موضوع مثير ينبغي التأكد من صحته .. فللنتيجة دلالات كبيرة ومهمة
بيروت 24 تموز 2006
الى احرار العالم اجمع
اعلن صباح هذا اليوم في مدينة بيروت رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية ان على الحكومة اللبنانية ان تبادر فورا الى توضيح الانباء التي رددتها وسائل الاعلام عن ان الاعتداء اليهودي الغادر على الشعب اللبناني ومقاومته لم يكن ليبدأ لولا موافقة رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة اثناءوجوده في واشنطن واطلاعه على بعض تفاصيل خطة الاعتداء والتي من اهمها هي نية الحكومة الاميركية تصفية وجود حزب الله العسكري والسياسي والاجتماعي وبعد ان اعلمه الاميركيون مباركة وموافقة بعض النظام العربي الرسمي على هذه الخطة
والتي نقلها بدوره الى اعضاء حكومته من الاكثرية المتضامنة معه والتي شكلت ايضا الغطاء الرسمي اللبناني لهذه العملية الغادرة, وهذا يفسر سلوك هذه الحكومة الذي لم يبادر حتى الى طلب عقد مؤتمر قمة عربي طارئ او حتى طلب قوة عربية اخرى وفق معاهدة الدفاع العربي المسشترك
وهل هذا التفسير الواضح لعبارة السنيورة الشهيرة لوزيرة الخارجية الاميركية رايس انه يشكرها على صبرها
وهل صحيح ان هذه الحكومة التي تريد تنفيذ القرار الدولي الجائر 1559 نفضت يدها واوكلت تنفيذه للمجتمع الدولي الذي بدوره اعطى الضوء الأخضر لدولة الكيان الغاصب ببدء عدوانه الغادر لتنفيذ قرار بدء عصر عولمة الشرق الاوسط الجديد وفق النظرية الاميركية لحماية الوجود اليهودي في امتنا وامتداداته الداخلية والخارجية
وتابع ماضي في الوقت الذي تسطر فيه المقاومة اللبنانية اروع الملاحم الاسطورية البطولية العسكرية في الدفاع عن شرف الامة وكرامتها وعزتهاوالزود عن حياض الوطن اللبناني وتقديم قرابين الشهداء على مذبح الحرية والسيادة والاستقلال الحقيقي لا يمكن السكوت او التغاضي عن جملة من مواقف الحكومة اللبنانية والتي لم تجد حرجا من التبرؤ والتنصل من مقاومة الشعب اللبناني البطل العظيم
ودعا ماضي كل الفئات والقوىوالاحزاب وكافة فئات الشعب اللبناني المتضامن بشكل لم يعهده الوطن منذ انشائه ككيان مستقل الى الوقوف صفا وجدارا ودرعا ومتراسا للدفاع عن شرف لبنان والعرب المقاومة الاسلامية اللبنانية
بيروت 24 تموز 2006
بيروت 24 تموز 2006
الى احرار العالم اجمع
اعلن صباح هذا اليوم في مدينة بيروت رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية ان على الحكومة اللبنانية ان تبادر فورا الى توضيح الانباء التي رددتها وسائل الاعلام عن ان الاعتداء اليهودي الغادر على الشعب اللبناني ومقاومته لم يكن ليبدأ لولا موافقة رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة اثناءوجوده في واشنطن واطلاعه على بعض تفاصيل خطة الاعتداء والتي من اهمها هي نية الحكومة الاميركية تصفية وجود حزب الله العسكري والسياسي والاجتماعي وبعد ان اعلمه الاميركيون مباركة وموافقة بعض النظام العربي الرسمي على هذه الخطة
والتي نقلها بدوره الى اعضاء حكومته من الاكثرية المتضامنة معه والتي شكلت ايضا الغطاء الرسمي اللبناني لهذه العملية الغادرة, وهذا يفسر سلوك هذه الحكومة الذي لم يبادر حتى الى طلب عقد مؤتمر قمة عربي طارئ او حتى طلب قوة عربية اخرى وفق معاهدة الدفاع العربي المسشترك
وهل هذا التفسير الواضح لعبارة السنيورة الشهيرة لوزيرة الخارجية الاميركية رايس انه يشكرها على صبرها
وهل صحيح ان هذه الحكومة التي تريد تنفيذ القرار الدولي الجائر 1559 نفضت يدها واوكلت تنفيذه للمجتمع الدولي الذي بدوره اعطى الضوء الأخضر لدولة الكيان الغاصب ببدء عدوانه الغادر لتنفيذ قرار بدء عصر عولمة الشرق الاوسط الجديد وفق النظرية الاميركية لحماية الوجود اليهودي في امتنا وامتداداته الداخلية والخارجية
وتابع ماضي في الوقت الذي تسطر فيه المقاومة اللبنانية اروع الملاحم الاسطورية البطولية العسكرية في الدفاع عن شرف الامة وكرامتها وعزتهاوالزود عن حياض الوطن اللبناني وتقديم قرابين الشهداء على مذبح الحرية والسيادة والاستقلال الحقيقي لا يمكن السكوت او التغاضي عن جملة من مواقف الحكومة اللبنانية والتي لم تجد حرجا من التبرؤ والتنصل من مقاومة الشعب اللبناني البطل العظيم
ودعا ماضي كل الفئات والقوىوالاحزاب وكافة فئات الشعب اللبناني المتضامن بشكل لم يعهده الوطن منذ انشائه ككيان مستقل الى الوقوف صفا وجدارا ودرعا ومتراسا للدفاع عن شرف لبنان والعرب المقاومة الاسلامية اللبنانية
بيروت 24 تموز 2006
تعليق