بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ
فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
[الأعراف : 194]
نحن نعلم لم وضع هذه الاية ونفهم مراده ولذا نقول :
1- للأاسف الشديد أن الوهابية يتعامون عن معنى التوسل ويصرون على أن الشيعة يدعون أهل القبور علمًا أنه لا يوجد تراث في الأدعية الكثيرة كما لدى مذهب أهل البيت عليهم السلام . وهذا التعامي طبعًا لأثبات فكرهم الواهن والذي هو أوهن من جناح بعوضة.2- وهل هذه الآية هنا والتي وضعها الفارس في توقيعه تذهب لما يعتقده الوهابية ؟؟!! وأن الفارس وضعها ليقول إنكم ياشيعة تدعون النبي وعلي والحسن والحسين وهم في قبورهم وهذه الاية تدحض اعتقادكم بدعاء أهل القبور , ولو ركزنا في الآية لوجدنا أن الفارس كالعرعور يستدل بالآيات التي نزلت في شأن المشركين في عبادتهم للأصنام , ولكن ماذا نقول فيمن عمى الله بصيرته وحرف المراد من ألاية لحاجة في نفسه الخبيثة , والأخ الفارس لم يكمل الآيات القرانية التي تثبت أنها نزلت في شأن المشركين وعبادتهم ودعائهم للاصنام :
تعليق