عبدالكريم قاسم
مواليد عام 1914م، و الرئيس العراقي الأول بعد العصر الملكي.
كان عضوا في تنظيم الضباط الأحرار و قد انتخب عام 1957م رئيسا للجنة العليا للتنظيم.
بالتنسيق مع عبدالسلام عارف قام بالتخطيط و تنفيذ ثورة 14 يوليو1958م التي أنهت الحكم الملكي، و أعلنت قيام الجمهورية العراقية.
مواليد عام 1914م، و الرئيس العراقي الأول بعد العصر الملكي.
كان عضوا في تنظيم الضباط الأحرار و قد انتخب عام 1957م رئيسا للجنة العليا للتنظيم.
بالتنسيق مع عبدالسلام عارف قام بالتخطيط و تنفيذ ثورة 14 يوليو1958م التي أنهت الحكم الملكي، و أعلنت قيام الجمهورية العراقية.
قاسم في نظر العراقيين
يصف الكثير من العراقيين قاسم بانه الاكثر عدالة ونزاهة وصدقا من بين حكام العراق الحديث,ويرى الاخرون انه كان يميل لجهة او حزب على حساب الاخر رغم انه لم يكن عضوا في اي تنظيم او حزب.
قاسم و الكويت
كانت لقاسم مطاليب عديده من ضمنها ضم الكويت للعراق سنة 1961 على اساس انها امتداد طبيعي لأرض الرافدين منذ العهد العثماني وما سبقه.
إنجازاته
ساعد قاسم ابناء شعبه رغم قصر فترة حكمه,فبنى الاف المساكن لهم ومن بينها مدينة (الثورة) شرق بغداد (مدينة الصدر,حاليا) للعوائل الريفية الفقيرة والتي هاجرت لبغداد منذ مدة بسبب الفقر.و تبنى قاسم مشروع زراعي اصلاحي يقوم على تأميم الاراضي الزراعية وتوزيعها على الفلاحين الكادحين,كما دعى الشعب للتوجه نحو العلم و التعلم.ودعى الى تحرير المرأه ومشاركتها الرجل في حياته العمليه في كافة المجالات.
العلاقات الخارجية
كانت علاقاته الخارجية متراوحة بين الدفىء كعلاقته بالاتحاد السوفييتي والمعسكر الشرقي وبعلاقات اخوية مع الفلسطينيين ..واحيانا الخلاف مع بعض رؤساءالدول العربية كالزعيم جمال عبد الناصر وغيره.اما علاقته بالغرب فحافظ عليها وخاصة بريطانيا التي كانت تستعمر العراق لمدة اربعة عقود (منذ 1917) حفاظا لمصلحة العراق,الا انها لم تتسم بالدفيء,حيث اخرج العراق من عضوية حلف بغداد . كانت نظرة قاسم لإسرائيل كأي مواطن عربي ,بانها كيان عنصري بني على اراضي اصحابها الفلسطينيين ,فشارك بنفسه عندما كان ضابطا في الجيش في حرب عام 1948 (عام النكبة عند العرب..وعام الاستقلال عند اليهود)وكان ضمن الوية الجيش العراقي الذي كان يحارب الى جانب اربعة جيوش عربية في فلسطين والذي كان يتواجد في الجزء الشمالي منها(مابين جنينوحيفا) لمحاربة العصابات الصهيونية .
وفاته
اعدم في 9 فبراير1963م في مبنى الاذاعة والتلفزيون بعد ان حوصر بالدبابات في مقر اقامتة (وزارة الدفاع) من قبل البعثيين الذين استلموا مناصب الحكم بعد الانقلاب عليه, وعينوا عبدالسلام عارف رئيسا جديدا للجمهورية العراقية.
تعليق