عزيزي القارئ الكريم هل وقفت ولو لمرة واحدة وسالت نفسك عن حقيقة الحديث الوارد عن الصادق (عليه السلام) ((إياك والمسالة فان في المسالة مذلة وحتى أين الطريق ))هل طابقت هذا القول على نفسك وهل أنت خارج هذه المذلة التي يعنيها الأمام الصادق والأمام الصادق (عليه السلام) يريد من كل إنسان أن يكون صاحب عزة وان يسال الله ولا يسال غير الله وحتى عن الطريق سواء من أين الدخول أو الخروج وبما أن الوجود كله خاضع لله بروبوبيته إذن لابد أن تتربى كي تمتنع عن السؤال باقتباسك صفات الله وتكون بهذه الصفات خبير بطرق السماوات والأرض وغني عن سؤال الناس الجاهلين ، ومع هذه الوقفة القصيرة ومع تطور واقع الحياة وتشعبها أين آنت هل علمت من أين وفي أين والى أين أم آنت حالك حال كل من همه الأكل والشرب فقط ,فقف وحاسب نفسك وانظر إلى عزة نفسك والغرب قد نكس هذه العزة بان جعلك تطلب الحياة المثالية منهم وتركو كم تتقاتلون بينكم كوحوش كاسرة فاضحين أنفسكم على دنيا قوامها جيفة وطلابها هم ايضا مثلها فإلى متى يستمر هذا ألا تشعرون بالأقوام الذين سبقوكم قد أصبحوا في مزبلة التاريخ وتنظرون إلى من هم أصبحوا بالله أسياد الدنيا والآخرة حيث كانت أبصارهم شاخصة إلى الله سبحانه وتعالى مربين ومتربين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة ولا يسالون الناس إلحافا، فان كنت جاهل هذه الحقيقة فاقبل الحق الذي ظهر كنقيض للباطل المتفشي بين الناس الحق الذي ظهر في العراق –الخالص /قرية جديدة الاغوات برجل دعوته دعوة ربانية للتوحيد جاعل الناس أمة واحدة بأمر الله
X
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.