تتمة للسابق

إن الأدب الشيعي أدب ملتزم من اول بيت إلى آخره بيت نظمه شاعر لأهل البيت عليهم السلام فمنذ أن اغتيل علي عليه السلام سياسياً في سقيفة بنى ساعدة وإلى اليوم والقضية المركزية للأدب الشيعي ماثلة في كل بيت شعر أو نص أدبي من نوع آخر وأدباء الشيعة شعراء وخطباء يختلفون عن الأدباء الأخرين إذ هم ضمن خط معارض على طول التاريخ فكل بيت شعر أو نص أدبي من نصوصهم لواء معارض للسلطة والأوضاع المنحرفة التي تجسدت في مجرى التاريخ . إن هناك قضية مركزية في التفكير الشيعي هي أن مذهب أهل البيت عليهم السلام هو المذهب الحق هو المذهب العاصم للشريعة والأمة عن الانحراف والذوبان والارتداد والشيعة في عقائدها وتصوراتها وأدبها تسعى إلى تحكيم مذهب أهل البيت عليهم السلام في حياتها دون الانتقاص من المذاهب الاخرى إذ هي تأخذ من المذاهب الاخرى ما تراه صالحاً وموافقاً لمذهب أهل البيت عليهم السلام وقد تقتصر على رأي تلك المذاهب إن لم تجد في مذهب أهل البيت عليهم السلام حلاً أو كان ذلك الرأي أقرب إلى الصواب .

أخوكم / تذكار الماضي