أهل التكفير والجهاد ضد المسلمين هم ... قرن الشيطان الذي يخرج من نجد !!-منقول- لا يوجد تكفيري في العالم يعتقد أو يقر بأنه تكفيري .
الخوارج كانوا يعتقدون أنهم لا يكفرون إلا من يستحق التكفير . جهيمان كان يعتقد أنه لا يكفر إلا من يستحق التكفير . أسامة بن لادن يعتقد أنه لا يكفر إلا من يستحق التكفير . أبو مصعب الزرقاوي كان يعتقد أنه لا يكفر إلا من يستحق التكفير .
وبالمثل فإن الشيخ ابن جبرين وغيره ممن كفروا أتباع حزب الله يعتقدون أنهم يكفرون الشيعة لأنهم كفار .
وأنا كنت أسأل عن هذا الاعتقاد : هل يمثل مذهب أهل السنة والجماعة ، أم أنه يمثل مدرسة فكرية محلية ؟!
هذا الفكر المحلي بشأن تكفير عموم الشيعة : هل يتطابق أو يتماشى مع فكر عموم أهل السنة والجماعة على امتداد العالم الإسلامي ؟!!
إذا لم يكن كذلك ، فبماذا نسميه وإلى أين ننسبه ؟!!
هذا الفكر المحلي بشأن تكفير عموم الشيعة : هل يتطابق أو يتماشى مع طرح عموم أهل السنة والجماعة على مدى أربعة عشر قرناً ؟!!
إذا لم يكن كذلك ، فبماذا نسميه وإلى أين ننسبه ؟!!
إن الأمر يتعلق بالشق التكفيري والسياسي من أفكار وتراث مدرسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله .
هؤلاء الذين كفرهم الشيخ وأتباعه وكفروا من لم يكفرهم ومن يشك في كفرهم ومن يواليهم ومن يعادي الشيخ وأتباعه : هل يوجد عالم معتبر واحد أخرجهم من الملة وأفتى بوجوب قتالهم واستحلال دمائهم وأموالهم على النحو الجماعي الواسع الذي طرحه الشيخ وأتباعه ؟!!
الشيخ وأتباعه واجهوا انحرافات وبدع كانت موجودة منذ القرن الثالث الهجري ، وكانت شائعة خلال العصر العباسي الثاني وخلال عصر الدولة العثمانية ، وكان الموجود منها خارج حدود الجزيرة العربية أكثر بكثير مما هو موجود داخل حدود الجزيرة ، ومع ذلك فمجمل علماء المسلمين على مدى هذه القرون لم يخرجوهم من الملة في عمومهم ولم يكفروا من لم يكفرهم ولم يكفروا من يشك في كفرهم .
هذا الموقف الذي خالف به الشيخ وأتباعه مجمل علماء الأمة : هل ينتسب إلى مذهب أهل السنة والجماعة ؟!
لا يوجد على امتداد التاريخ الإسلامي عالم معتبر واحد أوجب رفع راية الجهاد داخل المحيط الإسلامي ، بينما الشيخ أوجب رفعها داخل وعلى أطراف الجزيرة العربية . فكيف لو قدر لهذه الراية الجهادية أن تمتد إلى مصر والشام والمغرب وبقية أنحاء العالم الإسلامي التي كانت تعرف انحرافات أكثر وأعمق مما واجهه الشيخ داخل الجزيرة ؟!
لا يوجد على امتداد التاريخ الإسلامي عالم معتبر واحد رفع راية الجهاد ضد دولة إسلامية قائمة ، بينما الشيخ أوجب رفعها ضد مناطق خاضعة لحكم الدولة العثمانية .
راية الجهاد التي رفعت على فترات متقطعة خلال أكثر من قرنين من الزمان ، ليس ضد اليهود والنصاري والبوذيين ، بل ضد أهالي نجد والحجاز وعسير والإحساء : هل تمثل مذهب أهل السنة والجماعة أم أنها صورة غلو جديدة لم يسبق إلى مثلها إلا الخوارج ؟!!
هؤلاء الذين مارسوا التكفير الجماعي الواسع ورفعوا راية الجهاد ضد المسلمين داخل وعلى أطراف الجزيرة العربية شبههم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقرن الشيطان .
ولفظ القرن يطلق على الجماعة من الناس ، كما ورد في قولـه تعالى ( أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ .... ) (الأنعام:6) وقوله تعالى ( وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ ..... ) (مريم:98،74) ، (ق:36) وقولـه تعالى ( ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ ) (المؤمنون:31) وقولـه تعالى ( كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ ..... ) (ص:3) .
أما تشبيه مجموعات التكفير والجهاد ضد المسلمين بقرن الشيطان فهو من قبيل التصوير المجازي والرمزي للجماعات التي تتلبسها أفكار التكفير والتضليل والتبديع والعنف بما تثيره من فتنة وصراع بين المسلمين وإخراج لهم من الملة واستحلال لدمائهم وأموالهم .
سنتناول الأحاديث التي أنبأ الرسول فيها عن فتنة قرن الشيطان وحدد مكانها ووصف أهلها ، وهم – في تقديرنا - ليسوا إلا أهل التكفير والعنف في إطار مدرسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ممن اندفعوا ولا زالوا يندفعون نحو الإخراج الجماعي من الملة والجهاد أو الدفع باتجاه الجهاد ضد المسلمين . ولاحقاً سنعرض ونتفحص ما قاله الرسول الكريم ،،،،، .
الخوارج كانوا يعتقدون أنهم لا يكفرون إلا من يستحق التكفير . جهيمان كان يعتقد أنه لا يكفر إلا من يستحق التكفير . أسامة بن لادن يعتقد أنه لا يكفر إلا من يستحق التكفير . أبو مصعب الزرقاوي كان يعتقد أنه لا يكفر إلا من يستحق التكفير .
وبالمثل فإن الشيخ ابن جبرين وغيره ممن كفروا أتباع حزب الله يعتقدون أنهم يكفرون الشيعة لأنهم كفار .
وأنا كنت أسأل عن هذا الاعتقاد : هل يمثل مذهب أهل السنة والجماعة ، أم أنه يمثل مدرسة فكرية محلية ؟!
هذا الفكر المحلي بشأن تكفير عموم الشيعة : هل يتطابق أو يتماشى مع فكر عموم أهل السنة والجماعة على امتداد العالم الإسلامي ؟!!
إذا لم يكن كذلك ، فبماذا نسميه وإلى أين ننسبه ؟!!
هذا الفكر المحلي بشأن تكفير عموم الشيعة : هل يتطابق أو يتماشى مع طرح عموم أهل السنة والجماعة على مدى أربعة عشر قرناً ؟!!
إذا لم يكن كذلك ، فبماذا نسميه وإلى أين ننسبه ؟!!
إن الأمر يتعلق بالشق التكفيري والسياسي من أفكار وتراث مدرسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله .
هؤلاء الذين كفرهم الشيخ وأتباعه وكفروا من لم يكفرهم ومن يشك في كفرهم ومن يواليهم ومن يعادي الشيخ وأتباعه : هل يوجد عالم معتبر واحد أخرجهم من الملة وأفتى بوجوب قتالهم واستحلال دمائهم وأموالهم على النحو الجماعي الواسع الذي طرحه الشيخ وأتباعه ؟!!
الشيخ وأتباعه واجهوا انحرافات وبدع كانت موجودة منذ القرن الثالث الهجري ، وكانت شائعة خلال العصر العباسي الثاني وخلال عصر الدولة العثمانية ، وكان الموجود منها خارج حدود الجزيرة العربية أكثر بكثير مما هو موجود داخل حدود الجزيرة ، ومع ذلك فمجمل علماء المسلمين على مدى هذه القرون لم يخرجوهم من الملة في عمومهم ولم يكفروا من لم يكفرهم ولم يكفروا من يشك في كفرهم .
هذا الموقف الذي خالف به الشيخ وأتباعه مجمل علماء الأمة : هل ينتسب إلى مذهب أهل السنة والجماعة ؟!
لا يوجد على امتداد التاريخ الإسلامي عالم معتبر واحد أوجب رفع راية الجهاد داخل المحيط الإسلامي ، بينما الشيخ أوجب رفعها داخل وعلى أطراف الجزيرة العربية . فكيف لو قدر لهذه الراية الجهادية أن تمتد إلى مصر والشام والمغرب وبقية أنحاء العالم الإسلامي التي كانت تعرف انحرافات أكثر وأعمق مما واجهه الشيخ داخل الجزيرة ؟!
لا يوجد على امتداد التاريخ الإسلامي عالم معتبر واحد رفع راية الجهاد ضد دولة إسلامية قائمة ، بينما الشيخ أوجب رفعها ضد مناطق خاضعة لحكم الدولة العثمانية .
راية الجهاد التي رفعت على فترات متقطعة خلال أكثر من قرنين من الزمان ، ليس ضد اليهود والنصاري والبوذيين ، بل ضد أهالي نجد والحجاز وعسير والإحساء : هل تمثل مذهب أهل السنة والجماعة أم أنها صورة غلو جديدة لم يسبق إلى مثلها إلا الخوارج ؟!!
هؤلاء الذين مارسوا التكفير الجماعي الواسع ورفعوا راية الجهاد ضد المسلمين داخل وعلى أطراف الجزيرة العربية شبههم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقرن الشيطان .
ولفظ القرن يطلق على الجماعة من الناس ، كما ورد في قولـه تعالى ( أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ .... ) (الأنعام:6) وقوله تعالى ( وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ ..... ) (مريم:98،74) ، (ق:36) وقولـه تعالى ( ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ ) (المؤمنون:31) وقولـه تعالى ( كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ ..... ) (ص:3) .
أما تشبيه مجموعات التكفير والجهاد ضد المسلمين بقرن الشيطان فهو من قبيل التصوير المجازي والرمزي للجماعات التي تتلبسها أفكار التكفير والتضليل والتبديع والعنف بما تثيره من فتنة وصراع بين المسلمين وإخراج لهم من الملة واستحلال لدمائهم وأموالهم .
سنتناول الأحاديث التي أنبأ الرسول فيها عن فتنة قرن الشيطان وحدد مكانها ووصف أهلها ، وهم – في تقديرنا - ليسوا إلا أهل التكفير والعنف في إطار مدرسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ممن اندفعوا ولا زالوا يندفعون نحو الإخراج الجماعي من الملة والجهاد أو الدفع باتجاه الجهاد ضد المسلمين . ولاحقاً سنعرض ونتفحص ما قاله الرسول الكريم ،،،،، .
تعليق