تويت
بسم الله الرحمان الرحيموالصلاة على اشرف المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أيها الإخوة في الله وفي الإسلام فلنتق الله جميعا وبنقي انفسنا من النار.قد يكون هذا الكلام غريبا على الكثير لأنهم لم يتعودوا استماع النصيحة بقدر ما يعيشون التحريض هذا على ذاك وذاك على هذا .
ما الذي يوحد بين الشيعة والسنة؟ اعتقد جازما أن كلمة "لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله"هي الرابط بين الجميع إذا ما الأمر؟إن مرحلة الإنحطاط التي عاشها المسلمون والمتعالمين والمتفيقهين هي التي غذت هذه النعرة الدافعة إلى الإحتراب بين اتباع محمد صلى الله عليه وسلم.
قلت في العنوان ويل للشيعة وويل للسنة.نعم ويل للجميع لأنهم خرجوا عن تعاليم نبيهم وتوجيهاته.يقول المصطفى عليه سلام الله وصلاته: "لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض". والآن ماذا نفعل ؟ما حكم الشرع فينا.الرجاء لا نكابر. الجميع يلتقون (واعني المطبقين للدين من الشيعة والسنة) على محبة وصحبه وربما بمغالاة لهذا الصحابي أو ذاك.من انت ايها السني حتى تنزل من قدر هذا الإمام او ذاك ومن انت ايها الشيعي حتى تغمز في هذا الصحابي او ذاك (يتحامل البعض على ابي بكر مثلا:ألم يكن ثاني مصدق من الرجال ؟ الم يصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم في هجرته؟ و.و.؛ وعمر رضي الله عنه ألم يزوجه علي رضي الله عنه وارضاه ابنته فلو كان بينهما شيء كما يريد البعض ان يشيع أكان يزوجه ابنته .اتقوا الله جميعا.يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:وهل يدخل الناس النار إلا حصائد ألسنتهم. وقد سئل الحسن الحسن البصري عن الفتنة الكبرى(ومع يقيني وأنا سني أن الحق مع علي رضي الله عنه اعتمادا على نبوءة الرسول صلى الله عليه وسلم وقوه لعمار بن ياسر رضي الله عنه:تقتلك الفئة الباغية وفعلا قتل وهو يقاتل ضد معاوية.) فقال وهذا المفروض ان يقوله كل مسلم مخلص شيعيا كان او سنيا:تلك فتنة حمى الله منها سيوفنا فلنحمي منها ألسنتنا.ماذا ينفع هذا الهراء والأمة يترصها الأعداء من كل حدب وصوب . ماذا لو تحولتم يا ابناء الأمة إلى صورة رجل واحد.ماذا لو اقتديتم بأمل الأمة وبطلها السيد حسن نصر الله حفظه الله وحماه.واود ان اختم بما قاله جمال الدين الأفغاني قبل قرن ونصف وما زلنا نراوح مكاننا سأنقله حرفيا:أما مسألة تفضيل الإمام علي والإنتصار له يوم قتال معاوية وخروجه عليه فلو سلمنا أنه كان في ذلك الزمن مفيدا أو ينتظر من ورائه نفعا لإحقاق حق أو ازهاق باطل فاليوم نرى ان بقاء هذه النعرة والتمسك بهذه القضية التي مضى امرها وانقضى مع امة قد خلت ليس فيها إلا محض الضرر وتفكيك عرى الوحدة افسلامية.
لو اجمع أهل السنة اليوم ووافقوا المفضلة من الشيعة من عرب وعجم واقروا وسلموا بأن علي بن أبي طالب كان أولى بتولي الخلافة قبل ابي بكر .فهل يرتقي بذلك العجم او تتحسن حال الشيعة ؟ او لو وافقت الشيعة اهل السنة بأن ابا بكر تولى الخلافة قبل علي بحق ،فهل ينهض هذا بالمسلمين السنيين وينشلهم مما وقعوا فيه اليوم من الذل والهوان وعدم حفظ الكيان؟
أما آن للمسلمين أن ينتبهوا من هذه الغفلة ومن هذا الموت قبل الموت؟
اللهم اشهد اني ابدأت رأيي ودعوت إلى الحق
نسأل الله ان يهدي الجميع إلى ما فيه خير هذه الأمة فالعدو واحد ولا يختلف عليه أحد.أليس اليهود ومن ورائهم أمريكا أم عند العض شك؟ إسألوا بطل الأمة السيد حسن نصر الله حفظه الله وحماه وجعلنا فداؤه.
أيها الإخوة في الله وفي الإسلام فلنتق الله جميعا وبنقي انفسنا من النار.قد يكون هذا الكلام غريبا على الكثير لأنهم لم يتعودوا استماع النصيحة بقدر ما يعيشون التحريض هذا على ذاك وذاك على هذا .
ما الذي يوحد بين الشيعة والسنة؟ اعتقد جازما أن كلمة "لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله"هي الرابط بين الجميع إذا ما الأمر؟إن مرحلة الإنحطاط التي عاشها المسلمون والمتعالمين والمتفيقهين هي التي غذت هذه النعرة الدافعة إلى الإحتراب بين اتباع محمد صلى الله عليه وسلم.
قلت في العنوان ويل للشيعة وويل للسنة.نعم ويل للجميع لأنهم خرجوا عن تعاليم نبيهم وتوجيهاته.يقول المصطفى عليه سلام الله وصلاته: "لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض". والآن ماذا نفعل ؟ما حكم الشرع فينا.الرجاء لا نكابر. الجميع يلتقون (واعني المطبقين للدين من الشيعة والسنة) على محبة وصحبه وربما بمغالاة لهذا الصحابي أو ذاك.من انت ايها السني حتى تنزل من قدر هذا الإمام او ذاك ومن انت ايها الشيعي حتى تغمز في هذا الصحابي او ذاك (يتحامل البعض على ابي بكر مثلا:ألم يكن ثاني مصدق من الرجال ؟ الم يصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم في هجرته؟ و.و.؛ وعمر رضي الله عنه ألم يزوجه علي رضي الله عنه وارضاه ابنته فلو كان بينهما شيء كما يريد البعض ان يشيع أكان يزوجه ابنته .اتقوا الله جميعا.يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:وهل يدخل الناس النار إلا حصائد ألسنتهم. وقد سئل الحسن الحسن البصري عن الفتنة الكبرى(ومع يقيني وأنا سني أن الحق مع علي رضي الله عنه اعتمادا على نبوءة الرسول صلى الله عليه وسلم وقوه لعمار بن ياسر رضي الله عنه:تقتلك الفئة الباغية وفعلا قتل وهو يقاتل ضد معاوية.) فقال وهذا المفروض ان يقوله كل مسلم مخلص شيعيا كان او سنيا:تلك فتنة حمى الله منها سيوفنا فلنحمي منها ألسنتنا.ماذا ينفع هذا الهراء والأمة يترصها الأعداء من كل حدب وصوب . ماذا لو تحولتم يا ابناء الأمة إلى صورة رجل واحد.ماذا لو اقتديتم بأمل الأمة وبطلها السيد حسن نصر الله حفظه الله وحماه.واود ان اختم بما قاله جمال الدين الأفغاني قبل قرن ونصف وما زلنا نراوح مكاننا سأنقله حرفيا:أما مسألة تفضيل الإمام علي والإنتصار له يوم قتال معاوية وخروجه عليه فلو سلمنا أنه كان في ذلك الزمن مفيدا أو ينتظر من ورائه نفعا لإحقاق حق أو ازهاق باطل فاليوم نرى ان بقاء هذه النعرة والتمسك بهذه القضية التي مضى امرها وانقضى مع امة قد خلت ليس فيها إلا محض الضرر وتفكيك عرى الوحدة افسلامية.
لو اجمع أهل السنة اليوم ووافقوا المفضلة من الشيعة من عرب وعجم واقروا وسلموا بأن علي بن أبي طالب كان أولى بتولي الخلافة قبل ابي بكر .فهل يرتقي بذلك العجم او تتحسن حال الشيعة ؟ او لو وافقت الشيعة اهل السنة بأن ابا بكر تولى الخلافة قبل علي بحق ،فهل ينهض هذا بالمسلمين السنيين وينشلهم مما وقعوا فيه اليوم من الذل والهوان وعدم حفظ الكيان؟
أما آن للمسلمين أن ينتبهوا من هذه الغفلة ومن هذا الموت قبل الموت؟
اللهم اشهد اني ابدأت رأيي ودعوت إلى الحق
نسأل الله ان يهدي الجميع إلى ما فيه خير هذه الأمة فالعدو واحد ولا يختلف عليه أحد.أليس اليهود ومن ورائهم أمريكا أم عند العض شك؟ إسألوا بطل الأمة السيد حسن نصر الله حفظه الله وحماه وجعلنا فداؤه.
تعليق