عقلانية مبارك . . وجنون نصر الله
لم يطلب احد من الرئيس حسني مبارك ان يرسل جيوشه لخوض حرب ضد اسرائيل من اجل لبنان او فلسطين، لان هناك قناعة راسخة لدي الغالبية الساحقة من ابناء مصر، ناهيك عن العرب الآخرين، بانه لن يحرك ساكنا والزعماء العرب الاخرون، حتي لو احتلت القوات الاسرائيلية مكة المكرمة، ودمرت الحرم الشريف، والكعبة المشرفة، واقامت علي انقاضهما معبداً يهودياً.
فما يهم الرئيس مبارك، والغالبية الساحقة من الزعماء العرب هذه الايام هو رضاء الولايات المتحدة ورئيسها، الذي هو البوابة الرئيسية لرضاء الدولة العبرية، والبقاء لأطول فترة ممكنة في الحكم ثم توريثه الي نسلهم من بعدهم. وهذا ما يفسر غضبتهم الحالية علي حزب الله بسبب صموده في وجه العدوان الاسرائيلي لاكثر من اسبوعين، والحاقه خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف قواته المعتدية، وهو ما لم تفعله جيوش عربية جري انفاق مئات المليارات علي تسليحها وتدريبها.
السيد حسن نصر الله زعيم المقاومة الاسلامية في لبنان لم يطلب مساعدة اي جيش عربي، وكل ما طلبه هو بقاء الانظمة العربية علي الحياد وعدم الانحياز الي الجلاد في مواجهة الضحية.
ومن المؤسف ان الانظمة العربية، والنظامين المصري والسعودي علي وجه التحديد، انحازت للجلاد ووفرت الغطاء العربي للعدوان الاسرائيلي علي لبنان بانتقادها حزب الله وتحميله مسؤولية الحرب الحالية ونتائجها.
الرئيس مبارك اتهم المقاومة الاسلامية سواء في لبنان او فلسطين بالتهور والمغامرة، لانها تتصدي للهيمنة الاسرائيلية، وتنتصر للكرامة العربية، وقال ان زمن المغامرات انتهي الي غير رجعة.
تهور حزب الله الذي انتقده الرئيس مبارك، ومن قبله المتحدث الرسمي السعودي، استطاع ان يصمد امام رابع جيش في العالم لمدة اسبوعين، ويقض مضاجع اكثر من مليوني اسرائيلي يعيشون في الملاجيء من خلال قصف صاروخي هو الاول من نوعه لمدن في العمق مثل صفد وحيفا ونهاريا وقريبا تل ابيب، واصبح ايهود اولمرت يتحدث عن حاجز امني يمتد من كيلومتر الي اثنين علي الحدود فقط بعد ان كان يطالب بعشرين كيلومتراً علي الاقل.
اسبوعان من القصف المتواصل وحشد مئات الدبابات، ومع ذلك لم يستطع هذا الجيش الجبار ان يحتل بلدة مارون الراس الصغيرة، والتقدم بضعة امتار داخل مدينة بنت جبيل بسبب الخسائر الضخمة التي لحقت بجنوده ودباباته ومروحياته
لذا فانا كمواطن مصرى عربى شريف مع جنون حسن نصر الله وارفض عقلانية مبارك
لم يطلب احد من الرئيس حسني مبارك ان يرسل جيوشه لخوض حرب ضد اسرائيل من اجل لبنان او فلسطين، لان هناك قناعة راسخة لدي الغالبية الساحقة من ابناء مصر، ناهيك عن العرب الآخرين، بانه لن يحرك ساكنا والزعماء العرب الاخرون، حتي لو احتلت القوات الاسرائيلية مكة المكرمة، ودمرت الحرم الشريف، والكعبة المشرفة، واقامت علي انقاضهما معبداً يهودياً.
فما يهم الرئيس مبارك، والغالبية الساحقة من الزعماء العرب هذه الايام هو رضاء الولايات المتحدة ورئيسها، الذي هو البوابة الرئيسية لرضاء الدولة العبرية، والبقاء لأطول فترة ممكنة في الحكم ثم توريثه الي نسلهم من بعدهم. وهذا ما يفسر غضبتهم الحالية علي حزب الله بسبب صموده في وجه العدوان الاسرائيلي لاكثر من اسبوعين، والحاقه خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف قواته المعتدية، وهو ما لم تفعله جيوش عربية جري انفاق مئات المليارات علي تسليحها وتدريبها.
السيد حسن نصر الله زعيم المقاومة الاسلامية في لبنان لم يطلب مساعدة اي جيش عربي، وكل ما طلبه هو بقاء الانظمة العربية علي الحياد وعدم الانحياز الي الجلاد في مواجهة الضحية.
ومن المؤسف ان الانظمة العربية، والنظامين المصري والسعودي علي وجه التحديد، انحازت للجلاد ووفرت الغطاء العربي للعدوان الاسرائيلي علي لبنان بانتقادها حزب الله وتحميله مسؤولية الحرب الحالية ونتائجها.
الرئيس مبارك اتهم المقاومة الاسلامية سواء في لبنان او فلسطين بالتهور والمغامرة، لانها تتصدي للهيمنة الاسرائيلية، وتنتصر للكرامة العربية، وقال ان زمن المغامرات انتهي الي غير رجعة.
تهور حزب الله الذي انتقده الرئيس مبارك، ومن قبله المتحدث الرسمي السعودي، استطاع ان يصمد امام رابع جيش في العالم لمدة اسبوعين، ويقض مضاجع اكثر من مليوني اسرائيلي يعيشون في الملاجيء من خلال قصف صاروخي هو الاول من نوعه لمدن في العمق مثل صفد وحيفا ونهاريا وقريبا تل ابيب، واصبح ايهود اولمرت يتحدث عن حاجز امني يمتد من كيلومتر الي اثنين علي الحدود فقط بعد ان كان يطالب بعشرين كيلومتراً علي الاقل.
اسبوعان من القصف المتواصل وحشد مئات الدبابات، ومع ذلك لم يستطع هذا الجيش الجبار ان يحتل بلدة مارون الراس الصغيرة، والتقدم بضعة امتار داخل مدينة بنت جبيل بسبب الخسائر الضخمة التي لحقت بجنوده ودباباته ومروحياته
لذا فانا كمواطن مصرى عربى شريف مع جنون حسن نصر الله وارفض عقلانية مبارك
تعليق