بسم الله الرحمن والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ..
يقول الصارم
5 ـ أين دليلك على تزويج الإمام علي عليه السلام ابنته لاعمر بن الخطاب ؟ ـ ( من مصادرنا ـ وليس من مصادركم ) ..
الجواب : طلبك مجاب أيها الصارم ..
إليك بعض النصوص من كتب الشيعة المعتمدة لديكم ومن علمائكم المعتبرين التي فيها إثبات زواج عمر من أم كلثوم بنت علي رضي الله عن الجميع .
قال الإمام صفي الدين محمد بن تاج الدين - المعروف بابن الطقطقي الحسني ت 709هـ نسابة ومؤرخ وإمام- في كتابه الذي أهداه إلى أصيل الدين حسن بن نصير الدين الطوسي صاحب هولاكو وسمي الكتاب باسمه - قال في ذكر بنات أمير المؤمنين علي - عليه السلام - " وأم كلثوم أمها فاطمة بنت رسول الله تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيداً ثم خلف عليها عبد الله بن جعفر " ص58 وانظر كلام المحقق السيد مهدي الرجائي فقد نقل نقولات ومنها تحقيق العلامة أبو الحسن العمري نسبة إلى عمر بن علي بن الحسين في كتابه المجدي قال :والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفا من أن العباس بن عبد المطلب زوجها عمر برضى أبيها - عليه السلام - وإذنه ، وأولدها عمر زيد ا .هـ .
وذكر المحقق أقوالا كثيرة منها أن التي تزوجها عمر شيطانة أو أنه لم يدخل بها أو أنه تزوجها بالقوة والغصب .....الخ
وقال العلامة المجلسي " ... وكذا إنكار المفيدِ أصلَ الواقعة ؛ إنما هو لبيان أنه لم يثبت ذلك من طرقهم وإلا فبعد ورود تلك الأخبار وما سيأتي بأسانيد أن علياً - عليه السلام – لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته وغير ذلك مما أوردته في كتاب بحار الأنوار ، إنكار عجيب والأصل في الجواب هو أن ذلك وقع على سبيل التقية والاضطرار … " الخ (ج2ص45 من مرآة العقول)
وقد ذكر صاحب الكافي في كافيه عدة أحاديث منها ( باب المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها : حميد بن زياد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد عن عبد الله بن سنان ومعاوية بن عمار عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها أو حيث شاءت ؟ قال : بل حيث شاءت ، إن عليا - عليه السلام - لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته ) انظر الفروع من الكافي ج6 ص 115 .
أتمنى أن نكون قد وفقنا في تلبية طلبك ..
إلى اللقاء يا صاحبي ..
يقول الصارم
5 ـ أين دليلك على تزويج الإمام علي عليه السلام ابنته لاعمر بن الخطاب ؟ ـ ( من مصادرنا ـ وليس من مصادركم ) ..
الجواب : طلبك مجاب أيها الصارم ..
إليك بعض النصوص من كتب الشيعة المعتمدة لديكم ومن علمائكم المعتبرين التي فيها إثبات زواج عمر من أم كلثوم بنت علي رضي الله عن الجميع .
قال الإمام صفي الدين محمد بن تاج الدين - المعروف بابن الطقطقي الحسني ت 709هـ نسابة ومؤرخ وإمام- في كتابه الذي أهداه إلى أصيل الدين حسن بن نصير الدين الطوسي صاحب هولاكو وسمي الكتاب باسمه - قال في ذكر بنات أمير المؤمنين علي - عليه السلام - " وأم كلثوم أمها فاطمة بنت رسول الله تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيداً ثم خلف عليها عبد الله بن جعفر " ص58 وانظر كلام المحقق السيد مهدي الرجائي فقد نقل نقولات ومنها تحقيق العلامة أبو الحسن العمري نسبة إلى عمر بن علي بن الحسين في كتابه المجدي قال :والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفا من أن العباس بن عبد المطلب زوجها عمر برضى أبيها - عليه السلام - وإذنه ، وأولدها عمر زيد ا .هـ .
وذكر المحقق أقوالا كثيرة منها أن التي تزوجها عمر شيطانة أو أنه لم يدخل بها أو أنه تزوجها بالقوة والغصب .....الخ
وقال العلامة المجلسي " ... وكذا إنكار المفيدِ أصلَ الواقعة ؛ إنما هو لبيان أنه لم يثبت ذلك من طرقهم وإلا فبعد ورود تلك الأخبار وما سيأتي بأسانيد أن علياً - عليه السلام – لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته وغير ذلك مما أوردته في كتاب بحار الأنوار ، إنكار عجيب والأصل في الجواب هو أن ذلك وقع على سبيل التقية والاضطرار … " الخ (ج2ص45 من مرآة العقول)
وقد ذكر صاحب الكافي في كافيه عدة أحاديث منها ( باب المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها : حميد بن زياد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد عن عبد الله بن سنان ومعاوية بن عمار عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها أو حيث شاءت ؟ قال : بل حيث شاءت ، إن عليا - عليه السلام - لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته ) انظر الفروع من الكافي ج6 ص 115 .
أتمنى أن نكون قد وفقنا في تلبية طلبك ..
إلى اللقاء يا صاحبي ..