إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حسبتهم دروعا فكانوها.. ولكن للأعادي"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسبتهم دروعا فكانوها.. ولكن للأعادي"

    "حسبتهم دروعا فكانوها.. ولكن للأعادي"
    الجزائر - أميمة أحمد - إسلام أون لاين.نت


    الشيخ عبد الرحمن شيبان
    انتقد الشيخ عبد الرحمن شيبان رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الموقف الرسمي العربي من الحرب الإسرائيلية الدائرة ضد لبنان وفلسطين، معتبرًا أنه موقف "يتحدى القرآن والسنة، ويتنكر للشهامة العربية والإسلامية"، ومشددًا على أن حرب حزب الله ضد إسرائيل "شرعية".
    وفي حديث لـ"إسلام أون لاين.نت" الثلاثاء 25-7-2006 قال الشيخ شيبان: "موقف النظام الرسمي العربي موقف خزي وعار، يتحدى القرآن وسنة النبي الكريم، ويتنكر للشهامة العربية الإسلامية".
    وأضاف شيبان رئيس جمعية العلماء (مستقلة): "لم يكتف بعض قادة العرب والمسلمين بمواقفهم القولية الخجولة.. بل إنهم قد تجاوزوا كل حدود المروءة، والأبعاد القومية والدينية؛ إذ أعلنوا ببرودة دم، وموت ضمير، أن المقاومة اللبنانية الباسلة هي التي تتحمل وزر ما يجري من دمار وتقتيل وويلات في لبنان جراء العدوان الوحشي الهجمى الذي تمارسه الدولة الصهيونية، محمية فرعون العصر (الرئيس الأمريكي جورج بوش)".
    غطاء للعدوان الإسرائيلي
    واعتبر الشيخ شيبان أن: "هذا الموقف أعطى غطاء للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وجعلت العدو الصهيوني يمعن في عدوانه الجنوني الاستعلائي الأثيم، بدعوى الدفاع عن النفس كما يحلو لبوش وحلفائه ترديد ذلك".
    وختم انتقاده ببضعة أبيات شعرية، للشاعر "المجاشعي القيرواني" صاحب المصنفات في العربية والتفسير، وكان من أوعية العلم.
    وخاطب القيرواني في تلك الأبيات قومه المتخاذلين له، المناصرين لأعدائه عليه قائلاً:
    وإخوان حسبتهم دروعـا فكانوها، ولكن للأعـــادي
    وخلتهم سهامًا صـائبات فكانوها، ولكن في فــؤادي
    وقالوا قد صفت منا قلوبٌ لقد صدقوا، ولكن من ودادي
    مدرسة المجاهدين
    والشيخ عبد الرحمن شيبان (تجاوز الـ80 عامًا) أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في ثلاثينيات القرن الماضي، وأحد تلامذة عبد الحميد بن باديس مؤسس الجمعية التي كانت رائدة في الحركة الوطنية الجزائرية في مقاومة الاستعمار الفرنسي، ومنها تخرج مئات المجاهدين قادة حرب التحرير الجزائرية.
    وقيل عن تلك الحرب آنذاك إنها "مغامرة غير محسوبة"، لكنها أثمرت الاستقلال الوطني بعد 7 سنوات ونصف من الجهاد، وبثمن غالٍ من الشهداء، قدر بمليون ونصف مليون شهيد.
    وناءت كافة الدول العربية بنفسها عن عمليات حزب الله ضد إسرائيل، فضلاً عن أن بعضهم انتقدها وعلى رأسهم السعودية التي اعتبرت أن الحزب أقدم على "مغامرة غير محسوبة" بقيامه بأسر جنديين إسرائيليين وقتل 8 آخرون يوم 12-7-2006 والتي أعقبها عدوان إسرائيلي واسع على كافة الشعب اللبنانى.
    وتشن إسرائيل حربًا مماثلة منذ نهاية يونيو الماضي عملية واسعة على قطاع غزة بعد عملية أسرت فيها 3 فصائل للمقاومة الفلسطينية جنديًّا إسرائيليًّا.
    "حرب شرعية"

    مزيد من الدمار يشرد الآلاف من اللبنانيين
    وعن موقفه من عمليات حزب الله اعتبر الشيخ شيبان أن: "الحرب التي يخوضها حزب الله شرعية، فهي تحرر أرضًا وأسرى وأسيرات عند الكيان الصهيوني، ويجب علينا أن نهبّ هبة رجل واحد للذود عن الأمة ومؤازرة حزب الله".
    ودلّل على شرعية هذه العمليات في افتتاحية آخر عدد من مجلة "البصائر" لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقوله: "إن الأمة تدافع شرعًا وفرض عين في حالات 4 أذكر منها اثنتين، في حالة احتلال أرض المسلمين، والثانية في حالة وجود أسرى".
    عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مسعود صبري اتفق مع الشيخ شيبان حول شرعية حرب حزب الله، إلا أنه اعتبر أنها فرض عين عليه وحده الآن قائلاً: "حرب حزب الله ضد إسرائيل فرض عين عليه هو الآن؛ لأنه لم يعجز ولم يعلن عجزه عن مواجهة إسرائيل".
    وتابع: "ولكن في حال عجز حزب الله عن التصدي لإسرائيل فيتحول نصر حزب الله لفرض عين على دول الجوار له، فإن عجزوا أيضًا فتكون فرض عين على الأقربين فالأقربين، ولو بلغت الأمة بأسرها حتى ينتصر البلد المسلم المحارب".
    واعتبر: "أن مفهوم النصرة لم يَعُد يقتصر على المدد العسكري في ظل تطور وسائل الاتصالات وطبيعة الدولة الحديثة، فيمكن ذلك من خلال الضغوط السياسية التي يمكن أن تؤدي لنتيجة فعّالة لصالح المسلمين المتصدين للعدو، وكذلك إمدادهم بالأسلحة والأموال وغير ذلك".
    وقفة رجل واحد
    وتعليقًا على فتوى نسبت لعلماء في السعودية تعتبر أن حزب الله من "الرافضة" الذين يرفضون إمامة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وهو ما يحرم نصرته ومناصرته والدعاء له، قال الشيخ شيبان: "في هذه الظروف يجب على الجميع أن يقفوا وقفة رجل واحد لا فرق بين سني وشيعي وبين أية فرقة من فرق المسلمين، فأركان الإسلام عامة نؤمن بها جميعًا، وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا".
    وتابع: "من العبث ومن الغباوة أن تحدث الفرقة بين أهل السنة وأهل الشيعة بمواطن دقيقة كهذه، وإن كانت هناك خلافات مذهبية، فيجب السعي للتقليل من خطورتها، ومحاولة القضاء عليها في ظروف أخرى غير ظروف الحرب والعدوان".
    وقال: "إن أركان الإسلام خمسة، وهي شهادة أن لا إله إلا الله ومحمدًا رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت، هذه أركان يؤمن بها إخواننا السنة والشيعة، فمن آمن بهذه الأركان فهو مسلم وهو أخ، إنما المؤمنون إخوة".
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X