وجدت السعادة !!!
أبو خنجر !!!


كل يوم يطلع لنا واحد يدعي بتحويل تشيعه إلى التسنن و هي أمور و إلتفافات قديمة و واهية أكل عليها الدهر و شرب .

فأنا كنت سنية و تشيعت و أنتمي إلى قبيلة ( آل سويدان ) في أبوظبي ، و حينما أخذتني حمية الجاهلية والإغترار بالخزعبلات التي أستند إليها و هممت بالنيل من صديقتي الشيعية تارة بالسباب و اللعن عليها و على مذهبها و تارة بالإستهتار منها ومن إعتقادها ، إلى أن دعتني إلى المحاورة الهادئة و البناءة شريطة الإستدلال من القرآن و السنة المحمدية والإعتراف بكتب الفريقين .

فوافقت على المناظرة لشدة إغتراري بنفسي و أبسط سؤال بادرتني إلية كان أين كانوا القوم ( أبوبكر و عمر و أتباعهم من الصحابة ) و ماذا صنعوا عندما دنت الدنية من الرسول عليه الصلاة و السلام ؟
و من كان معه على فراش الموت غير أهل بيته و الأقربون ؟

أين أبوبكر (أخو رسول الله ) كما تدعون ؟
أين عمر الفارق كما تدعون ؟
أين الصحابة كما تدعونهم بأنهم صحابة الرسول ؟

كلكلهم ذهبوا لمنازعة ملك الرسول وهو لايزال قائم بينهم !!

ثم أتعلمين ماذا جرى بين الرسول و القوم حينما طلب النبي دواة و قلم ليملي على الأمة كتاباً لن يظلوا بعدها أبداً ؟
فأخذت الأمور تتداخل علي و لم أجد بداً من طلب مهلة ريتما أتمكن من العثور على رد يسعف توهاني .
فإلتجأت مسرعةً إلى كتاب البخاري لأستشفي إرهاصاتي و أوهامي ، فما زادني البخاري إلا مزيداً من الإبهام لأعيش صراعاً مع نفسي أياماً و ليالي .

فما شيعني غير البخاري و مسلم ، و لم أجد ضالتي إلا في :
- كتب التيجاني السماوي ( ثم إهتديت ، مع الصادقين )
- كتاب ( أهل السنة شعب الله المختار- الكاتب المصري صالح الورداني)
- كتاب ( لقد شيعني الحسين و كتاب الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة - للكاتب إدريس الحسيني )
- كتاب ( أين سنة الرسول و ماذا فعلوا بها للكاتب المحامي أحمد حسين يعقوب )
- كتاب ( رحلتي من الظلمات إلى النور - للكاتب عبدالكريم هشمي نجاد )
- كتاب ( الشيعة و الآخرون - للكاتب عبدالله علي )

و هم من السنة المتشيعين الذين انعم الله عليهم بالهداية وسبل الحق و إني على دربهم لماضية إن شاء الله

و هنالك الكثير لايتسع المقام لذكره

فشكراً لك ياصديقتي على نعة الإبصار التي منحتيني إياها