مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى" [الزمر:3] وعدَّهم الله من أهل الشرك الأكبر.
المشركين يقلون عن قبور من يتخذونهم وسيله نحن لا نعبدهم ولكن هولاء صالحين
ونريد التقرب منهم لانهم مقربين لله ولكى يقربونا لانهم مقربون لله لانهم اناس صالحون
وكذلك يقلون الشيعة نحن نتقرب من قبور الاموات الصالحين لكى يقربونا لله لانهم مقربون
هل هناك فرق الله جعل من يفعل هذه الافعال مشرك وقال عنهم
وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ
وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ
قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
ان كان هذا العقاب وان الله لا يغفر ان يشرك به اعتقد
الامر مهم وعلينا نتاكد هل ما نحن عليه شرك ام قريب من الشرك
او يؤدى للشرك لان الامر جدا خطير
نبداء بقول الله حتى نعرف عظيم امر الشرك عند الله
ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما
والان بعد ان عرفنا ان الامر هام جدا
ننظر لشرك المشركين الاوائل
كانوا حين يقال لهم هولاء لا ينفعونكم ولا يضرونكم
كانوات يردون قائلين
( هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ) قران كريم
"ما نعبدهم الا ليقربونا إلى الله زلفى " ما نعبدهم الا ليقربونا لله زلفى يعنى ما نتقرب منهم
الا لانهم قريبين وصالحين عند الله ف بقربهم نتقرب ( هولاء المشركين الاوائل
بيان حال المشركين عبدة الأصنام ، وصحة إقرارهم لله بالخلق والرزق والإحياء والإماتة ، وان شركهم لم يكن باعتقاد وجود الهين متساويين ، أو اعتقاد النفع والضر في هذه الأصنام ، وإنما كان بعبادة هذه الأصنام أملا في شفاعتها ، ولنيل القربى والزلفى عند الله . مع اعتقادهم أنها مملوكة مربوبة لله لا تنفع ولا تضر استقلالا ، وما هي الا صور للصالحين من الأنبياء والعلماء والزهاد او الملائكة
أنه متى مات منهم رجل كبير يعتقدون فيه انه مجاب الدعوة ومقبول الشفاعة عند الله ، اتخذوا صنما على صورته يعبدونه ، على اعتقاد ان ذلك الانسان يكون شفيعا لهم يوم القيامة عند الله تعالى ، على ما أخبر الله تعالى عنهم بهذه المقالة في قوله ( هؤلاء شفعاؤنا عند الله )
انهم وضعوا هذه الأصنام والأوثان على صور أنبيائهم وأكابرهم ، وزعموا أنهم متى اشتغلوا بعبادة هذه التماثيل فإن أولئك الأكابر تكون شفعاء لهم عند الله تعالى . ونظيره في هذا الزمان اشتغال كثير من الخلق بتعظيم قبور الأكابر ، على اعتقاد انهم اذا عظموا قبورهم فإنهم يكونون شفعاء لهم عند الله
لان فى الجاهليه كانوا يفعلون ما تفعلون
1 اصنام المشركين : كانوا فى الاساس رجال صالحين واصبح الغلو يزيد يوم وبعد يوم حتى
الناس اعتقدوا فيهم ما اعتقدوا :
1القبور التى تزورونها كذلك لرجال ونساء صالحين
وهذا العمل نهايته الشرك سوف تصلون ان لم تكونوا وصلتم للشرك والعياذو بالله
او يخرج بعدكم جيل يشرك بالله كما حدث مع المشركين الاوائل
المشركين يقلون عن قبور من يتخذونهم وسيله نحن لا نعبدهم ولكن هولاء صالحين
ونريد التقرب منهم لانهم مقربين لله ولكى يقربونا لانهم مقربون لله لانهم اناس صالحون
وكذلك يقلون الشيعة نحن نتقرب من قبور الاموات الصالحين لكى يقربونا لله لانهم مقربون
هل هناك فرق الله جعل من يفعل هذه الافعال مشرك وقال عنهم
وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ
وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ
قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
ان كان هذا العقاب وان الله لا يغفر ان يشرك به اعتقد
الامر مهم وعلينا نتاكد هل ما نحن عليه شرك ام قريب من الشرك
او يؤدى للشرك لان الامر جدا خطير
نبداء بقول الله حتى نعرف عظيم امر الشرك عند الله
ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما
والان بعد ان عرفنا ان الامر هام جدا
ننظر لشرك المشركين الاوائل
كانوا حين يقال لهم هولاء لا ينفعونكم ولا يضرونكم
كانوات يردون قائلين
( هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ) قران كريم
"ما نعبدهم الا ليقربونا إلى الله زلفى " ما نعبدهم الا ليقربونا لله زلفى يعنى ما نتقرب منهم
الا لانهم قريبين وصالحين عند الله ف بقربهم نتقرب ( هولاء المشركين الاوائل
بيان حال المشركين عبدة الأصنام ، وصحة إقرارهم لله بالخلق والرزق والإحياء والإماتة ، وان شركهم لم يكن باعتقاد وجود الهين متساويين ، أو اعتقاد النفع والضر في هذه الأصنام ، وإنما كان بعبادة هذه الأصنام أملا في شفاعتها ، ولنيل القربى والزلفى عند الله . مع اعتقادهم أنها مملوكة مربوبة لله لا تنفع ولا تضر استقلالا ، وما هي الا صور للصالحين من الأنبياء والعلماء والزهاد او الملائكة
أنه متى مات منهم رجل كبير يعتقدون فيه انه مجاب الدعوة ومقبول الشفاعة عند الله ، اتخذوا صنما على صورته يعبدونه ، على اعتقاد ان ذلك الانسان يكون شفيعا لهم يوم القيامة عند الله تعالى ، على ما أخبر الله تعالى عنهم بهذه المقالة في قوله ( هؤلاء شفعاؤنا عند الله )
انهم وضعوا هذه الأصنام والأوثان على صور أنبيائهم وأكابرهم ، وزعموا أنهم متى اشتغلوا بعبادة هذه التماثيل فإن أولئك الأكابر تكون شفعاء لهم عند الله تعالى . ونظيره في هذا الزمان اشتغال كثير من الخلق بتعظيم قبور الأكابر ، على اعتقاد انهم اذا عظموا قبورهم فإنهم يكونون شفعاء لهم عند الله
لان فى الجاهليه كانوا يفعلون ما تفعلون
1 اصنام المشركين : كانوا فى الاساس رجال صالحين واصبح الغلو يزيد يوم وبعد يوم حتى
الناس اعتقدوا فيهم ما اعتقدوا :
1القبور التى تزورونها كذلك لرجال ونساء صالحين
وهذا العمل نهايته الشرك سوف تصلون ان لم تكونوا وصلتم للشرك والعياذو بالله
او يخرج بعدكم جيل يشرك بالله كما حدث مع المشركين الاوائل
تعليق