إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما الفرق بين الولايه والائمامه ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الفرق بين الولايه والائمامه ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخوانى اريد معرفة الفرق بين اللفض بين كلمتين الولايه اقصد اولياء الله والائمامه وهل ان الاولياء اعلم من الائمه حسب ما عرفنا من القراءن فى قصة سيدنا الخضر عليه السلام عندما ضرب الله به ايه لناس ليثبت لسيدنا موسى بان هناك اولياء اعلم منه الرجاء افادتكم فى هدا الموضوع ولكم جزيلا الشكر

  • #2
    بينهما خصوص وعموم مطلق
    اذ ان كل امام فهو ولي وليس كل ولي فهو امام
    طبعا الامامة بالمعنى الذي نفهمه

    تعليق


    • #3
      يعنى الائمه فى نفس الوقت اولياء ؟لكن الاولياء ليس ائمه

      تعليق


      • #4
        ايضا اريد معرفة الدليل على ان الائمه هم اولياء موضوع ائمامة الائمه عليهم السلام موجود فى كتاب الله والسنه وهدا امر مؤكد ولكن موضوع انهم اولياء ما الدليل على دللك

        تعليق


        • #5
          اخي
          ان كل امام فهو ولي
          واذا ثبت عندك امامتهم فهم اولياء بلا شك
          ولمزيد من الايضاح قوله تعالى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
          فهم اولياء بنص القران الكريم

          تعليق


          • #6
            مشكور اخى لتوضيح

            تعليق


            • #7
              لا شكر على واجب

              تعليق


              • #8
                هذا مبحث طيب منه ماهو عقائدي ومنه ماهو عرفاني

                واعلم إن العلم والعصمــة إذا اجتمعا لا يجتمعان إلا في غمام هو من أورع الأولياء كم أشار اخونا صدى

                وأما الأعلميــة وما جرى من الرجل الصالح مع نبي الله موسى عليــه السلام فلابـد لنا من ابحار في الأيات وفق ما نقل الأثبات من علمائنا

                قوله تعالى: «فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا» إلخ.
                كل نعمة فإنها رحمة منه تعالى لخلقه لكن منها ما تتوسط فيه الأسباب الكونية و تعمل فيه كالنعم الظاهرية بأنواعها، و منها ما لا يتوسط فيه شيء منها كالنعم الباطنية من النبوة و الولاية بشعبها و مقاماتها، و تقييد الرحمة بقوله: «من عندنا» الظاهر في أنها من موهبته لا صنع لغيره فيها يعطي أنها من القسم الثاني أعني النعم الباطنية ثم اختصاص الولاية بحقيقتها به تعالى كما قال: «فالله هو الولي»: الشورى: 9، و كون النبوة مما للملائكة الكرام فيه عمل كالوحي و نحوه يؤيد أن يكون المراد بقوله: «رحمة من عندنا» حيث جيء بنون العظمة و لم يقل: من عندي هو النبوة دون الولاية، و بهذا يتأيد تفسير من فسر الكلمة بالنبوة و الله أعلم.
                و أما قوله: «و علمناه من لدنا علما» فهو أيضا كالرحمة التي من عنده علم لا صنع فيه للأسباب العادية كالحس و الفكر حتى يحصل من طريق الاكتساب و الدليل على ذلك قوله: «من لدنا» فهو علم وهبي غير اكتسابي يختص به أولياءه و آخر الآيات يدل على أنه كان علما بتأويل الحوادث.
                قوله تعالى: «قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا» الرشد خلاف الغي و هو إصابة الصواب، و هو في الآية مفعول له أو مفعول به، و المعنى قال له موسى هل أتبعك اتباعا مبنيا على هذا الأساس و هو أن تعلمني مما علمت لأرشد به أو تعلمني مما علمت أمرا ذا رشد.

                قوله تعالى: «قال إنك لن تستطيع معي صبرا» نفي مؤكد لصبره (عليه السلام) على شيء مما يشاهده منه في طريق التعليم و الدليل عليه تأكيد الكلام بأن، و إيراد الصبر نكرة في سياق النفي الدال على إرادة العموم، و نفي الصبر بنفي الاستطاعة التي هي القدرة فهو آكد من أن يقال: لن تصبر، و إيراد النفي بلن و لم يقل: لا تصبر و للفعل توقف على القدرة فهو نفي الفعل بنفي أحد أسبابه ثم نفي الصبر بنفي سبب القدرة عليه و هو إحاطة الخبر و العلم بحقيقة الواقعة و تأويلها حتى يعلم أنها يجب أن تجري على ما جرت عليه.
                و قد نفى صبره على مظاهر علمه من الحوادث حيث قال: «لن تستطيع معي» و لم ينف صبره على نفس علمه فلم يقل: لن تصبر على ما أعلمه و لن تتحمله و لم يتغير عليه موسى (عليه السلام) حينما أخبره بتأويل ما رأى منه و إنما تغير عليه عند مشاهدة نفس أفعاله التي أراه إياها في طريق التعليم، فللعلم حكم و لمظاهره حكم و نظير ذلك أن موسى (عليه السلام) لما رجع من الميقات إلى قومه و شاهد أنهم عبدوا العجل من بعده امتلأ غيظا و ألقى الألواح و أخذ برأس أخيه يجره إليه و قد كان الله أخبره بذلك و هو في الميقات فلم يأت بشيء من ذلك و قول الله أصدق من الحس و القصة في سورة الأعراف.
                فقوله: «إنك لن تستطيع معي» إلخ إخبار بأنه لا يطيق الطريق الذي يتخذه في تعليمه أن اتبعه لا أنه لا يتحمل العلم.
                قوله تعالى: «و كيف تصبر على ما لم تحط به خبرا» الخبر العلم و هو تمييز و المعنى لا يحيط به خبرك.
                قوله تعالى: «قال ستجدني إن شاء الله صابرا و لا أعصي لك أمرا» وعده الصبر لكن قيده بالمشية فلم يكذب إذ لم يصبر، و قوله: «و لا أعصي» إلخ عطف على «صابرا» لما فيه من معنى الفعل فعدم المعصية الذي وعده أيضا مقيد بالمشية و لم يخلف الوعد إذ لم ينتهي بنهيه عن السؤال.
                قوله تعالى: «قال فإن اتبعتني فلا تسئلني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا» الظاهر أن «منه» متعلق بقوله: «ذكرا» و إحداث الذكر من الشيء الابتداء به من غير سابقة و المعنى فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء تشاهده من أمري تشق عليك مشاهدته حتى أبتدىء أنا بذكر منه، و فيه إشارة إلى أنه سيشاهد منه أمورا تشق عليه مشاهدتها و هو سيبينها له لكن لا ينبغي لموسى أن يبتدئه بالسؤال و الاستخبار بل ينبغي أن يصبر حتى يبتدئه هو بالإخبار.
                و قد أتى موسى (عليه السلام) من الخلق و الأدب البارع الحري بالمتعلم المستفيد قبال الخضر - على ما تحكيه هذه الآيات - بأمر عجيب و هو كليم الله موسى بن عمران الرسول النبي أحد أولي العزم صاحب التوراة.
                فكلامه موضوع على التواضع من أوله إلى آخره، و قد تأدب معه أولا فلم يورد طلبه منه التعليم في صورة الأمر بل في صورة الاستفهام هضما لنفسه، و سمي مصاحبته اتباعا منه له، ثم لم يورد التعليم في صورة الاشتراط بل قال: على أن تعلمن إلخ، ثم عد نفسه متعلما، ثم أعظم قدر علمه إذ جعله منتسبا إلى مبدإ غير معلوم لم يعينه باسم أو نعت فقال: «علمت» و لم يقل: تعلم، ثم مدحه بقوله: «رشدا» ثم جعل ما يتعلمه بعض علمه فقال: «مما علمت» و لم يقل: ما علمت ثم رفع قدره إذ جعل ما يشير عليه به أمرا يأمره و عد نفسه لو خالفه فيما يأمر عاصيا ثم لم يسترسل معه بالتصريح بالوعد بل كنى عنه بمثل قوله: «ستجدني إن شاء الله صابرا و لا أعصي لك أمرا».

                و قد تأدب الخضر معه إذ لم يصرح بالرد أولا بل أشار إليه بنفي استطاعته على الصبر ثم لما وعده موسى بالصبر إن شاء الله لم يأمره بالاتباع بل خلى بينه و بين ما يريد فقال: «فإن اتبعتني»: ثم لم ينهه عن السؤال نهيا مطلقا في صورة المولوية المحضة بل علقه على اتباعه فقال: «فإن اتبعتني فلا تسئلني» حتى يفيد أنه لا يقترح عليه بالنهي بل هو أمر يقتضيه الاتباع.


                سيلي بإذن الله بعض الكلمات العرفانية في هذا الشان

                تعليق


                • #9
                  مشكوررررررررررررررررررر اخى ولك جزيلا الشكر على هدا البحث

                  تعليق


                  • #10
                    اخي الغالي السيد زكريا الحسيني
                    عندي بعض الاسئلة اود طرحها
                    قولك

                    «من عندنا» الظاهر في أنها من موهبته لا صنع لغيره فيها يعطي أنها من القسم الثاني أعني النعم الباطنية

                    وهل يعني ذلك ان النعم الظاهرية ليست من عنده ام ان لغيره صنع فيها ؟


                    قولك

                    و كون النبوة مما للملائكة الكرام فيه عمل كالوحي و نحوه يؤيد أن يكون المراد بقوله: «رحمة من عندنا» حيث جيء بنون العظمة و لم يقل: من عندي هو النبوة دون الولاية، و بهذا يتأيد تفسير من فسر الكلمة بالنبوة و الله أعلم.


                    ارجو التوضيح اكثر للمعنى

                    قولك

                    و أما قوله: «و علمناه من لدنا علما» فهو أيضا كالرحمة التي من عنده علم لا صنع فيه للأسباب العادية كالحس و الفكر حتى يحصل من طريق الاكتساب و الدليل على ذلك قوله: «من لدنا» فهو علم وهبي غير اكتسابي يختص به أولياءه و آخر الآيات يدل على أنه كان علما بتأويل الحوادث.


                    بالتدقيق في جملتك هذه ((آخر الآيات يدل على أنه كان علما بتأويل الحوادث)) ينتج لدينا انك تحصر علمه الموهوب له من الله تعالى في تاويل الاحداث وتفسيرها وهذا مخالف للاطلاق الظاهر في النص. فارجو بيان سبب الحصر في التاويل؟


                    قولك


                    قوله تعالى: «قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا» الرشد خلاف الغي و هو إصابة الصواب، و هو في الآية مفعول له أو مفعول به، و المعنى قال له موسى هل أتبعك اتباعا مبنيا على هذا الأساس و هو أن تعلمني مما علمت لأرشد به أو تعلمني مما علمت أمرا ذا رشد.


                    بناءا على المعنى الاول لكلمة رشدا فان ما تكلمت به يدل على انك تقول ان موسى لم يكن راشدا حينها او انه يفتقر الى تمام الرشد واراد تكميله من ذلك الولي؟
                    هل هذا ما تريد قوله؟

                    ولك جزيل الشكر

                    تعليق


                    • #11
                      حيـاك الله أخي hamada والعفو منكم على قصور إذا وقع

                      سيدي صدى الفكــر حياكم الله وسلمكم

                      عزيزي في ثنايا الكلام اجابات ظاهرة على بعض ما استفسرتم عنه فهذا الاشكال الأول من اشكالاتكم

                      تقولون فيه:

                      "«من عندنا» الظاهر في أنها من موهبته لا صنع لغيره فيها يعطي أنها من القسم الثاني أعني النعم الباطنية

                      وهل يعني ذلك ان النعم الظاهرية ليست من عنده ام ان لغيره صنع فيها ؟
                      "
                      في بدء قولي العبارة الأولى تبدأ من قولي

                      وتقيـيـد الرحمــة بقولنا...الخ

                      فتكون العبارة تامة على المناط :

                      و تقييد الرحمة بقوله: «من عندنا» الظاهر في أنها من موهبته لا صنع لغيره فيها..

                      وهذا ليس يعني بأن النعم الظاهريـة ليستْ من عنده كما استشكلتَ انت بل مراد قولنا لا صنع لغيره سبحانه فيها
                      في النعم الباطنية .

                      بل المعنى أن النعم الظاهريـة تتوسـط فيه الأسباب الوكنية وتعمل فيه فهي من عنده وكما ابتدانا حديثنا بان النعم كلها منه إلا ان النعم الظاهريـة تعمل فيها الأسباب الكونيـة وتعمل فيها فتكتسب أما النعم الباطنية فلا عمل لهاتيك الأسباب ولا توسط لها حتى تكتسب بل هي محض وهب ..

                      إذا ذهب الإشكال في هذا اتممنا الأخريات

                      اللهم صل على محمد وآل محمد

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X