المحاكمة العادلة لمن يسمي نفسه (زين العابدين)
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد حمده كما يستحقه
وبعد
نرى أن الطريقة الفاشلة لمن يسمون أنفسهم سنة النبي (ص) وهو منهم براء، نرى أن طريقتهم هذه والتي تعتمد على النسخ واللصق بعد الوثوق بعلمائهم، صارت عبئاً كبيراً عليهم، وما هذا إلا نموذج عنها..
لقد رأيت موضوعاً بعنوان (الرد على الصارم ـ3، 4ـ التسمية بأبي بكر وعمر)، وعمدة ما في الموضوع حديثين ينقلهما (زين العابدين)
فلنتوقف لمحاكمة هذين الحديثين، وبالتالي لمحاكمة زين العابدين :
الحديث الأول : يقول (زين العابدين)
ويا حبذا لوكان منصفاً ونقل الحديث كاملاً، ولكني سأقوم بذلك نيابة عنه :
الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 101 :
- أبان ، عن أبي بصير قال : كنت جالسا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أيسرك أن تسمع كلامها ؟ قال : فقلت : نعم ، قال : فأذن لها ، قال : وأجلسني معه على الطنفسه قال : ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة فسألته عنهما ، فقال لها : توليهما ؟ قالت : فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما ، قال : نعم ، قال فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما وكثير النوا يأمرني بولايتهما فأيهما خير وأحب إليك ؟ قال : هذا والله أحب إلي من كثير النوا وأصحابه ، إن هذا تخاصم فيقول : " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " " ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون " " ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الفاسقون " .
ونقول :
قوله ( ع ) : توليهما قوله عليه السلام " توليهما " كانه من تولى بمعنى ولي أي أدبر ، يقال : تولاه وولاه وتولى عنه وولي عنه ، إذا أدبر وأعرض عنه وتركه وتخلاه ، ومنه في التنزيل الكريم " أفرايت الذي تولى " يعني به عثمان بن عفان .
وقد ورد في الاساس : ولي عني وتولى ( أساس البلاغة : 689 3 )
وفي القاموس : ولى تولية أدبر كتولي والشئ ، وعنه أعرض أو نأى (القاموس : 4 / 402 ) .
قوله : قالت فان هذا الذي معك يظهر من اعادته السؤال وقولها فان هذا الذي معك الى قولها فأيهما أحب اليك ، أنها تشككت في قوله عليه السلام توليهما أنه بمعنى ولايتهما ومحبتهما ، أو بمعنى التخلي والاعراض عنهما .
ثم إن تتمة الحديث كافية ووافية لمن يتدبر، فها هي المرأة تخاطب الإمام سلام الله عليه :
فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما وكثير النوا يأمرني بولايتهما فأيهما خير وأحب إليك ؟
ماذا كان جواب الإمام : إقرأ وتدبر وافهم :
هذا والله أحب إلي من كثير النوا وأصحابه ، إن هذا تخاصم فيقول : " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " " ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون " " ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الفاسقون " .
فماذا بقي الآن لك يا (زين العابدين) ؟
اذهب وادفن رأسك ورأس من نقل لك هذه الأحاديث ان لم تكن أنت من نقلها هكذا !!
ننتقل الآن إلى الحديث الثاني، حيث يقول (زين العابدين) :
أقول : هل ان (زين العابدين) لم يلتفت إلى أن هذه الرواية عامية ؟؟ وأنها ليست من طرق الشيعة ؟؟
سند الرواية : عن ابن الجوزي وقد رويت عن عروة ابن عبد الله (وهو مهمل رجالياً) ....
وهذه الرواية من مصادر العامة : سير اعلام النبلاء ج4 ص408 للذهبي، البداية والنهاية لإبن كثير ج9 ص340 وغيرها
فما وجه الإستدلال الآن يا هذا ؟ أم أنكم لا تستيطعون العيش بلا تزوير ؟؟
هذا رد سريع على موضوعك، وها نحن ننتظر ردك على ما جنيت به على نفسك، ولا نريد منك سلسلة ردود سخيفة على الاخ الصارم او على غيره من الإخوة
والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد حمده كما يستحقه
وبعد
نرى أن الطريقة الفاشلة لمن يسمون أنفسهم سنة النبي (ص) وهو منهم براء، نرى أن طريقتهم هذه والتي تعتمد على النسخ واللصق بعد الوثوق بعلمائهم، صارت عبئاً كبيراً عليهم، وما هذا إلا نموذج عنها..
لقد رأيت موضوعاً بعنوان (الرد على الصارم ـ3، 4ـ التسمية بأبي بكر وعمر)، وعمدة ما في الموضوع حديثين ينقلهما (زين العابدين)
فلنتوقف لمحاكمة هذين الحديثين، وبالتالي لمحاكمة زين العابدين :
الحديث الأول : يقول (زين العابدين)
يقول جعفر الصادق لإمرأة سألته عن أبي بكر وعمر : أأتولهما!! فقال : توليهما. فقالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟؟ فقال لها : نعم . روضة الكافي : ج8 ص 101
الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 101 :
- أبان ، عن أبي بصير قال : كنت جالسا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أيسرك أن تسمع كلامها ؟ قال : فقلت : نعم ، قال : فأذن لها ، قال : وأجلسني معه على الطنفسه قال : ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة فسألته عنهما ، فقال لها : توليهما ؟ قالت : فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما ، قال : نعم ، قال فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما وكثير النوا يأمرني بولايتهما فأيهما خير وأحب إليك ؟ قال : هذا والله أحب إلي من كثير النوا وأصحابه ، إن هذا تخاصم فيقول : " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " " ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون " " ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الفاسقون " .
ونقول :
قوله ( ع ) : توليهما قوله عليه السلام " توليهما " كانه من تولى بمعنى ولي أي أدبر ، يقال : تولاه وولاه وتولى عنه وولي عنه ، إذا أدبر وأعرض عنه وتركه وتخلاه ، ومنه في التنزيل الكريم " أفرايت الذي تولى " يعني به عثمان بن عفان .
وقد ورد في الاساس : ولي عني وتولى ( أساس البلاغة : 689 3 )
وفي القاموس : ولى تولية أدبر كتولي والشئ ، وعنه أعرض أو نأى (القاموس : 4 / 402 ) .
قوله : قالت فان هذا الذي معك يظهر من اعادته السؤال وقولها فان هذا الذي معك الى قولها فأيهما أحب اليك ، أنها تشككت في قوله عليه السلام توليهما أنه بمعنى ولايتهما ومحبتهما ، أو بمعنى التخلي والاعراض عنهما .
ثم إن تتمة الحديث كافية ووافية لمن يتدبر، فها هي المرأة تخاطب الإمام سلام الله عليه :
فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما وكثير النوا يأمرني بولايتهما فأيهما خير وأحب إليك ؟
ماذا كان جواب الإمام : إقرأ وتدبر وافهم :
هذا والله أحب إلي من كثير النوا وأصحابه ، إن هذا تخاصم فيقول : " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " " ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون " " ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الفاسقون " .
فماذا بقي الآن لك يا (زين العابدين) ؟
اذهب وادفن رأسك ورأس من نقل لك هذه الأحاديث ان لم تكن أنت من نقلها هكذا !!
ننتقل الآن إلى الحديث الثاني، حيث يقول (زين العابدين) :
وتعجب رجل من أصحاب الباقر حين وصف الباقر أبا بكر بالصديق!! فقال الرجل : أتصفه بذلك ؟؟؟!!!! فقال الباقر: نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الآخرة. كشف الغمة :ج 2 ص 174
سند الرواية : عن ابن الجوزي وقد رويت عن عروة ابن عبد الله (وهو مهمل رجالياً) ....
وهذه الرواية من مصادر العامة : سير اعلام النبلاء ج4 ص408 للذهبي، البداية والنهاية لإبن كثير ج9 ص340 وغيرها
فما وجه الإستدلال الآن يا هذا ؟ أم أنكم لا تستيطعون العيش بلا تزوير ؟؟
هذا رد سريع على موضوعك، وها نحن ننتظر ردك على ما جنيت به على نفسك، ولا نريد منك سلسلة ردود سخيفة على الاخ الصارم او على غيره من الإخوة
والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
تعليق