إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العواجي يرد على ابن جبرين المجسم بخصوص الفتوى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العواجي يرد على ابن جبرين المجسم بخصوص الفتوى

    بعد أسبوعين من تدمير لبنان الشعب والدولة وبعد فتوى (ابن جبرين) بعدم الدعاء بالنصر لحزب الله... العواجي يخرج عن صمته: اللهم انصر المقاومين
    الرياض – الوطن - خرج الداعية السعودي الدكتور محسن العواجي عن صمته، وأعلن موقفه بعد 13 يومًا من العدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدًا تأييده لحزب الله ولمقاومته البطولية، وداعيًا إلى مناصرته بكل وسيلة مشروعة.
    وقال د.العواجي في مقال بثه موقعه الإلكتروني الإثنين 24-7-2006: "مهما كان الخلاف التاريخي بيننا (سنة وشيعة) فإنه لا يليق بالمسلم أن يقف موقف المتفرج أو المحايد مما يجري من عدوان صارخ على لبنان".

    وأعرب عن اعتقاده بأنه لا يوجد تعارض بين من يرى وجود مخالفات للشيعة فيما يتعلق بالعقائد والعبادات ومناصرة المقاومة المسلحة لحزب الله في لبنان بكل وسيلة مشروعة.

    العدو المشترك

    ورغم إقرار د.العواجي "بأن المعركة ليست محصورة بين طرفي الصراع المباشرين وحدهم، وأنها بداية ونهاية منازلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودوافعها أكبر من لبنان وسوريا"، فإنه يؤكد أن "الحياد في هذه الأزمة يبقى مرفوضًا مهما كانت مبرراته؛ إذ لا سواء بين الفئتين".

    ويشدد في المقال الذي يحمل عنوان "اللهم انصر المقاومين الأبطال، واشدد وطأتك على المعتدين الأنذال" على أنه "من السذاجة النظر إلى حزب الله في هذه الأزمة تحديدًا نظرة طائفية مجردة، ولا سيما أنه تحت قيادة حسن نصر الله الداهية سياسيًّا والشجاع ميدانيًّا مهما اختلفنا معه، رجل السياسة أكثر منه رجل الدين".

    واستطرد د.العواجي قائلاً: "الحقيقة التي لا مناص منها هي أن حزب الله في لبنان اليوم في عين الشارع الإسلامي شكّل رأس حربة فعّالة تثخن العدو وتقاوم زحفه ببسالة، وهذا العدو الذي أجمع المنصفون في العالم بأنه عدو مغتصب محتل، لا يراعي عهدًا ولا ذمة".

    وشدّد على أن "كل مقاوم لهذا الاحتلال هو بحكم الواقع بطل مقدام سيسجل له التاريخ ذلك، وأقل حق له علينا مناصرته بكل وسيلة مشروعة؛ لأنه صاحب حق مشروع بكل المعايير والأعراف، ويدفع ظلمًا عن نفسه وعن أهله وأرضه".

    وفي تعليقه على الموقف السعودي الرسمي من هذه المواجهة قال د.العواجي: "لا أريد أن أتوقف عند الانتهازية الإعلامية لتوظيف ما صرح به المصدر المسئول السعودي، فكل مسئول عما يقول ويفعل، فلنتجاوزهما إلى الحديث عن ترتيبات مستقبل المنطقة".

    وكانت الرياض قد انتقدت ضمنيًّا عملية حزب الله التي أُسر فيها جنديان إسرائيليان، وقتل 8 آخرون، في غارة على الحدود يوم 12 يوليو الماضي، واعتبرتها "مغامرة غير محسوبة" تسببت في العدوان الإسرائيلي.

    شرق أوسط جديد

    وعلق د.العواجي على تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزيرة خارجيته كوندليزا رايس بأن وقف إطلاق النار في لبنان لم يحن بعد؛ لأننا في مرحلة مخاض لشرق أوسط جديد، قائلاً: "كيف ينام عاقل والغنيمة تُنتهب، ولا أقول تقتسم خلال أيام قلائل".

    ومضى محذرًا من أن "الترتيبات التي ظهرت فجأة لشرق أوسط تُسحق فيه حركة حماس الفلسطينية الناجحة فكريًّا وشعبيًّا، وتُقلم فيه أظافر إيران الأخطبوطية في المنطقة، ليست أمرا من السهولة تحقيقه مهما كانت قوة الترسانة الأمريكية، بل يكاد يكون ضربا من الجنون الذي قد يجر على المنطقة، إن لم يكن على العالم، حرباً إقليمية".

    وهذا هو أول مقال يكتبه د.العواجي بعد المقال الذي حمل فيه بشدة على ما وصفه "بالتوجهات التغريبية والتحررية" لوزير العمل السعودي الدكتور غازي القصيبي، وتم اعتقاله على خلفيته نحو أسبوعين في مارس 2006.

    المقاومة البطولية

    ولم يكن د.العواجي هو فقط من خرج عن صمته، حيث بدأ عدد من العلماء السعوديين يعلنون عن مواقفهم من العدوان الإسرائيلي، داعين الله أن ينصر حزب الله على "الصهاينة المجرمين".

    فقد أعلن الشيخ محمد بن يحيى النجيمي، أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بالرياض، تأييده الكامل لحزب الله ولمقاومته البطولية.

    وقال خلال حديث بثته قناة "المستقلة" السبت 22-7-2006: إنه لولا حزب الله لما كانت بيروت إلا نسخة مصغرة من مستوطنات إسرائيلية كما هو الحال في الجولان والضفة الغربية المحتلة.

    وبين الشيخ النجيمي أن ما تقوم به إيران من دعم سياسي لحزب الله هو واجب على كل مسلم. وقال: "إن إيران ربما تدعم حزب الله سياسيا وهذا واجب على كل مسلم، لكنها لا تدعمه لا بالسلاح ولا بالمال".

    وبدوره دعا الشيخ موسى القرني رئيس قسم أصول الفقه بالجامعة الإسلامية سابقاً، خلال حديثه على قناة "اقرأ" إلى نصرة حزب الله، مشددا على أنه "يجب على المسلمين نصرة حزب الله لأنه يجاهد الصهاينة المجرمين".

    تأجيل الخلافات

    الشيخ سلمان العودة، المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم"، دعا بدوره إلى توحد الصف أمام إسرائيل.

    وقال في حلقة الجمعة الماضية من برنامج "الحياة كلمة" التي تبثه قناة "إم بي سي": "إن حق الأزمة أن نؤجل خلافاتنا لوقت آخر".

    ومضى قائلاً: "إننا نختلف مع حزب الله، وهو خلاف جوهري وعميق كما هو خلافنا مع الشيعة الذي لا يمكن أن يلغى، لكن هذا الوقت ليس وقت الخلاف والشقاق، فعدونا الأكبر هم اليهود والصهاينة المجرمين الذين لم يفرقوا في عدوانهم حتى بين الأطفال والمحاربين".

    كما استنكر إمام المسجد الحرام في مكة المكرمة الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس خلال خطبة الجمعة الماضية صمت العالم إزاء الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، الذي اعتبر أنه قد يجر المنطقة برمتها إلى شفير بركان ثائر يقضي على الأخضر واليابس.

    بعد صمت

    وكان التزام العلماء السعوديين الصمت وامتناعهم عن إعلان مواقفهم تجاه العدوان الإسرائيلي مثارا للتساؤلات داخل أوساط طلبة العلم السعوديين.

    وأرجع أحد المتابعين لواقع الأوساط العلمية السعودية ذلك إلى تجربة بعض الدعاة في تسعينيات القرن الماضي بعد أن أعربوا عن رفضهم للموقف السعودي الرسمي الذي سمح بدخول قوات أمريكية للأراضي السعودية من أجل المشاركة في إنهاء الاحتلال العراقي للكويت، حيث تعرض العديد منهم للاعتقال.

    كما عزا هذا الصمت إلى أن حزب الله ذا الاتجاه الشيعي ليس محبذًا كثيرًا ولا يحظى بجماهيرية كبيرة بين الدعاة السعوديين الذين تربوا على المنهج السلفي

  • #2




    كل ردود الفعل السعودية اليوم والمعونات المالية التي يصفها البعض بالسخاء هي للمساعدة على إعادة ماء وجهها
    بعد أن أدلقه وزير خاريجتها ثم بخّرته فتوى ابن جبرين ( فما صار في لا وجه ولا ماي وجه )، وكما قال السيد حسن في لقائه على الجزيرة أن هناك من سيخرج ليشارك في إعادة إعمار لبنان ليس لأجل لبنان ولكن حتى لايكون لحزب الله نصيب الأسد وتتسع شعبيته أكثر من خلال سخاء يده .

    تعليق


    • #3
      إخوان مصر يرفضون فتاوى سعودية تحظر دعم حزب الله




      تظاهرة في مصر لدعم حزب الله في معركته ضد إسرائيل «الفرنسية»

      رفضت جماعة الإخوان المسلمين في مصر فتاوى صادرة من علماء سعوديين تحظر دعم حزب الله اللبناني في معركته الحالية ضد إسرائيل.
      وقال محمد حبيب نائب المراقب العام للإخوان المسلمين إن الوقت ليس وقت إصدار مثل هذه الفتاوى، مضيفا أنها تعطي الانطباع بأن هناك خطرا شيعيا يهدد المنطقة، ومعتبرا أنها تهدد بإحداث انقسام في العالمين العربي والإسلامي.
      وأشار حبيب إلى أن حزب الله لا يدعي أنه يدافع عن الشيعة بقدر ما يقول إنه مقاومة وطنية ويدافع عن لبنان فقط.
      وكان المراقب العام للإخوان المسلمين في مصر محمد مهدي عاكف قد أصدر بيانا قبل يومين انتقد فيه ضمنيا هذه الفتاوى، وقال إن هناك بعض الجهات التي تحاول إحياء الانقسامات الطائفية القديمة.
      وقال البيان إن «بعض الحكومات تحاول إخفاء عجزها عن دعم المقاومة والتغطية على وقوفها إلى جانب العدوان الإسرائيلي والتعنت الأميركي من خلال إثارة مثل هذه الخلافات بين الشيعة والسنة ومن خلال القول إن المقاومة اللبنانية تعمل لصالح إيران».
      وجاء في فتوى أصدرها الشيخ السعودي عبد الله بن جبرين أنه «لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي «في إشارة إلى حزب الله» ولا يجوز الانضواء تحت إمرتهم ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين، ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤوا منهم وأن يخذلوا من ينضموا إليهم وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة، فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم، وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإنَّهُ مِنْهُم ».
      كما قال الداعية السعودي ناصر العمر المتمتع بشعبية في موقعه الإلكتروني لأتباعه إن حزب الله لا يقاتل باسم المسلمين السنة في فلسطين أو في أي مكان آخر، لكنه أداة في أيدي الحرس الثوري الإيراني.
      أما الداعية محسن العوجي فاستبعد أن يقدم السعوديون على دعم حزب الله بالمال أو بالقتال في صفوفه كما فعل بعضهم في العراق باستثناء بعض الشيعة في المنطقة الشرقية من السعودية.
      دعم حزب الله:
      وفي المقابل ذهب الداعية السعودي سلمان العودة إلى تأييد حزب الله، قائلا إن الخلاف التاريخي مع الشيعة يجب أن ينحى في الوقت الراهن.

      كما اتخذ الداعية الشيخ عبد العزيز القسام موقفا مماثلا، وقال لرويترز «إن الوهابيين المتشددين فقدوا صلتهم بنبض الشارع وباتوا لا يفكرون في العالم الإسلامي مثلما يفكر الناس العاديون، بل إنهم يفكرون فقط في عالمهم الوهابي».

      وأضاف أن أي رئيس أو حركة تتصدى لإسرائيل ستجد تأييدا شعبيا سواء كان صدام حسين أو حزب الله.
      تجدر الإشارة إلى أن السلطات السعودية انتقدت حزب الله وحملته مسؤولية استفزاز إسرائيل لتشن هجومها الحالي على لبنان، وترى أن هذا الحزب أداة لتنفيذ طموحات إيران في العالم العربي.

      تعليق


      • #4
        معاشر المواليــن مهما كانت المسوغات في عودة البعض أو بروز البعض الآخر من صمتــه فإنــه لاشـك ان في هذا نفع ودفع لبعض الضــرر وعسى الله أن ياتي بالفتح بعد ان جاء بالنــصــر ..

        اللهم صل على محمد وآل محمد

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X