الحمد لله متم نوره ومنجز وعده الحمد لله مظهر دينه وناصر عبده
دعوة لكل الرموز والزعامات الدينية أن تتواضع لله ولوليه المنقذ(ع)
بسم الله وبالله والصلاة على قائد الأنبياء والأولياء محمد وعلى آله الأطهار ثوار الأرض والسماء
أولاً : عليهم إعلان الإفتقار للحل الإلهي ، وإعلان اليأس من كل البدائل السياسية والدينية التي يقدمونها الى المجتمع ويكونون صادقين بهذا المنطوق بما أثبتته التجارب للجميع .
ثانياً : عليهم الإعتراف بحقيقة عجزهم وفشلهم عن إنقاذ الناس خصوصاً أمام ضخامة الفتنة ، سواء القادمة من الغرب أو فتنة التأويلات المنحرفة للدين التي تجتاح واقعنا .
ثالثاً : عليهم التحول من موقع الإدعاء بقيادة الناس الى موقع الجندية في ثورة المنقذ (ع) ، حتى يكون حالهم حال أي مؤمن يحاول أن يخدم دين الله ، ولا فضل لأحدٍ على أحد إلا بالتقوى .
رابعاً : عليهم أن يتوبوا عن الإغترار بالموروث والتعصب له وعن التضخيم لشأن نتاجاتهم الفكرية والإجتهادية ، ويعلنوا الحاجة الماسة لعلم الإمام (ع) ولتأويله كي ينقذهم وينقذنا .
خامساً : عليهم ترك الألقاب المفخمة التي جعلوها لأنفسهم فهي ألقاب لا أساس شرعي لها ولا نص شرعي عليها ، وهي مخالفة لسنة التواضع التي جاء بها الأنبياء والأولياء (ع) .
سادساً : عليهم الإعتراف بأن كل نتاجات زمن المهلة لم ولن تمثل الأطروحة الإلهية ، والإعتراف بأنهم لا يستطيعون تقديم دين الله الحق لشعوب الأرض ولا يستطيعون القيام بالإصلاح الكبير .
سابعاً : عليهم الإعتراف بضخامة الفجوة بين روح الدين وبين واقعه الآن ، وعدم إعتبار أن الدين بخير وعدم خداع النفس ، بل الإقرار بأن الدين ليس بخير ونحن محتاجون للمنقذ (ع) .
ثامناً : عليهم الإعتراف بفشل المنظومات التقليدية وبأنها ساهمت في تمزيق الناس الى فرق وقبائل دينية ولم تساهم في توحدهم ، وبأنها قدمت طريقة مشوشة في الإتباع لدين الله سبحانه .
تاسعاً : عليهم الخروج من موقع الوصاية على الدين ، الى موقع المشاركة في مسؤولية الدعوة للإمام المنقذ (ع) وفي التوبة والإستغفار لله سبحانه والإفتقار للهدي الإلهي والمنقذ (ع) .
عاشراً : عليهم الإعتراف بأن أي منهم لا ينوب عن الإمام (ع) ولا يمثل مطاليب الإمام (ع) ولا يعرف خطة الإمام (ع) ، وعليهم ترك إضفاء القداسة على أنفسهم والعصمة على أفكارهم .
والحمد لله رب العالمين
Almnbr_almhdoi@yahoo.com