إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في رحاب الذكرى السنوية السابعة والعشرين لإستشهاد آية الله السيد حسن الشيرازي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في رحاب الذكرى السنوية السابعة والعشرين لإستشهاد آية الله السيد حسن الشيرازي

    في رحاب الذكرى السنوية السابعة والعشرين لإستشهاد
    المفكر الاسلامي الكبير
    آية الله السيد حسن الشيرازي
    اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع
    www.alrsool.com
    www.alrsool.com/alasghar/
    aliasghar2008@yahoo.com
    aliasghar2007@hotmail.com

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نبذة عن حياة الشهيد السعيد آية الله السيد حسن الشيرازي:
    ولد الشهيد السعيد المفكر الاسلامي المجاهد آية الله السيد حسن الشيرازي "قدس سره الشريف" في النجف الأشرف بالعراق عام 1354 هجري، نشا وترعرع في أحضان القدس والتقوى والفضيلة وتربى تحت ظل والده المرجع الديني للطائفة الشيعية آنذاك المرحوم آية الله العظمى السيد ميرزا مهدي الشيرازي "رضوان الله تعالى عليه" ، هاجر في مطلع حياته وبصحبة والده الجليل الى كربلاء المقدسة . تتلمذ على يد كبار العلماء والفقهاء وفي طليعتهم والده الفقيه المقدس الميرزا مهدي الشيرازي "قدس سره" وآية الله العظمى السيد محمد هادي الميلاني"قدس سره" ، وآية الله العظمى الشيخ محمد رضا الاصفهاني "قدس سره" ، وأخوه الأكبر المجدد الثاني الفقيه المجاهد آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي "رضوان الله تعالى عليه". كان للمفكر الاسلامي الكبير آية الله السيد حسن الشيرازي دور بارز في الجهاد والنضال ضد النظام البعثي العفلقي بقلمه وبلسانه ونشاطه السياسي المتميز خصوصا في ذكرى ميلاد الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" التي كان يحييها أعيان وأشراف كربلاء وأهالي كربلاء المقدسة في الحسينية الطهرانية المجاورة لحرم الإمام الحسين عليه السلام ، خصوصا في بداية مجيء البعثيين على الحكم في عام 1968م ، فكان الشهيد الشيرازي يلقي الخطابات والأشعار الحماسية الثورية للدفاع عن الاسلام والتشيع وأهل البيت ويدين الفكر الإنتقائي لحزب البعث العفلقي ، ومن جملة أشعاره الرسالية الخالدة التي خلدها التاريخ والتي تدل على جهاده ونضاله وعدم خوفه من سطوة النظام البعثي العفلقي البائد شعره التاريخي في الحسينية الطهرانية في ذكرى ميلاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام حيث قال:
    "ويل العراق فليله لا ينجلي .. حتى تقوم حكومة الاسلام"
    وأشعار أخرى تذم الفكر العفلقي والحكومات الطاغوتية موجودة في ديوان شعره حيث طبع منه الكثير. وبعد تصديه للنظام البعثي العفلقي في الستينات وبداية السبعينات أعتقل آية الله السيد حسن الشيرازي ومورس بحقه أنواع التعذيب القاسي في سجون البعث ، وقد حكم بالإعدام ، الا أن تدخل المرجعية الدينية في النجف الأشرف وتحرك شقيقه المرجع الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي"قدس سره الشريف" ، وكبار علماء كربلاء المقدسة بالإضافة الى تحرك سماحة آية الله المجاهد السيد هادي المدرسي "دامت بركاته" في بيروت بالتحرك على الساحة اللبنانية وتحريك الإمام السيد موسى الصدر للتحرك ضد حكم الإعدام ، وتحريك الساحة الإعلامية بمختلف البيانات التي أصدرها وما نشرته وسائل الإعلام اللبنانية والعربية أدى في النهاية الى إطلاق سراح آية الله السيد حسن الشيرازي ونجاته من حكم الإعدام المحتوم. بعدها هاجر الى لبنان 1390 هجري وإتخذ منه قاعدة انطلاق لأعماله ونشاطاته الدينية والسياسية كما كانت له سفرات سابقة اليه. أسس مجموعة كبيرة من المؤسسات الخيرية والدينية والتربوية والاجتماعية والتثقيفية والصحية في كل من العراق وسوريا ولبنان وأوروبا وأفريقيا ، كما كان للشهيد مواقف سياسية تجاه القضايا المطروحة في الساحة حيث قام بدور كبير في الدفاع عن الجنوب اللبناني ، وبذل جهودا واسعة من أجل المحافظة على وحدة لبنان كما دافع عن المحرمين والمضطهدين وساعد العوائل المشردة من الجنوب . إمتدت له يد الغدر والخيانة من قبل الزمرة العفلقية البعثية الحاقدة في 2/5/1980 ، وتم إغتياله بأكثر من ثلاثين طلقة في رأسه وجسده الطاهر والشريف وهو في طريقه للحفل التأبيني الذي أقامه في أول أسبوع لإستشهاد المفكر الاسلامي الكبير الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى "رضوان الله تعالى عليهم". وتخليدا للشهداء في العراق إبتكر سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي أسبوعا أطلق عليه "أسبوع الشهداء في العراق" ، حيث يبدأ من ذكرى إستشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى وينتهي في ذكرى آية الله السيد حسن الشيرازي ويتخلل هذا الأسبوع إحياء ذكرى شهداء العراق ومنهم كوكبة العلماء وفي طليعتهم الشيخ عارف البصري وآل المربقع وغيرهم من الشهداء الأعلام وبعد ذلك الشهيد المظلوم آية الله السيد مهدي الحكيم "رضوان الله تعالى عليه" الذي أستشهد غيلة في السودان على يد أزلام النظام البعثي العفلقي البائد. وكان لأسبوع الشهداء مكانة خاصة في قلوب العراقيين المهاجرين والمهجرين في الجمهورية الاسلامية ودمشق وسائر بلدان العالم حيث كان أسبوع الشهداء يحيا بحضور شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم والمفكر الاسلامي الشهيد السعيد عز الدين سليم "الحاج أبوياسين" ، وكبار الشخصيات والقيادات الإسلامية العراقية والشخصيات الشيعية والعلمائية من البحرين والقطيف والإحساء وشخصيات كبرى ومسئولين من الجمهورية الاسلامية الإيرانية ، حيث كانت تلقى الخطابات والكلمات والأشعار وكان أسبوع الشهداء بمثابة مهرجان خطابي ضد النظام الديكتاتوري الشمولي البعثي العفلقي البائد. وقد قام المسؤولين عن إحتفالات ذكرى أسبوع الشهداء بتقديم نبذة عن الشهيد السعيد الإمام السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى والمفكر الاسلامي الشهيد السعيد آية الله السيد حسن الشيرازي في العديد من الصحف الإيرانية المهمة منها صحيفة "أبرار" الفارسية وصحيفة "رسالت" ، حيث كانت تنشر ملحق خاص في ذكرى أسبوع الشهداء الخالد الذي كان حقيقة من الإبداعات والإبتكارات الجميلة التي قام بها آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي "دام ظله الوارف" ويضاف الى سجل حسناته في صحيفة أعماله ويضاف الى سجله الحافل بالجهاد والنضال ضد النظام الطاغوتي الحاكم في بغداد.
    وقد وصلت الى مسامعنا شهادة الإمام السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى ونحن في الجمهورية الاسلامية فأقمنا الإحتفالات التأبينية في كل مكان من العاصمة طهران وضواحيها وقم المقدسة ، وبعد أسبوع من شهادته الدامية وشهادة أخته العلوية بنت الهدى على يد الطاغية صدام مباشرة ، جاءنا نبأة إستشهاد العلامة الشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي "رضوان الله تعالى عليه" في بيروت وهو في طريقه لحضور مجلس الفاتحة الذي أقامه للمرجع الشهيد الصدر وأخته العلوية ، فقمنا بطباعة البوسترات والبيانات والإعلاميات وشاركنا في تشييع جثمانه الطاهر الذي جيء به من بيروت الى مدينة قم المقدسة بحضور المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الإمام المجدد السيد محمد الحسيني الشيرازي "قدس سره الشريف" ، وبحضور كبار المراجع والعلماء وأساتذة الحوزات العلمية في قم المقدسة بالإضافة الى الشخصيات السياسية والرسمية في الجمهورية الاسلامية في إيران حيث وري جثمانه الثرى داخل حرم السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها. وقد قمنا بعد ذلك بإلقاء أشعار جميلة في بيت المرجع الإمام السيد محمد مهدي الشيرازي على مسامعه ومسامع من حضروا مجلس الفاتحة على روحه الطاهرة في بيته الشريف في مدينة قم المقدسة. وتوالت الفواتح حتى الأربعين وإستمر تأبين المفكر الاسلامي آية الله السيد حسن الشيرازي كل عام من قبل عائلة المرجع الشيرازي ورفاق دربه وإستمر إحياء ذكره الى جانب إحياء ذكرى الشهادة الدامية للشهيد الإمام السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى والشهيد المظلوم آية الله السيد محمد مهدي الحكيم وسائر الشهداء في العراق في كل عام في ذكرى أسبوع شهداء العراق.
    للشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي "قدس سره الشريف" العديد من المؤلفات والموسوعات القيمة حول أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام بالاضافة الى دواوين شعرية جميلة وثورية وقد طبعت في بيروت وطهران وقم المقدسة وقد ألف العديد من الشخصيات الاسلامية كتبا تتحدث عن شخصيته وتاريخ حياته منذ الولادة حتى الشهادة وما كان للشهيد السعيد من دور في نشر الإسلام في الآفاق والحوزة العلمية الزينبية في بيروت خير شاهد ودليل على خدماته الكبيرة والجليلة للإسلام ونشر مذهب أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام وتربيته لجيل من طلبة العلوم الدينية والخطباء والمبلغين من باكستان وأفغانستان والعراق وإيران وسائر الدول العربية والإسلامية.
    وفي الذكرى السنوية السابعة والعشرين لشهادته الدامية في بيروت ، أحيت الحوزة العلمية الزينبية بدمشق ذكرى شهادته ، حيث أقيم مهرجان حافل بتلك المناسبة حضره عدد كبير من العلماء والفضلاء وطلاب العلوم الدينية ، كما حضر المهرجان ممثلي مكاتب مراجع الدين العظام بدمشق، وعدد من الشخصيات العلمية والثقافية والأدبية وحشد غفير من المؤمنين ومن زوار السيدة زينب عليها السلام من مختلف أنحاء العالم. هذا وكان في مقدمة مستقبلي الضيوف الكرام سماحة آية الله السيد مرتضى الشيرازي حفظه الله . إبتدأ المهرجان بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم بعدها تليت الكلمات والقصائد الشعرية التي تؤبن الشهيد السعيد كما ألقى سماحة آية الله المجاهد السيد مرتضى الشيرازي كلمة بالمناسبة تطرق فيها الى الميزات العلمية والأخلاقية للشهيد الراحل، فهو عالم وفقيه ومجاهد وشهيد مؤلف وشاعر أديب وخطيب زاهد ومهاجر وهو صاحب مؤسسات إسلامية عديدة، هذا وأختتم المهرجان بقراءة سورة الفاتحة الى أرواح العلماء والشهداء.
    وتعظيماً لشعائر الله المقدسة وإجلالاً لمقام ومآثر علماء الدين الرساليين السائرين على نهج أهل البيت المحمدي – العلوي الأطهار وخط الإمام الحسين الشهيد (عليه السلام) أقيم كذلك في مدينة كربلاء المقدسة مهرجاناً تأبينياً لإحياء الذكرى السنوية لإستشهاد المفكر الإسلامي ورائد التصدي لطغاة العراق سماحة آية الله المجاهد السيد حسن الشيرازي (رضوان الله تعالى عليه) وذلك مساء الإثنين 21/جمادى الثاني/1427 الموافق لـ 17/تموز/2006 في ساحة ما بين الحرمين الشريفين بحضور عدداً من أصحاب السماحة والفضيلة من علماء الدين الأعلام ورجال الحوزات العلمية وممثلي المكاتب المرجعية ونخبة من الشخصيات الرسالية الأكاديمية والسياسية والرسمية والعشائرية وإلى جانبهم جمهور غفير من المؤمنين من أبناء مدينة العطاء والفداء كربلاء الحسين .
    أفتتح المهرجان بدعوة الحاضرين والضيوف كافة للوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء الإسلام والشهيد السعيد الشيرازي قدس سره وقراءة سورة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة بعدها قدم عريف الحلف الأستاذ صادق القزويني مقطوعة نثرية تأبينية لتمجيد وتخليد أؤلئك العظام من المراجع والعلماء الرساليين الذين نالوا شرف الشهادة وأريقت دمائهم الزكية على مذبح العقيدة والإسلام العظيم وقد خص الشهيد الشيرازي "قدس سره".
    بعد ذلك جاءت التلاوة المعطرة من آيات الذكر الحكيم بصوت المقرئ الحاج مصطفى الصراف المؤذن حفظه الله ورعاه ورحم أمواته.
    ثم جاءت كلمة مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) ألقاها فضيلة العلامة الشيخ حسين الأميري"دام عزه " تحدث فيها عن تاريخ سيرة أسرة آل الشيرازي المرجعية المجاهدة ومكانتها العلمية ثم عرج في إستعراض رائع عن الدور التبليغي والجهادي والحوزوي والإجتماعي الذي مارسه الشهيد الشيرازي طيلة سني عمره لاسيما في ميدان العمل السياسي المناهض للحكام الطغاة في عموم العالم الإسلامي والعراق خصوصاً حين كان يرزح تحت نير وظلم أنظمة الانحراف والطغيان الإلحادية والقومية والشوفينية البعثية ولغاية نيله شرف الإستشهاد في بيروت حين طالته رصاصات الغدر الجبانة على يد مخابرات هدام المقبور في بيروت وكان في طريقه لحضور حفل تأبيني للإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى "رضوان الله تعالى عليهم" ، ليمضي عالماً وأديباً وقائداً وشهيداً على درب الحسين عليه السلام وكربلاء الخالد.
    أما الكلمة التالية كانت لسماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) ، تطرق فيها سماحته للحديث عن دور ومكانة علماء ومراجع الدين في قيادة الأمة والدفاع عن مبادئ وقيم الإسلام والتصدي لكل أشكال التآمر والعدوان الذي يستهدف الإسلام في كل زمان ومكان، وأشار الشيخ الكربلائي في مقاطع عدة من كلمته الرائعة إلى دور وجهاد المفكر والعالم الشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي وكونه أحد أعمدة الدفاع عن الإسلام والمظلومين، ومن المتصدين لأنظمة البغي والطغيان في العراق، وكانت الفقرة الأخيرة عبارة عن قصيدة شعرية للشاعر السيد حسنين الغرابي، وقد نالت إستحسان جميع الحاضرين.
    هذا وقد حضر المهرجان العديد من الشخصيات العلمائية والقيادات الحركية والسياسية والقنوات الفضائية والمحلية والإذاعات والصحف.

    اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع
    هيئة الطفل الرضيع
    كربلاء المقدسة
    20جمادى الثاني 1427هجري
    16/تموز/2006م
    واليكم التقرير المصور عن إحياء الذكرى السنوية السابعة والعشرين التي أقيمت في دمشق وكربلاء المقدسة:-

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    رحم اللة شهيد الاسلام السيد حسن الشيرازي وأسكنه فسيح جناته وجعله الله مع أجداده من أهل بيت النبوة ولاحول ولاقوة ألابااللة العظيم وأنا للة وأنا اليه راجعون .

    تعليق


    • #3
      http://annabaa.org/munasbat/hasansherazi1424/index.htm

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X