رغم أن الحوار صار تلاسنا و أنا أكره الدخول في مثل هذا...

لكنني أدلي بدلولي عسى الله أن يعطيني القدره على التوضيح...

أنا شخصيا أعتقد أن عمرا لم يكن كافرا بل منافقا...

فهو لم يحارب الامامه كما يزعم الاستاذ الفارس 3000.....بل استولى على "الخلافه"...

فالامامه منصب الاهي لا يمكن انتزاعه أما الخلافه و الحكم فهما وسيله و ليسا غايه...لذلك فعمر لم يدع الامامه..

و لم يفعلها قبله أبو بكر حتى....و لا نعرفهما اليوم باسم الامام أبوبكر و لا الامام عمر...

نعم الاستيلاء على الخلافه معصيه و معصيه كبيره ولكنها ليست انكارا للامامه سواء بسواء !!!

تماما كما فعل عبدالله بن أبي فهو في مواقفه ضد رسول الله فهو لم يجحد رسالته....بل حاول منازعته

الرياسه على المدينه فقال: "لان رجعنا ليخرجن الأعز منها الأذل" على خلفية كونه الملك المرتقب ليثرب لولا وصول رسول الله ...

و لم يكفره رسول الله اثر قوله ذاك بل و لم يأمر بقتله....فهو لم ينكر -جهاره- منصب النبوه لرسول الله

ولو فعل ذلك لفعل رسول الله اللازم...

و على الرغم من كلامي فسأفترض أن عمرا كان جاحدا للامامه مجاهرا بالكفر...


فقد افترض الاستاذ الفارس 3000 عدة فرضيات ظن أنه يمتنع اقترانها مع كفر عمر بالامامه...

وهي:

أولا: نعم العصمه تسمح له بذلك....و لا يخفيك عمل سيدنا يوسف في حكومة ملك مصر...وهو نبي معصوم...

حيث طلب قال الملك: "وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ"

قال ابن كثير: " اِئْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصهُ لِنَفْسِي " أَيْ أَجْعَلهُ مِنْ خَاصَّتِي وَأَهْل مَشُورَتِي

فكان جواب يوسف: " قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ "...فلم ير يوسف أي مندوحه في العمل لدى كافر


ثانيا: مساعدة أمير المؤمنين أصلا لم تكن لسواد عيون عمر بل هو محاوله لحفظ أمة رسول الله و صيانة لرسالته !!

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله جهودكم ..

تسجيل متابعة

مادامك لا تراني من أصحاب العقول فلا داعي لأن أتعب نفسي بالرد...

أنتظر مشاركة الزميل الفارس 3000

إلى من يسمى بالجمري

بسم الله الرحمان الرحيم والصة على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد فالمفروض أن لا يرد على السفهاء بصفة عامة ولا أقصد السباب هنا بل اٌصد التمييز.
يقول الله تعالى والذين هم عن اللغو معرضون وأنت دخلت في متاهة من اللغو لا نهاية لها.
ويقول الله تعالى: محمد والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم. فهل كنت أنت منهمظ
ويقول الله تعالى:إذيقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا. فهذ كنت انت صاحبه؟
ويقول الله تعالى: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون. فلم تصر على أن تتحمل وزرا تخر له الجبال؟
وقال الحسن البصري رحمه الله متحدثا عن الفتنة الكبرى: تلك أمور حمى الله منها سيوفنا فلنحم منها ألسنتنا.
أنت بسبابك وشتائمك لا يمكن ان تقنع حتى نفسك.
لولا أبي بكر وعمر رضي الله عنهما هل كان يصل إلينا القرآن ؟
في اهل الشيعة رجال وفي أهل السنة رجال تبنى بهم الصروح وفي أهل الشيعة وفي أهل السنة أشباه رجال هم أقرب إلى اليهود ية من اليهود أنفسهم.
نٍسأل الهداية لكل ضال .هل سألت نفسك إذا وقفت غدا أمام الله تعالى وسألك عن شتائمك وسبابك بماذا ستجيب؟
ماذا لو سخرت هذا الجهد لما فيه صالح الأمة بالتحريض على التوحيد والدعوة إلى نصرة المجاهدين في كل مكان أم نضع نقطة ايتفهام.

أولا: أنا لم أناقشك حتى تقول أنني أنسحب....بل كلامي كان ردا على كلام الاستاذ الفارس 3000

ثانيا: لو كنت أريد الانسحاب لما قلت أنني بانتظار الاستاذ الفارس 3000....

أفضل أن أناقش من يناقش باحترام أما من يريد تبادل الاهانات فذلك مكانه قناة الجزيره مع الاستاذ فيصل القاسم

ألا يوجد من بين الزملاء الأفاضل من يرغب في الحوار في هذا الموضوع ؟؟؟

مع احترامي للأخوين فانا ارى ان لا يحاور الجمبري لأنه وأخالف المنتصر ليس قليل الأدب بل عديمه


سؤال للأخ مالك

اقتباس:
فهو لم يحارب الامامه كما يزعم الاستاذ الفارس 3000.....بل استولى على "الخلافه"...

فالامامه منصب الاهي لا يمكن انتزاعه أما الخلافه و الحكم فهما وسيله و ليسا غايه...لذلك فعمر لم يدع الامامه..


يا اخي طالما الامامة ممكن ان تنفك عن الخلافة و يعمل الامام تحت حكم آخرين فلماذا هذا الهجوم على الخلفاء الراشدين و الامويين و العباسيين طالما الامور منفصلة عن بعضها

1- الامامه لا تنتزع من الشخص ابدا

2- مستحق الخلافة الحقيقي لا يجوز التجرؤ عليه والادعاء بأن فلان أصلح منه لخلافة الناس

3- اذا غصبت الخلافة ووجد الامام ان الامه تحتاج لمشورته والا ستضيع فلا مانع ان يعمل وزيرا لخليفه حتى لو كان غير شرعي فالهدف الاول والاخير هو بقاء الدين

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل abyar_3li

هذا إذا ثبت أنها كالنبوة منصبا إلهيا .





هذا فيما يخص الناس و لكن فيما يخص الإمام نفسه نسأل
1 - هل يجوز للإمام أن يترك الخلافة طواعية ؟؟؟
2 - هل يجوز ان يتولى الضعيف خلافة الناس ؟؟؟
3 - ما حكم من لم يعترف بإمامة الإمامة و حاربة على الخلافة ؟؟؟




1 - هل يجوز للإمام أن يكون وزيرا لمن لم يعترف بصلاحه للحكم ؟؟؟
2 - هل بقاء الدين و مصلحته تكون فى تولية الإمامة الخلافة أم إبعاده عنها ؟؟؟
3 - هل تقر أن إبعاد سيدنا على عن الخلافة كان فى مصلحة الدين أكثر مما لو تولى الخلافة ؟؟؟


بصراحة لم أفهم كيف يكون صلاح الدين و المحافظة عليه فى تسليم الخلافة لكافرين أو منافقين ؟؟؟ يعنى ممكن يكون الدين أفضل إذا كان الحكام كافرين ؟؟؟ أليس الأصلح للدين هو أن يتولى الإمام زمام الأمور ؟؟؟

- ثبت ان الامامة منصب إلهي ولا داعي لتكرار الموضوع مليون مره في المنتدى فإذا عندك اعتراضات شارك في المواضيع التي تتكلم عن هالقضيه

- اذا الامام احس ان الامه لا تستوعب امامته ولا تتفهم انه بالاساس مستحق للخلافة فلا مانع ان يقول لهم دعوني والتمسوا غيري ، لان الامام يريد ان يثبت في عقول الامة قضية الامامة والخلافة بالنص فاذا الناس اقتنعوا ان تشاورهم واختيارهم لخلفائهم انتهى بهم الى فتن واقتتال وضياع عندها يقبل الخلافة ، فالامام يريد اثبات احقيته من البداية انه الاصلح للخلافة ، ويريد ان يثبت للناس ان مجرد اجتماعهم على شخص معين للخلافه لا يعني شيء

- لا أدري من الضعيف الذي تقصده ، صحيح ان ابو بكر ضعيف ولكني لم اقل ان ولاية ابو بكر تصح ، وجواب على سؤالك : يتولى الناس شخص اختاره الله وجعل كل خواص الخليفة الناجح والعادل والعالم فيه

- حكمه على حد علمي انه منافق لانه انكر الامامه وفاسق لانه حاربها وهو في كل الاحوال حتى لو كان يعبد الله ويحفظ القرآن ويتمنى ان يغفر الله له ذنوبه فلن يغفر الله له واعماله كلها محبطه

- نعم يجوز ان يكون وزيرا له اذا كان منصب الوزاره سيمكنه من ان يصلح شيء في حال الامة ويبعد عنها التقاتل والحروب فيما بينها ..الخ

- بقاء الدين مع امل ان يصلح في جيل لاحق خير من فنائه

- لم توجد اي مصلحة في ابعاد الامام علي عن الخلافة ، بل على العكس تماما ، انتشرت البدع وايضا الاقتتال بين المسلمين ، فالذين يدعون ان الخلافة شورى اساسا لا يستطيعون ابدا انكار الحروب والوقائع التي حدثت والتي يشعر المسلم بالخزي انها فعلا حدثت في الامه ، ناس يقولون السابقون السابقون ويمدحون فيهم ظانين ان صحابة الرسول كلهم منهم ولكن هؤلاء الناس لا يتفكرون قليلا لماذا اقتتل الناس في حرب الجمل وحرب معاوية مع الحسن وواقعة الطف وكيف انتهت خلافتهم اي بنو امية بالاقتتال ايضا فيما بين الملسمين ! تاريخ مشرف !!

أنا قلت أن الامامه منصب الاهي ولا يمكن انتزاعه...

و لا يعني ذلك أن الخلافه مشاع لمن يريد و يتناولها من يشتهي.....فبغض النظر عن بيعة الغدير للامام

بامرة المؤمنين فان هناك نصوصا كثيره تبين أن الخلافه ليست متروكه للأمه و التشاور...

و لعلك ترجع الى موضوع عرض رسول الله نفسه على وفد بني كعب:

ثم عرض نفسه على بني عامر بن صعصعة قال رجل منهم يقال له بيحرة بن فراس بن عبد الله بن سلمة الخير بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة : والله لو أني أخذت هذا الفتى من قريش لأكلت به العرب ، ثم قال لرسول الله : أرأيت إن بايعناك على أمرك ثم أظهرك الله على من خالفك، أيكون لنا الأمر من بعدك ؟
قال : الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء . قال : فقال له : أفنهدف نحورنا للعرب دونك ، فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا ، لاحاجة لنا بأمرك ، فأبوا عليه، ( راجع : سيرة ابن هشام : 1/424 ، الروض الأنف : 1/264، بهجة المحافل : 1/128، سيرة زيني دحلان : 1/302 ، السيرة الحلبية : 2/3 ) .

فما قال لهم أن الأمر شورى للمسلمين و متروك لما يجمعون عليه....بل قال أن الله يضع الأمر حيث يشاء..