تويت
الشرق الاوسط والحياة
اشادت اميرة اورون رئيسة القسم العربي في وزارة الخارجية الصهيونية ، بموقف مصر والاردن والمملكة العربية السعودية من حزب الله وتحميل الاخيرة مسؤولية التصعيد الذي تشهده المنطقة منذ اسبوعين. كالت اورون المديح لبعض الصحف العربية مثل الحياة والشرق الاوسط الصادرتين في لندن، على ما نشرتهما من مقالات تعبر عن السلوك المعتدل,ورفض النزعات واتهام حزب الله بالقيام بمغامرة انتحارية بعد عمليته الاخيرة ضد جنود صهاينة واختطافه اثنين منهم.
ورفضت اورون الكشف عن هوية رئيس احدى الدول العربية الذي وجه تضامن الى الحكومة الصهيونية حثها فيها على مواصلة عدوانها ضد حزب الله، وقالت : لا معلومات يمكن نشرها عن هوية هذا الرئيس, لكنا سمعنا وقرانا المواقف المعلنة والصريحة للرئيس المصري مبارك, وللعاهلين السعودي والاردني ذهبت اورون الى ابعد من ذلك في اشادتها بـالدعم العربي الرسمي الذي تلقته حكومتها ازاء العدوان المستمر على لبنان، مشيرة الى ان الجامعة العربية لم تتمكن حتى هذه اللحظة من اصدار بيان نهائي، يلخص مواقف اعضائها مما يجري, ما يدل على وجود خلافات في الاراء وقالت: هنالك ايضا قادة عرب عديدون يعبرون عن مواقف معتدلة ازاء ما يجري وبات هذا واضحا ومعروفا، ونرى انه من الضروري الحديث عن هذا التحول في العالم العربي, ادراكا منا بان اناسا كثيريين في هذا العالم هم ضد منظمة حزب الله وضد المغامرة الكبيرة التي قام بها(....), وضد الثمن الكبير الذي توجب على لنبان دفعه بسبب هذه المغامرة.(....)
الى ذلك استبعدت رئيسة قسم الاعلام العربي في الخارجية الصهيونية تقديم مسؤوليين صهاينةالى محكمة العدل الدولية، بتهم ارتكابهم جرائم حرب على خلفية العدوان الاسرائيلي على المدنيين.وقالت ارورن: لا اعتقد ان امرا كهذا سيحدث…فهناك اهتمام وتفهم دولي بما يجري وما تقدم في حربها الحالية التي تدافع بها عن نفسها.. واضافت :نحن لا نستهدف المدنيين اللبنانيين بالمطلق، لكن يقتل خلال العمليات العسكرية مدنييون للاسف الشديد, لكن مسؤولية ذلك تقع على منظمة حزب الله التي تستغل المواطنيين المدنيين كدروع بشرية.واشارت انه لهذا طالبنا هؤلاء المواطنين اكثر من مرة بمغادرة المناطق التي توجد فيها منشات ومؤسسات وقواعد تابعة لحزب الله, حتى نقوم بقصفها وتدميرها, واذا لم نقم بذلك, فإن مستودعات الصواريخ هذه ستضرب المدن والبلدات في الكيان الصهيوني .
اشادت اميرة اورون رئيسة القسم العربي في وزارة الخارجية الصهيونية ، بموقف مصر والاردن والمملكة العربية السعودية من حزب الله وتحميل الاخيرة مسؤولية التصعيد الذي تشهده المنطقة منذ اسبوعين. كالت اورون المديح لبعض الصحف العربية مثل الحياة والشرق الاوسط الصادرتين في لندن، على ما نشرتهما من مقالات تعبر عن السلوك المعتدل,ورفض النزعات واتهام حزب الله بالقيام بمغامرة انتحارية بعد عمليته الاخيرة ضد جنود صهاينة واختطافه اثنين منهم.
ورفضت اورون الكشف عن هوية رئيس احدى الدول العربية الذي وجه تضامن الى الحكومة الصهيونية حثها فيها على مواصلة عدوانها ضد حزب الله، وقالت : لا معلومات يمكن نشرها عن هوية هذا الرئيس, لكنا سمعنا وقرانا المواقف المعلنة والصريحة للرئيس المصري مبارك, وللعاهلين السعودي والاردني ذهبت اورون الى ابعد من ذلك في اشادتها بـالدعم العربي الرسمي الذي تلقته حكومتها ازاء العدوان المستمر على لبنان، مشيرة الى ان الجامعة العربية لم تتمكن حتى هذه اللحظة من اصدار بيان نهائي، يلخص مواقف اعضائها مما يجري, ما يدل على وجود خلافات في الاراء وقالت: هنالك ايضا قادة عرب عديدون يعبرون عن مواقف معتدلة ازاء ما يجري وبات هذا واضحا ومعروفا، ونرى انه من الضروري الحديث عن هذا التحول في العالم العربي, ادراكا منا بان اناسا كثيريين في هذا العالم هم ضد منظمة حزب الله وضد المغامرة الكبيرة التي قام بها(....), وضد الثمن الكبير الذي توجب على لنبان دفعه بسبب هذه المغامرة.(....)
الى ذلك استبعدت رئيسة قسم الاعلام العربي في الخارجية الصهيونية تقديم مسؤوليين صهاينةالى محكمة العدل الدولية، بتهم ارتكابهم جرائم حرب على خلفية العدوان الاسرائيلي على المدنيين.وقالت ارورن: لا اعتقد ان امرا كهذا سيحدث…فهناك اهتمام وتفهم دولي بما يجري وما تقدم في حربها الحالية التي تدافع بها عن نفسها.. واضافت :نحن لا نستهدف المدنيين اللبنانيين بالمطلق، لكن يقتل خلال العمليات العسكرية مدنييون للاسف الشديد, لكن مسؤولية ذلك تقع على منظمة حزب الله التي تستغل المواطنيين المدنيين كدروع بشرية.واشارت انه لهذا طالبنا هؤلاء المواطنين اكثر من مرة بمغادرة المناطق التي توجد فيها منشات ومؤسسات وقواعد تابعة لحزب الله, حتى نقوم بقصفها وتدميرها, واذا لم نقم بذلك, فإن مستودعات الصواريخ هذه ستضرب المدن والبلدات في الكيان الصهيوني .