{ كيفية موت علماء أهل السنه والجماعة المظلومين }
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ كيفية موت علماء أهل السنه والجماعة المظلومين }
سوف أبدأ حديثي في العالم الجليل الإمام الحافظ أبي عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر النسائي ( أحد أصحاب الصحاح الستة ) ( المتوفى في سنة 303 هجري ) : -
وكيفية وفاته كما ذكر ذلك كمال يوسف الحوت في تهذيب خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( عليه السلام ) في الصفحة 10 :-
ودخل دمشق فسئل عن معاوية وما روي من فضائله ، فقال : ما أعرف له فضيلة إلا (( لا اشبع الله بطنك )) ، فأخرج من المسجد واتهموه بالتشيع وهو بريء من ذلك وانكر عليه بعضهم تصنيفه كتاب الخصائص لعلي ، وقيل له : (( كيف تركت تصنيف فضائل الشيخين ، فقال : دخلت إلى دمشق والمنحرف بها عن علي كثير ، فصنفت كتاب الخصائص رجاء ان يهديهم الله .
وفي الصفحة 11 و 12 :-
وقد اختلفوا في مكان موت النسائي ، فالصحيح انه اخرج من دمشق لما ذكر فضائل علي ، قيل مازالوا يدفعون في خصيته حتى اخرج من المسجد ، ثم حمل إلى الرملة فتوفي بها .
وأما في كتاب ( الكنى والألقاب ج3 ص248 ) : -
قال محمد بن إسحاق الأصبهاني : سمعت مشايخنا بمصر يقولون : إن أبا عبد الرحمن ( أي النسائي صاحب الصحيح ) فارق مصر آخر عمره ، وخرج إلى دمشق ، فسئل عن معاوية وماروي من فضائله.
فقال : أما يرضى معاوية أن يخرج رأساً برأس حتى يفضل ؟ !
وفي رواية أخرى : ما أعرف له فضيلة إلا لا أشبع الله بطنك .
وكان يتشيع ، فما زالوا يدفعون في حضنه حتى أخرجوه من المسجد.
وفي رواية أخرى : يدفعون في خصيتيه وداسوه ، ثم حمل إلى الرملة فمات بها.
وفي تحقيق وتعليق الشيخ محمد باقر المحمودي في الصفحة 18 قال :-
حتى أن بعض نسخ الخصائص ( خصائص الأمام علي عليه السلام تأليف النسائي ) من البياض أو الاختلاف في بعض الكلمات مسبب عن وقوع دماء المصنف أو بعض من دفع عنه حينما ألصقوه بالأرض وداسوه تحت أرجلهم أو أن عبرات الباكين عليه تقاطرت على الكتاب ، أو أن الثائرين حينما سمعوا من المصنف قوله في معاوية أففوا له وألقوا ماء أفواههم على المصنف والكتاب !!
ونحن لا نتوقع ( ولا ينبغي لعاقل أن يتوقع ) من هؤلاء أن يقدروا من يقرض أهل البيت أو يحتفظوا على ماكتب حول معالي أهل البيت ( عليهم السلام ).
فيا أخواني ويا اساتذتي الاعزاء الكرمين كيف ظلمو هذا العالم الجليل عندما صنف كتاب خصائص الإمام علي عليه السلام .
فيا أخواني أريد منكم تعليق أو رد على هؤلاء الظلمة
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيا أخواني أريد منكم تعليق أو رد على هؤلاء الظلمة
وأما العالم الثاني : -
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ الطبري وعدم تشيع جنازته ودفنه في داره }
كما في كتاب الكامل في التاريخ للمؤلف الإمام العلامة المحدث عز الدين أبي الحسن علي بن محمد ابن محمد بن عبد الكريم الجزري الشيباني المعروف بابن الأثير في ج8 ص 134 في سنة عشر وثلاثمائة : -
تحت عنوان ذكر { وفاة محمد بن جرير الطبري } صاحب كتاب ( تاريخ الطبري تاريخ الأمم والملوك ) .
حيث قال : -
{ وفي هذه السنة توفي محمد بن جرير الطبري ، صاحب التاريخ ، ببغداد، ومولده سنة أربع وعشرين ومائتين ، ودفن ليلاً بداره ، لأن العامة اجتمعت ، ومنعت من دفنه نهاراً ، وادعوا عليه الرفض ، ثم ادعوا عليه الإلحاد ، ......... وأما ماذكر عن تعصب العامة ، فليس الأمر كذلك ، وإنما بعض الحنابلة تعصبوا عليه ، ووقعوا فيه فتبعهم غيرهم ، ولذلك سبب ، وهو : -
أن الطبري جمع كتاباً ذكر فيه اختلاف الفقهاء ، لم يصنف مثله ، ولم يذكر فيه أحمد بن حنبل ....................... وقال ابن خزيمة حين طالع كتاب التفسير للطبري : ما أعلم على أديم الأرض أعلم من أبي جعفر ، ولقد ظلمته الحنابلة.......} .
يا أخواني الاعضاء أن محمد بن جرير الطبري يعد اشهر أعلام القرن الثالث الهجري وبلغ من العمر ستاً وثمانين عاماً ومات سنة ثلاثمائة وعشر من الهجرة في مدينة بغداد فمنعوا تشييع جثمانه فدفن ليلاً في داره !!!!!
ياأخواني كل ذلك بسبب أنه ذكر بعض الحقائق في تاريخه وتفسيره ونشر بعض الاخبار والوقائع التي أغاظت المتعصبين والمعاندين من أهل نحلته وإن أخفى كثيراً من الحقائق إلا أنهم لم يرضوا عليه فاتهموه بالتشيع والرفض وقاطعوه حياً وميتا.
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وأرجو من الأخوة الإفادة والتعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ كيفية موت علماء أهل السنه والجماعة المظلومين }
سوف أبدأ حديثي في العالم الجليل الإمام الحافظ أبي عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر النسائي ( أحد أصحاب الصحاح الستة ) ( المتوفى في سنة 303 هجري ) : -
وكيفية وفاته كما ذكر ذلك كمال يوسف الحوت في تهذيب خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( عليه السلام ) في الصفحة 10 :-
ودخل دمشق فسئل عن معاوية وما روي من فضائله ، فقال : ما أعرف له فضيلة إلا (( لا اشبع الله بطنك )) ، فأخرج من المسجد واتهموه بالتشيع وهو بريء من ذلك وانكر عليه بعضهم تصنيفه كتاب الخصائص لعلي ، وقيل له : (( كيف تركت تصنيف فضائل الشيخين ، فقال : دخلت إلى دمشق والمنحرف بها عن علي كثير ، فصنفت كتاب الخصائص رجاء ان يهديهم الله .
وفي الصفحة 11 و 12 :-
وقد اختلفوا في مكان موت النسائي ، فالصحيح انه اخرج من دمشق لما ذكر فضائل علي ، قيل مازالوا يدفعون في خصيته حتى اخرج من المسجد ، ثم حمل إلى الرملة فتوفي بها .
وأما في كتاب ( الكنى والألقاب ج3 ص248 ) : -
قال محمد بن إسحاق الأصبهاني : سمعت مشايخنا بمصر يقولون : إن أبا عبد الرحمن ( أي النسائي صاحب الصحيح ) فارق مصر آخر عمره ، وخرج إلى دمشق ، فسئل عن معاوية وماروي من فضائله.
فقال : أما يرضى معاوية أن يخرج رأساً برأس حتى يفضل ؟ !
وفي رواية أخرى : ما أعرف له فضيلة إلا لا أشبع الله بطنك .
وكان يتشيع ، فما زالوا يدفعون في حضنه حتى أخرجوه من المسجد.
وفي رواية أخرى : يدفعون في خصيتيه وداسوه ، ثم حمل إلى الرملة فمات بها.
وفي تحقيق وتعليق الشيخ محمد باقر المحمودي في الصفحة 18 قال :-
حتى أن بعض نسخ الخصائص ( خصائص الأمام علي عليه السلام تأليف النسائي ) من البياض أو الاختلاف في بعض الكلمات مسبب عن وقوع دماء المصنف أو بعض من دفع عنه حينما ألصقوه بالأرض وداسوه تحت أرجلهم أو أن عبرات الباكين عليه تقاطرت على الكتاب ، أو أن الثائرين حينما سمعوا من المصنف قوله في معاوية أففوا له وألقوا ماء أفواههم على المصنف والكتاب !!
ونحن لا نتوقع ( ولا ينبغي لعاقل أن يتوقع ) من هؤلاء أن يقدروا من يقرض أهل البيت أو يحتفظوا على ماكتب حول معالي أهل البيت ( عليهم السلام ).
فيا أخواني ويا اساتذتي الاعزاء الكرمين كيف ظلمو هذا العالم الجليل عندما صنف كتاب خصائص الإمام علي عليه السلام .
فيا أخواني أريد منكم تعليق أو رد على هؤلاء الظلمة
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيا أخواني أريد منكم تعليق أو رد على هؤلاء الظلمة
وأما العالم الثاني : -
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ الطبري وعدم تشيع جنازته ودفنه في داره }
كما في كتاب الكامل في التاريخ للمؤلف الإمام العلامة المحدث عز الدين أبي الحسن علي بن محمد ابن محمد بن عبد الكريم الجزري الشيباني المعروف بابن الأثير في ج8 ص 134 في سنة عشر وثلاثمائة : -
تحت عنوان ذكر { وفاة محمد بن جرير الطبري } صاحب كتاب ( تاريخ الطبري تاريخ الأمم والملوك ) .
حيث قال : -
{ وفي هذه السنة توفي محمد بن جرير الطبري ، صاحب التاريخ ، ببغداد، ومولده سنة أربع وعشرين ومائتين ، ودفن ليلاً بداره ، لأن العامة اجتمعت ، ومنعت من دفنه نهاراً ، وادعوا عليه الرفض ، ثم ادعوا عليه الإلحاد ، ......... وأما ماذكر عن تعصب العامة ، فليس الأمر كذلك ، وإنما بعض الحنابلة تعصبوا عليه ، ووقعوا فيه فتبعهم غيرهم ، ولذلك سبب ، وهو : -
أن الطبري جمع كتاباً ذكر فيه اختلاف الفقهاء ، لم يصنف مثله ، ولم يذكر فيه أحمد بن حنبل ....................... وقال ابن خزيمة حين طالع كتاب التفسير للطبري : ما أعلم على أديم الأرض أعلم من أبي جعفر ، ولقد ظلمته الحنابلة.......} .
يا أخواني الاعضاء أن محمد بن جرير الطبري يعد اشهر أعلام القرن الثالث الهجري وبلغ من العمر ستاً وثمانين عاماً ومات سنة ثلاثمائة وعشر من الهجرة في مدينة بغداد فمنعوا تشييع جثمانه فدفن ليلاً في داره !!!!!
ياأخواني كل ذلك بسبب أنه ذكر بعض الحقائق في تاريخه وتفسيره ونشر بعض الاخبار والوقائع التي أغاظت المتعصبين والمعاندين من أهل نحلته وإن أخفى كثيراً من الحقائق إلا أنهم لم يرضوا عليه فاتهموه بالتشيع والرفض وقاطعوه حياً وميتا.
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وأرجو من الأخوة الإفادة والتعليق
تعليق