إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تكفى يابن جبرين تمسك بفتواك ولاتدعو للشيعة وحزب الله.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تكفى يابن جبرين تمسك بفتواك ولاتدعو للشيعة وحزب الله.

    مقال للأستاذ عباس الصفواني منقول عن راصد : http://www.alrasid.net/artc.php?id=12083 كله حقيقة وواقعية .
    المقال :
    بداية أرجو أن يسمح لي القارئ الكريم أن أورد مقدمة مطولة نسبياً قبل الشروع في صلب المقالة، فقد شاءت الأقدار ضمن تداعيات الحرب الصهيونية الوحشية القائمة لليوم العاشر على التوالي ضد الشعب اللبناني الأعزل أن تأتي فتوى الشيخ السلفي السعودي البارز عبد الله بن جبرين حاثا فيها أتباعه بعدم جواز نصرة حزب الله أو الانضواء تحت امرتهم أو الدعاء لهم بالنصر، بل ذهب بعيدا في ذلك حين نصح إخواننا أهل السنة «أن يتبرؤا منهم وأن يخذلوا من ينظموا إليهم»، بل الأعجب من ذلك ما نقلته صحيفة يدعوت احرونوت الإسرائيلية نقلا عن محطة فوكس نيوز حول تنفس الشيخ بن جبرين الصعداء كونه استطاع أن يبوح بمثل هذه الفتوى بعد ثلاث سنين من الصمت! وهو الذي لم يصمت يوما منذ فتواه الشهيرة بتكفير جميع الشيعة أوائل الثمانينات.

    هنا، يبدو من نافلة القول الإشارة لما تمثله مسألة الدعاء في الثقافة الدينية من ثقل روحي وفعالية غيبية ينظر لها دينيا كعامل تأثير باتجاه تغيير الأمور على أرض الواقع. على الضفة الأخرى أيضا وبعيدا عن البعد الديني يمكن القول أن الدعاء يعتبر بحد ذاته موقفا شخصيا، سواء كان سلبا أو إيجابا، بمعنى أن الدعاء يدخل الداعي تلقائيا في دائرة التعاطف والتأييد للمدعو له، فيما قد يدخل الدعاء صاحبه في خانة الجفاء النفسي أو ربما العداء الفعلي بأشكاله المادية ضد المدعو عليه.

    ولذلك ومن منطلق ثقافة دينية مرة أخرى نجد أن إحدى علامات المحبة للإخوان المؤمنين هي خصهم بدعواتنا بالتوفيق والنجاح في الظروف العادية، أما في ظروف الحرب فالدعاء أولا وأخيرا بالنصر المؤزر والغلبة على الأعداء، ولهذا وحده وجدنا كيف التقط الشيخ بن جبرين هذا الخيط الخفي والمتمثل في احتمالية ميل بعض «المخدوعين» للدعاء لحزب الله أو ربما نصرتهم أو التعاطف معهم، ليري فضيلته أن من المناسب أن يأتي على أي تعاطف مع الشيعة لدى الأتباع وليستأصله من «لغاليغه» وأن يمحو -بنظره- أي إمكانية ميل روحي تجاه هذا الحزب «الرافضي».

    وبالعودة للفتوى التي بدا فيها الشيخ بن جبرين وأتباعه كمن امتلك النسخة الأصلية والوحيدة لمفاتيح السماء، فلم تعد تصعد دعوة واحدة للسماء السابعة إلا بإذنهم، أقول كنت سأكون أول من «يخاف» تلك الفتوى فيما لو ثبت ولو لمرة واحدة أن الشيخ وأتباعه قد استجيبت لهم دعوة واحدة في يوم من الأيام ضمن أي أزمة سياسية أو عسكرية تعرضت لها الأمة عبر سنين طويلة.

    فلا يخفى كم قدم أخواننا السلفيون من الدعم الروحي والمادي من المال والرجال.. والدعاء بالنصرة في جميع المساجد السعودية لحركة طالبان وإمارة أمير المؤمنين الملا عمر، فلم تحصد إمارة طالبان من ذلك الدعاء إلا الزوال من الوجود في أيام معدودة حتى غدت أثرا بعد عين، والجميع يعلم كم ألقى السلفيون بثقلهم الروحي والمادي لدعم الحرب في الشيشان فلم تكن النتيجة بأحسن من سابقتها، فقد مُسحت جمهورية الشيشان الإسلامية المنتصرة حديثا بقيادة «المجاهدين»، مسحت من على الخريطة لتعود البلاد تحت قبضة الدبابات والجيش الروسي. وما نرجوه هنا أن يكونوا قد نسوا كذبة انتصارهم على قوات الاتحاد السوفيتي في أفغانستان وهم الذين لم يكونوا فيها أكثر من مخلب قط لدى وكالة المخابرات الأمريكية.

    كما لا ننسى ما حصل للصومال التي نالتها بركات الدعاء والدموع والبكاء في ذات المساجد السعودية حتى تمزقت وتشرد أهلها في الآفاق شذرا مذرا، ناهيك عن التذكير بحال العراق أو الجزائر أو البوسنة والهرسك، أما القضية الفلسطينية فهي أوضح من أن يشار لها، فقد أدت نتائج الدعاء بالنصرة مفعولها جيدا حتى لم تحصد جميع تلك البلاد من دعاء «الفرقة الناجية» سوى المزيد من المعاناة والآلام والعذابات وعشرات الآلاف من الجثث المقطوعة الأطراف.

    من هنا لم أخفي «ارتياحي» حين أمر الشيخ أتباعه بعدم النصرة أو الدعاء لحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، أقول ذلك حتى مع ما كشفته تلك الفتوى من حد مخجل من الفرقة بين أبناء هذه الأمة المنكوبة ببعض أبنائها، وأقول ذلك حتى مع شفقتي البالغة على الشيخ لما انطوت عليه فتواه من تطابق وتكامل مع الموقف الإسرائيلي في الرغبة بهزيمة حزب الله، إلا إني مع ذلك أستطيع هنا أن أرفع للشيخ أمنيات جميع الشيعة بأن يتمسك بفتواه تلك، وأن يأمر أتباعه بالامتناع حتى عن مجرد التعاطف معهم في أي قضية، حتى لا ينتهي مصير الشيعة إلى ما انتهت إليه إمارة طالبان والشيشان وفلسطين والصومال وجميع من تلقوا مثل تلك الدعوات والنصرة.

    ودعوني أصدقكم القول، بأن العجب العجاب أن جميع من دُعي عليهم في المساجد السعودية بالفناء والدمار وقطع النسل وشل الأطراف وأن يصيبهم الله بجميع الأمراض المعروفة في القاموس الطبي وغير المعروفة في مراكز الأبحاث الطبية، لم يزدد هؤلاء إلا قوة وتوسعا وانتصارا سياسيا وعسكريا ودونكم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وإسرائيل!

    من هنا أكرر على كل تكفيري، بأن أكبر معروف يسديه للمقاومة الإسلامية في لبنان، هو أن يسمع كلام الشيخ ويكف لسانه عن الدعاء لأبطال حزب الله بالنصر، خوفا من أن تلقى المقاومة لا سمح الله مصير من نالوا بركات ذات الدعوات «المخلصة» فكان مصيرهم أن ذهبوا مع الريح إما في الكهوف أو السجون أو تحولوا إلى قنابل بشرية تستبيح الأبرياء العزل في دور العبادة والأسواق ووسائل النقل والمجمعات السكنية في الرياض وبغداد والدار البيضاء وأقاصي الأرض.

    من هنا أقول «تُكفى» يا شيخ وفر دعائك ونصرتك للمقاومة الشيعية في لبنان فهي في غنا عن ذلك، فيكفيها أن تحظى بدعوة خالصة من عجوز جنوبية ثكلى أو شيخا بقاعيا جريحا أو طفلا بريئا طاهر القلب، فيرفعوا أيديهم جميعا نحو السماء وليستمدوا من العزيز المقتدر العون والنصر للمجاهدين الصابرين المقاومين للغزاة، فذلك خير ألف ألف مرة وأبقى.. فهذه هي سهام الليل الحقيقية التي يجب أن يخاف منها كل ظالم متجبر أو مستحل للدماء التي حرم الله إلا بالحق.
    __________________
    أبا حسـنٍ لو كان حبك مدخـــلي
    جهنم لكان الفوز عندي جحيمها
    فكيف يخاف النار من بات موقنا
    بـأن أمير المؤمنين قســـــــيمها

  • #2
    باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار، في العمق حبيبي شكرا على نقل المقالة. والسلام.

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد وآل محمد
      نصر من الله وفتح قريب



      ان شاء الله تكتمل فرحتنا مع سيد حسن نصر بالنصر المحقق

      تعليق


      • #4
        اللـهم صل على محمـد وآل محمـد

        للـه درك أيها الجهبذ .. في الصميم ولم تعدو عن الحقيقــة شبرا


        جنبنا الله مسالك المخذوليــن

        تعليق


        • #5
          نحمد الله ان هذا وامثاله لا يدعون للشيعة

          تعليق


          • #6
            قــرأت هذا المقال سابقـا .. وقـد أضحكـتنـي بالفـعـل لأن دعاء امثال هذا الشخص فـعـلا تجـلـب النـحـس ..

            والحـمـدلـلـه فالـلـه مـع كـل مظـلـوم وبإذن الله ستنتصـر المـقـاومـة وسينتصـر السـيـد حسن نصر الله ويفـرح بهـم الشيعـة بالعالـم كله ويفخـر بـهـم بوجوه أعداءهم كما كنـا دائمـــــا... نحـن على يـقـيــــن

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى
              الحمد لله ان بوادر النصر الرباني بانت على الافق رغم انف مفتي الحكام
              ايد الله حزب الله بنصره
              ويجعله شوكه في فم الاعداء

              تعليق


              • #8
                النصر ات ات ات رغم انوف الاعداء الله ينصر المجاهدين في حزب الله وينصر السيد حسن نصر الله وينصراخوننا المجاهدين في العراق بحق فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها يالله يا الله يالله يالله

                تعليق


                • #9
                  مجرد وقوف حزب الله بوجه ذاك الجيش الجرار يعد انتصاراً وحتى لو استشهد المقاوم فهو انتصار
                  وبعد مجزرة قانا وعدهم خزب الله بالثأر وثأر ولكن ليس بطريقتهم بل دمر لهم سفينة حربية فيها ضباط وجنود
                  والمفاجآت آتية وبكل الأحوال فهي انتصار للإسلام .

                  ونحن نقول لابن جبرين إن دعوة أي مظلوم من ضحايا قانا وأهليهم تكفي لتزلزل الأرض تحت إسرائيل فلا تتعب يديك ولالسانك بالدعاء ونحن ندعو الله أن يغنينا بفضله ياكريم ياقادراً على كل شيئ

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    اللهم صل على محمد وال محمدالطيبين الطاهرين
                    اشكرك جزيل الشكر يا اخي العزيز على هذه المقاله لقد اثلجت صدري وصدور المؤمنين
                    لنقلك هذه المقاله الرائعه لانها الرد الانسب والمهذب على الحاقدين على اتباع مدرسة اهل البيت {عليهم السلام } ولعمري هذه هي اخلاقنا في الرد على مثل هولاء الجهله ولنا اسوة حسنه با ئمتنا الاطهار عندما يردون على تعصب المعاندين .....جزاك الله خيرا ونصر من الله وفتح قريب.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      اللهم أنصر المجاهدين بجنوب لبنان و اخذل المنفقين في اقطار بلاد العالم و خصوصا العربية التي تسمي نفسها مسلمة

                      النصر آت آت آت باذن الله عزوجل اللهم أنصر السيد المقاوم و اخذل المنفقين والكفار أمين رب العالمين

                      تعليق


                      • #12
                        هنا أن يكونوا قد نسوا كذبة انتصارهم على قوات الاتحاد السوفيتي في أفغانستان وهم الذين لم يكونوا فيها أكثر من مخلب قط لدى وكالة المخابرات الأمريكية.

                        كما لا ننسى ما حصل للصومال التي نالتها بركات الدعاء والدموع والبكاء في ذات المساجد السعودية حتى تمزقت وتشرد أهلها في الآفاق شذرا مذرا، ناهيك عن التذكير بحال العراق أو الجزائر أو البوسنة والهرسك، أما القضية الفلسطينية فهي أوضح من أن يشار لها، فقد أدت نتائج الدعاء بالنصرة مفعولها جيدا حتى لم تحصد جميع تلك البلاد من دعاء «الفرقة الناجية» سوى المزيد من المعاناة والآلام والعذابات وعشرات الآلاف من الجثث المقطوعة الأطراف.

                        من هنا لم أخفي «ارتياحي» حين أمر الشيخ أتباعه بعدم النصرة أو الدعاء لحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان،


                        وأن يأمر أتباعه بالامتناع حتى عن مجرد التعاطف معهم في أي قضية، حتى لا ينتهي مصير الشيعة إلى ما انتهت إليه إمارة طالبان والشيشان وفلسطين والصومال وجميع من تلقوا مثل تلك الدعوات والنصرة.

                        ودعوني أصدقكم القول، بأن العجب العجاب أن جميع من دُعي عليهم في المساجد السعودية بالفناء والدمار وقطع النسل وشل الأطراف وأن يصيبهم الله بجميع الأمراض المعروفة في القاموس الطبي وغير المعروفة في مراكز الأبحاث الطبية، لم يزدد هؤلاء إلا قوة وتوسعا وانتصارا سياسيا وعسكريا ودونكم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وإسرائيل!

                        من هنا أكرر على كل تكفيري، بأن أكبر معروف يسديه للمقاومة الإسلامية في لبنان، هو أن يسمع كلام الشيخ ويكف لسانه عن الدعاء لأبطال حزب الله بالنصر، خوفا من أن تلقى المقاومة لا سمح الله مصير من نالوا بركات ذات الدعوات
                        احلى كلام

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X