إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أثرياء ببيروت يخشون تحول مناطقهم إلى حي جنوبي مع انتشار الشادور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أثرياء ببيروت يخشون تحول مناطقهم إلى حي جنوبي مع انتشار الشادور

    تدفق الآلاف من مهجري الجنوب إلى أحيائهم
    أثرياء ببيروت يخشون تحول مناطقهم إلى حي جنوبي مع انتشار الشادور

    توزيع الطعام على المهجرين في بيروت (الفرنسية) بيروت-اف ب
    مع استمرار تدفق اللاجئين من جنوب لبنان الى العاصمة اللبنانية التي لا تزال اكثر امانا نسبيا في اليوم الثاني عشر للعملية الاسرائيلية, بدات بعض اصوات سكان بيروت تعبر عن خشيتها من تحول وسط بيروت المعروف بأثريائه إلى ضاحية "جنوبية" بعد تدفق المحجبات من مهجري الجنوب إلى المدينة.
    ولاحظت "مي" وهي برجوازية سنية أن الحي الذي تسكن فيه أصبح أشبه بالضاحية الجنوبية في بيروت (معقل حزب الله) مع انتشار الحجاب والنساء اللاتي يرتدين الشادور" وعبرت عن خشيتها أن تطول إقامة اللاجئين في الأماكن التي استقروا فيها, كما حدث خلال مراحل اخرى من الحرب مع اسرائيل, وتحديدا في عامي 1982 و1978.
    وفي الايام الاولى للازمة الحالية, استقر حوالي 60 الف لاجئ من الضاحية الجنوبية والجنوب في المدارس الرسمية, حيث تتولى مبدئيا متابعتهم اللجنة العليا للاغاثة, وهي هيئة رسمية لبنانية.
    بيد ان المخاوف الواسعة من احتمال شن اسرائيل حملة عسكرية برية كبيرة على لبنان, والانذارات التي وجهتها لاخلاء قرى جنوبية من سكانها, زاد من تدفق اللاجئين الى العاصمة بصورة كبيرة.
    ويواصل عشرات الالاف من الهاربين من الموت المحدق بهم الوصول الى العاصمة في باصات وسيارات رفعوا عليها اعلاما بيضاء املا في ان تجنبهم الغارات الاسرائيلية. ويقول حسين, رب عائلة هرب مع اطفاله من مدينة النبطية الجنوبية "صمدنا حتى الاحد. بيد ان قذيفة اسرائيلية سقطت على بعد 200 متر من منزلنا وحطمت زجاج كل النوافذ. فقررنا النزوح مع كل سكان الحي". وقال احد مسؤولي الاغاثة نزار رمال "عدد المهجرين يزداد يوميا في بيروت, في وقت باتت المدارس والاماكن العامة عاجزة عن استيعاب المزيد".
    وفي حين تمكن الميسورون من استئجار شقق مفروشة في احياء بيروت السكنية, او حجزوا غرفا في فنادق العاصمة, افترش حوالي 300 من فقراء اللاجئين الارض في حديقة الصنائع, على بعد 200 متر من المقر المركزي للصليب الاحمر اللبناني.
    بالمقابل, يمني الاخرون النفس بالاستقرار في شقق بيروت الفخمة. وتجوب مجموعات من اللاجئين احياء الاثرياء في بيروت, في مربع "سوليدير" في وسط العاصمة اللبنانية, حيث تبلغ قيمة بعض الشقق السكنية مليوني دولار, بحثا عن مكان يبيتون فيه الليل.
    ونقل صحافي من الوكالة الفرنسية ان الجنود وعناصر الشرطة منعوا العشرات من اللاجئين من شغل شقق خالية من السكان. واستعان عصام, وهو مالك بناية فخمة بخدمات شركة حماية خاصة لصد العشرات من اللاجئين كانوا ينوون "احتلال" احدى الشقق فيها. وقال "اتصلت باحد ضباط الدرك فارسل دورية لصد كل من تخول له نفسه احتلال الشقة. بيد ان الضابط ابلغني انه لا يستطيع ان يؤمن حماية دائمة لاملاكي وامن لي اتصالا مع شركة حماية خاصة".
    بيد ان المشاكل الانسانية لا تقتصر على تامين الماوى. فقد عبر ممثل صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) في لبنان روبرتو لورنتي عن قلقه تجاه التناقص السريع والخطير لكميات الادوية والغذاء المتوفرة.
    ويقول بسام شويات, وهو مسؤول عن احد مراكز الاسعاف في بيروت, ان اللاجئين يفتقرون حتى الى المستلزمات الاساسية, " هناك نقص في الفرش, والاسعافات الاولية, والخبز وادوات الطبخ, وحفاضات الاطفال والمعلبات والشموع".
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X