لاأدري من الذي فوض السعوديه لكي تطرح نفسها كوسيط بين إسرائيل وحزب الله وثُم تُبادر بطرح المشروع الأمريكي الإسرائيلي والذي يحوي على شروط تعجيزيه لوقف إطلاق النار؟
هل نسى آل سعود بأنهم هُم من أعطوا الضوء الأخضر لإسرائيل كي تُدمر لبنان؟
وهل نسي سعود الفيصل أنهُ كان من أول المُعارضين لعقد قمه عربيه لإيجاد حلاً للأزمه ومازال يُعارض ويرفض إنعقاد قمه طارئه!؟
إذن كيف يجرؤ ذلك الحشاش الآشر ويُقدم نفسه كوسيط وطرف مُحايد يسعى لحل تلك الأزمه!؟
فعلاً آل سعود لايخجلون ووجوههم مغسوله بمرق ومدعوكه بتبن .
الآن ياغجر تقفون مع حبيبكم أولمرت وتستقتلون في إطلاق سراح الأسير جلعاد بن شاليط ثم تُسارعوا بتجريم حزب الله وتحملونه المسؤوليه كامله وتُبادرون في تبرئة إسرائيل والآن بكل وقاحه وصفاقه تُريدون أن تلعبوا دور الوسيط النزيه .
فعلاً " إلي إختشوا ماتوا " كما قال الإخوة في مصر.
تقتلون القتيل ثُم تُخضبون أيديكم بدماء الأبرياء وترقصون على جثث الأطفال والشيوخ وتصمون أذانكم عن الصرخات والنداءآت بعقد قمه عربيه لنصرة لبنان بل وتشمتون بمن يُقاوم الإحتلال وتنعتونه بالمُغامر وأفسدتوا إجتماع وزراء الخارجيه العرب بجدالكم العقيم وخبثكم اللئيم ورفضتوا دعوة اليمن لعقد القمه وأفشلتوا مساعيهم في إيجاد حل عاجل والآن يظهر علينا ذلك المُدمن المسطول وهو يهز برأسه الخاوي يُعلن لنا مبادرة سيدته كوندي بنت رايس وبزعمه أنهُ قد أتى بالذئب من ذيله!؟
فقد أعجبني تعليق الوزير اللبناني السابق وئام وهاب حينما سُئل في برنامج على قناة الجزيره عن رأيه في الوساطه السعوديه التي أعلنها سعود الفيصل فقال :
السعوديه تُعتبر طرفاً مُعادياً لأنها وقفت مع العدوان الإسرائيلي ولايحق لها أن تلعب دور الوسيط لأنها أصبحت طرفاً داعماً في هذه الحرب.
وقد صدق وئام وهاب ولافض فوه فهؤلاء المُتأمرين يرمون من تلك المُبادره تكبيل حزب الله وكسر معنوياته وكذلك الحفاظ على ماء وجه أخوتهم في تل أبيب لأن إسرائيل قد إستخدمت كل مافي جعبتها من أدوات الردع ومع هذا لم تستطع القضاء على حزب الله وستبقى الحرب طويله ومفتوحه كالسابق أي أنها ستكون حرب عصابات كرٌ وفر وإسرائيل ليس لها قبل بذلك ولاتُريد الإستمرار في معارك مفتوحه ليس لها نهايه كما هي في حروب التحرير لأن إقتصادهم بدأ يترنح وشعبهم بات يتذمر وفي خوف وضجر من صواريخ حزب الله التي حولتهم الى جرذان يعيشون في الأقبيه الأرضيه المُظلمه وقد وصل الحمق بآل سعود أنهم يُريدون الإمساك بأكثر من تفاحه واحده ويضعونها بنفس اليد.
فهم يُريدون خدمة أسيادهم في واشنطن وتنفيذ مُخططهم في المنطقه وكذلك هُم يُريدون إرضاء تل أبيب ومُساعدتها في تدمير من تدعوهم بالإرهابيين في حماس وحزب الله ويسعون لدعم حلفائهم الصغار في لبنان وفوق هذا يظنون بأنهم مازالوا مقبولين ومرحب بهم من قبل حزب الله ولذلك فهم يطرحون أنفسهم الآن كوسطاء حمقى وأغبياء؟
هل يظن سعود الفيصل بأنهُ سيكون وسيط نزيه وطرف مقبول من حزب الله بعد كل ماتفوه به؟
وهل بقي لحزب الله شيئاً يخافون عليه أو يخشون خسارته فيقبلون بشروط سعود كوبرا التعجيزيه فيُسلمونه رقابهم لكي تجتثها إسرائيل؟
هل نسى آل سعود بأنهم هُم من أعطوا الضوء الأخضر لإسرائيل كي تُدمر لبنان؟
وهل نسي سعود الفيصل أنهُ كان من أول المُعارضين لعقد قمه عربيه لإيجاد حلاً للأزمه ومازال يُعارض ويرفض إنعقاد قمه طارئه!؟
إذن كيف يجرؤ ذلك الحشاش الآشر ويُقدم نفسه كوسيط وطرف مُحايد يسعى لحل تلك الأزمه!؟
فعلاً آل سعود لايخجلون ووجوههم مغسوله بمرق ومدعوكه بتبن .
الآن ياغجر تقفون مع حبيبكم أولمرت وتستقتلون في إطلاق سراح الأسير جلعاد بن شاليط ثم تُسارعوا بتجريم حزب الله وتحملونه المسؤوليه كامله وتُبادرون في تبرئة إسرائيل والآن بكل وقاحه وصفاقه تُريدون أن تلعبوا دور الوسيط النزيه .
فعلاً " إلي إختشوا ماتوا " كما قال الإخوة في مصر.
تقتلون القتيل ثُم تُخضبون أيديكم بدماء الأبرياء وترقصون على جثث الأطفال والشيوخ وتصمون أذانكم عن الصرخات والنداءآت بعقد قمه عربيه لنصرة لبنان بل وتشمتون بمن يُقاوم الإحتلال وتنعتونه بالمُغامر وأفسدتوا إجتماع وزراء الخارجيه العرب بجدالكم العقيم وخبثكم اللئيم ورفضتوا دعوة اليمن لعقد القمه وأفشلتوا مساعيهم في إيجاد حل عاجل والآن يظهر علينا ذلك المُدمن المسطول وهو يهز برأسه الخاوي يُعلن لنا مبادرة سيدته كوندي بنت رايس وبزعمه أنهُ قد أتى بالذئب من ذيله!؟
فقد أعجبني تعليق الوزير اللبناني السابق وئام وهاب حينما سُئل في برنامج على قناة الجزيره عن رأيه في الوساطه السعوديه التي أعلنها سعود الفيصل فقال :
السعوديه تُعتبر طرفاً مُعادياً لأنها وقفت مع العدوان الإسرائيلي ولايحق لها أن تلعب دور الوسيط لأنها أصبحت طرفاً داعماً في هذه الحرب.
وقد صدق وئام وهاب ولافض فوه فهؤلاء المُتأمرين يرمون من تلك المُبادره تكبيل حزب الله وكسر معنوياته وكذلك الحفاظ على ماء وجه أخوتهم في تل أبيب لأن إسرائيل قد إستخدمت كل مافي جعبتها من أدوات الردع ومع هذا لم تستطع القضاء على حزب الله وستبقى الحرب طويله ومفتوحه كالسابق أي أنها ستكون حرب عصابات كرٌ وفر وإسرائيل ليس لها قبل بذلك ولاتُريد الإستمرار في معارك مفتوحه ليس لها نهايه كما هي في حروب التحرير لأن إقتصادهم بدأ يترنح وشعبهم بات يتذمر وفي خوف وضجر من صواريخ حزب الله التي حولتهم الى جرذان يعيشون في الأقبيه الأرضيه المُظلمه وقد وصل الحمق بآل سعود أنهم يُريدون الإمساك بأكثر من تفاحه واحده ويضعونها بنفس اليد.
فهم يُريدون خدمة أسيادهم في واشنطن وتنفيذ مُخططهم في المنطقه وكذلك هُم يُريدون إرضاء تل أبيب ومُساعدتها في تدمير من تدعوهم بالإرهابيين في حماس وحزب الله ويسعون لدعم حلفائهم الصغار في لبنان وفوق هذا يظنون بأنهم مازالوا مقبولين ومرحب بهم من قبل حزب الله ولذلك فهم يطرحون أنفسهم الآن كوسطاء حمقى وأغبياء؟

هل يظن سعود الفيصل بأنهُ سيكون وسيط نزيه وطرف مقبول من حزب الله بعد كل ماتفوه به؟
وهل بقي لحزب الله شيئاً يخافون عليه أو يخشون خسارته فيقبلون بشروط سعود كوبرا التعجيزيه فيُسلمونه رقابهم لكي تجتثها إسرائيل؟

تعليق