إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا ايها الذين آمنوا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    يقول البغل أنني هربت من هذه الأسئلة

    1) ما هو النداء الخاص الذى ينادى به الله عباده المؤمنون كما نادى غيرهم ؟؟؟
    2) ما هو الفارق بين ( يا أيها الناس ) و بين ( يا أيها الذين آمنوا ) ؟؟؟
    3) هل من المنطقى أن يقصد الله ( المؤمنين و الكافرين و المنافقين ) بقوله يا أيها الذين آمنوا ؟؟؟
    4) هل يمكنك أن تخاطب الملحدين فى المنتديات فتقول لهم ( يا أيها الذين آمنوا )
    5) هل الله تعالى لا يجد كلام يفرق به بين المؤمنين و الكافرين فيجمعهم تحت كلمة المؤمنين ؟؟؟

    ولكي نلقمه حجارة جمرية تمنعه من التفاخ ربالأوهام نجيبه على بركة الله على التوالي .


    1) لاتوجد حاجة لنداء المؤمن الحقيقي على وجه الخصوص ، لأن نداءات الله تبارك وتعالى للمؤمنين في القرآن كلها مردوفة بأحكام شرعية ، وعليه فهي تشمل جميع من ادعى الإيمان .

    2) الفرق بين ( يا أيها الناس ) وبين ( يا أيها الذين آمنوا ) ، أن النداء الأول يشمل عموم الناس يا بغل ، بينما لانداء الثاني يشمل من ادعى الإسلام فقط .

    3) لا يا بغل ليس من المنطقي أن ينادي الله ( المؤمن والمنافق و الكافر ) بنداء واحد ، فـ ( الكافر ) هذه أنت وضعتها من جيبك المبارك ، فنحن نقول أن الله ينادي ( المؤمن والمنافق ) بنداء واحد لأن الأحكام تشمل المؤمن والمنافق الذي يدعي الإيمان ، وقد تحدثنا كثيرا عن حكم المنافق ، ولو كنت أحدث ثورا لفهم من كثرة التكرار يا بغال .

    4) الملحد كافر يا بغل فكيف أنادية بنداء الإيمان . ولكن يجوز لو كان يُظهر الإيمان ويبطن الكفر ، لأننا مكلفون بلحاظ الظاهر لا الباطن .

    5) ليست المسألة مسألة عجز أو عدم قدرة يا بغل ، وإنما هي مسألة ( عدم حاجة ) لأن النداء اقترن بتكليف وحكم شرعي ، والتكليف يُلزم المؤمن والمنافق معا كما قلنا لكم مرارا يا بغال . ولو أننا سايرنا عقولكم الجواتي لجاز لنا أن نقول ( ألم يجد الله لفظا جامعا يخاطب به الملائكة والجن معا حين أضاف إبليس الى الملائكة في نداء واحد ؟ )



    ( الجمري )

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة الفارس3000
      بسم الله الرحمن الرحيم

      Malik13

      الذى دخل الموضوع من الشيعة هم خمسة و ليس أربعة و هم

      صدى الفكر1 _ الجمرى _ الراية _ أبو مرتضى الصدرى و أنت

      أنت الوحيد منهم الذى رفض أن القول بأن
      ( يا أيها الذين آمنوا ) تقال للمؤمنين و الكافرين و المنافقين .

      أما الأربعة الآخرون فقد قالوا عكس قولك
      و قالوا أن ( يا أيها الذين آمنوا ) تقال للمؤمنين و الكافرين و المنافقين .

      الذين قالوا بذلك من الشيعة هم

      صدى الفكر1 ( و تجد كلامه فى المشاركة رقم 4 )
      الراية ( و تجد كلامه فى المشاركة رقم 13 )
      الجمرى ( و تجد كلامه فى المشاركة 38 )
      أبو مرتضى الصدرى ( و تجد كلامه فى المشاركة رقم 33 )

      فيصبح أربعة ( و هم الأغلبية ) قالوا أنها تشمل الكفار و المنافقين أيضا و ليس واحدا فقط كما تفضلت و ذكرت .

      فهل أنا إدعيت عليهم أيها الزميل الفاضل ؟؟
      أرجو أن تتحلى بالأخلاق الإسلامية و تقر بما ذكرته لك .

      أولا: فعلا أنا أخطأت العد...خمسه لا أربعه..

      ثانيا: نعم فعلا قال الأخ الرايه أنها تشمل جميع الناس و لم أنتبه لذلك...لكن الأخوين الجمري و أبو المرتضى لم

      يشملا الكفار و هذا موضع الشاهد من المشاركتين اللتين أشرت اليهما :

      فالأخ أبو مرتضى قال:

      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مرتضى الصدري
      ان المخاطب هنا هم المسلمون عامة من مؤمنين ومنافقين وغيرهم
      أما الأخ الجمري فقد قال:

      المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
      قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا ) يشمل جميع من ادعى الإيمان ، سواء كان مؤمنا فعلا أو منافقا ، والمقصود من هذا النداء ( يا أيها الذين ارتضوا لأنفسهم مسمى الإيمان ) .
      و كما ترى كليهما ما ذكرا الكفار من قريب أو بعيد...

      بل حتى لو قالوا و قلت أنا معهم لم يجز لك أن تقول :

      المشاركة الأصلية بواسطة الفارس3000
      و الله إنى أرى من الشيعة عجبا

      ( يا أيها الذين آمنوا ) فى نظر الشيعة تشمل المؤمن و الكافر و المنافق ... هل يصدق هذا الكلام عاقل ؟؟؟

      و كأنك ناقشت الشيعه كلهم..............أو ناقشت المفوض الأعلي باسم الطائفه !!


      على كل قل ما تشاء..."ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد"

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة montasir


        الزميل مالك حياك الله
        تقول

        إن قوله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا ) مختص بالمؤمنين ....

        ولكنك في الوقت نفسه تقول
        إقتباس:
        قد يوجه الله سبحانه كلامه الى المؤمنين في اشاره لما فعله منافقين...



        قول غير واضح وفيه كثير من الغموض ........


        أبدا لا يوجد غموض و لا هم يحزنون...قصدت أن الخطاب يكون أحيانا بطريقة الكلام لك يا كنه و اسمعي يا جاره...

        و أحيانا قد يفعل المنافقون فعلا ما فيوجه الله تعالى كلامه للمؤمنين ينهاهم عن فعل ذلك لا

        لأنهم فعلوه...بل حتى لا ينجروا وراء المنافقين الذين فعلوه !! أتصور أنه لو كان في غموض فالأمر واضح الآن

        المشاركة الأصلية بواسطة montasir
        المشاركة الأصلية بواسطة montasir
        ولكي نفهم كلامك جيدا............. يا ليتك تتكرم وتجيبنا على السؤال التالي

        قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون )


        من المخاطب بقوله تعالى ( يأيها الذين آمنوا ) :

        هل هم الصحابة بما فيهم ابو بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين ؟؟؟؟

        ام الخطاب يقتصر على علي رضي الله عنه و شيعته ؟؟؟؟
        يعلم الله أنني أجبتك عن هذه الآيه...لكنني سوف أحسن الظن و أقول أنك نسيت...لا بأس سأقتبس جوابي من المشاركه رقم 25 بموضوع "سورة الحجرات...." :

        المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
        أما هل تنطبق عليهما أم على أمير المؤمنين عليه السلام...فأعود و أقول : ما علاقة هذه الآيه بموضوعنا هنا؟

        لكن أجيب على أي حال:

        الخطاب موجه للمؤمنين اذا هو غير موجه لأبي بكر و عمر -حسب اعتقادنا بهما-....

        لكن الخطاب ليس موجه لكل المؤمنين بل موجه للمؤمنين الذين "يقولون ما لا يفعلون" بخصوص معركة أحد

        و بذلك نعرف أن الخطاب للمؤمنين هنا لا يشمل أمير المؤمنين حيث أن الكل يعلم أنه لم يكن ممن فر يوم أحد

        تعليق


        • #64
          كنت أقرأ سورة النساء ومررت على الآيتين الكريمتين :

          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا

          سؤال أخواني ، كيف يطلب الله تعالى من الذين آمنوا أن يؤمنوا بالله و رسوله والكتاب إذا هم أصلا آمنوا؟ أرجو أن أجد الإجابة للأهمية

          كما عندي ملاحظة حول هذه الآية :
          إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً ..
          فهمت من الآية الكريمة بأن الذين آمنوا ممكن أن يكفروا بل يزدادوا كفرا.. ما رأيكم؟ أرجو منكم توضيح الآيتين ، وشكرا جزيلا لكم .

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة الراية
            كنت أقرأ سورة النساء ومررت على الآيتين الكريمتين :

            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا


            أحسنت أخي الراية والله إنك أصبت البغال في مقتل ، وسوف أكمل ضربتك بما لا يدع مجالا لكل بغل أن ينهق في هذا الموضوع مرة أخرى ، وهذه مقتطفات من تفاسير أهل السنة يتبين منها أنهم يجيزون حفقيقة وتأويلا إطلاق هذا اللفظ على ثلاثة ، وهم ( المؤمن الحقيقي ، والمنافق ، والمشرك )

            قال الفخر الرازي :

            ... في تفسير الآية تفريعاً على هذا القول وجوه : الأول : أن المراد منه يا أيها الذين آمنوا آمنوا دوموا على الإيمان واثبتوا عليه .....
            القول الثاني : أن المخاطبين بقوله { ءامَنُواْ } ليس هم المسلمون ، وفي تفسير الآية تفريعاً على هذا القول وجوه : الأول : أن الخطاب مع اليهود والنصارى ، والتقدير : يا أيها الذين آمنوا بموسى والتوراة وعيسى والإنجيل آمنوا بمحمد والقرآن . وثانيها : أن الخطاب مع المنافقين ، والتقدير : يا أيها الذين آمنوا باللسان آمنوا بالقلب ، ويتأكد هذا بقوله تعالى : { مِنَ الذين قَالُواْ ءامَنَّا بأفواههم وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ } ..... ورابعها : أنه خطاب للمشركين تقديره : يا أيها الذين آمنوا بالّلات والعزى آمنوا بالله .

            وفي تفسير الألوسي :

            قيل : الخطاب للمنافقين المؤمنين ظاهراً فمعنى { ءامَنُواْ } أخلصوا الإيمان ، واختاره الزجاج وغيره .

            وفي فتح القدير :

            ... ( وقيل إن الآية نزلت في المنافقين ، والمعنى : يا أيها الذين آمنوا في الظاهر أخلصوا لله)

            وفي زاد المسير و تفسير الماوردي :

            ... في المشار إِليهم بقوله : { يا أيها الذين آمنوا } ثلاثة أقوال .

            أحدها : أنهم المسلمون ، قاله الحسن ، فيكون المعنى : يا أيها الذين آمنوا بمحمد والقرآن اثبتوا على إِيمانكم .

            والثاني : اليهود والنصارى ، قاله الضحاك ، فيكون المعنى : يا أيها الذين آمنوا بموسى ، والتوراة ، وبعيسى ، والإِنجيل : آمنوا بمحمد والقرآن .

            والثالث : المنافقون ، قاله مجاهد ، فيكون المعنى : يا أيها الذين آمنوا في الظاهر بألسنتهم ، آمنوا بقلوبكم .

            وقال البقاعي :

            { يا أيها الذين آمنوا } أي أقروا بالإيمان بألسنتهم { كونوا قوَّامين } أي قائمين قياماً بليغاً مواظباً عليه مجتهداً فيه .

            وقال البيضاوي :

            { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } خطاب للمسلمين ، أو للمنافقين ، أو لمؤمني أهل الكتاب .


            وفي تفسير النسفي

            { يأَيُّهَا الذين ءَامَنُواْ } خطاب للمسلمين { ءَامَنُواْ } اثبتوا على الإيمان ودوموا عليه ، ولأهل الكتاب لأنهم آمنوا ببعض الكتب والرسل وكفروا ببعض ، أو للمنافقين أي يا أيها الذين آمنوا نفاقاً آمنوا إخلاصاً

            وقال الزمخشري

            { ياأيهالذين ءَامَنُواْ } خطاب للمسلمين ..... وقيل : الخطاب لأهل الكتاب ، لأنهم آمنوا ببعض الكتب والرسل وكفروا ببعض .

            وقال الثعالبي :


            فقيل : الخطابُ للمؤمنين ، ومضمَّنُ هذا الأمرِ الثبوتُ والدوامُ ، وقالتْ فرقةٌ : الخطابُ لأَهل الكتابَيْن ، ورجَّحه الطبريُّ ، وقيل : الخطابُ للمنافِقِينَ ، أي : يأيها الَّذين آمنوا في الظَّاهِرِ ، لِيكُنْ إيمانكم حقيقةً .


            فكل هذا من تفاسير أهل السنة


            وبهتت البغال



            ( الجمري )

            تعليق


            • #66
              شكرا أخي الجمري على التوضيح مع الأدلة من كتب التفاسير

              أرجو أن تكون جميع مشاركات الأخوة مدعومة بالأدلة من كتب التفاسير لأنه لا يجوز لأحد تفسير كلام الله على هواه.

              ذكر بعض المفسرين أن المراد بقوله «يا أيها الذين ءامنوا ءامنوا»،: يا أيها الذين آمنوا في الظاهر بالإقرار بالله و رسوله آمنوا في الباطن ليوافق ظاهركم باطنكم.

              هذا ما وجدت أنا أيضا .

              تعليق


              • #67
                بخصوص آية «إنما وليكم الله و رسوله» فهي نازلة في أمير المؤمنين علي (عليه السلام) لما تصدق بخاتمه و هو في الصلاة، فالآية خاصة غير عامة

                مثل قوله تعالى: «يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل»و قد صح أن القائل به عبد الله بن أبي بن سلول؟ و قوله تعالى: «يسألونك ما ذا ينفقون» و السائل عنه واحد؟، و قوله تعالى: «الذين ينفقون أموالهم بالليل و النهار سرا و علانية» و قد ورد أن المنفق كان عليا

                و أعجب من الجميع قوله تعالى: «يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة» و القائل هو عبد الله بن أبي

                وقال الله تعالى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

                بصيغة الجمع..

                والسلام عليكم

                تعليق


                • #68
                  شكرا للأخ الجمري على تصحيح معلوماتي في هذا المجال...

                  في الحقيقه يا أخ الرايه أنني لم أفسر كلام الله على هواي ولكن على ما يبدو أنني لم أطلع على عدد كاف من التفاسير

                  حيث أن التفاسير التي وقعت تحت يدي كلها ذكرت أن الخطاب موجه الى المؤمنين فقط و منها ما ذكر أن الخطاب موجه الى مؤمنين ولكن عنى المنافقين..

                  على كل حال أظن أن الموضوع منتهي بما نقله الأخ الجمري مشكورا.............أليس كذلك يا استاذ منتصر؟


                  أستغفر الله ربي و أتوب اليه من كل ذنب...

                  اللهم صلي على محمد و آل محمد

                  تعليق


                  • #69


                    يقول الزميل مالك

                    في الحقيقه يا أخ الرايه أنني لم أفسر كلام الله على هواي ولكن على ما يبدو أنني لم أطلع على عدد كاف من التفاسير

                    حيث أن التفاسير التي وقعت تحت يدي كلها ذكرت أن الخطاب موجه الى المؤمنين فقط و منها ما ذكر أن الخطاب موجه الى مؤمنين ولكن عنى المنافقين..

                    على كل حال أظن أن الموضوع منتهي بما نقله الأخ الجمري مشكورا.............أليس كذلك يا استاذ منتصر؟


                    أستغفر الله ربي و أتوب اليه من كل ذنب...
                    هل يدل هذا على انك تتراجع عن كلامك

                    أخطأت يا زميلي الموضوع لم ينته
                    ماجاء به الجمبري هو السحر و سنبطله بإدن الله تعالى

                    ولكن في البداية احب ان ارد أولا على الزملاء المحترمين

                    يقول الزميل الراية

                    كنت أقرأ سورة النساء ومررت على الآيتين الكريمتين :

                    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا

                    سؤال أخواني ، كيف يطلب الله تعالى من الذين آمنوا أن يؤمنوا بالله و رسوله والكتاب إذا هم أصلا آمنوا؟ أرجو أن أجد الإجابة للأهمية
                    زميلي الراية


                    أن المراد هو يا أيها الذين آمنوا آمنوا دوموا على الإيمان واثبتوا عليه .....

                    تأمل معي قوله تعالى

                    يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل أليك من ربك

                    منطقك يلزمك التشكيك في تبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم

                    وساقتبس من كلامك لأقول

                    سؤال أخواني ، كيف يطلب الله تعالى من محمد صلى الله عليه وسلم أن يبلغ إذا هو أصلا رسول ؟؟؟؟.......أرجو أن أجد الإجابة للأهمية

                    هكذا نكون قد رددنا على شبهتك

                    أما الجمبري ففلا يزال يدندن حول النداء و الاخبار

                    يقول

                    الفرق يا بغل أن النداء بعبارة ( يا أيها الذين آمنوا ) مردوف بأمر أو نهي ، وهذا الأمر والنهي مُلزم لجميع من ادعى الإيمان أو أظهر الإسلام وإن كان منافقا ، و بالتالي فالحكم الذي يأتي بعد هذه العبارة يجري على جميع من ادعى الإسلام بإجماع الأمة يا بهائم .

                    طيب يا جمبري

                    أنت عرفت المنافق بأنه كافر في حقيقته مسلم في ظاهره ،ونحن مطالبون بمعاملته معاملة المسلم لأننا نجهل حقيقته

                    فلو كنا متاكدين من حقيقته لماجاز لنا الا معاملته معاملة الكافر

                    السؤال
                    هل الله تعالى يجهل حقيقة المنافق ؟؟؟؟

                    إن قلت نعم كفرت

                    إن قلت لا ألزمت نفسك نسبة العبث لله جل وعلا

                    هل يعقل أن الله تعالى يعلم حقيقة المنافق ثم يوجه له خطابا تربويا يبين له فيه أحكام الطلاق ىو الصيام والوضوء و الميراث وغيرها من احكام الاسلام

                    من باب أولى ان يخاطب الكفار

                    يا جمبري

                    إما ان الله تعالى لا يعلم حقيقة المنافق و بالتالي يعامله معاملة المؤمن ويخاطبه كما يخاطب المؤمن وهذا كفر بواح

                    و إما ان يكون الله تعالى يعلم حقيقة المنافق و مع ذلك يخاطبه على انه مؤمن وهذه لا تجوز في حق المولى تعبارك وتعالى لان هذا الامر هو منتهى العبث

                    اي الخيارين تختار ؟؟؟

                    الأخ الفارس يسأل

                    مشاركة بواسطة الاخ الفارس
                    ) ما هو النداء الخاص الذى ينادى به الله عباده المؤمنون كما نادى غيرهم ؟؟؟
                    الجمبري يجيب
                    1) لاتوجد حاجة لنداء المؤمن الحقيقي على وجه الخصوص
                    لا حول ولا قوة الا بالله

                    الجمبري وكيل شرعي عن الله تعالى ...............يعلم ما يريده الله وما لا يريده

                    بقيت التفاسير سنعود اليها لاحقا ......وسنزيد عذابات الجمبري

                    تحياتي

                    تعليق


                    • #70
                      لسوء الحظ تعطل عندي خط الهاتف وتعذر علي الدخول الى النت
                      ولكن لأجل عيون الجمبري نخرج الى محلات الكوفي نت
                      أولا
                      الجمبري يقول
                      الملحد كافر يا بغل فكيف أنادية بنداء الإيمان
                      الجمبري اخرج الملحد من نداء الايمان لانه يعرف حقيقته .....فالملحد كافر بالاجماع
                      ثم يستدرك قائلا
                      ولكن يجوز لو كان يُظهر الإيمان ويبطن الكفر ، لأننا مكلفون بلحاظ الظاهر لا الباطن .
                      الجمبري يقول بأنه في الحالة التي لا يعلم فيها كفر الملحد فإننا نعامله معاملة المسلم ( بسبب جهلنا لحقيقته )

                      إذن ما يضبط تصرفه اتجاه الملحد هو علمه بحقيقة هذا الملحد من عدمه

                      طيب
                      لو كنت تعرف حقيقة المنافق ومتاكدا من كفره .....هل تعامله معاملة المؤمن ام الكافر ؟؟؟
                      ثانيا
                      ما رايك في هذا الحديث ( وهو ضعيف عندنا )
                      ( ما أنزل الله يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي أميرها وشريفها)
                      علي رضي الله عنه أمير على المؤمنين وعلى المنافقين ....هذا ما تريد قوله ؟؟؟؟
                      وسازيدك من الشعر بيتااا
                      يقول الله تعالى
                      (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ)

                      لو سألنا اي طالب في المرحلة الابتدائية عن اعداء الرسول صلى الله عليه وسلم لاجاب بالتالي :
                      المشركون الكفار ، المنافقون و اليهود
                      حسب منطق الجمبري
                      في الاية الكريمة خطاب من الله تعالى للمنافقين يحذرهم فيه من المنافقين ، هؤلاء الذين كفروا بما جاء المنافقين من الحق
                      ما هذا المنطق المعوج ؟؟؟؟؟
                      هل اكتفيت يا جمبري أم ستقول هل من مزيد ؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #71
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        Malik13
                        أرى أنك محاور مهذب و لك من الموضوعية الكثير و لكن يعاب عليك شيئ هام و هو أنك كثيرا ما تترك الحوار الأصلى و تناقش فى الأمور الفرعية التى لا تنفع و لا تضر فى النقاش ... و أنا أقول لك هذا و ليس قاصدا مهاجمتك و الله و لكن لأنى أجد فيك مواصفات جيدة لم أجدها فى كثير من الشيعة و أتمنى أن توجهها لما يخدم النقاش أفضل .

                        على العموم نرد عليك فيما قلت

                        أنت قلت أنه لم يقل بأن ( يا أيها الذين آمنوا ) تقال للكافر إلا زميلك الراية فقط و كنت أظنك متابعا جيدا للموضوع .

                        زميلك صدى الفكر قال فى المشاركة رقم ( 4 )
                        المؤمنون اشرف المخاطبون هنا تكريما لهم
                        فالخطاب يشمل حتى الكافر وليس المنافق فقط
                        و أنت علمت بذلك من قول أخى منتصر لك بل و أخذت رده فى الإقتباس لترد عليه فى المشاركة رقم ( 17 )


                        أما زميلك أبو مرتضى الصدرى فقد قال
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو مرتضى الصدري
                        ان المخاطب هنا هم المسلمون عامة من مؤمنين ومنافقين وغيرهم
                        فيا ترى هل يوجد تصنيف آخر لكلمة غيرهم إلا أن يدخل الكافرين منهم ؟؟؟ فكلمة غيرهم تشمل كل من هو ليس مؤمنا و ليس منافقا فيدخل الكافر و الجاهل مثلا .

                        أما زميلك الراية فقد علمت أنه قال أنها تشمل الكافرين أيضا

                        فيصبح من دخل الموضوع من الشيعة خمسة ... ثلاثة قالوا أنها تشمل المؤمن و المنافق و الكافر و واحد قال أنها تشمل المؤمن و المنافق و هو الجمرى و الخامس هو أنت .

                        أما عن قولى ( و الله إنى أرى من الشيعة عجبا ) فمعروف أنه يقصد الشيعة الذين شاركوا فى الموضوع ... كما أن الشيعة هؤلاء يمثلون المذهب فعلا طالما لم يعترض على كلامهم أحد من الشيعة فمعناه الموافقة على ما يقولونه .

                        أنا نصحتك و وقعت فيما أضاع الوقت فيما لا طائل منه .

                        تعليق


                        • #72
                          بسم الله الرحمن الرحيم


                          الجمرى يريد أن يقول أن الكافر الذى ظهر لنا كفره بما لا يدع مجالا للشك طالما أنه قال أنا مسلم فيجب علينا تصديقه و معاملته كمسلم و له حقوق الإسلام ؟؟؟ يا جمرى أصحاب العقول فى راحة .

                          و إلى الذين يقولون بأن الآية

                          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً [النساء : 136]

                          و أستدلوا بها على أنها نزلت فى المنافقين أو حتى غيرهم من الذين لم يؤمنوا فنقول لهم

                          النقطة الأولى
                          إذا كان الأمر بكلمة آمنوا أى أنهم غير مؤمنين ... فيكونوا كفارا خالصين و لم يؤمنوا ... فهل يمكن أن ينادى الله تعالى الكافرين و المنافقين الذين لم يؤمنوا بقوله لهم ( يا أيها الذين آمنوا ) ... حكموا عقولكم و قبل تحكيم العقول حكموا ضمائركم فلن ينفعكم يوم القيامة إلا إيمانكم .


                          النقطة الثانية
                          هل الأمر من الله يكون لمن لم يأتى بهذا الأمر ... يعنى لابد أن يكونوا غير مؤمنين و لذلك أمرهم ربهم بأن يؤمنوا ... يعنى أخرجتوهم من الإيمان كله ؟؟؟

                          عندما أقول ( يا أيها المجاهدون جاهدوا عدو الله ) هل أنا نفيت عنهم أنهم جاهدوا من قبل ؟؟؟

                          و ماذا ستقولون فى التالى

                          يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً [الأحزاب : 1]

                          فهل كان النبى فعلا لا يتق الله و كان يطيع الكافرين و المنافقين ؟؟؟ أم أن الله تعالى يقول له إستمر على تقوى الله و إستمر على عدم طاعة الكافرين و المنافقين ؟؟؟ فإذا أخرجتم المؤمنين لأن الله قال لهم ( آمنوا ) فعليكم بنفس المنطق أن تخرجوا النبى من تقوى الله ( فداك الروح يا رسول الله ) بقول الله له ( إتق الله )


                          النقطة الثالثة

                          يقول الله تعالى
                          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59]

                          المعروف أن أولى أمر المنافقين يكونوا كافرين منافقين ... فهل الله يأمر أن يطيع كل منا أولى الأمر ... يعنى يأمر المؤمن ليطيع أولياء أمره و هم المؤمنون أولياء الأمر ... و يأمر المنافقين أن يطيعوا أولى أمرهم من المنافقين الكافرين ؟؟؟


                          النقطة الرابعة

                          الفعل ( آمنوا ) معناه الإستمرار على الإيمان فهو على وزن ( شاركوا ) و لم يقل لهم إءمنوا على وزن ( إشتركوا ) و لأبين لكم و لأوضح لكم الفارق نأتيكم بمثال من المنتدى هنا

                          عندما أدعوك للإشتراك فى المنتدى فلا بد أن تكون غير مشترك و أدعوك للتسجيل و لكن عندما أدعوك للمشاركة فلا بد ان تكون قد أشتركت أولا لتتمكن من المشاركة ... و هذا هو الفرق بين شارك و إشترك و هو مثل الفارق بين آمنوا و إءمنوا رغم أنك لن تجد إستخدام للفعل إءمنوا لأن الإيمان لا يمكن أن يأتى بالأمر بل يأتى بالإقتناع و بما وقر فى القلب ... فقد تأمر إنسان بالأكل و قد يأكل مكرها و لكن لا يوجد إيمان بالإكراه و لذلك فإن الله عز و جل جعل كلمة ( آمنوا ) هى المستخدمة فى القرآن بمعنى إستمروا على الإيمان ... و لم يأمر أحد بأن يؤمن و لم يستخدم الفعل ( إءمن ) أى أدخل الإيمان إلى قلبك أبدا لأن الإيمان كما قلت لا يأتى بالأمر .
                          التعديل الأخير تم بواسطة الفارس3000; الساعة 07-08-2006, 11:57 PM.

                          تعليق


                          • #73
                            الأخ منتصر ، السلام عليكم ورحمة الله

                            قلت:

                            أن المراد هو يا أيها الذين آمنوا آمنوا دوموا على الإيمان واثبتوا عليه .....

                            تأمل معي قوله تعالى

                            يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل أليك من ربك

                            منطقك يلزمك التشكيك في تبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم

                            وساقتبس من كلامك لأقول

                            سؤال أخواني ، كيف يطلب الله تعالى من محمد صلى الله عليه وسلم أن يبلغ إذا هو أصلا رسول ؟؟؟؟.......أرجو أن أجد الإجابة للأهمية

                            هكذا نكون قد رددنا على شبهتك


                            أخي منتصر أكمل الآية للآخر، فالآية الكريمة تتكلم عن واقعة خاصة وهي التبليغ عن شيء معين ومهم للأمة.. والآية تكشف عن أمر قد أنزل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يخاف الناس من تبليغه و يؤخره إلى حين يناسبه..
                            وجاء في تفسير الجلالين:
                            "يَا أَيّهَا الرَّسُول بَلِّغْ" جَمِيع "مَا أُنْزِلَ إلَيْك مِنْ رَبّك" وَلَا تَكْتُم شَيْئًا مِنْهُ خَوْفًا أَنْ تُنَال بِمَكْرُوهٍ "وَإِنْ لَمْ تَفْعَل" أَيْ لَمْ تُبَلِّغ جَمِيع مَا أُنْزِلَ إلَيْك "فَمَا بَلَّغْت رِسَالَته" بِالْإِفْرَادِ وَالْجَمْع لِأَنَّ كِتْمَان بَعْضهَا كَكِتْمَانِ كُلّهَا "وَاَللَّه يَعْصِمك مِنْ النَّاس" أَنْ يَقْتُلُوك وَكَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْرَس حَتَّى نَزَلَتْ فَقَالَ : "انْصَرِفُوا فَقَدْ عَصَمَنِي اللَّه" رَوَاهُ الْحَاكِم

                            أما يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ
                            كما قال البيضاوي وهو من السنة:

                            { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } خطاب للمسلمين ، أو للمنافقين ، أو لمؤمني أهل الكتاب .. وهذا من علمائكم.




                            والأخ الفارس 3000 قال
                            فيصبح من دخل الموضوع من الشيعة خمسة ... ثلاثة قالوا أنها تشمل المؤمن و المنافق و الكافر و واحد قال أنها تشمل المؤمن و المنافق و هو الجمرى و الخامس هو أنت

                            أخي الفارس 3000 وماذا عن التفاسير من علماء السنة كما نقلها لنا الأخ الجمري؟ أقول علماء التفسير السنة ولكنكم تمرون مرور الكرام..


                            فلا أحد منكم رد عليها إلى الآن؟

                            المشاركة الأصلية بواسطة الجمري:
                            قال الفخر الرازي :

                            ... في تفسير الآية تفريعاً على هذا القول وجوه : الأول : أن المراد منه يا أيها الذين آمنوا آمنوا دوموا على الإيمان واثبتوا عليه .....

                            القول الثاني : أن المخاطبين بقوله { ءامَنُواْ } ليس هم المسلمون ، وفي تفسير الآية تفريعاً على هذا القول وجوه : الأول : أن الخطاب مع اليهود والنصارى ، والتقدير : يا أيها الذين آمنوا بموسى والتوراة وعيسى والإنجيل آمنوا بمحمد والقرآن . وثانيها : أن الخطاب مع المنافقين ، والتقدير : يا أيها الذين آمنوا باللسان آمنوا بالقلب ، ويتأكد هذا بقوله تعالى : { مِنَ الذين قَالُواْ ءامَنَّا بأفواههم وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ } ..... ورابعها : أنه خطاب للمشركين تقديره : يا أيها الذين آمنوا بالّلات والعزى آمنوا بالله .

                            وفي تفسير الألوسي :

                            قيل : الخطاب للمنافقين المؤمنين ظاهراً فمعنى { ءامَنُواْ } أخلصوا الإيمان ، واختاره الزجاج وغيره .

                            وفي فتح القدير :

                            ... ( وقيل إن الآية نزلت في المنافقين ، والمعنى : يا أيها الذين آمنوا في الظاهر أخلصوا لله)

                            وفي زاد المسير و تفسير الماوردي :

                            ... في المشار إِليهم بقوله : { يا أيها الذين آمنوا } ثلاثة أقوال .


                            أحدها : أنهم المسلمون ، قاله الحسن ، فيكون المعنى : يا أيها الذين آمنوا بمحمد والقرآن اثبتوا على إِيمانكم .


                            والثاني : اليهود والنصارى ، قاله الضحاك ، فيكون المعنى : يا أيها الذين آمنوا بموسى ، والتوراة ، وبعيسى ، والإِنجيل : آمنوا بمحمد والقرآن .

                            والثالث : المنافقون ، قاله مجاهد ، فيكون المعنى : يا أيها الذين آمنوا في الظاهر بألسنتهم ، آمنوا بقلوبكم .

                            وقال البقاعي :

                            { يا أيها الذين آمنوا } أي أقروا بالإيمان بألسنتهم { كونوا قوَّامين } أي قائمين قياماً بليغاً مواظباً عليه مجتهداً فيه .

                            وقال البيضاوي :

                            { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } خطاب للمسلمين ، أو للمنافقين ، أو لمؤمني أهل الكتاب .


                            وفي تفسير النسفي

                            { يأَيُّهَا الذين ءَامَنُواْ } خطاب للمسلمين { ءَامَنُواْ } اثبتوا على الإيمان ودوموا عليه ، ولأهل الكتاب لأنهم آمنوا ببعض الكتب والرسل وكفروا ببعض ، أو للمنافقين أي يا أيها الذين آمنوا نفاقاً آمنوا إخلاصاً

                            وقال الزمخشري

                            { ياأيهالذين ءَامَنُواْ } خطاب للمسلمين ..... وقيل : الخطاب لأهل الكتاب ، لأنهم آمنوا ببعض الكتب والرسل وكفروا ببعض .

                            وقال الثعالبي :



                            فقيل : الخطابُ للمؤمنين ، ومضمَّنُ هذا الأمرِ الثبوتُ والدوامُ ، وقالتْ فرقةٌ : الخطابُ لأَهل الكتابَيْن ، ورجَّحه الطبريُّ ، وقيل : الخطابُ للمنافِقِينَ ، أي : يأيها الَّذين آمنوا في الظَّاهِرِ ، لِيكُنْ إيمانكم حقيقةً .


                            فكل هذا من تفاسير أهل السنة


                            وبهتت البغال



                            أخواني وماذا عن هذه الآية ؟
                            إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً

                            يعني ممكن أن الذين آمنوا يكفروا بعد ذلك .. ما المشكلة؟

                            تعليق


                            • #74
                              واضح أن البغال يحاولون عبثا حفظ ما تبقى من ماء وجوههم العفنة ..

                              هذا إن كانوا يستحون ..

                              على أي حال ..

                              مع البغل الأول وهو منهزم :

                              1) يقول البغل في حديثه عن المنافق

                              فلو كنا متاكدين من حقيقته لماجاز لنا الا معاملته معاملة الكافر
                              وأنا اقول :

                              لا يا بغل ، الحكم الشرعي غير متوقف على ما تعلمه عن المنافق يا بهيمة ، فيكفي أن تعلم أنه منافق لتعامله معاملة المسلم . يا لك من غبي ، أبسط الأحكام تجهلها وتناقش شيعة الكرار .

                              2) يقول :

                              هل يعقل أن الله تعالى يعلم حقيقة المنافق ثم يوجه له خطابا تربويا يبين له فيهأحكام الطلاق ىو الصيام والوضوء و الميراث وغيرها من احكام الاسلام

                              الجواب :

                              نعم يا بغل يعقل ، فالدين ليس رهينا بما يتعقله النعل الذي تحمله في رأسك ، فالله يوجه خطابه لكل من ادعى الإسلام بما في ذلك المنافق ليقوم بما يقوم به المؤمن الحقيقي وبالتالي يعامل معاملة المسلم . وأنا أتحداك وأتحدى جميع البغال في السعودية أن يثبتوا أن هذه الأحكام لا تشمل المنافق .

                              3) حين قلنا له ( لا توجد حاجة لنداء المؤمن الحقيقي على وجه الخصوص لأن النداء يتبعه حكم شرعي والحكم يشمل المؤمن والمنافق ، أجابنا البغل بالتالي :

                              ( الجمبري وكيل شرعي عن الله تعالى ...............يعلم ما يريده الله وما لا يريده )

                              ونحن نقول :

                              أولا : كلامنا يا بغل تؤيده الآيات القرآنية ، حيث لا يوجد نداء في القرآن الكريم إلا وهو مردوف بحكم يشمل المؤمن والمنافق معا .

                              ثانيا : يا بغل أنا تحدثت عن الحاجة وليس الإرادة .

                              ثالثا : بنفس منطقك الغبي أقول : وهل أنت وكيل عن الله لتعلم ما يريده الله ؟


                              4) قال البغل

                              الجمبري يقول بأنه في الحالة التي لا يعلم فيها كفر الملحد فإننا نعامله معاملةالمسلم ( بسبب جهلنا لحقيقته( إذن ما يضبطتصرفه اتجاه الملحد هو علمه بحقيقة هذا الملحد من عدمه .

                              ونحن نقول

                              كعادتك لا تستوعب الكلام ولا تفهم معانيه وتريد أن ترد عليه يا مسخرة ، فأنا لم أقل أننا نعامل الملحد معاملة المسلم بسبب جهلنا بحقيقته ، فمن أين تأتي بهذا التهريج يا بغل ؟ وإنما قلت ( نعامله معاملة المسلم طالما أنه يظهر الإسلام ) وهذا حكم شرعي قد اتفق عليه المسلمون كافة يا بغل .

                              5) قال البغل

                              طيبلو كنت تعرف حقيقة المنافق ومتاكدا من كفره .....هل تعامله معاملة المؤمنام الكافر ؟؟؟
                              ونقول :
                              معاملة المؤمن يا بغل ، وقد كان الرسول يعامل عبد الله بن أبي معاملة المؤمن وهو يعلم بنفاقه .

                              6) قال البغل

                              ثانياما رايك في هذا الحديث ( وهو ضعيف عندنا)
                              ( ما أنزل الله يا أيهاالذين آمنوا إلا وعلي أميرها وشريفها )
                              علي رضي الله عنه أمير على المؤمنين وعلىالمنافقين ....هذا ما تريد قوله ؟؟؟؟
                              ونقول :
                              أولا يا بغل : الحديث يقول ( أميرها ) ولم يقل أميرهم .
                              ثانيا : أمير المؤمنين هو بالفعل أمير كل مؤمن وكل منافق يدعي الإيمان ، وشريف كل مؤمن وكل منافق ، فلا ضير يا بهيمة ، فلقد كان الرسول أميرا للمسلمين وفيهم كثير من المنافقين .

                              7) قال البغل
                              ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوالَاتَتَّخِذُواعَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْأَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوابِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ ) .
                              لو سألنا اي طالب في المرحلة الابتدائية عناعداء الرسول صلى الله عليه وسلم لاجاب بالتالي: المشركون الكفار ، المنافقونو اليهود

                              ونقول :

                              أولا يا بغل : قلنا بأن معنى هذا النداء ( يا من رضي لنفسه مسمى الإيمان ) وبالتالي فهو ليس نداء خاصا بالمؤمن المخلص . بدليل أن الأحكام التي تأتي بعد هذا النداء ملزمة للمؤمن والمنافق بإجماع الأمة .

                              ثانيا : الآية تتحدث عما ينبغي عمله من المسلمين تجاه أعداء الله المعروفين والظاهرين بعدائهم وليس المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ، ولو كان الحكم يشمل كل هؤلاء لما كان للمنافق حكم المسلم في كل شيء يا بغل .

                              8) قال البغل :
                              حسب منطق الجمبري في الاية الكريمة خطاب من الله تعالى للمنافقين يحذرهم فيه من المنافقين ، هؤلاءالذين كفروا بما جاء المنافقين من الحقما هذا المنطق المعوج ؟؟؟؟؟

                              ونقول :

                              لا يا بغل فما تقوله هو بحسب فهم النعل الذي تحمله تحت شعر رأسك ، وبحسب منطق الجمري فإن الله تعالى ينهى كل من ادعى الإيمان وإن كان منافقا أن لا يتخذ الكفار أولياء .


                              قال البغل الآخر

                              أما عن قولى ( و الله إنى أرى من الشيعة عجبا ) فمعروف أنه يقصد الشيعة الذينشاركوا فى الموضوع ... كما أن الشيعة هؤلاء يمثلون المذهب فعلا طالما لم يعترض علىكلامهم أحد من الشيعة فمعناه الموافقة على ما يقولونه.

                              ونقول :

                              أولا يا بغل : ليس كل شخص يتكلم باسم العقيدة ولا يرد عليه أحد يعتبر ممثلا للمذهب ، وإلا لأصبح حمار مثلك يمثل المذهب السني .

                              ثانيا : ذكرنا آراءا مختلفة لأئمتكم في تفسير آية واحدة فهل هذا يثير تعجبك من أهل السنة أيضا أم أنك أعور يا بغل ؟ .



                              ( الجمري )
                              التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 08-08-2006, 12:14 AM.

                              تعليق


                              • #75
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                يبدو أن الجمرى يحتاج لنظارة لكى يرى المشاركة رقم ( 72 )

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X