بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة من الاي ميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة من الاي ميل
الحمــار والمزرعـة
جمال زويد
دخل حمار مزرعة رجل، وراح يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه.. كيف يخرجالحمار؟ أسرع الرجل إلى البيت، جاء بعدة الشغل ، السالفة ما تحتمل التأخير . أحضرعصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى كتب على الكرتون (يا حمارأخرج من مزرعتي) ثبت الكرتونة بالعصا الطويلة، بالمطرقة والمسمار ذهب إلى حيثالحمار يرعى في المزرعة، رفع اللوحة عالياً، وقف على هذه الحالة رافعاً اللوحة منذالصباح الباكر حتى غروب الشمس، الحمار لم يخرج!
حار الرجل؛ ربما لم يفهم الحمار ما كتبت على اللوحة، رجع إلى البيت ونـام، فيالصباح التالي صنع عدداً كبيراً من اللوحات ونادى أولاده وجيرانه، واستنفر أهلالقرية، صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة (أخرج يا حمار من المزرعة) (الموتللحمير) (يا ويلك يا حمار من راعي الدار) وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدأوايهتفون: أخرج يا حمار ، أخرج أحسن لك. والحمار.. حمار يأكل ولا يدري بما يحدث حوله، غربت شمس اليوم الثاني. وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم، فلما رأواالحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى. في صباح اليوم الثالثجلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر، خطة جديدة لإخراج الحمار؛ فالزرع أوشك علىالنهاية، خرج الرجل باختراعه الجديد، نموذج مجسم لحمار يشبه إلى حد بعيد الحمارالأصلي، ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة، وأمام نظر الحمار، وحشود القريةالمنادية بخروج الحمار سكب البنزين على النموذج وأحرقه، فكبر الحشد.. نظر الحمارإلى حيث النار ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة!! ياله من حمار عنيد، لا يفهم. أرسلوا وفدا يتفاوض مع الحمار، قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج، وهو صاحبالحق، وعليك أن تخرج. الحمــار ينظر إليهم، ثم يعـود للأكل، بعد عدة محاولات؛ أرسلالرجل وسيط آخر، قال للحمار: صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحتها. الحمار يأكل ولا يرد، قال له: ثلثها. الحمار لا يرد ، قال له: نصفها. الحمار لايرد، قال له: طيب، حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزها. رفع الحمار رأسه ،وقد شبع من الأكل ومشى قليلاً إلى طرف الحقل ، وهو ينظر إلى الجمع ويفكر: (لم أرَفي حياتي أطيب من أهل هذه القرية.. يدعونني آكل من مزارعهم ولا يطردونني ولايضربونني كما يفعل الناس في القرى الأخرى) فرح الناس، لقد وافق الحمار أخيرا. أحضرصاحب المزرعة الأخشاب ، وسيج المزرعة وقسمها نصفين، وترك للحمار النصف الذي هو واقففيه، في صباح اليوم التالي؛ كانت المفاجأة لصاحب المزرعة، لقد ترك الحمار نصيبهودخل في نصيب صاحب المزرعة، وأخذ يأكل. رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات والمظاهرات،يبدوا أن لا فائدة هذا الحمار لا يفهم، إنه ليس من حمير المنطقة، لقد جاء من قريةأخرى. بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيسمزرعة أخرى. وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم، حيث لم يبقَ أحدمن القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار؛ خرج طفلانصغيران، من بين الصفوف ودخلا إلى الحقل، تقدما إلى الحمار وضرباه بعصاتيهماالصغيرتين على قفاه.. فإذا به يركض خارج الحقل. هذه قصة لطيفة من بريدي الإلكتروني؛ربما تحكي عن واقع نعيشه في كثير من الأمور، وقد ينطبق بصورة كبيرة عن واقعنا معالعدو الصهيوني (الحمار) واحتلاله لفلسطين (المزرعة) وعربدته في لبنان (المزرعة). أما الطفلان الصغيران فهما حماس وحزب الله، اللذان عرفا كيفية التعامل مع الحمير،وبالطبع حركتا حماس وحزب الله كبيرتان؛ ولكنهما صغيرتان أمام جحافل الجيوش العربيةوالإسلامية وترساناتها.function NewWin(url) {NewWindow=window.open(url, '***************Window', 'resizeable=no,width=300,height=410,scrollbars=no, toolbar=no,************************=no,menubar=no,status=no') }
دخل حمار مزرعة رجل، وراح يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه.. كيف يخرجالحمار؟ أسرع الرجل إلى البيت، جاء بعدة الشغل ، السالفة ما تحتمل التأخير . أحضرعصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى كتب على الكرتون (يا حمارأخرج من مزرعتي) ثبت الكرتونة بالعصا الطويلة، بالمطرقة والمسمار ذهب إلى حيثالحمار يرعى في المزرعة، رفع اللوحة عالياً، وقف على هذه الحالة رافعاً اللوحة منذالصباح الباكر حتى غروب الشمس، الحمار لم يخرج!
حار الرجل؛ ربما لم يفهم الحمار ما كتبت على اللوحة، رجع إلى البيت ونـام، فيالصباح التالي صنع عدداً كبيراً من اللوحات ونادى أولاده وجيرانه، واستنفر أهلالقرية، صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة (أخرج يا حمار من المزرعة) (الموتللحمير) (يا ويلك يا حمار من راعي الدار) وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدأوايهتفون: أخرج يا حمار ، أخرج أحسن لك. والحمار.. حمار يأكل ولا يدري بما يحدث حوله، غربت شمس اليوم الثاني. وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم، فلما رأواالحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى. في صباح اليوم الثالثجلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر، خطة جديدة لإخراج الحمار؛ فالزرع أوشك علىالنهاية، خرج الرجل باختراعه الجديد، نموذج مجسم لحمار يشبه إلى حد بعيد الحمارالأصلي، ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة، وأمام نظر الحمار، وحشود القريةالمنادية بخروج الحمار سكب البنزين على النموذج وأحرقه، فكبر الحشد.. نظر الحمارإلى حيث النار ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة!! ياله من حمار عنيد، لا يفهم. أرسلوا وفدا يتفاوض مع الحمار، قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج، وهو صاحبالحق، وعليك أن تخرج. الحمــار ينظر إليهم، ثم يعـود للأكل، بعد عدة محاولات؛ أرسلالرجل وسيط آخر، قال للحمار: صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحتها. الحمار يأكل ولا يرد، قال له: ثلثها. الحمار لا يرد ، قال له: نصفها. الحمار لايرد، قال له: طيب، حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزها. رفع الحمار رأسه ،وقد شبع من الأكل ومشى قليلاً إلى طرف الحقل ، وهو ينظر إلى الجمع ويفكر: (لم أرَفي حياتي أطيب من أهل هذه القرية.. يدعونني آكل من مزارعهم ولا يطردونني ولايضربونني كما يفعل الناس في القرى الأخرى) فرح الناس، لقد وافق الحمار أخيرا. أحضرصاحب المزرعة الأخشاب ، وسيج المزرعة وقسمها نصفين، وترك للحمار النصف الذي هو واقففيه، في صباح اليوم التالي؛ كانت المفاجأة لصاحب المزرعة، لقد ترك الحمار نصيبهودخل في نصيب صاحب المزرعة، وأخذ يأكل. رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات والمظاهرات،يبدوا أن لا فائدة هذا الحمار لا يفهم، إنه ليس من حمير المنطقة، لقد جاء من قريةأخرى. بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيسمزرعة أخرى. وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم، حيث لم يبقَ أحدمن القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار؛ خرج طفلانصغيران، من بين الصفوف ودخلا إلى الحقل، تقدما إلى الحمار وضرباه بعصاتيهماالصغيرتين على قفاه.. فإذا به يركض خارج الحقل. هذه قصة لطيفة من بريدي الإلكتروني؛ربما تحكي عن واقع نعيشه في كثير من الأمور، وقد ينطبق بصورة كبيرة عن واقعنا معالعدو الصهيوني (الحمار) واحتلاله لفلسطين (المزرعة) وعربدته في لبنان (المزرعة). أما الطفلان الصغيران فهما حماس وحزب الله، اللذان عرفا كيفية التعامل مع الحمير،وبالطبع حركتا حماس وحزب الله كبيرتان؛ ولكنهما صغيرتان أمام جحافل الجيوش العربيةوالإسلامية وترساناتها.function NewWin(url) {NewWindow=window.open(url, '***************Window', 'resizeable=no,width=300,height=410,scrollbars=no, toolbar=no,************************=no,menubar=no,status=no') }
تعليق