

هذا ما قاله رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - في علي .. :
قال رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم :
من أحب عليا فقد أحبني، و من أحبني فقد أحب الله عز وجل، و من أبغض عليا فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض الله عز وجل ( قال الألباني : إسناده صحيح ، السلسلة الصحيحة رقم 1299 )
و قال رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - :
قال علي
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ( صحيح مسلم ، كتاب الإيمان - باب الدليل على أن حب علي و الانصار .. )
و قال رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - :
من أحب عليا فقد أحبني، و من أبغض عليا فقد أبغضني ( قال الألباني : صحيح ، صحيح الجامع رقم : 5963 )
و قال رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - :
وعن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على أم سلمة فقالت لي: أيُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قلت: معاذ الله، أو سبحان الله، أو كلمة نحوها. قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من سب علياً فقد سبني".
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة
----------------
قال بن باز في حكم السب :
..أجمع العلماء قاطبةً على أنَّ المسلم متى سبَّ الدِّين أو تنقَّصَه أو سبَّ الرَّسول أو انتقصه أو استهزأ به ، فإنَّه يكون مرتدَّاً كافراً حلالَ الدَّم والمال ، يُسْتَتاب فإنْ تابَ وإلاَّ قتل. ( المصدر:http://www.dorar.net/htmls/titles.as...3&chapter_id=2 )
و ذكر عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب :
أجمع المسلمون أنَّ من سبَّ الله أو رسوله أو دفع شيئاً ممَّا أنزَل الله أنَّه كافرٌ بذلك وإنْ كان مُقِرَّاً بكلِّ ما أنزل الله . وقال محمَّد بن سحنون أحد الأئمَّة من أصحاب مالكٍ: أجمع العلماء على أَنَّ شاتمَ الرسول ? كافرٌ ، وحكمه عند الأئمَّة القتلُ، ومن شكَّ في كفره كفر . …. انتهى . ( المصدر : http://www.dorar.net/htmls/titles.as...1&chapter_id=2 )
----------------------------------------------------------------
روى الترمذي في سننه :
أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا تراب قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا قال فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية {ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم} الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي.. ( قال الألباني : صحيح ، صحيح الترمذي برقم : 2932 )
- للفائدة وبيان رأي الجماعة ..
تعليق