تويت
الثوى السساسية في مصر تبايع السيد نصر الله زعيماً وقائداً
القوى السياسية بمصر تبايع نصر الله زعيمًا للأمة
المظاهرات المؤيدة لنصر الله و المقاومة وصلت إلى العاصمة الفنزويلية الإسلاميون واليساريون اليمنيون.. قوى سياسية مصرية على اختلاف مشاربها نصبت حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني زعيما للأمة العربية، ووصفته بأنه "جيفارا العرب" الذي يقود معركة صمود في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.
صورة تركيبية كبيرة تجمع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وحسن نصر الله تصدرت صدر الصفحة الأولى لصحيفة "العربي الناصري" اليوم الأحد 23-7-2006 بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 وأيضا الذكرى الخمسين لتأميم الرئيس عبد الناصر لشركة قناة السويس شركة مساهمة مصرية، وكتبت أسفل الصور جملة "ناصر 1956 – نصر الله 2006"، بينما اعتلت نفس الصورة بشكل ثابت جميع الصفحات الداخلية "للعربي الناصري" ولازمتها عبارة "50 عاما على خط النار السويس- بيروت"، في إشارة إلى تقارب الشخصيتين في الصمود والتحدي في مواجهة إسرائيل على مر التاريخ.
جيفارا العرب
فتاة باكستانية تحمل صورة حسن نصرالله في مظاهرة في إسلام آبادوتحت عنوان "حسن نصر الله.. جيفارا العربي" استشهدت الصحيفة في عدد من مقالاتها الداخلية بأقوال مراقبين ومراسلين أجانب عن بطولة نصر الله، ونقلت الصحيفة عن "روبين رايت" المراسلة الدبلوماسية لصحيفة الواشنطن بوست قولها: "نصر الله رجل دين وسلاح وحكم وهو جيفارا إسلامي شعبوي وشخصية كاريزمية"، في إشارة إلى تشي جيفارا المناضل الأرجنتيني الذي ساهم في تحرير العديد من دول أمريكا اللاتينية التي كانت ترزح تحت نير الاستعمار.
ودللت رايت بقولها: "يكفي أن نصر الله يقف في قلب أكثر المواجهات شراسة بين إسرائيل وجيرانها لفترة ربع قرن".
الإخوان المسلمون أعلنوا فور وقوع عملية الوعد الصادق التي أسر خلالها حزب الله جنديين إسرائيليين وقتل 8 آخرين الأربعاء 12-7-2006 عن تأييدهم لعملية حزب الله، ونظموا مظاهرة تأييد وتضامن مع المقاومة اللبنانية بقيادة نصر الله الثلاثاء 17-7-2006 وهتف آلاف المصريين أغلبهم من جماعة الإخوان المسلمين تأييدا لنصر الله وللمقاومة: "همة.. همة.. همة.. نصر الله زعيم الأمة"، و"يا نصر الله يا حبيب.. اضرب.. دمر.. تل أبيب"، و"يا نصر الله يا بطل.. أنت بتحرر وطن"، ورفع متظاهرون صور نصر الله وأعلام حزب الله اللبناني.
ومن التيار اليميني صدرت صحيفة "الوفد" الناطقة بلسان أكبر حزب ليبرالي معارض في مصر في صفحتها الأولى في عدد الإثنين 16-7-2006 بشكل كامل صورة حسن نصر الله دلالة على بطولته وصموده.
وحول رؤية حزب الأحرار المصري المعارض قال حلمي سالم رئيس الحزب في تصريحات لإسلام أون لاين اليوم الأحد 23-7-2006: "رؤيتنا تتفق مع رؤية القوى المختلفة في مبايعة نصر الله زعيما للأمة ورمزا للبطولة، ولا أقل من أن يقف الشارع العربي بمؤسساته وأحزابه وقواه المختلفة صفًّا واحدًا خلف نصر الله ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين".
صفعات نصر الله
حزب الكرامة المصري (تحت التأسيس) أكد في بيان له "أن صفعات نصر الله ومقاتليه للكيان الصهيوني تفتح صفحات جديدة من العز والفخر في كتاب الأيام العربية المجيدة، وأن ما تمارسه المقاومة هو الفعل الإيجابي الشريف الوحيد على هذه الأرض العربية".
وأضاف البيان أن "لحظات المجد كما تحتاج منا إلى التكاتف والتوحد في مواجهة العدوان؛ تحتاج إلى دعم كل حركات المقاومة العربية وعلى رأسها حزب الله؛ رمح الأمة في قلب عدوها".
وربط حزب الكرامة بين تأميم قناة السويس وصمود المقاومة اللبنانية في مواجهة العدوان حيث جاء عنوان دعوة لندوة نشرها موقع الحزب للاحتفال بمناسبة بمرور 50 عامًا على تأميم قناة السويس (المقاومة من عبد الناصر حتى حسن نصر الله).
ومن المقرر عقد الندوة يوم الخميس 27-7- 2006 بنقابة الصحفيين بوسط القاهرة.
واشتركت مواقع الأحزاب الإلكترونية المصرية عبر منتدياتها الحوارية في مبايعتها لنصر الله وتأييدها الكامل لحزب الله، وقال من أطلق على نفسه اسم حسام مؤنس في منتدى موقع حزب الكرامة: "حسن نصر الله، ليس زعيما لحزب الله، وليس قائدًا للمقاومة اللبنانية، ليس هذا فقط، لقد صار نصر الله بفعله وقوله معا، قيادة للأمة كلها، قيادة لكل الذين اختاروا واقتنعوا بالمقاومة حلا وحيدا لمواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي".
وقال المشارك مصطفى محمود في ذات الموقع: عندما أشاهد الزعيم حسن نصر الله يخطب في جماهير لبنان، وتتفاعل معه تلك الجماهير بشكل لا يحدث في أي قطر عربي، أتذكر الزعيم جمال عبد الناصر وهو يخطب في الجماهير.. عاش الزعيم نصر الله.. وعاشت لبنان حرة مستقلة"، وتابع قائلا: "الحمد لله على أن هذه الأمة ما زالت تحتضن من يصون كرامتها ويرفع ويؤكد بشارات الانتصار على العدو الإسرائيلي".
مصداقية
واكتسب الخطاب الإعلامي لحسن نصر الله كذلك مصداقية وقدرة إقناعية عالية، أعادت للشارع العربي ثقته في المقاومة"، وكان نصر الله قد قال في نهاية خطابه مساء الجمعة 14-7-2006 متوجها للإسرائيليين: "بما أنكم تعتبرونني أصدق من حكامكم فإن بارجة حربية إسرائيلية ستدمر في الحال قبالة سواحل بيروت"، وبعد أقل من 3 دقائق أصيبت البارجة وأكد الجيش الإسرائيلي فقدان 4 من جنوده على متنها.
ودخل القصف الإسرائيلي للبنان الأحد 23-7-2006 يومه الثاني عشر، موقعًا أكثر من 350 شهيدًا، معظمهم من المدنيين، وإصابة ما يزيد عن 1500 آخرين. فيما قتل حزب الله في الفترة ذاتها 35 إسرائيليا.
أحمد فتحي- إسلام أون لاين.نت
المظاهرات المؤيدة لنصر الله و المقاومة وصلت إلى العاصمة الفنزويلية الإسلاميون واليساريون اليمنيون.. قوى سياسية مصرية على اختلاف مشاربها نصبت حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني زعيما للأمة العربية، ووصفته بأنه "جيفارا العرب" الذي يقود معركة صمود في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.
صورة تركيبية كبيرة تجمع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وحسن نصر الله تصدرت صدر الصفحة الأولى لصحيفة "العربي الناصري" اليوم الأحد 23-7-2006 بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 وأيضا الذكرى الخمسين لتأميم الرئيس عبد الناصر لشركة قناة السويس شركة مساهمة مصرية، وكتبت أسفل الصور جملة "ناصر 1956 – نصر الله 2006"، بينما اعتلت نفس الصورة بشكل ثابت جميع الصفحات الداخلية "للعربي الناصري" ولازمتها عبارة "50 عاما على خط النار السويس- بيروت"، في إشارة إلى تقارب الشخصيتين في الصمود والتحدي في مواجهة إسرائيل على مر التاريخ.
جيفارا العرب
فتاة باكستانية تحمل صورة حسن نصرالله في مظاهرة في إسلام آباد
ودللت رايت بقولها: "يكفي أن نصر الله يقف في قلب أكثر المواجهات شراسة بين إسرائيل وجيرانها لفترة ربع قرن".
الإخوان المسلمون أعلنوا فور وقوع عملية الوعد الصادق التي أسر خلالها حزب الله جنديين إسرائيليين وقتل 8 آخرين الأربعاء 12-7-2006 عن تأييدهم لعملية حزب الله، ونظموا مظاهرة تأييد وتضامن مع المقاومة اللبنانية بقيادة نصر الله الثلاثاء 17-7-2006 وهتف آلاف المصريين أغلبهم من جماعة الإخوان المسلمين تأييدا لنصر الله وللمقاومة: "همة.. همة.. همة.. نصر الله زعيم الأمة"، و"يا نصر الله يا حبيب.. اضرب.. دمر.. تل أبيب"، و"يا نصر الله يا بطل.. أنت بتحرر وطن"، ورفع متظاهرون صور نصر الله وأعلام حزب الله اللبناني.
ومن التيار اليميني صدرت صحيفة "الوفد" الناطقة بلسان أكبر حزب ليبرالي معارض في مصر في صفحتها الأولى في عدد الإثنين 16-7-2006 بشكل كامل صورة حسن نصر الله دلالة على بطولته وصموده.
وحول رؤية حزب الأحرار المصري المعارض قال حلمي سالم رئيس الحزب في تصريحات لإسلام أون لاين اليوم الأحد 23-7-2006: "رؤيتنا تتفق مع رؤية القوى المختلفة في مبايعة نصر الله زعيما للأمة ورمزا للبطولة، ولا أقل من أن يقف الشارع العربي بمؤسساته وأحزابه وقواه المختلفة صفًّا واحدًا خلف نصر الله ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين".
صفعات نصر الله
حزب الكرامة المصري (تحت التأسيس) أكد في بيان له "أن صفعات نصر الله ومقاتليه للكيان الصهيوني تفتح صفحات جديدة من العز والفخر في كتاب الأيام العربية المجيدة، وأن ما تمارسه المقاومة هو الفعل الإيجابي الشريف الوحيد على هذه الأرض العربية".
وأضاف البيان أن "لحظات المجد كما تحتاج منا إلى التكاتف والتوحد في مواجهة العدوان؛ تحتاج إلى دعم كل حركات المقاومة العربية وعلى رأسها حزب الله؛ رمح الأمة في قلب عدوها".
وربط حزب الكرامة بين تأميم قناة السويس وصمود المقاومة اللبنانية في مواجهة العدوان حيث جاء عنوان دعوة لندوة نشرها موقع الحزب للاحتفال بمناسبة بمرور 50 عامًا على تأميم قناة السويس (المقاومة من عبد الناصر حتى حسن نصر الله).
ومن المقرر عقد الندوة يوم الخميس 27-7- 2006 بنقابة الصحفيين بوسط القاهرة.
واشتركت مواقع الأحزاب الإلكترونية المصرية عبر منتدياتها الحوارية في مبايعتها لنصر الله وتأييدها الكامل لحزب الله، وقال من أطلق على نفسه اسم حسام مؤنس في منتدى موقع حزب الكرامة: "حسن نصر الله، ليس زعيما لحزب الله، وليس قائدًا للمقاومة اللبنانية، ليس هذا فقط، لقد صار نصر الله بفعله وقوله معا، قيادة للأمة كلها، قيادة لكل الذين اختاروا واقتنعوا بالمقاومة حلا وحيدا لمواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي".
وقال المشارك مصطفى محمود في ذات الموقع: عندما أشاهد الزعيم حسن نصر الله يخطب في جماهير لبنان، وتتفاعل معه تلك الجماهير بشكل لا يحدث في أي قطر عربي، أتذكر الزعيم جمال عبد الناصر وهو يخطب في الجماهير.. عاش الزعيم نصر الله.. وعاشت لبنان حرة مستقلة"، وتابع قائلا: "الحمد لله على أن هذه الأمة ما زالت تحتضن من يصون كرامتها ويرفع ويؤكد بشارات الانتصار على العدو الإسرائيلي".
مصداقية
واكتسب الخطاب الإعلامي لحسن نصر الله كذلك مصداقية وقدرة إقناعية عالية، أعادت للشارع العربي ثقته في المقاومة"، وكان نصر الله قد قال في نهاية خطابه مساء الجمعة 14-7-2006 متوجها للإسرائيليين: "بما أنكم تعتبرونني أصدق من حكامكم فإن بارجة حربية إسرائيلية ستدمر في الحال قبالة سواحل بيروت"، وبعد أقل من 3 دقائق أصيبت البارجة وأكد الجيش الإسرائيلي فقدان 4 من جنوده على متنها.
ودخل القصف الإسرائيلي للبنان الأحد 23-7-2006 يومه الثاني عشر، موقعًا أكثر من 350 شهيدًا، معظمهم من المدنيين، وإصابة ما يزيد عن 1500 آخرين. فيما قتل حزب الله في الفترة ذاتها 35 إسرائيليا.
تعليق