ينــــهض باكـــرا من فـــراشــه ، يطمـئن على عــيـاله ، يــرتدي الزي المــخصــص للـــعمل ، ويــنطلــق الى طـلــب الرزق . بـلغ السـتين من عمره ، ولـم يتخلــف يومــا عن أداء عـــمله ، ولا يـزال يمـارس حــرفته باتـقان منـقطـع النظير.
في المسـاء يــعود الى بيـتـــه مــرهقـــا ، يــلـوذ بالفـــراش يطلـــب الرقــــاد بانتظـــار يوم عمل جديد . ثلاثون عاما في سوق العمــل استــطاع خـلالها أن يؤمن التعليم الجيـد لأبنائـه . الأول طبيــب ، والثـاني محــاسب ، أمـــا ابنته فتخرجت في كلـية الهنـــدســـة . طلـب منه أبناؤه الثلاثه التقاعــــد ، والكــف عن العمــــل ، وأبدوا استــــعدادهم لرعـــــايته بعـد سنــوات الكــفاح .
انزعج الأب المثـــلي من طـــلب أبنائه ، وأكــد لهــم أنه مهنــي مـــحترف ، يكـسب مـــالـــه بالاتفـاق والتـــراضي مــع الزبـــائن ، فهـــو ليــــس لصـا يـــسرق مـــــال الناس ليــــكتــــفي بالغنيـــــمة، وعليـــهم أن يتذكـــروا ان مـــهنته كلفت تعلـــيمــهم ، وأمــنت لـهم حــياة رغــــيدة ، أمـــا هـــو فـسيبقي الــحرفة الوحـــــيدة الــتي يــتقنـــها ...
في المسـاء يــعود الى بيـتـــه مــرهقـــا ، يــلـوذ بالفـــراش يطلـــب الرقــــاد بانتظـــار يوم عمل جديد . ثلاثون عاما في سوق العمــل استــطاع خـلالها أن يؤمن التعليم الجيـد لأبنائـه . الأول طبيــب ، والثـاني محــاسب ، أمـــا ابنته فتخرجت في كلـية الهنـــدســـة . طلـب منه أبناؤه الثلاثه التقاعــــد ، والكــف عن العمــــل ، وأبدوا استــــعدادهم لرعـــــايته بعـد سنــوات الكــفاح .
انزعج الأب المثـــلي من طـــلب أبنائه ، وأكــد لهــم أنه مهنــي مـــحترف ، يكـسب مـــالـــه بالاتفـاق والتـــراضي مــع الزبـــائن ، فهـــو ليــــس لصـا يـــسرق مـــــال الناس ليــــكتــــفي بالغنيـــــمة، وعليـــهم أن يتذكـــروا ان مـــهنته كلفت تعلـــيمــهم ، وأمــنت لـهم حــياة رغــــيدة ، أمـــا هـــو فـسيبقي الــحرفة الوحـــــيدة الــتي يــتقنـــها ...
( حــــرفة الشحـــــــاذة فــــي الأســـــواق )



تحــــــ أي جرح ـــــياتــــــــي

تعليق