تويت
ماذا يهدف هذا المشروع الأمريكي الذي ظهر على السطح ، بعد الاعتداء الصهيوني على لبنان وبعد حصار غزة ، ليكون ورقة من أوراق الضغط الأمريكي على دول المنطقة من ناحية ومن ناحية أخرى ورقة مساومة للدول الرافضة للمشروع الأمريكي الصهيوني ، والدا عمة لحركات المقاومة سيما في لبنان وفلسطين .
فماذا يهدف هذا المشروع الأمريكي وماذا يعد للمنطقة الآن ؟؟؟ :
1) تصفية جميع الحركات الوطنية ، والمقاومة المسلحة التي ترفض وتقاتل الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي : حزب الله في لبنان ، وحماس والجهاد في فلسطين ، وجيش المهدي والمقاومة في العراق : وأمريكا وبريطانيا تقوما الآن على قدم وساق على اعتقال وقتل قادة وأفراد جيش المهدي في جميع مناطق العراق .
2) محاصرة إيران وسوريا وتضييق الخناق عليهما ، ثم تغيير النظامين الحاكمان فيهما عن طريق الانقلاب ، أو التغيير بالقوة كما حدث في العراق .
3) التطبيع الشامل مع الكيان الصهيوني .
وهذا ما يردده الأمريكان في خطابهم السياسي الموجه للشرق الأوسط ، وإصرارهم على عدم وقف إطلاق النار الآن في لبنان ، و طرحهم هذا المشروع في كل المفاوضات أو الضغوط على لبنان التي أتت بها رايس للقبول بالشروط الإسرائيلية !!!! أسلوب الترغيب والترهيب .
وإسرائيل تقوم بتنفيذ بنود هذا المشروع من خلال استهدافها حزب الله ، وحماس والجهاد، وبريطانيا تقوم باعتقال عناصر جيش المهدي في البصرة والعمارة ، وأمريكا في بغداد تفعل هذا ، أما إيران فملفها النووي فقد رفعته أمريكا إلى مجلس الأمن ،وسوريا في مرمى النيران الإسرائيلية ، والضغوط المصرية الأردنية والإغراءات السعودية.
أما الممول الرئيس لهذا المشروع الجديد و القديم في أجندته : فهي المملكة العربية السعودية ،فاللاموال السعودية واليابانية والأسبانية ،توظف دائما لصالح المخططات الأمريكية في المنطقة ، وهي بمثابة قوة اقتصادية لها تجعلها تسيطر على العالم لعقود طويلة ،ومن خلال مشروعها هذا أوعزت إلى النظام السعودي أن يلعب لعبته في المنطقة : من خلال الضغط على الدول الرافضة أو المتحفظة من هذا المشروع ، ودعم وتقوية الدول الراضية لهذا المشروع ، وهي الآن وفي ظل هذه الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان ، تصرح بأنها ستقدم مليار ونصف لأعمار لبنان ، وفي موقف آخر تبارك الهجوم الصهيوني وتحثه ضمنا على مواصلة الحرب على لبنان وتصفية حزب الله !!!! وهذا هو الثمن .
وقد لعب أموال النظام السعودي سابقا أدوارا كثيرة وبأمر من أمريكا لتغذية الصراعات في المنطقة: دعمه المالي للعراق في حربه مع إيران ،دعمه لأحد طرفي النزاع في الحرب اليمينية في مطلع التسعينات ،دعمه لأمريكا في غزو العراق .
أما ما تعده السعودية للبنان ثمنا مقابلا لملياراتها فالتوسع وبسط نفوذها الاستثماري حتى الجنوب الجريح الذي شرد وأباد أهله الصهاينة، من خلال الفنادق والمنتزهات والكازينوهات والبارات للإفساد ولتكون مصيافا لأمراء آل سعود ورعاياهم ، يقضوا وطرهم و نزواتهم به في الصيف !!!! وهذا هو الخطر الأمريكي الصهيوني السعودي على المنطقة : الاحتلال القتل الفساد .
زايد السماوي
العراق
e_a_99@hotmail.com
فماذا يهدف هذا المشروع الأمريكي وماذا يعد للمنطقة الآن ؟؟؟ :
1) تصفية جميع الحركات الوطنية ، والمقاومة المسلحة التي ترفض وتقاتل الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي : حزب الله في لبنان ، وحماس والجهاد في فلسطين ، وجيش المهدي والمقاومة في العراق : وأمريكا وبريطانيا تقوما الآن على قدم وساق على اعتقال وقتل قادة وأفراد جيش المهدي في جميع مناطق العراق .
2) محاصرة إيران وسوريا وتضييق الخناق عليهما ، ثم تغيير النظامين الحاكمان فيهما عن طريق الانقلاب ، أو التغيير بالقوة كما حدث في العراق .
3) التطبيع الشامل مع الكيان الصهيوني .
وهذا ما يردده الأمريكان في خطابهم السياسي الموجه للشرق الأوسط ، وإصرارهم على عدم وقف إطلاق النار الآن في لبنان ، و طرحهم هذا المشروع في كل المفاوضات أو الضغوط على لبنان التي أتت بها رايس للقبول بالشروط الإسرائيلية !!!! أسلوب الترغيب والترهيب .
وإسرائيل تقوم بتنفيذ بنود هذا المشروع من خلال استهدافها حزب الله ، وحماس والجهاد، وبريطانيا تقوم باعتقال عناصر جيش المهدي في البصرة والعمارة ، وأمريكا في بغداد تفعل هذا ، أما إيران فملفها النووي فقد رفعته أمريكا إلى مجلس الأمن ،وسوريا في مرمى النيران الإسرائيلية ، والضغوط المصرية الأردنية والإغراءات السعودية.
أما الممول الرئيس لهذا المشروع الجديد و القديم في أجندته : فهي المملكة العربية السعودية ،فاللاموال السعودية واليابانية والأسبانية ،توظف دائما لصالح المخططات الأمريكية في المنطقة ، وهي بمثابة قوة اقتصادية لها تجعلها تسيطر على العالم لعقود طويلة ،ومن خلال مشروعها هذا أوعزت إلى النظام السعودي أن يلعب لعبته في المنطقة : من خلال الضغط على الدول الرافضة أو المتحفظة من هذا المشروع ، ودعم وتقوية الدول الراضية لهذا المشروع ، وهي الآن وفي ظل هذه الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان ، تصرح بأنها ستقدم مليار ونصف لأعمار لبنان ، وفي موقف آخر تبارك الهجوم الصهيوني وتحثه ضمنا على مواصلة الحرب على لبنان وتصفية حزب الله !!!! وهذا هو الثمن .
وقد لعب أموال النظام السعودي سابقا أدوارا كثيرة وبأمر من أمريكا لتغذية الصراعات في المنطقة: دعمه المالي للعراق في حربه مع إيران ،دعمه لأحد طرفي النزاع في الحرب اليمينية في مطلع التسعينات ،دعمه لأمريكا في غزو العراق .
أما ما تعده السعودية للبنان ثمنا مقابلا لملياراتها فالتوسع وبسط نفوذها الاستثماري حتى الجنوب الجريح الذي شرد وأباد أهله الصهاينة، من خلال الفنادق والمنتزهات والكازينوهات والبارات للإفساد ولتكون مصيافا لأمراء آل سعود ورعاياهم ، يقضوا وطرهم و نزواتهم به في الصيف !!!! وهذا هو الخطر الأمريكي الصهيوني السعودي على المنطقة : الاحتلال القتل الفساد .
زايد السماوي
العراق
e_a_99@hotmail.com