
ا خلفته الغارة الإسرائيلية
مجــزرة قانـا 2006
استشهد 40 مدنيا لبنانيا بينهم 21 طفلا في قرية قانا بجنوب لبنان اليوم الاحد في أكثر الهجمات دموية خلال الحرب المستمرة منذ 19 يوما.
وغطى عاملون في الصليب الاحمر اللبناني جثة أحد الاطفال القتلى. وكانت هناك امرأة ترتدي ثوبا به نقوش حمراء ترقد بلا حراك داخل البناية المنهارة. كما شوهدت ساق بين الانقاض في مكان مجاور وايضا جثة طفل ملقاة في الشارع.وقال شهود عيان وعمال انقاذ ان عدة منازل انهارت ودمر مبنى مكون من ثلاثة طوابق كان يحتمي به نحو 100 مدني.
وقال الجيش الصهيوني انه طلب من سكان قانا مغادرة القرية وذكر ان حزب الله يتحمل مسؤولية استخدامها في اطلاق صواريخ على الدولة اليهودية.
وأخذ سكان مذعورون في قانا يصرخون حزنا وغضبا وسط أنقاض المباني المنهارة.
وبحث الناس بأيديهم وسط الانقاض للوصول للذين ما زالوا مدفونين تحتها.
ومن بين الجثث التي انتشلوها جثة رضيع ورجل عمره 70 عاما.
وكان ابراهيم شلهوب الذي أعجزه الحزن الشديد عن الكلام يبحث باستماتة عن شقيقته التي ما زالت مدفونة تحت الانقاض.
وشهدت قانا من قبل سقوط قتلى من المدنيين على أيدي الجيش الصهيوني.
ففي ابريل نيسان عام 1996 أسفر قصف اسرائيلي عن مقتل أكثر من مئة مدني كانوا يحتمون بقاعدة قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في القرية خلال عملية "عناقيد الغضب" التي شنت خلالها اسرائيل حملة من القصف الجوي.
ومتظاهرون غاضبون يقتحمون مبنى للاممم المتحدة في بيروت بعد استشهاد العشرات المدنيين في مجزرة جديدة في قانا
تعليق