
لو ان الورطة السعودية ظلت محصورة بالبيان الذي صدر ضد حزب الله في بدء المعركة والذي فسر على انه غطاء عربي للعدوان على لبنان لهان الامر ولكن انضمام الاعلام السعودي الى القتال في صف الاسرائيليين زاد الطين بلة وورط السعودية اكثر في اتهام يصعب ان تخرج منه وهو انها شاركت وعن سبق اصرار وترصد في العدوان على الشعب اللبناني.
الا ان فضيحة الفتوى السعودية التي وزعتها وكالة الانباء السعودية لشيخ اسمه عبدالله بن جبرين معروف بارتباطه بالديوان الملكي هي القشة التي قصمت ظهر البعير لناحية ان السعودية حاولت توظيف الدين لتعزيز موقفها المؤيد لاسرائيل وجاء تبني الجرائد الاسرائيلية للفتوى واعادة نشرها ثم اصدار جماعة الاخوان المسلمين في مصر والاردن لبيانات ضد هذه الفتوى ليضع حكام السعودية ولاول مرة في تاريخ مملكتهم امام مواجهة شعبية ليس مع حزب الله وانما مع الشارع العربي كله مسلمين ومسيحيين ولم تنفع مواقف السعودية الاخيرة المرتدة بما في ذلك تبرعها بنصف مليار وهو التبرع الذي اعتبره اللبنانيون رشوة علنية لم تنفع في ترقيع سمعة الدولة التي تعاني اصلا من انهيار داخلي وصراع على الحكم وتذمر شعبي واسع من الفساد المستشري بين الحكام.
جماعة الإخوان المسلمين في مصر وهي التيار الابرز بين المسلمين السنة رفضت الفتوى السعودية وجاء في بيان الجماعة ان هناك من يحاول " إحياء فتنة قديمة وخلافات سبق أن أنهكت عقل الأمة وجسدها وأجمع العقلاء على تجاوزها". وأضاف البيان: الإخوان المسلمون يحددون رؤيتهم من هذه المواقف المخزية بالقول: إن المقاومة ضد الاحتلال فريضة واجبه، فرضها الإسلام وحق مشروع، مشيراً إلى أن بعض الحكومات تحاول أن تبرر موقفها المتخاذل والمتخلي عن نصرة المقاومة، بل والداعم للعدوان الصهيوني والأمريكي بأن تثير قضايا فرعية بإثارة خلافات بين السنة والشيعة لتبرير التخاذل لدولهم.
وكان الشيخ عبد الله بن جبرين وهو داعية وهابي معروف بعلاقاته بحكام السعودية وارتزاقه منهم قد اصدر الفتوى التالية
"لا يجوز نصرة حزب الله الرافضي ولا يجوز الانضواء تحت إمرتهم ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين. ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرأوا منهم وأن يخذلوا من ينضموا إليهم وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة ، فان الرافضة دائما يضمرون العداء لأهل السنة ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم وإذا كان كذلك فان كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى " ومن يتولهم منكم فاِنه منهم.
مهدي عاكف المرشد العام الإخوان : إن أبسط هذه الدعاوى هو أن نسأل من أفتوا بهذه الفتاوى الباطلة: ماذا فعلتم أنتم؟! وأين دوركم تجاه المذابح ونصرة الضعفاء والمسلمين في لبنان وفلسطين؟!، مشيراً إلى أن المقصود بهذا البيان هو مواجهة كل المتخاذلين، ومن يقفون بجانب "إسرائيل" ويتعاونون معها، سواء بالفتوى أو الدعم الصامت والمباشر.
الا ان فضيحة الفتوى السعودية التي وزعتها وكالة الانباء السعودية لشيخ اسمه عبدالله بن جبرين معروف بارتباطه بالديوان الملكي هي القشة التي قصمت ظهر البعير لناحية ان السعودية حاولت توظيف الدين لتعزيز موقفها المؤيد لاسرائيل وجاء تبني الجرائد الاسرائيلية للفتوى واعادة نشرها ثم اصدار جماعة الاخوان المسلمين في مصر والاردن لبيانات ضد هذه الفتوى ليضع حكام السعودية ولاول مرة في تاريخ مملكتهم امام مواجهة شعبية ليس مع حزب الله وانما مع الشارع العربي كله مسلمين ومسيحيين ولم تنفع مواقف السعودية الاخيرة المرتدة بما في ذلك تبرعها بنصف مليار وهو التبرع الذي اعتبره اللبنانيون رشوة علنية لم تنفع في ترقيع سمعة الدولة التي تعاني اصلا من انهيار داخلي وصراع على الحكم وتذمر شعبي واسع من الفساد المستشري بين الحكام.
جماعة الإخوان المسلمين في مصر وهي التيار الابرز بين المسلمين السنة رفضت الفتوى السعودية وجاء في بيان الجماعة ان هناك من يحاول " إحياء فتنة قديمة وخلافات سبق أن أنهكت عقل الأمة وجسدها وأجمع العقلاء على تجاوزها". وأضاف البيان: الإخوان المسلمون يحددون رؤيتهم من هذه المواقف المخزية بالقول: إن المقاومة ضد الاحتلال فريضة واجبه، فرضها الإسلام وحق مشروع، مشيراً إلى أن بعض الحكومات تحاول أن تبرر موقفها المتخاذل والمتخلي عن نصرة المقاومة، بل والداعم للعدوان الصهيوني والأمريكي بأن تثير قضايا فرعية بإثارة خلافات بين السنة والشيعة لتبرير التخاذل لدولهم.
وكان الشيخ عبد الله بن جبرين وهو داعية وهابي معروف بعلاقاته بحكام السعودية وارتزاقه منهم قد اصدر الفتوى التالية
"لا يجوز نصرة حزب الله الرافضي ولا يجوز الانضواء تحت إمرتهم ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين. ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرأوا منهم وأن يخذلوا من ينضموا إليهم وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة ، فان الرافضة دائما يضمرون العداء لأهل السنة ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم وإذا كان كذلك فان كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى " ومن يتولهم منكم فاِنه منهم.
مهدي عاكف المرشد العام الإخوان : إن أبسط هذه الدعاوى هو أن نسأل من أفتوا بهذه الفتاوى الباطلة: ماذا فعلتم أنتم؟! وأين دوركم تجاه المذابح ونصرة الضعفاء والمسلمين في لبنان وفلسطين؟!، مشيراً إلى أن المقصود بهذا البيان هو مواجهة كل المتخاذلين، ومن يقفون بجانب "إسرائيل" ويتعاونون معها، سواء بالفتوى أو الدعم الصامت والمباشر.
تعليق