إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تساؤلات .. من يجيب؟!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    قلت لك ان هذه مجرد اسماء

    الا تفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    هل لان عدوي بهذا الاسم فلايمكن لي ان اسميه اطلاقا!!!!



    بالنسبه لاسم عبدالرحمن وعبدالله

    فلإن عبدالرحمن ابن ملجم ذنبه اعظم من ذنب عبدالله

    فهو من قتل الامام علي عليه السلام

    الذي يأتي بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم مباشره



    هل لك ان تعلمني من هي ام عمر؟؟؟؟

    تعليق


    • #17
      الهروووووووووووب
      كما اعتدنا

      تعليق


      • #18
        نعم ..

        هل تعلمين من امه


        انها:حنتمة بنت هشام بن المغيرة المخزومية

        والان هل لك ان تكملي.. الاجابه على باقي الاسئله؟ّّ!!

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة MAA84
          الهروووووووووووب
          كما اعتدنا

          عفوا ولكننا .. لسنا من يهرب..

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة MAA84
            قلت لك ان هذه مجرد اسماء

            الا تفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

            هل لان عدوي بهذا الاسم فلايمكن لي ان اسميه اطلاقا!!!!





            عفوا..

            ولكن.. ماذا اذا اجتمعت ..الاسماء.. ابوبكر.. وعمر..وعثمان... لاب واحد..

            فلاتقوليلي انها مجرد اسماء فقط..

            او انها اتت مصادفه..

            تعليق


            • #21
              في البــدء أشكــر اعتنائك بجهــود الأفذاذ من أهل نهـجك في إقامــة الشبهات عليى منهـج التشيــع

              يقول شيخكم سلمان الخراشي في شبهتـه الأولى:
              يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم..... صحيح ؟؟

              ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين» من عمر بن الخطاب رضي الله عنه!! فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :

              الأول: أن عليًّا رضي الله عنه غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.
              والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته.



              فأقول أيها الجهـبذ هذا هو جواب الشبــهة الأولى ورويدك لا تعجــل سنجيب على جميع شبـه الخراشي.
              اولا :لا يوجد عند الشيعة من يقول بكفر عمر , والذي يقول بذلك فهذا رأيه فلا تستطيع الزام كل الشيعة بقول احد الشيعة بكفر عمر .
              إنما قول الشيــعــة أنـه اظهر فسوقا وعصيانا وعرف بين الناس بنفاقــه اما أنــه أظهر كفرا وأعلن برائته من الديــن فلم نقــل هذا أبدا.

              ثم ان الله زوج نوح ولوطا من امراتين مؤذيتين , ولو كان هناك اشكالا في زواج المؤمن من منافقة او زواج المنافقة من مؤمن , لكان الاولى ان يمنع الله انبيائه من الزواج بنساء مفسدات.

              ومع هذا فلم تثبت رواية صحيحة السند في التزويج الا رواية (ذلك فرج غصبناه) وهي ان صحت متنا فانها تدل على انهم لا يرونه اهلا للزواج من بنت الزهراء عليـها السلام
              وأقول : لقد وقع الخلاف في زواج عمر من أم كلثوم بنت علي عليه السلام وأنه هل وقع أم لا ؟ فمنهم من نفى وقوعه، لتضارب الأخبار واختلاف متونها بدرجة شديدة جداً، ومنهم من ذهب إلى وقوع هذا الزواج.
              فإذا قلنا بعدم وقوعه وأنه من أكاذيب الرواة ومدسوساتهم التي امتلأت بها الطوامير والأسفار، فكل إشكالات الكاتب لا تكون واردة، لأنها مبتنية على فرض وقوع مثل هذا الزواج.

              وأما إذا قلنا بوقوع هذا الزواج كما هو الصحيح في رأينا، فلا يلزم أي محذور على أمير المؤمنين عليه السلام في أن يُكرهه عمر على تزويج ابنته أم كلثوم، ولا سيما إذا توعَّده عمر بالفرية والمكيدة، فإن الأمر يدور بين حفظ مقام الإمامة العظمى وبين تزويج ابنته، وحفظ مقام الإمامة أولى وأوجب.

              فقد روى الكليني قدس سره بسند صحيح عن هشام بن سالم، عن أبى عبد الله عليه السلام قال : لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين عليه السلام: إنها صبيَّة. قال: فلقي العباس، فقال: مالي؟ أبي بأس؟ فقال: وما ذاك؟ قال: خطبتُ إلى ابن أخيك فردَّني، أما والله لأُعوِّرَنّ زمزم، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها، ولأقيمنَّ عليه شاهدين بأنه سرق، ولأقطعنَّ يمينه. فأتاه العباس فأخبره، وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعله إليه (1).

              (1) الكافي 5/346.


              ولا ريب في أن أعداء أمير المؤمنين عليه السلام كانوا كثيرين، وأن عمر كان قادراً على أن يجد في المنافقين والطلقاء والفسقة من يشهد زوراً على أمير المؤمنين عليه السلام بالسرقة، فيُقيم عليه حدّ السرقة ويقطع يده ، فيصير ذلك سُبّة وعاراً على علي عليه السلام وأبنائه إلى قيام الساعة، وبذلك لا يمكن أن يصل أمير المؤمنين عليه السلام إلى الخلافة، بل تُمحى كل فضائله من دواوين المسلمين، وما روي منها لا يكون له أية قيمة، وحينئذ لا يستطيع أهل الحق أن يستدلوا على حقّهم بدليل، إلا ونقضه المخالفون بواقعة السرقة المزعومة.

              فإذا جعلنا كل هذه الأمور في الاعتبار فلا مناص حينئذ لأمير المؤمنين عليه السلام من أن يوافق على زواج عمر من ابنته راغماً مكرَهاً.


              ولا بأس بنقل ما أفاده الشيخ المفيد قدس الله نفسه الزكية في هذه المسألة، حيث قال في جواب المسائل السروية: إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر لم يثبت، وطريقه من الزبير بن بكار، ولم يكن موثوقاً به في النقل، وكان متَّهماً فيما يذكره من بغضه لأمير المؤمنين عليه السلام وغير مأمون، والحديث نفسه مختلف، فتارة يروى أن أمير المؤمنين تولى العقد له على ابنته، وتارة يروى عن العباس أنه تولى ذلك عنه، وتارة يروى أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم، وتارة يروى أنه كان عن اختيار وإيثار، ثم بعض الرواة يذكر أن عمر أولدها ولداً سماه زيداً، وبعضهم يقول: إن لزيد بن عمر عَقِباً.

              ومنهم من يقول: إنه قُتل ولا عَقِب له.

              ومنهم من يقول: إنه وأمّه قُتلا.

              ومنهم من يقول: إن أمّه بقيت بعده.

              ومنهم من يقول: إن عمر أمهر أم كلثوم أربعين ألف درهم.

              ومنهم من يقول: مهرها أربعة آلاف درهم.

              ومنهم من يقول: كان مهرها خمسمائة درهم. وهذا الاختلاف مما يبطل الحديث.

              ثم إنه لو صحَّ لكان له وجهان لا ينافيان مذهب الشيعة في ضلال المتقدِّمين على أمير المؤمنين عليه السلام :
              أحدهما: أن النكاح إنما هو على ظاهر الإسلام الذي هو الشهادتان، والصلاة إلى الكعبة، والإقرار بجملة الشريعة، وإن كان الأفضل مناكحة من يعتقد الإيمان، ويكره مناكحة من ضم إلى ظاهر الإسلام ضلالاً يخرجه عن الإيمان، إلا أن الضرورة متى قادت إلى مناكحة الضال مع إظهاره كلمة الإسلام زالت الكراهة من ذلك، وأمير المؤمنين عليه السلام كان مضطراً إلى مناكحة الرجل، لأنه تهدده وتواعده، فلم يأمنه على نفسه وشيعته ، فأجابه إلى ذلك ضرورة، كما أن [مع] الضرورة يشرع إظهار كلمة الكفر، وليس ذلك بأعجب من قول لوط ( هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ) (1)، فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته وهم كفّار ضلاّل، قد أذن الله تعالى في هلاكهم ، وقد زوَّج رسول الله (ص) ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام، أحدهما عتبة بن أبي لهب، والآخر أبو العاص بن الربيع، فلما بُعث (ص) فرَّق بينهما وبين ابنتيه (2).

              (1) سورة هود، الآية 78.

              (2) رسائل المفيد، ص 61-63 (عن بحار الأنوار 42/107).



              أقول: بعد ورود النصوص الصحيحة الدالة على وقوع هذا الزواج، لا مناص من التسليم بوقوعه تبعاً لصريح النصوص، ولهذا قال المجلسي قدس سره : إنكار المفيد رحمه الله أصل الواقعة إنما هو لبيان أنه لم يثبت ذلك من طرقهم، وإلا فبعد ورود ما مرَّ من الأخبار إنكار ذلك عجيب...

              إلى أن قال: والأصل في الجواب هو أن ذلك وقع على سبيل التقية والاضطرار، ولا استبعاد في ذلك، فإن كثيراً من المحرَّمات تنقلب عند الضرورة وتصير من الواجبات، على أنه ثبت بالأخبار الصحيحة أن أمير المؤمنين وسائر الأئمة عليهم السلام كانوا قد أخبرهم النبي (ص) بما يجري عليهم من الظلم، وبما يجب عليهم فعله عند ذلك، فقد أباح الله تعالى له خصوص ذلك بنص الرسول (ص)، وهذا مما يسكّن استبعاد الأوهام، والله يعلم حقائق أحكامه وحُجَجه عليهم السلام (1).

              (1) بحار الأنوار 42/109.

              إذن دعوى الخراشي باطلة حيث قال باعترافهم اي بهذذا الزواج ينسب الاعتراف للشيعــة فخلاصــة الأمر

              إنّ هذه القضية تتلخّص في خطوط: خطب عمر أُمّ كلثوم من علي، هدّده واعتذر علي، هدّده مرّة أُخرى، وجعل يعاود ويكرّر، إلى أن أوكل علي الامر إلى العباس، وكان فرج غصب من أهل البيت، فالعقد وقع، والبنت انتقلت إلى دار عمر، وبعد موته أخذها علي، أخذ بيدها وأخذها إلى داره.
              ليس في هذه الروايات أكثر من هذا، وهذا هو القدر المشترك بين رواياتنا وروايات غيرنا.
              أمّا مسألة الدخول، مسألة الولد والاولاد، وغير ذلك، فهذا كلّه لا دليل عليه أبداً.
              وقد التفت علماء الفريقين إلى هذا الاستنتاج، وأذكر لكم كلمة من عالم شيعي، وكلمة من عالم من أهل السنة.
              يقول النوبختي في كتاب له في الامامة، النوبختي من قدماء أصحابنا له كتاب في الامامة يقول هناك: إنّ أُمّ كلثوم كانت صغيرة، ومات عمر قبل أن يدخل بها.
              وهذا ما نقله المجلسي في كتاب البحار عن كتاب الامامة للنوبختي(بحار الانوار 42/91.) .
              ويقول الزرقاني المالكي المتوفى سنة 1122 يقول: وأُمّ كلثوم زوجة عمر بن الخطّاب مات عنها قبل بلوغها.
              هذا في شرح المواهب اللدنيّة(7/9.) .
              فلاحظوا كم كذبوا وكم افتروا وكم وضعوا في هذا الخبر ؟ وكم زادوا في القضية ؟ وليست القضية إلاّ خطبة وتهديداً واعتذاراً من علي، ثمّ إلحاحاً وتهديداً من عمر، ثمّ إيكال الامر إلى العباس، ووقوع العقد، وانتقال البنت إلى دار عمر، ولا أكثر من هذا.
              ولو أردت أن أذكر لكم نصوص ما جاء في كتبهم، وخاصة في كتاب الذرية الطاهرة، وفي كتاب الاصابة، والاستيعاب، وأُسد الغابة، لو ذكرت لكم كلّ نصوص رواياتهم في هذه المسألة لطال بنا المجلس وانتهى إلى ليلة أُخرى أيضاً، لكنّي لم أقرأ كلّ النصوص، وإنّما ذكرت لكم النقاط المهمّة في تلك المتون بعد النظر في أسانيد تلك الاخبار.
              وهنا فائدة، هذه الفائدة توضّح لنا جانباً من الامر كما أشرت من قبل:
              كان عمر يقصد من هذا أنْ يغطّي على القضايا السابقة، وهذا ما دعاه إلى الخطبة وإلى التهديد وإلى الارعاب وإلى وإلى، وحتّى وفّق على أثر التهديدات، وحتّى أنّه في بعض كلماته كما في روايات أهل السنة يصرّح: والله إنّي لا أُريد الباه، وإنّما أُريد أن يكون لي نسب بفاطمة.
              هذا موجود في مصادرهم.
              كلّ ذلك إسكاتا للناس، تغطيةً للقضية، ولئلاّ تنقل القضايا الاُخرى، ولهذا المعنى الذي نستنتجه من هذا الخبر شاهد تاريخي أقرؤه لكم:
              يقول الشافعي محمّد بن إدريس ـ الامام الشافعي المعروف ـ يقول: لمّا تزوّج الحجّاج بن يوسف ـ هذا الثقفي ـ ابنة عبدالله بن جعفر، قال خالد بن يزيد بن معاوية لعبدالملك بن مروان قال: أتركت الحجاج يتزوج ابنة عبدالله بن جعفر ؟ قال: نعم، وما بأس في ذلك ؟ قال: أشدّ البأس والله، قال: وكيف ؟ قال: والله يا أمير المؤمنين، لقد ذهب ما في صدري على الزبير منذ تزوّجت رملة بنت الزبير، قال: فكأنّه كان نائماً فأيقظته، قال: فكتب إليه يعزم عليه في طلاقها، فطلّقها(مختصر تاريخ دمشق 6 / 205.) .
              فماذا تستفيدون من هذا الخبر ؟ إنّ هكذا مصاهرات لها تأثيراتها، فالبنت مثلاً تمرض في بيت زوجها، ولابدّ وأن يأتي أبوها، لابدّ وأن يمرّ عليها إخوتها، ولابد وأن يكون هناك ارتباطات واتّصالات، المصاهرات دائماً لها هذه التأثيرات الاجتماعيّة، وهم ملتفتون إلى هذا.
              يقول: لمّا تزوّجت ابنة الزبير ذهب ما في صدري على الزبير، ولو تزوّج الحجاج ابنة عبدالله بن جعفر ذهب ما بقلب الحجاج من البغض بالنسبة إلى بني هاشم وآل أبي طالب.
              فلابدّ وأن يكتب عبدالملك بن مروان إلى الحجاج بسرعة ليطلّقها، وأن ينقطع هذا الارتباط والاتصال، ولا ينفتح باب للمراودة بين العشيرتين.
              وهذا ما كان يقصده عمر بن الخطاب من خطبته بنت أمير المؤمنين، بعد أنْ فعل ما فعل، وعلي امتنع من أن يزوّجه، إلى أن هدّده واضطرّ الامام إلى السكوت، وإيكال الامر إلى العباس، وحصل الامر بهذا المقدار، وهو وقوع العقد فقط، ولم يكن أكثر من ذلك، ولذلك بمجرّد أنْ مات عمر جاء علي (عليه السلام) وأخذ بيدها وأرجعها إلى بيته.
              فلا يستفيدنّ أحد من هذه القضيّة شيئاً من أجل أنْ يغطّي على ما كان، وأن يجعل هذه القضيّة وسيلة للتشكيك أو لتضعيف ما كان، وإنّما هذه القضيّة كانت بهذا المقدار، وعلى أثر التهديد واضطرار أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومن هنا نفهم كيف اضطرّ الامام إلى السكوت عن أمر الخلافة والولاية بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وذلك ممّا كان.

              وهنا خلصنا إلى تفنيد الشبهة الأولى ومن ثم نلج إلى بقية الشبه الخراشيــة!!
              وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.


              تعليق


              • #22
                مشكور اخي العزيز زكريا
                كفيت و وفيت

                تعليق


                • #23
                  العفو مولاتي اثابك الله

                  وسياتي اتمام التفنيد بإذن الله

                  اللهم صل على محمد وآل محمد

                  تعليق


                  • #24
                    اخي زكريا


                    ودي اقول لك لاتتعب نفسك على هذا العضو
                    لان انا واثقه انه قرا ردود الشيعه مليون مره بهالمسائل
                    لانها ياما انطرحت وانطرحت
                    بس ماادري ايش القصد من تكرار الاسئله
                    الظاهر انه فاضي

                    بس اتمنى من ربي انه يفتح عيونه ويتفهم الاجابات الوافيه الا رديت علي فيها مش بس يقراها بهدف القراءه فقط

                    والله من جد يا مهاجر اتمنى انك فعلا تكون تبحث عن الحقيقه


                    ساعتها راح نرد على كل سؤال تطرحه


                    ودمتم سالمين

                    تعليق


                    • #25
                      ودمت ِ بخير ورضا مولاتي الفاضلــة
                      ونحن لن نكل ولن نمــل من تكرار جواب هذه التساؤلات الخراشيــة .. التي أكــل عليه الدهر وشرب ولعل الله يهيء النفــع من تكرارنا هذا

                      اللهم صل على محمد وآل محمد

                      تعليق


                      • #26
                        لي عوده ان شاء الله..

                        ولكن.. يازكريا.. الفاضل.. الرجاء الالتزام .. بحوار.. الحديث..

                        وعدم الشتم والسب..

                        .
                        .

                        اما الاخت الفاضله..

                        هل لي بسوالين.!؟.

                        لماذا لم تكملي الاجوبه.. في ردك الاول.؟؟؟؟؟؟!!!


                        ماهو القصد من السوال.. عن من هي ام عمر؟!!!

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة المهاجـر
                          لي عوده ان شاء الله..

                          ولكن.. يازكريا.. الفاضل.. الرجاء الالتزام .. بحوار.. الحديث..

                          وعدم الشتم والسب..
                          .
                          . حيـآك عزيزي وعلى الرحــب والسعــة ولم نفرط في التزامنا سلمك الله

                          وما الشتم بمنهجنا عافاك الله

                          لنا عودة في اتمام الحوار.
                          اللهم صل على محمد وآل محمد

                          تعليق


                          • #28
                            عزيزي..زكريا..

                            والان...

                            هلك ان تبين.. لي كيف يسمي..

                            علي ابن ابي طالب.. ابنائه..

                            بــ ابوبكر وعمر.. وعثمان.....

                            تحياتي.. لك..

                            تعليق


                            • #29
                              " خلـق الإنسان من عجــل"

                              يـا أيها المهـاجر ألـم تضع نقلـك عن الخراشي بترتيب ؟!! إذن جوابنا عنها بترتيـب..

                              الشبهة الخراشيـة الثانيــة..

                              يزعم الشيعة أن أبابكر وعمر رضي الله عنهم كانا كافرين.... صحيح ؟؟؟

                              ثم نجد أن عليًا رضي الله عنه وهو الإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلو الآخر ولم يخرج عليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالـمَيْن إقراراً منه لهما، وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصومٍ قط، أو أن فعله هو عين الصواب!! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعة قد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما! فنقع في حيرة من أمرنا: إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه أو نسلك سبيل شيعته العاصين؟!
                              =================

                              جوابنا
                              هذه افتراضات اعتباطيــه..!! يسال نفســه هذا الشيخ ويجيبها ويبني أصولا على هوى نفســه

                              عجبي من شيوخ كهؤلاء !!

                              في بدء ردنا على هذا الخلط الرخاشي والخبط العشوائي

                              قد بينا في جوابنا الأول بأنـه لا يوجـد عنـد الشيعـة القول بأنهما كافرين كفرا ظارها كما يتوهـم الخراشي غايـة مافي الأمــر أنهما ظالمين وفي ظلمهما فسوق وعصيان

                              ثم إن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لم يقبل بخلافتهما أصلا ، ويكفي العاقل ترك أمير المؤمنين بيعة أبي بكر مدة ستة أشهر كما في مسلم إلى أن التمس مصالحة أبي بكر مضطرا مجبرا غير مختار.
                              صحيح مسلم ج3/ص1380 : " فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت –وفي رواية أخرى غضبت- فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم ".
                              فواضح من هذا النص أن الإمام أمير المؤمنين لم يكن قد بايع أبا بكر ولا رضي بخلافته وبعد أن توفت فاطمة عليها السلام غضبى على أبي بكر إلتمس أمير المؤمنين مصالحة أبي بكر وهذه المصالحة أجبر عليها لأن الحزب القرشي كانوا يقيمون للإمام أمير المؤمنين وزنا حياة فاطمة عليها السلام أما بعد وفاتها فلا ! لذلك اضطر وألجئ إليها وهذا كله من نص صحيح مسلم.
                              فهل يوجد أصرح من قول ( فالتمس مصالحة أبي بكر ) في الدلالة على عدم رضا أمير المؤمنين بخلافة أبي بكر ؟! وهل يوجد أصرح من ( ولم يكن بايع تلك الأشهر ) في الدلالة على عدم رضاه بخلافته ؟!
                              وهل يوجد أصرح من قول ( كراهية محضر عمر ) على كره أمير المؤمنين عليه السلام لعمر بن الخطاب ؟!
                              وهذا كله من كتاب مسلم ولسنا نلتزم بصحة ما ينقله مما يؤيد به بدعته ودينه ، فحسبك بهذا دليلا على رفض أمير المؤمنين لخلافة أبي بكر وكرهه لعمر.
                              فعلى هذا ووفق نهـجكم لم يكن أبداً راضياً على خلافتهما مطلقاً وخطبه تشهد بذلك
                              فلعلك تسمع منا كما سمعنا من مصادرك والتي نحن لا نراها حجة علينا وإنما هي حجة عليكم

                              أذكر لك كتاب أمير المؤمنين سلام الله عليه إلى أبي بكر بعد أن رد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام و لك أن تحكم بعده:

                              يقول سلام الله عليه :" شقوا متلاطمات أمواج الفتن بحيازيم سفن النجاة، وحطوا تيجان أهل الفخر بجميع أهل الغدر، واستضاؤا بنور الأنوار، واقتسموا مواريث الطاهرات الأبرار، واحتقبوا ثقل الأوزار، بغصبهم نحلة النبي المختار، فكأني بكم تترددون في العمى، كما يتردد البعير في الطاحونة أما والله لو أذن لي بما ليس لكم به علم لحصدت رؤسكم عن أجسادكم كحب الحصيد ، بقواضب من حديد، ولقلعت من جماجم شجعانكم ما اقرح به اماقكم ، وأوحش به محالكم ، فإني - مذ عرفت - مردي العساكر، ومفني الجحافل ، ومبيد خضرائكم ، ومخمل ضوضائكم ، وجرار الدوارين إذ أنتم في بيوتكم معتكفون، وإني لصاحبكم بالأمس ، لعمر أبي وأمي لن تحبوا أن يكون فينا الخلافة والنبوة ، وأنتم تذكرون أحقاد بدر ، وثارات أحد، أما والله لو قلت ما سبق الله فيكم، لتداخلت أضلاعكم في أجوافكم ، كتداخل أسنان دوارة الرحى ،
                              فإن نطقت يقولون حسدا ، ..
                              وإن سكت فيقال ابن أبي طالب جزع من الموت، هيهات هيهات!
                              الساعة يقال لي هذا؟! وأنا المميت المائت ، وخواض المنايا فيجوف ليل حالك، حامل السيفين الثقيلين، والرمحين الطويلين، ومنكس الرايات في غطامط الغمرات ، ومفرج الكربات عن وجه خير البريات، ايهنوا فوالله لابن أبي طالب آنسب الموت من الطفل إلى محالب أمه هبلتكم الهوابل لو بحت بما أنزل الله سبحانه في كتابه فيكم، لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطوى البعيدة ولخرجتم من بيوتكم هاربين ، وعلى وجوهكم هائمين، ولكني أهون وجدي حتى ألقى ربي، بيد جذاء صفراء من لذاتكم، خلومن طحناتكم، فما مثل دنياكم عندي إلا كمثل غيم علا فاستعلا ثم استغلظ فاستوى، ثم تمزق فانجلا، رويدا فعن قليل ينجلي لكم القسطل وتجنون ثمر فعلكم مرا، وتحصدون غرس أيديكم ذعافا ممقرا وسما قاتلا وكفى بالله حكيما، وبرسول الله خصيما، وبالقيامة موقفا، فلا ابعد الله فيها سواكم، ولا اتعس فيها غيركم، والسلام على من اتبع الهدى."

                              وإليك خطبته الشهيرة المعروفة بالخطبة الشقشقية



                              أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه
                              وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ


                              ترجيح الصبر

                              فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ


                              فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ

                              لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ

                              أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ

                              مبايعة علي

                              فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ

                              الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا

                              أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ

                              فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ ( فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ )

                              قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ




                              وقد طرح سؤال على الإمام عليه السلام منذ عصره فأول من سأل الإمام عليه السلام هذا السؤال هو الأشعث بن قيس حيث إنه قال للإمام عليه السلام : ما منعك يا ابن أبي طالب حين بويع أخو بني تيم وأخوبني عدي وأخو بني أمية أن تقاتل وتضرب بسيفك ، وأنت لم تخطبنا مذ قدمت العراق إلا قلت قبل أن تنزل عن المنبر، والله إني لأولى الناس وما زلت مظلوما مذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

                              فقال عليه السلام : يا ابن قيس لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهية لقاء ربي ولكن منعني من ذلك أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعهده إلي . أخبرني بما الأمة صانعة بعده ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :يا علي ستغدر بك الأمة من بعدي . . . فقلت يا رسول الله فما تعهد إلي إذا كان كذلك . . ؟ فقال : إن وجدت أعوانا فانبذ إليهم وجاهدهم . وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعوانا . (شرح الذهبي في البلاغة للتستري : ج 4 ص 519 )

                              وفي رواية أخرى عن أبي عثمان النهدي عن علي عليه السلام قال : أخذ علي يحدثنا إلى أن قال : جذبني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبكى فقلت : يارسول الله ما يبكيك . . ؟ قال : ضغائن في صدور قوم لن يبدوها لك إلا بعدي فقلت : بسلامة من ديني ؟ قال نعم بسلامة من دينك ( تاريخ بغداد للخطيب البغدادي : ج 13 ص 398 . ما نقله لنا ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة).

                              وهذا الذي اتبعه علي عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                              .

                              لاحظ إخي نفس السؤال يتكرر في عصر الإمام الرضا عليه السلام فيسأل نفس السؤال فيقال له :لما لم يجاهد علي أعداءه خمسا وعشرين سنة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم جاهد في أيام ولايته؟


                              فأجابهم :لأنه اقتدى برسول الله في تركه جهاد المشركين بمكة بعد النبوة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة تسعة عشر شهرا . وذلك لقلة أعوانه عليهم وكذلك ترك علي مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم" ومن هذا القبيل أدلة كثيرة . فحسبك في جوابه قوله عليه السلام فيما تضافر عنه نقله أدلة كثيرة .

                              وغيره من مؤرخي أهل السنة ، حيث يقول عليه السلام : " لولا حضور الحاضر ، وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله تعالى على أولياء الأمر ، أن لايقاروا على كظة ظالم ، أو سغب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها ، ولسقيت آخرها بكأس أولها . . .
                              " .

                              وأنت ترى أن قوله عليه السلام هذا صريح في أنه عليه السلام إنما ترك جهاد المتقدمين عليه لعدم وجود الناصر وجاهد الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين لوجود الأنصار والدليل الآخر
                              :

                              أنظر كتاب معاوية المشهور إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال : وأعهدك أمس تحمل قعيدة بيتك ليلا على حمار . ويداك في يد ابنيك الحسن والحسين يوم بويع أبو بكر . فلم تدع من أهل بدر والسوابق إلا دعوتهم إلى نفسك ومشيت إليهم بامرأتك وأدليت إليهم بابنيك . فلم يجبك منهم إلا أربعة أو خمسة . ومهما نسيت فلا أنسى قولك لأبي سفيان لما حركك وهيجك . لو وجدت أربعين ذوي عزم منهم لناهضت القوم(رواه نصر بن مزاحم في تاريخ صفين - شرح النهج ج 1 ص 327)
                              .

                              فإذا الإمام كان وحيدا فكيف يقاتل أمة لوحده
                              .

                              وإليك ما ذكره ابن قتيبة

                              ( وحمل أمير المؤمنين الزهراء والحسنين ليلا مستنصرا بوجوه القوم فلم ينصروه ) ( الإمامة والسياسة 130 والنهج ج 3 ص 5
                              ).

                              وكم قال عليه السلام : فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي فضننت بهم عن الموت . وأغضيت على القذى وشربت على الشجى وصبرت على أخذ الكظم وعلى أمر من طعم العلقم
                              .

                              وقال أيضا :لا يعاب المرء بتأخير حقه . إنما يعاب من أخذ ما ليس له .

                              ودعماً لما أقوله:

                              أخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين 3/150 رواية رقم : 4676 فقال : (حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ، حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا عمرو بن عون ، حدثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأودي عن علي رضي الله عنه قال : إن مما عهد إلي النبي (ص) أن الأمة ستغدر بي بعده)


                              قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.)
                              قال الذهبي في تلخيص المستدرك : ( صحيح . )

                              أليس المراد بغدر الأمة بعلي عليه السلام استلاب البعض خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله منه وسكوت البعض على هذا الغصب وتبرير البعض له ؟!
                              أم ماذا؟!! يلي هذا بإذن الله بقية الشبـه

                              تعليق


                              • #30
                                اخي المهاجر


                                ممكن تقرأ هذا الموضوع

                                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=60136

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X