رفع السيد حسن نصر - نصره الله - صوته بـ: ( النصر آت آت آت ) ، فانبرت القيادات العربية تتهمه بالجهل والإنتهازيّة ، وبعض العلماء المسلمين بـالخارج عن الأمة وعمّا تعوّدت عليه من خنوع وسبات، وباتت جلّ الشعوب العربية والإسلامية منبهرة تشاهد الموقف بنصف عين ، تاركة النصف الثاني لينفتح تباعا مع أول هزيمة تتلقّاها المقاومة الإسلاميّة فترفع صوتها بالبكاء حينا و بالتجريح أخرى ، ولم تتهيّأ أبدا لقبول فكرة النصر والانتصار ، وما قول السيد نصر الله - بلا أدنى شك -إلاّ ملامس تماما لأحلام الإنسان العربي منذ زمن مديد ...
ليس جديدا - أيّها الأخوة والأخوات الأعزاء - على حزب الله المقاوم أن تتهمه حكومة عربية أو عالم يدّعي التفقّه بالانتهازي ويحرّمون الدعاء له ، بل كلّ ذلك متوقّع ، ولكن ما أراه جديدا هذه المرّة ، ومؤلما لي ، ومحزنا لعواطفي تجاه المقاومة الأبيّة هو ما رأيته بأم عيني ذات مرّة على شاشة التلفاز :"
في إحدى المظاهرات التي خرجت في أنحاء كثيرة من العالم ، شاهدت مظاهرة لمسلمين غاضبين على إسرائيل حاملين صورا للقائد السيد حسن نصر الله ، ولكن !
لقد لقد رأيت أحدهم قد جمع صورة السيد البطل نصر الله بجانب صورة إرهابي سفّاح قاتل النفس البريئة مكفّر المسلمين ومفرّق الأمّة هارب عن بلده مطلوب حيّا أو ميتا من بلده ومن أعدائه على السواء"
إنها لصورة مخزية عارية افتضح بها الجهّال من هذه الأمة الذين لا يفرّقون بين القائد والبائد وبين نصر و حصر وبين أسامة الليث وأسامة الجبان ، فتبّا لكِ من أمّة رعنــــــاء!
ليس جديدا - أيّها الأخوة والأخوات الأعزاء - على حزب الله المقاوم أن تتهمه حكومة عربية أو عالم يدّعي التفقّه بالانتهازي ويحرّمون الدعاء له ، بل كلّ ذلك متوقّع ، ولكن ما أراه جديدا هذه المرّة ، ومؤلما لي ، ومحزنا لعواطفي تجاه المقاومة الأبيّة هو ما رأيته بأم عيني ذات مرّة على شاشة التلفاز :"
في إحدى المظاهرات التي خرجت في أنحاء كثيرة من العالم ، شاهدت مظاهرة لمسلمين غاضبين على إسرائيل حاملين صورا للقائد السيد حسن نصر الله ، ولكن !
لقد لقد رأيت أحدهم قد جمع صورة السيد البطل نصر الله بجانب صورة إرهابي سفّاح قاتل النفس البريئة مكفّر المسلمين ومفرّق الأمّة هارب عن بلده مطلوب حيّا أو ميتا من بلده ومن أعدائه على السواء"
إنها لصورة مخزية عارية افتضح بها الجهّال من هذه الأمة الذين لا يفرّقون بين القائد والبائد وبين نصر و حصر وبين أسامة الليث وأسامة الجبان ، فتبّا لكِ من أمّة رعنــــــاء!
تعليق