بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ وكالة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) لطلاق عائشة وحفصه }
عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : -
تدرون مات النبي صلى الله عليه وآله أو قتل ، ان الله يقول : { أفإذ مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } فسم فبل الموت .
أنهما سقتها قبل الموت ، فقلنا : انهما وأبوهما شر خلق الله .( في البحار }
وفي تفسير الصافي أنه قال : .......انهما سقتاه قبل الموت يعني الإمرأتين ، لعنهما الله وأبويهما.
عائشة وحفصة مثل أبويهما كانتا موجودات خبيثة وسببتا كثيراً من الفتن والتي من جملتها فتنة اعطاء السم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وعائشة هي اشعلت حرب الجمل ، اذ يقول الإمام الكاظم عليه السلام نقلاً عن أبيه : ان رسول الله أمر علياً في وصيته :
ياعلي ان فلانة وفلانة ستشاقانك وتبغضانك بعدي ، وتخرج فلانة عليك في عسكر الحديد ، ياعلي اذا فعلتا ماشهد عليهما القرآن فأبنهما مني فانهما بائنتان وأبوهما شريكان معهما فيما عملتا وفعلتا. { بحار : 22 /488و489 }
وأمير المؤمنين عليه السلام طلقهما وكالة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وعندما نقف أمام هذه النتيجة لابد لنا من بغض هاتين الخبيثتين النجستين ولعنهما كما يلعنهما الامام الصادق عليه السلام بعد كل صلاة واجبة .
واذا اشكل أحد انهما من زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله فلابد أن نلاحظ ذلك او نسكت على الاقل ؟!
نقول له : اولاً كما نقلنا ان طلاقهما قد انشأه أمير المؤمنين عليه السلام وبهذا لايمكن ان نحسبهما من زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وثانياً على فرض أن تعدان من زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله فهذا لايمنع من لعنهما وبغضهما ففي القرآن الكريم وردت مذمت أمرأة نوح وامرأة لوط حينما خانتا زوجيهما :
{ ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل ادخلا النار مع الداخلين } ( التحريم : 10 ) .
{ فرحة الزهراء عليها السلام : الشيخ ابو علي الأصفهاني }
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ وكالة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) لطلاق عائشة وحفصه }
عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : -
تدرون مات النبي صلى الله عليه وآله أو قتل ، ان الله يقول : { أفإذ مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } فسم فبل الموت .
أنهما سقتها قبل الموت ، فقلنا : انهما وأبوهما شر خلق الله .( في البحار }
وفي تفسير الصافي أنه قال : .......انهما سقتاه قبل الموت يعني الإمرأتين ، لعنهما الله وأبويهما.
عائشة وحفصة مثل أبويهما كانتا موجودات خبيثة وسببتا كثيراً من الفتن والتي من جملتها فتنة اعطاء السم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وعائشة هي اشعلت حرب الجمل ، اذ يقول الإمام الكاظم عليه السلام نقلاً عن أبيه : ان رسول الله أمر علياً في وصيته :
ياعلي ان فلانة وفلانة ستشاقانك وتبغضانك بعدي ، وتخرج فلانة عليك في عسكر الحديد ، ياعلي اذا فعلتا ماشهد عليهما القرآن فأبنهما مني فانهما بائنتان وأبوهما شريكان معهما فيما عملتا وفعلتا. { بحار : 22 /488و489 }
وأمير المؤمنين عليه السلام طلقهما وكالة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وعندما نقف أمام هذه النتيجة لابد لنا من بغض هاتين الخبيثتين النجستين ولعنهما كما يلعنهما الامام الصادق عليه السلام بعد كل صلاة واجبة .
واذا اشكل أحد انهما من زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله فلابد أن نلاحظ ذلك او نسكت على الاقل ؟!
نقول له : اولاً كما نقلنا ان طلاقهما قد انشأه أمير المؤمنين عليه السلام وبهذا لايمكن ان نحسبهما من زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وثانياً على فرض أن تعدان من زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله فهذا لايمنع من لعنهما وبغضهما ففي القرآن الكريم وردت مذمت أمرأة نوح وامرأة لوط حينما خانتا زوجيهما :
{ ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل ادخلا النار مع الداخلين } ( التحريم : 10 ) .
{ فرحة الزهراء عليها السلام : الشيخ ابو علي الأصفهاني }
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق