تويت
لماذا تتعجبون يا أهل لبنان من صمت العرب بالأمس كنتم ترقصون وغزة تُقصف والعراق مـُحتل
أرجو ألا يهاجمني القراء فأنا لا أعني أهل لبنان وحدهم بل جميع العرب إلا من رحم ربي كانوا يرقصون ويحتفلون بصيف جديد ومراقص جديدة وموسم حفلات وانبساط وغزة تُقصف وجراح العراق ينزف ويئن والأمة تنتهك من كل حدب وصوب لكننا نسد آذاننا ولا نسمع إلا ما نريد ..
أسأل الله أن يفرج همهم وأن ينصر الإسلام في كل مكان ولم أكتب موضوعي هذا إلا من قلب يحترق على أهل لبنان وفلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان والقافلة مستمرة بل إنها تزداد طولاً كلما دخلت أرض إسلامية جديدة إلى قافلة التعدي على الدول والشعوب الإسلامية والعربية ..
ولن أضع اللوم على الغرب أو الشرق في تعديه علينا لأننا نحن من تعدينا الخطوط الحمراء بيننا وبين الله العزيز الجبار أصبحنا نجاهر بالمعاصي بلا خوف من رب ولا خجل من خلق..
هذا هو واقعنا كعرب أهلكنا أمتنا بمعاصينا وليتنا نقف نتفرج على مآسي الأمة فقط بل نظل نلهو ونعصى الله الجبار ونجاهر بالمعاصي الكبار والصغار ونتفرج على هلاك الأطفال واغتصاب النساء وضياع كرامة الرجال بل على انتهاك عرض أمة وسرقة خيراتها جهاراً نهاراً ..
وفاصل إخباري يبث لنا صور لا يتحملها القلب القاسي لكن قلوبنا تعودت رؤيتها وأصبحت أشد قسوة من الحجر .. فأشلاء طفلة تُجمع من فوق الأشجار وأسوار البيوت .. ومخ طفل يتساقط من رأسه في الطريق إلى المستشفى .. وأطراف فتاة قُطعت وكأنها خرجت للتو من مفرمة اللحم .. وعجوز قُتلت أسرتها كاملة أمام عينيها تبكي وتنادي علينا أين العرب ؟ أين المسلمون ؟ وعلى الهواء مباشرة نرى ونسمع النداء والأشلاء ..
وتنتهي الأخبار ونعود لبرنامجنا من جديد وكأننا لم نرى أو نشاهد ..
ونتابع حفل الغناء والمجون والرقص والدعوات المتتالية للفساد والإفساد ونقرأ شريط يمر بأسفل الشاشة فلا نرى إلا رسائل غرام ولقاءات عبر الأثير بين فلان وفلانة وكلمات شوق وهيام ومتى أراك ومتى ترسلين لي ..
فضائيات تبث سموم الأخلاق وانسلاخ من الدين وإفساد للعقيدة بل دمار شامل لكل القيم وتسهيل المعاصي بكل طريقة .. وتبث فاصل إخباري لهلاك الأمة بكل وقاحة .. ونحن مخدرون ..
إنه موت قلوبنا ونحن أحياء ..
هل من درس أبلغ من هذا لنستيقظ ؟؟
سيصلنا الدور !!
هل تصرون على سد آذانكم عن مثل هذه الكلمات وتفتحونها جيداً للأغاني والمجون ؟؟
هل تذكرون قصة أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض ؟؟
إنها قصة كانت موجود في كتاب القراءة أعتقد للصف الخامس نسيت لطول العهد كنت أقرأها لأحد أبنائي وهو الآن في المرحلة الجامعية .. بحثت عنها في كل كتب القراءة لكنني لم أجدها !! تحكي قصة ثلاثة ثيران يعيشون على أرض غنية بالعشب والماء ويدخل العدو بينهم ( أسد أو نمر لا أذكر ) ويبدأ في زرع الفتنة بينهم فيخلو بالثور الأسود والبني ويقول لهم لا بد من قتل الثور الأبيض لأنه مغرور ببياضه عليكم فيوافقون ويقتله الأسد .. ومن ثم يخلو العدو بالثور البني ويقول لا بد من قتل الثور الأسود لأنه مغرور بقوته فيوافق بكل غباء فيقتله الأسد ومن ثم يهجم على الثور البني ويقول له جاء الدور عليك فيقول الثور البني : ( أُكِلتُ يوم أُكِل الثور الأبيض ) أي عندما سمحت بالاعتداء الأول على قومي جاء الدور علي ..
ليتنا نتعلم من هذه القصة الواقع الذي تعيشه أمتنا !! لا أعلم لماذا انتزعت هذه القصة من كتب القراءة ؟؟ لا حاجة لحذفها لأن قومي حتى وإن قرأوها فلن يتعلمون الدرس لأننا أمة كما قيل عنا ( أمة لا تقرأ وإن قرأت لا تفهم وإن فهمت لا تفعل )
ولأننا اليوم للأسف كل دولة عربية كثور من هذه الثيران عدد الدول المعتدى عليهم يزداد يوماً بعد يوم والدول الآمنة لا تتعظ وتتوب وتعود إلى طريق الحق لنصرة أختها ونفسها لكننا للأسف نصر على المعاصي..
ولن نستيقظ إلا عندما نُقصف .. نعم عندما نُقصف فالدور قادم لا محالة وأنا أُقسم على ذلك ليس تألياً على الله ولا علماً بالغيب لكنها سنن الله في خلقه وها نحن نرى كيف كنا جميعنا نحلم بعودة فلسطين عندما كانت وحدها فلسطين المحتلة نسيناها حتى أصبحنا نقول إسرائيل بدلاً من فلسطين المحتلة ..
وبدأ الغزو الأخلاقي يتسلل إلى بيوتنا ودخلت المعاصي حين غفلتنا وتعودنا على رؤية المنكر بلا إنكار .. ومن ثم نسينا فلسطين فأصبحت فلسطين ومن ثم أفغانستان فالبوسنة فالشيشان والعراق ولبنان و .. و .. و قافلة لن تتوقف إلا إذا توقفنا عن المعاصي وإن أبينا إلا المعاصي فلننتظر القصف الذي يوقظنا من نومنا الذليل ..
وإن أراد الله بنا خيراً سخر لنا رجال يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ..
عندها لن يأتينا الخسف ..
نعم لن يأتينا الخسف .. إن أكرمنا الله باستمرار من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ..
لكننا نرى أن القلة الباقية الآمرة بالمعروف والناهية عن المنكر قلة محاربة من أهل الشر والفساد والإفساد أسأل الله أن تظل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نور يضيء لنا طريق العودة وأن يمكن الله لهم وأن يصلح بهم القلوب والأنفس ..
تذكروا أننا خير أمة أُخرجت للناس لكن بشرطين : تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ..
وتذكروا إذا أردنا النصر فلا بد من أن ننتصر على أنفسنا أولاً وأن ننصر أهل الجهاد ( إن تنصروا الله ينصركم ) ..
وتذكروا أن الاستغفار كنز عظيم في زمن الفتن عندما نخاف على أنفسنا وأعراضنا وأهلينا وبلادنا وبلاد المسلمين .. لكنه لا يكون استغفار باللسان فقط بل استغفار باللسان يخرج من القلب ويطبق بالجوارح في أعمالنا وأقوالنا وتوبتنا الصادقة .. ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب )
( فَقُلتُ استَغفِرُوا رَبَّكُم إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرسِلِ السَّمَاءَ عَلَيكُم مِدراَراً * وَيُمدِدكُم بِأموالٍ وبَنِينَ وَيَجعَل لَكُم جَنَّاتٍ وَيَجعل لَّكُم أنهاراً ) آية 10-11-12 سورة نوح
إنها حياة نعيم وسعادة وأمن وأمان لأهل التوبة والاستغفار ..
لكن أهل المجاهرة بالمعصية ليتأكدوا أن صبر الله علينا عظيم لكن إن أخذنا سبحانه فسوف يأخذنا أخذ عزيز مقتدر فاتقوا الله قبل أن نُقصف من القوي الجبار بسسب ذنوبنا التي لم تصل إليها الأمة الأسلامية من قبل على مر التاريخ ..
أخيراً هذا دعاء يلزمه المؤمن في زمن الفتن فيحفظه الله من الفتنة أوصي نفسي وقومي وأحبتنا في فلسطين ولبنان وفي كل مكان أن يلزمونه فيزيح الله بحوله وقوته عنهم وعن الأمة ما ألم بهم وبنا من هم ومحن وفتن :
( اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحبَّ المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني ، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون ، وأسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك )
اللهم رد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً ..
أسأل الله أن يفرج همهم وأن ينصر الإسلام في كل مكان ولم أكتب موضوعي هذا إلا من قلب يحترق على أهل لبنان وفلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان والقافلة مستمرة بل إنها تزداد طولاً كلما دخلت أرض إسلامية جديدة إلى قافلة التعدي على الدول والشعوب الإسلامية والعربية ..
ولن أضع اللوم على الغرب أو الشرق في تعديه علينا لأننا نحن من تعدينا الخطوط الحمراء بيننا وبين الله العزيز الجبار أصبحنا نجاهر بالمعاصي بلا خوف من رب ولا خجل من خلق..
هذا هو واقعنا كعرب أهلكنا أمتنا بمعاصينا وليتنا نقف نتفرج على مآسي الأمة فقط بل نظل نلهو ونعصى الله الجبار ونجاهر بالمعاصي الكبار والصغار ونتفرج على هلاك الأطفال واغتصاب النساء وضياع كرامة الرجال بل على انتهاك عرض أمة وسرقة خيراتها جهاراً نهاراً ..
وفاصل إخباري يبث لنا صور لا يتحملها القلب القاسي لكن قلوبنا تعودت رؤيتها وأصبحت أشد قسوة من الحجر .. فأشلاء طفلة تُجمع من فوق الأشجار وأسوار البيوت .. ومخ طفل يتساقط من رأسه في الطريق إلى المستشفى .. وأطراف فتاة قُطعت وكأنها خرجت للتو من مفرمة اللحم .. وعجوز قُتلت أسرتها كاملة أمام عينيها تبكي وتنادي علينا أين العرب ؟ أين المسلمون ؟ وعلى الهواء مباشرة نرى ونسمع النداء والأشلاء ..
وتنتهي الأخبار ونعود لبرنامجنا من جديد وكأننا لم نرى أو نشاهد ..
ونتابع حفل الغناء والمجون والرقص والدعوات المتتالية للفساد والإفساد ونقرأ شريط يمر بأسفل الشاشة فلا نرى إلا رسائل غرام ولقاءات عبر الأثير بين فلان وفلانة وكلمات شوق وهيام ومتى أراك ومتى ترسلين لي ..
فضائيات تبث سموم الأخلاق وانسلاخ من الدين وإفساد للعقيدة بل دمار شامل لكل القيم وتسهيل المعاصي بكل طريقة .. وتبث فاصل إخباري لهلاك الأمة بكل وقاحة .. ونحن مخدرون ..
إنه موت قلوبنا ونحن أحياء ..
هل من درس أبلغ من هذا لنستيقظ ؟؟
سيصلنا الدور !!
هل تصرون على سد آذانكم عن مثل هذه الكلمات وتفتحونها جيداً للأغاني والمجون ؟؟
هل تذكرون قصة أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض ؟؟
إنها قصة كانت موجود في كتاب القراءة أعتقد للصف الخامس نسيت لطول العهد كنت أقرأها لأحد أبنائي وهو الآن في المرحلة الجامعية .. بحثت عنها في كل كتب القراءة لكنني لم أجدها !! تحكي قصة ثلاثة ثيران يعيشون على أرض غنية بالعشب والماء ويدخل العدو بينهم ( أسد أو نمر لا أذكر ) ويبدأ في زرع الفتنة بينهم فيخلو بالثور الأسود والبني ويقول لهم لا بد من قتل الثور الأبيض لأنه مغرور ببياضه عليكم فيوافقون ويقتله الأسد .. ومن ثم يخلو العدو بالثور البني ويقول لا بد من قتل الثور الأسود لأنه مغرور بقوته فيوافق بكل غباء فيقتله الأسد ومن ثم يهجم على الثور البني ويقول له جاء الدور عليك فيقول الثور البني : ( أُكِلتُ يوم أُكِل الثور الأبيض ) أي عندما سمحت بالاعتداء الأول على قومي جاء الدور علي ..
ليتنا نتعلم من هذه القصة الواقع الذي تعيشه أمتنا !! لا أعلم لماذا انتزعت هذه القصة من كتب القراءة ؟؟ لا حاجة لحذفها لأن قومي حتى وإن قرأوها فلن يتعلمون الدرس لأننا أمة كما قيل عنا ( أمة لا تقرأ وإن قرأت لا تفهم وإن فهمت لا تفعل )
ولأننا اليوم للأسف كل دولة عربية كثور من هذه الثيران عدد الدول المعتدى عليهم يزداد يوماً بعد يوم والدول الآمنة لا تتعظ وتتوب وتعود إلى طريق الحق لنصرة أختها ونفسها لكننا للأسف نصر على المعاصي..
ولن نستيقظ إلا عندما نُقصف .. نعم عندما نُقصف فالدور قادم لا محالة وأنا أُقسم على ذلك ليس تألياً على الله ولا علماً بالغيب لكنها سنن الله في خلقه وها نحن نرى كيف كنا جميعنا نحلم بعودة فلسطين عندما كانت وحدها فلسطين المحتلة نسيناها حتى أصبحنا نقول إسرائيل بدلاً من فلسطين المحتلة ..
وبدأ الغزو الأخلاقي يتسلل إلى بيوتنا ودخلت المعاصي حين غفلتنا وتعودنا على رؤية المنكر بلا إنكار .. ومن ثم نسينا فلسطين فأصبحت فلسطين ومن ثم أفغانستان فالبوسنة فالشيشان والعراق ولبنان و .. و .. و قافلة لن تتوقف إلا إذا توقفنا عن المعاصي وإن أبينا إلا المعاصي فلننتظر القصف الذي يوقظنا من نومنا الذليل ..
وإن أراد الله بنا خيراً سخر لنا رجال يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ..
عندها لن يأتينا الخسف ..
نعم لن يأتينا الخسف .. إن أكرمنا الله باستمرار من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ..
لكننا نرى أن القلة الباقية الآمرة بالمعروف والناهية عن المنكر قلة محاربة من أهل الشر والفساد والإفساد أسأل الله أن تظل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نور يضيء لنا طريق العودة وأن يمكن الله لهم وأن يصلح بهم القلوب والأنفس ..
تذكروا أننا خير أمة أُخرجت للناس لكن بشرطين : تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ..
وتذكروا إذا أردنا النصر فلا بد من أن ننتصر على أنفسنا أولاً وأن ننصر أهل الجهاد ( إن تنصروا الله ينصركم ) ..
وتذكروا أن الاستغفار كنز عظيم في زمن الفتن عندما نخاف على أنفسنا وأعراضنا وأهلينا وبلادنا وبلاد المسلمين .. لكنه لا يكون استغفار باللسان فقط بل استغفار باللسان يخرج من القلب ويطبق بالجوارح في أعمالنا وأقوالنا وتوبتنا الصادقة .. ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب )
( فَقُلتُ استَغفِرُوا رَبَّكُم إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرسِلِ السَّمَاءَ عَلَيكُم مِدراَراً * وَيُمدِدكُم بِأموالٍ وبَنِينَ وَيَجعَل لَكُم جَنَّاتٍ وَيَجعل لَّكُم أنهاراً ) آية 10-11-12 سورة نوح
إنها حياة نعيم وسعادة وأمن وأمان لأهل التوبة والاستغفار ..
لكن أهل المجاهرة بالمعصية ليتأكدوا أن صبر الله علينا عظيم لكن إن أخذنا سبحانه فسوف يأخذنا أخذ عزيز مقتدر فاتقوا الله قبل أن نُقصف من القوي الجبار بسسب ذنوبنا التي لم تصل إليها الأمة الأسلامية من قبل على مر التاريخ ..
أخيراً هذا دعاء يلزمه المؤمن في زمن الفتن فيحفظه الله من الفتنة أوصي نفسي وقومي وأحبتنا في فلسطين ولبنان وفي كل مكان أن يلزمونه فيزيح الله بحوله وقوته عنهم وعن الأمة ما ألم بهم وبنا من هم ومحن وفتن :
( اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحبَّ المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني ، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون ، وأسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك )
اللهم رد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً ..
تعليق