شبخ ازهري أضاع عمره في الشذوذ والجنس الجماعي

أسدلت محكمة جنح الجمالية الستار علي قضية أشهر مروج للشذوذ والدعارة والأفكار الغريبة! المتهم ظل يؤكد طوال الشهور التي نظرت فيها القضية أن هذه الأفكار العجيبة يتلقاها عن طريق وحي من السماء! ودافع عن حفلات الجنس الجماعي التي كانت تمارس داخل منزله واعتبرها حقا من حقوق الانسان!
أخبار الحوادث تابعت القضية منذ الجلسة الأولي وحتي لحظة النطق بالحكم.
البداية كانت حديث صحفي نشرته احدي الصحف الاسبوعية.
تضمن هذا الحديث عددا كبيرا من الالغام شديدة التفجير وجاءت علي لسان رجل يدعي عبدالصبور الكاشف يعمل عضوا في مجمع البحوث الاسلامية وتضمنت أفكارا شاذة وغريبة يرفضها العقل والمنطق كما ترفضها كل الأديان من بينها إباحة زنا المحارم وممارسة الدعارة بين الرجال والنساء بدون تمييز واعتبرها حقا من حقوق الانسان.. كما أباح الشذوذ الجنسي وأعلن الرجل أنه يتلقي هذه الافكار عن طريق وحي من السماء..
وأكد الرجل العجيب أن فريضتي الصوم والحج اسقطتا عنه وكذلك الصلاة.
لم يكتف الرجل بهذه الافكار التي ترفضها كل الأديان السماوية وانما أباح انتشار الرذيلة بين الناس واعتبر الزني زواج متعة كما أْعتبر الشذوذ الجنسي أفعالا لا أرادية وأن أي شخص حر فيما يفعل وأضاف أيضا.. أن القتل لايعد جريمة ولكنه فعل لا أرادي وأن حياة المجني عليه أنتهت بجريمة القتل والمتهم ليس له ارادة في ارتكاب الجريمة ولكنه نفذ حكم القدر.
وواصل الرجل نشر أفكاره الشيطانية مؤكدا أن العبادات بمختلف أنواعها ليست ضرورية مثل الصوم والصلاة وأن هناك بعض الأولياء لم يصلوا مرة واحدة في حياتهم وأن الجنة والنار ليست في السماء ولكنها في الأرض وأن شارون وبوش يتحركان بأمر من الله.. كما أن المهدي المنتظر يحكم مصر من الباطن منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
أبواب الجحيم
بمجرد نشر هذا الحديث المخرف انفتحت أبواب الجحيم علي العالم المزعوم عبدالصبور الكاشف
وأكدت تحريات مباحث أمن الدولة أنه يعمل مترجما في مجمع البحوث الاسلامية ثم عمل بعد ذلك مدرسا في أحد المعاهد الأزهرية ثم عمل بعد ذلك كموظف اداري بعد أن تم استبعاده من التدريس بسب ترويجه لافكار تخالف الدين..
وأكدت التحريات ايضا تورط شخص يدعي محمود محمد عبدالعال يعمل امام جامع بالجمالية وأعتنق افكارا فيها ازدراء للدين الاسلامي وكان المتهمون يروجون لتلك الافكار عن طريق التردد علي الموالد والتنقل بين المحافظات.
نيابة أمن الدولة وجهت لعبدالصبور وصديقه عدة تهم من بينها تسهيل الدعارة وادارة مسكنه للأعمال المنافية للآداب والترويج لأفكار شاذة وازدراء الأديان السماوية وتمت احالتهما إلي محكمة جنح الجمالية واستغرقت القضية ثلاثة أشهر تخللتها أربع جلسات انتهت في النهاية بادانة المتهم الذي أصر علي افكاره ومعتقداته الشاذة وصدر حكم بحبسه 11 عاما بينما حكم علي صديقه بالسجن ثلاث سنوات.
اعترافات مجنون
لم يكن طبيعيا أن نترك هذا الرجل يتجه إلي السجن دون أن نلتقي به ونناقشه في افكاره الشيطانية العجيبة..
بدأ الرجل حديثه قائلا.. أعمل كبير الاخصائيين في ترجمة القرآن والسنة بمجمع البحوث الاسلامية وسافرت إلي امريكا وهناك تعلمت الآداب العالمية وتعلمت بعض الاساليب الفقهية والدينية وعدت إلي مصر بعد عام واحد وقمت بالتدريس في الجامعة الامريكية لمدة ستة أشهر ثم عملت بعد ذلك كمترجم في مجمع البحوث الاسلامية إلي أن أصبحت كبير الاخصائيين.
سبق لي الزواج من طبيبة وانفصلنا بعد عامين فقط بسبب اختلاف آرائنا ومعتقداتنا.
سبق احتجازي في مستشفي الأمراض العقلية في نهاية السبعينات ثم خرجت وأنا أحمل شهادة رسمية تفيد انني مجنون.
لم أسقط فريضة الصوم والصلاة ولكنني أعفيت غير القادرين منها.
لم أروج للجنس ولكنني فتحت بيتي للبسطاء غير القادرين علي ممارسة حياتهم الطبيعية.
اختلفت مع شيوخ الأزهر في بعض الجوانب الفقهية مثل الصلاة والصوم والحج.. هم يرون انها فرائض وأنا أري انها للقادرين عليها فقط.. وهم يرون أيضا أن القيامة لم تقم وأنا أري انها قائمة منذ زمن بعيد.
أنكر المتهم الثاني أي علاقة له بالقضية ورفض الاتهامات الموجهة اليه مؤكدا ان علاقته بالمتهم الأول لم تتعد حدود الجيرة وإنه كان يذهب اليه في المنزل لمساعدته في أمور المعيشة والوقوف بجانبه لأنه كان يسكن بمفرده في المنزل.

غزة-دنيا الوطن
أسدلت محكمة جنح الجمالية الستار علي قضية أشهر مروج للشذوذ والدعارة والأفكار الغريبة! المتهم ظل يؤكد طوال الشهور التي نظرت فيها القضية أن هذه الأفكار العجيبة يتلقاها عن طريق وحي من السماء! ودافع عن حفلات الجنس الجماعي التي كانت تمارس داخل منزله واعتبرها حقا من حقوق الانسان!
أخبار الحوادث تابعت القضية منذ الجلسة الأولي وحتي لحظة النطق بالحكم.
البداية كانت حديث صحفي نشرته احدي الصحف الاسبوعية.
تضمن هذا الحديث عددا كبيرا من الالغام شديدة التفجير وجاءت علي لسان رجل يدعي عبدالصبور الكاشف يعمل عضوا في مجمع البحوث الاسلامية وتضمنت أفكارا شاذة وغريبة يرفضها العقل والمنطق كما ترفضها كل الأديان من بينها إباحة زنا المحارم وممارسة الدعارة بين الرجال والنساء بدون تمييز واعتبرها حقا من حقوق الانسان.. كما أباح الشذوذ الجنسي وأعلن الرجل أنه يتلقي هذه الافكار عن طريق وحي من السماء..
وأكد الرجل العجيب أن فريضتي الصوم والحج اسقطتا عنه وكذلك الصلاة.
لم يكتف الرجل بهذه الافكار التي ترفضها كل الأديان السماوية وانما أباح انتشار الرذيلة بين الناس واعتبر الزني زواج متعة كما أْعتبر الشذوذ الجنسي أفعالا لا أرادية وأن أي شخص حر فيما يفعل وأضاف أيضا.. أن القتل لايعد جريمة ولكنه فعل لا أرادي وأن حياة المجني عليه أنتهت بجريمة القتل والمتهم ليس له ارادة في ارتكاب الجريمة ولكنه نفذ حكم القدر.
وواصل الرجل نشر أفكاره الشيطانية مؤكدا أن العبادات بمختلف أنواعها ليست ضرورية مثل الصوم والصلاة وأن هناك بعض الأولياء لم يصلوا مرة واحدة في حياتهم وأن الجنة والنار ليست في السماء ولكنها في الأرض وأن شارون وبوش يتحركان بأمر من الله.. كما أن المهدي المنتظر يحكم مصر من الباطن منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
أبواب الجحيم
بمجرد نشر هذا الحديث المخرف انفتحت أبواب الجحيم علي العالم المزعوم عبدالصبور الكاشف
وأكدت تحريات مباحث أمن الدولة أنه يعمل مترجما في مجمع البحوث الاسلامية ثم عمل بعد ذلك مدرسا في أحد المعاهد الأزهرية ثم عمل بعد ذلك كموظف اداري بعد أن تم استبعاده من التدريس بسب ترويجه لافكار تخالف الدين..
وأكدت التحريات ايضا تورط شخص يدعي محمود محمد عبدالعال يعمل امام جامع بالجمالية وأعتنق افكارا فيها ازدراء للدين الاسلامي وكان المتهمون يروجون لتلك الافكار عن طريق التردد علي الموالد والتنقل بين المحافظات.
نيابة أمن الدولة وجهت لعبدالصبور وصديقه عدة تهم من بينها تسهيل الدعارة وادارة مسكنه للأعمال المنافية للآداب والترويج لأفكار شاذة وازدراء الأديان السماوية وتمت احالتهما إلي محكمة جنح الجمالية واستغرقت القضية ثلاثة أشهر تخللتها أربع جلسات انتهت في النهاية بادانة المتهم الذي أصر علي افكاره ومعتقداته الشاذة وصدر حكم بحبسه 11 عاما بينما حكم علي صديقه بالسجن ثلاث سنوات.
اعترافات مجنون
لم يكن طبيعيا أن نترك هذا الرجل يتجه إلي السجن دون أن نلتقي به ونناقشه في افكاره الشيطانية العجيبة..
بدأ الرجل حديثه قائلا.. أعمل كبير الاخصائيين في ترجمة القرآن والسنة بمجمع البحوث الاسلامية وسافرت إلي امريكا وهناك تعلمت الآداب العالمية وتعلمت بعض الاساليب الفقهية والدينية وعدت إلي مصر بعد عام واحد وقمت بالتدريس في الجامعة الامريكية لمدة ستة أشهر ثم عملت بعد ذلك كمترجم في مجمع البحوث الاسلامية إلي أن أصبحت كبير الاخصائيين.
سبق لي الزواج من طبيبة وانفصلنا بعد عامين فقط بسبب اختلاف آرائنا ومعتقداتنا.
سبق احتجازي في مستشفي الأمراض العقلية في نهاية السبعينات ثم خرجت وأنا أحمل شهادة رسمية تفيد انني مجنون.
لم أسقط فريضة الصوم والصلاة ولكنني أعفيت غير القادرين منها.
لم أروج للجنس ولكنني فتحت بيتي للبسطاء غير القادرين علي ممارسة حياتهم الطبيعية.
اختلفت مع شيوخ الأزهر في بعض الجوانب الفقهية مثل الصلاة والصوم والحج.. هم يرون انها فرائض وأنا أري انها للقادرين عليها فقط.. وهم يرون أيضا أن القيامة لم تقم وأنا أري انها قائمة منذ زمن بعيد.
أنكر المتهم الثاني أي علاقة له بالقضية ورفض الاتهامات الموجهة اليه مؤكدا ان علاقته بالمتهم الأول لم تتعد حدود الجيرة وإنه كان يذهب اليه في المنزل لمساعدته في أمور المعيشة والوقوف بجانبه لأنه كان يسكن بمفرده في المنزل.
تعليق