حساب عسير ينتظر المتآمرين على المقاومة
مصدر في 8 آذار: التوازن بين تل ابيب والمقاومة تحقق
ومفاجآت قد تطال مطار بن غوريون وميناء اشدود والقدس
مصدر في 8 آذار: التوازن بين تل ابيب والمقاومة تحقق
ومفاجآت قد تطال مطار بن غوريون وميناء اشدود والقدس
فادي عيد:
يسير السيد حسن نصرالله امين عام «المقاومة اللبنانية» الى النهاية في معركته مع الجيش الاسرائيلي، في حين يعمل البعض الآخر على توجيه السلاح اليه في الظهر والمطالبة المكثفة لتطبيق القرار الدولي 1559.
مصدر رفيع في 8 آذار قال هذا الكلام اثناء دردشة وقد فصّل هذا الواقع وفقا لما يلي:
1- ان المطالبة بتطبيق القرار الدولي 1559 في هذه الاثناء يعني بشكل مباشر المساهمة في تغطية النشاط العسكري الاسرائيلي على ارض لبنان، ويعني ايضا اعتبار «المقاومة» ميليشيا عليها تسليم سلاحها للدولة، ويعني كذلك ان مقاومة الاحتلال الاسرائيلي في هذا الظرف وفي هذا الزمن ليست عملا مشروعا.
وتنحو المعركة ضمن خطين كلاهما صعب: الخط الداخلي والخط الخارجي.
على الصعيد الخارجي فإن التوازن العسكري بين المقاومة وبين تل ابيب قد تحقق، ولو من دون تحقيق توازن الرعب، «ولنكن موضوعيين، اردف المصدر، ان تل ابيب تدفع اثمانا لم يسبق لها ان دفعتها منذ حرب العام 73 وجيشها يتكبد خسائر قد لا تعوضها الانتصارات، الا اذا اصرّ على اقحام نفسه اكثر فأكثر في المستنقع اللبناني في حين ان المقاومة لا يزال في بداية المفاجآت التي تحضرها لتل ابيب». واكد المصدر ان الاهداف المقبلة الى ما بعد حيفا هي مؤكدة واولها المطار الرمز لدولة تل ابيب ولبانيها بن غوريون في تل ابيب، وكذلك ميناء «اشدود» ومن ثم، وقد تستغربون، اضاف المرجع، قد يصل القصف الى القدس، حيث يوجد مجلسا النواب والوزراء الاسرائيليان.
اما على الصعيد الداخلي فإن حسابا عسيرا ينتظر اللبنانيين الذين لم يقفوا كما يجب ان يقف شعب واحد مع بعضه البعض اثناء العدوان لأن تل ابيب وان ضربت الضاحية فإنها لم توفر اي منطقة من لبنان وان قصفت مارون الراس وبنت جبيل فإنها لم توفر لا جسور ولا طرقات ولا مصالح اللبنانيين أينما كان، حتى صار رد المقاومة ردا لبنانيا. وهذا الحساب ختم المصدر سوف يطال تحديدا بعض الوجوه المبتسمة والساخرة والمتآمرة على المقاومة والساعية جاهدة الى «أمركة» لبنان.
يسير السيد حسن نصرالله امين عام «المقاومة اللبنانية» الى النهاية في معركته مع الجيش الاسرائيلي، في حين يعمل البعض الآخر على توجيه السلاح اليه في الظهر والمطالبة المكثفة لتطبيق القرار الدولي 1559.
مصدر رفيع في 8 آذار قال هذا الكلام اثناء دردشة وقد فصّل هذا الواقع وفقا لما يلي:
1- ان المطالبة بتطبيق القرار الدولي 1559 في هذه الاثناء يعني بشكل مباشر المساهمة في تغطية النشاط العسكري الاسرائيلي على ارض لبنان، ويعني ايضا اعتبار «المقاومة» ميليشيا عليها تسليم سلاحها للدولة، ويعني كذلك ان مقاومة الاحتلال الاسرائيلي في هذا الظرف وفي هذا الزمن ليست عملا مشروعا.
وتنحو المعركة ضمن خطين كلاهما صعب: الخط الداخلي والخط الخارجي.
على الصعيد الخارجي فإن التوازن العسكري بين المقاومة وبين تل ابيب قد تحقق، ولو من دون تحقيق توازن الرعب، «ولنكن موضوعيين، اردف المصدر، ان تل ابيب تدفع اثمانا لم يسبق لها ان دفعتها منذ حرب العام 73 وجيشها يتكبد خسائر قد لا تعوضها الانتصارات، الا اذا اصرّ على اقحام نفسه اكثر فأكثر في المستنقع اللبناني في حين ان المقاومة لا يزال في بداية المفاجآت التي تحضرها لتل ابيب». واكد المصدر ان الاهداف المقبلة الى ما بعد حيفا هي مؤكدة واولها المطار الرمز لدولة تل ابيب ولبانيها بن غوريون في تل ابيب، وكذلك ميناء «اشدود» ومن ثم، وقد تستغربون، اضاف المرجع، قد يصل القصف الى القدس، حيث يوجد مجلسا النواب والوزراء الاسرائيليان.
اما على الصعيد الداخلي فإن حسابا عسيرا ينتظر اللبنانيين الذين لم يقفوا كما يجب ان يقف شعب واحد مع بعضه البعض اثناء العدوان لأن تل ابيب وان ضربت الضاحية فإنها لم توفر اي منطقة من لبنان وان قصفت مارون الراس وبنت جبيل فإنها لم توفر لا جسور ولا طرقات ولا مصالح اللبنانيين أينما كان، حتى صار رد المقاومة ردا لبنانيا. وهذا الحساب ختم المصدر سوف يطال تحديدا بعض الوجوه المبتسمة والساخرة والمتآمرة على المقاومة والساعية جاهدة الى «أمركة» لبنان.
تعليق