بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الذي أبكاك؟
كنت عند معاوية وقد نزل بذي طوى فجاءه سعد بن أبي وقاص فسلم عليه فقال معاوية : يا أهل الشام هذا سعد وهو صديق لعلى قال : فطأطآ القوم رؤوسهم وسبوا عليا(ع) فبكى سعد فقال له معاوية : ما الذي أبكاك؟
قال: ولم لا ابكي لرجل من أصحاب رسول الله (ص) يسب عندك ولا أستطيع أن أغير وقد كان في علي خصال لان تكون في واحدة منهن أحب إلى من الدنيا وما فيها !
احدها : أن رجلا كان باليمن فجفاه على بن أبى طالب (ع) فقال : لا شكونك إلى رسول الله (ص) فقدم على رسول الله (ص) فسأله عن على بن أبى طالب (ع) فشنا عليه فقال : أنشدك بالله الذي انزل علي الكتاب واختصني بالرسالة اعن سخط (تقول) ما تقول في علي (ع)؟
قال : نعم يا رسول الله قال : ألا تعلم أني أولي بالمؤمنين من أنفسهم ؟
قال : بلى
قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه.
والثانية : انه بعث يوم خيبر عمر بن الخطاب إلى القتال فهزم وأصحابه .
فقال : لا عطين الراية غدا إنسانا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فغدا المسلمون وعلي ارمد فدعاه فقال خذ الراية.
فقال : يا رسول الله إن عيني كما ترى !
فتفل فيها فقام فاخذ الراية ثم مضى بها حتى فتح الله عليه.
والثالثة (انه) خلقه من بعض مغازيه فقال علي (ع) : يا رسول الله خلقتني مع النساء والصبيان ؟
فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي.
والرابعة : سد الأبواب في المسجد إلا باب علي.
والخامسة : نزلت هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطيرا) فدعا النبي (ص) عليا وحسنا وقاطمة (ع) فقال اللهم هؤلاء أهلي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الذي أبكاك؟
كنت عند معاوية وقد نزل بذي طوى فجاءه سعد بن أبي وقاص فسلم عليه فقال معاوية : يا أهل الشام هذا سعد وهو صديق لعلى قال : فطأطآ القوم رؤوسهم وسبوا عليا(ع) فبكى سعد فقال له معاوية : ما الذي أبكاك؟
قال: ولم لا ابكي لرجل من أصحاب رسول الله (ص) يسب عندك ولا أستطيع أن أغير وقد كان في علي خصال لان تكون في واحدة منهن أحب إلى من الدنيا وما فيها !
احدها : أن رجلا كان باليمن فجفاه على بن أبى طالب (ع) فقال : لا شكونك إلى رسول الله (ص) فقدم على رسول الله (ص) فسأله عن على بن أبى طالب (ع) فشنا عليه فقال : أنشدك بالله الذي انزل علي الكتاب واختصني بالرسالة اعن سخط (تقول) ما تقول في علي (ع)؟
قال : نعم يا رسول الله قال : ألا تعلم أني أولي بالمؤمنين من أنفسهم ؟
قال : بلى
قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه.
والثانية : انه بعث يوم خيبر عمر بن الخطاب إلى القتال فهزم وأصحابه .
فقال : لا عطين الراية غدا إنسانا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فغدا المسلمون وعلي ارمد فدعاه فقال خذ الراية.
فقال : يا رسول الله إن عيني كما ترى !
فتفل فيها فقام فاخذ الراية ثم مضى بها حتى فتح الله عليه.
والثالثة (انه) خلقه من بعض مغازيه فقال علي (ع) : يا رسول الله خلقتني مع النساء والصبيان ؟
فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي.
والرابعة : سد الأبواب في المسجد إلا باب علي.
والخامسة : نزلت هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطيرا) فدعا النبي (ص) عليا وحسنا وقاطمة (ع) فقال اللهم هؤلاء أهلي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
تعليق