عن أبى جعفر (عليه السلام) قال ((ما من عبد الا في قلبه نكته بيضاء فإذا ذنب ذنبا خرج في النكتة نكته سوداء فان تاب ذهب ذلك السواد ، وان تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطي ذلك البياض فإذا غطي البياض لم يرجع صاحبه إلى الخير أبدا وهو قول الله عز وجل (بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) فاعلم أيها الإنسان بأنك نقطة أو فطرة من الله بيضاء وقد أحطت هذه النقطة بالذنوب والمعاصي والماديات حتى جعلتها قطعة سوداء وكان دخول هذه الذنوب والماديات أليها عن طريق الحواس التي هي باب لها ولم يبق منها إلى البصيص من الضوء داخل هذه الظلمة فانظر يا عزيزي إلى فطرتك والى نفسك فهذا هو حالك وتمعن فهذه هي حقيقتك وصورتك فأما السواد فهو عبارة عن علل أكلتها بغير قصد والذي يأكل بغير قصد كأنه يأكل حرام واكل صنم هذا ما أكده أهل البيت (عليهم السلام) واكل مادة فانية أي عبدها فهذه هي نتيجة ما أكلته كله حرام فأحاط ببذرة الحياة التي وهبها الله إليك وبهذا فان كل الألوان لو أحرقتها لأعطتك اللون الأسود ولو فتتها لأعطتك لونا أخر وهو اللون الرمادي أي مثل لون العين العمياء فهذه هي صورتك في سيرك في الدنيا فهذا السواد كجهل يضغط على الباطن الضعيف مثل الطفل يتركه أبيه وسط الازدحام يظل يبكي إلى أن يأتيه المخلص والمنقذ فلا ترضى لنفسك بهذه الصور التي ضربتها لك أي لاتبقى تسير كالأعمى في هذه الدنيا وأنت ظالم لنفسك واعلم انك محاسب أمام الله عز وجل حتى ولو لم تكن قد ظلمت أحد فأنت محاسب لانك ظلمت نفسك وجعلتها عمياء على غير بصيرة وهناك قول الأمام الصادق (عليه السلام) يقول (( العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريقة لا يزيده سرعة المشي ألا بعدا)) فاعلم أيها الإنسان فأنت حبيبي وعزيزي ونحن من صنف واحد من صنف البشرية فلا أرضى لأخي أن يبقى يسير بالعمى في هذه الدنيا المظلمة أريد منك أن تساعدني لكي انقذك من هذه الدنيا التي أهلكت الكثيرين لأنهم جهلوا كيفية التعامل معها فأنا أيضا كنت من الخاطئين والحائرين فيها إلى أن من الله علي سبحانه وتعالى بنعمة منه وفضل (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) أي من يريد فأنا كنت من المستضعفين في الدنيا ومن الباحثين عن حقيقة الوجود فأتاني الأمام المنقذ والمصلح الرباني فأنقذني مما كنت فيه ورباني بين أحضانه فهل تريد الحياة والبصيرة ؟ فمد لنا يدك لكي ننقذك من العذاب الذي أنت فيه وأوله عذاب نفسك لأنها غير مطمئنة وتبحث دائما عن الأمان وهذا ما ستجده عندنا إذا جئت طالبا ومتواضعا ؟
X
-
الانسان فطرة في سجن الدنيا اما للرحمن او للشيطان
عن أبى جعفر (عليه السلام) قال ((ما من عبد الا في قلبه نكته بيضاء فإذا ذنب ذنبا خرج في النكتة نكته سوداء فان تاب ذهب ذلك السواد ، وان تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطي ذلك البياض فإذا غطي البياض لم يرجع صاحبه إلى الخير أبدا وهو قول الله عز وجل (بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) فاعلم أيها الإنسان بأنك نقطة أو فطرة من الله بيضاء وقد أحطت هذه النقطة بالذنوب والمعاصي والماديات حتى جعلتها قطعة سوداء وكان دخول هذه الذنوب والماديات أليها عن طريق الحواس التي هي باب لها ولم يبق منها إلى البصيص من الضوء داخل هذه الظلمة فانظر يا عزيزي إلى فطرتك والى نفسك فهذا هو حالك وتمعن فهذه هي حقيقتك وصورتك فأما السواد فهو عبارة عن علل أكلتها بغير قصد والذي يأكل بغير قصد كأنه يأكل حرام واكل صنم هذا ما أكده أهل البيت (عليهم السلام) واكل مادة فانية أي عبدها فهذه هي نتيجة ما أكلته كله حرام فأحاط ببذرة الحياة التي وهبها الله إليك وبهذا فان كل الألوان لو أحرقتها لأعطتك اللون الأسود ولو فتتها لأعطتك لونا أخر وهو اللون الرمادي أي مثل لون العين العمياء فهذه هي صورتك في سيرك في الدنيا فهذا السواد كجهل يضغط على الباطن الضعيف مثل الطفل يتركه أبيه وسط الازدحام يظل يبكي إلى أن يأتيه المخلص والمنقذ فلا ترضى لنفسك بهذه الصور التي ضربتها لك أي لاتبقى تسير كالأعمى في هذه الدنيا وأنت ظالم لنفسك واعلم انك محاسب أمام الله عز وجل حتى ولو لم تكن قد ظلمت أحد فأنت محاسب لانك ظلمت نفسك وجعلتها عمياء على غير بصيرة وهناك قول الأمام الصادق (عليه السلام) يقول (( العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريقة لا يزيده سرعة المشي ألا بعدا)) فاعلم أيها الإنسان فأنت حبيبي وعزيزي ونحن من صنف واحد من صنف البشرية فلا أرضى لأخي أن يبقى يسير بالعمى في هذه الدنيا المظلمة أريد منك أن تساعدني لكي انقذك من هذه الدنيا التي أهلكت الكثيرين لأنهم جهلوا كيفية التعامل معها فأنا أيضا كنت من الخاطئين والحائرين فيها إلى أن من الله علي سبحانه وتعالى بنعمة منه وفضل (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) أي من يريد فأنا كنت من المستضعفين في الدنيا ومن الباحثين عن حقيقة الوجود فأتاني الأمام المنقذ والمصلح الرباني فأنقذني مما كنت فيه ورباني بين أحضانه فهل تريد الحياة والبصيرة ؟ فمد لنا يدك لكي ننقذك من العذاب الذي أنت فيه وأوله عذاب نفسك لأنها غير مطمئنة وتبحث دائما عن الأمان وهذا ما ستجده عندنا إذا جئت طالبا ومتواضعا ؟الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
الفطرة هي ما جبل الله عليه الإنسان بلإعتراف بالربوبية و الوحدانية لله سبحانه وحده
الفطرة هي جواب الخلق كلهم في عالم الأرواح عندما سألهم الله هل أنا ربكم, فقالوا نعم
و أتفق معك على ضرورة صحبة المربي الرباني
صحبة الولي الكامل المكمل
صحبة من صحب رسول الله عليه السلام
لكن من هو يا ترى? كيف نعرفه?
يقول سيدي رسول الله عليه السلام : أنا مدينة العلم و علي بابها
من يفتح الباب? من يوصلنا إلى الباب حتى?!!
أكيد هو ولي عارف بالله,أوصلوه إلى الله من سبقوه وهو مكلف من الله أن يوصلنا إليه
لكن ما هي الولاية الحقة?
و كيف هي معرفة الله?
هل كل من هو من آل بيت رسول ولي?!!!
و هل الولي شيعي?
وهل سيدنا جعفر الصادق, وسيدنا محمد النفس الزكية , سيدنا الكاظم ...كانوا شيعة ( بهذا المعنى)? <<<<<<<<<<<< أقول لا ...لا..لا بل كانوا أولياء قائمين بالحق ضد حكم عاض للأموين لكنهم لم يكنوا شيعة!!!
أشهد أن أغلب القومات ضد الظلم و الإستبداد كانت لآل البيت و لكن هناك فرق شاسع و هوة كبيرة بين القائم بالحق و الشيعي!!!التعديل الأخير تم بواسطة حفيدة خديجة; الساعة 31-07-2006, 05:36 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق