" مارون الراس ... شقيقة عيْترون / ترفع الراس"
تتوالى الأيام على الحرب العدوانية و الهمجية التي يشنها الكيان الصهيوني على لبنان دولة و شعبا و مقاومة. فبعد أن هدمت الجسور و قصفت الطرق و دمرت مطار بيروت و حولت البنايات في الضاحية و صور وبعلبك و الهرمل... وقرى الجنوب إلى خراب . و ارتكبت المجازر في حق المدنيين العزل من الأطفال و النساء و الشيوخ... و قامت بدك الأرض بمن عليها، من بيوت و عمارات و سيارات و شاحنات ... و استهدفت كل ما يتحرك. معتقدة أنها بذلك تضعف المقاومة و أنها حطمت 50% من قدرات الحزب العسكرية. تبين بالواضح أن لا شيء من ذلك تحقق.
& ها هو ذا العدو المتغطرس يخشى المواجهة البرية.
& و ها هم قادته يحذرون من مغبة القيام بذلك، بل إن بعضهم ذهب إلى حد تقدير الخسائر البشرية الصهيونية في حال الإقدام على أي هجوم بري، ستتراوح ما بين الثلاثين و الأربعين قتيلا يوميا في صفوف جنودها عدا الجرحى و الخسائر المادية.
& و ها هم آخرون يصفون الحرب الدائرة حاليا بحرب فيتنام. و يحذرون من الانجرار إ و المجازفة في حرب طويلة.
& و ها هم جنود العدو في اليوم الثامن يفرون من ساحة المعركة مخلفين وراءهم آثار الهزيمة و الجبن و الخوف من المواجهة مع أبطال المقاومة الأشاوس. و يعجزون عن سحب الجنود المصابين و الدبابات المدمرة من ساحة المعركة.
& و ها هي كاميرا المنار تبث صورا لبعض الغنائم التي خلفها أحد الجنود الصهاينة الفارين: ـ كاميرا، جهاز إرسال لاسلكي، منظار ليلي بندقية م15 m، خوذة... ـ
& و ها هي بعض صحف العدو تذكر أن أكبر ما يتخوفه الصهاينة ليس صواريخ رعد 1 و رعد2 و رعد 3 و لا صواريخ الكاتيوشا التي يمطر بها المجاهدون المستوطنات الصهيونية شمال فلسطين المحتلة، و إنما الذي يخيفهم أكثر هو ظهور الأمين العام للحزب و قائد المقاومة الباسلة، السيد حسن نصر الله أمام شاشات التلفزة، يبث بشرى انتصار للمقاومة للعالم.
إنها ملاحم لبنان في زمن الهزيمة و التخاذل العربي.
هنا لبنان...
هنا المقاومة...
هنا الكرامة تصان.
هنا رعد و الكاتيوشا
هنا تتحطم "الميركافا"
هنا " إسرائيل" تهان؛
هنا يُهزم الطغيان...
هنا الكرامة تصان.
هنا رعد و الكاتيوشا
هنا تتحطم "الميركافا"
هنا " إسرائيل" تهان؛
هنا يُهزم الطغيان...
بوركتم يا أبطال المقاومة. و دمتم ذخرا و عزا للبنان و للأمة جمعاء.