بنصرِ الله نصرُ الله قادمْ *** فتىً تعنو لصارمه الملاحم
فتىً ورث الحسين فثار ليثاً *** نمته إلى المكارم آلُ هاشم
تقحّم في الوغى شوقَ المنايا *** وفي يُمناه سيفُ الله قائم
تحدّى من عُتاة الأرض قوماً *** إذلّوا العُرْبَ أربابَ المكارم
فمرّغ وجه صهيونٍ فنالت *** هزائمَ تقتفي إثر الهزائم
ألا قل لليهود إلا أفيقوا *** فقد ثارت بنا همم الضراغم
لقد هتف الحسينُ بنا بِداراً *** فلبّينا بماضيةِ الصّوارم
فلسنا مثل عبدِ اللاتِ قزماً *** من الاردنّ مثل القردِ باسم
ولسنا مثل حسني وهو عبدٌ *** لأمريكا يمنّيها العظائم
ولسنا مثل عبدِ اللاتِ شيخاً *** له درعُ الجزيرةِ وهو نائم
إلا من مخبر الأسلاف عني *** بأن بنيهمُ من كل حاكم
غدا عبدَ اليهود ولا يُبالى *** بما خطّ الجدودُ من الملاحم
لقد باعوا البلاد لناهبيها *** مخانيثاً بحفنة من دراهم
مناكيداً غدوا للغدر رمزا*** يبرّر للصهاينةِ الجرائم
ألا يا باعةَ الأعراض سَوْماً *** كما تُشرى الروابضُ والسوائم
دعوا أمر الشعوب فقد تمادت ***جنايتُكم فإن الشعب ناقم
وخلّوا بينها وبني البغايا *** بني صهيون شرذمةِ الشراذم
لكي تروا الإرادةَ كيف تقضي *** عزيمتُها بهاتيك الجماجم
فإن الشعب ملّكمُ فملّوا *** مقامَ الذلّ ليس العمر دائم
غداً سترون ما يُشجي فثوبوا *** إلى رشدٍ لعنتمْ يا بهائم
شعر: عادل الكاظمي
فتىً ورث الحسين فثار ليثاً *** نمته إلى المكارم آلُ هاشم
تقحّم في الوغى شوقَ المنايا *** وفي يُمناه سيفُ الله قائم
تحدّى من عُتاة الأرض قوماً *** إذلّوا العُرْبَ أربابَ المكارم
فمرّغ وجه صهيونٍ فنالت *** هزائمَ تقتفي إثر الهزائم
ألا قل لليهود إلا أفيقوا *** فقد ثارت بنا همم الضراغم
لقد هتف الحسينُ بنا بِداراً *** فلبّينا بماضيةِ الصّوارم
فلسنا مثل عبدِ اللاتِ قزماً *** من الاردنّ مثل القردِ باسم
ولسنا مثل حسني وهو عبدٌ *** لأمريكا يمنّيها العظائم
ولسنا مثل عبدِ اللاتِ شيخاً *** له درعُ الجزيرةِ وهو نائم
إلا من مخبر الأسلاف عني *** بأن بنيهمُ من كل حاكم
غدا عبدَ اليهود ولا يُبالى *** بما خطّ الجدودُ من الملاحم
لقد باعوا البلاد لناهبيها *** مخانيثاً بحفنة من دراهم
مناكيداً غدوا للغدر رمزا*** يبرّر للصهاينةِ الجرائم
ألا يا باعةَ الأعراض سَوْماً *** كما تُشرى الروابضُ والسوائم
دعوا أمر الشعوب فقد تمادت ***جنايتُكم فإن الشعب ناقم
وخلّوا بينها وبني البغايا *** بني صهيون شرذمةِ الشراذم
لكي تروا الإرادةَ كيف تقضي *** عزيمتُها بهاتيك الجماجم
فإن الشعب ملّكمُ فملّوا *** مقامَ الذلّ ليس العمر دائم
غداً سترون ما يُشجي فثوبوا *** إلى رشدٍ لعنتمْ يا بهائم
شعر: عادل الكاظمي
تعليق