بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد فإن ما سيقال قد يغضب البعض أو يريح البعض ولكن ليس همي أن أغضب أو اريح ولكنها ستكون كلمة حق بإذن الله أرجو ان تشفع لي يوم الوقوف أمامه.والله يعلم انني لا اريد ان اتحامل على احد ولكن اسئلة اريد ان اثيرها قد تنبه من الغفلة والله ولي التوفيق.
عاش العراق طوال القرن الماضي تقلبات ومحن ولكنها لم تستطع ايا منها ان تمس وحدته او تخلق الفرقة بين مكوناته أما اليوم فإننا نرى العجائب والغرائب وكل يكفر كلا وكل يقاتل كلا والرابح الوحيد يعرفه الجميع.في أحد المثال الشعبية يقال سخرية من الصياد الفاشل :يترك الأرنب ويضرب النبتة.وكذلك المر في العراق.جاء علاوي فكان له الفضل في تدمير الفلوجة ثم من بعدها النجف ثم جاء الجعفري فأجهز على منن بقي.ودائما نسمع نفس اللحن :صداميين،تكفيريين وإرهابيين.
طيب.قد نجاري هذا المنطق هذا في الدنيا ولكن ما الجواب يوم القيامة عندما يسأل أي جندي عراقي او شرطي لم قاتلت قومك إلى جانب الجنود الأمريكان أو الأنجليز؟ ماذا سيكون الجواب.ألا يستحق هذا الجندي ألا يستحق هذا الجندي القتل؟ ماذا لو كنت انت من جهة الضحية ماذا يكون جوابك؟ اترك الإجابة لضمير كل واحد منا.ألم يقاتل هؤلاء الجنود جيش المهدي ولمصلحة من؟ هل أصبح الجميع ارهابيين إلا حزب الدعوى واتباع الحكيم؟ سؤال أتركه بلا إجابة.ألم يصرح المالكي اخيرا انه لا يمكن العفو على من قتل جنودا امريكين.ما رأيكم هل المالكي عراقيا أم امريكيا؟رأى المعتصم في منامه امرأة تستغيث فجرد جيشا ملبيا ومن بغداد نفسها واليوم تغتصب النساء وتقتل مع اهلها اخفاء للجريمة وماذا يحدث لا شيء.وأريد أن اسأل أين اولئك الجنود الذين رأيناهم تدربهم أمريكا في بولندا قبل الغزو وأين الموساد والمخابرات البريطانية والأمريكية؟ الم يتم القاء القبض على العديد منهم يفجرثم يطلق سراحهم؟نريد ان نفهم ومع اني لا ادافع اصلا عن صدام ولكن ألا يصبح الواحد منا يترحم على أيامه رغم بطشه.هل كان يتساقط هذا العدد من الأبرياء يوميا وارجو ان نسمع الجواب الإرهابيين.هذا كله قد يجمع عليه أو يختلف ولكن أنا واثق من شيء واحد وأن الجميع يجمعون عليه إلا اعداء العراق والأمة:لايمكن أن يأتي أي خير من أمريكا.ألم يقل الإمام الخميني رحمه الله وقدس سره بما معناه.كن عكس ما تقفه امريكا ستجد نفسك في الموقف الحق.هل يعقل أن تحب امريكا الخير وتعمل على إبادة الإخوة في جنوب لبنان؟هل ينسجم الأمران؟ ألا يحق لنا أن نأمل في انطلاق الإخوة في العراق في حرب شعواء على جنود الإحتلال نصرة لإخوتهم في لبنان
ألا يجوز لنا التساؤل مجرد التساؤل.اعلنت كتائب ثورة العشرين من اول يوم دعمها لحزب الله وكذلك الجيش الإسلامي ولكن لم نسمع أي مرجع يندد بالعدوان إلا بعد عشرة هل استوى الكثير منهم مع فقيهي السلاطين ابن جيرين والعمر؟
خسرت امريكا في العراق اكثر من 2500 جندي وما يزيد عن 20000 جريح هذا ما اعترفوا به اضافة إلى الطائرات والدبابات وغيرها أهم الإرهابيون؟ ونسمع البعض يزور الحق إلى باطل فيدعو إلى ان يعلنوا عن انفسهم أيعقل هذا ومن يضمن سلامتهم؟ومع كل هذا يبقى املنا ورجاؤنا ان نرى ابطال كربلاء يأكلون الجنود الأمريكان اكلا أما التنديد فلا حاجة لحزب الله به.وأما الزبد في1هب جفاء ونسأل الله الهداية للجميع والعزة والنصر.
سؤال اخير لا ادري جوابه:لو توجه الجميع إلى مقاتلة المريكان هل سيبقى ما نراه اليوم من مآسي ودمار لا يسعد ‘لا امريك والكيان الصهيوني وبعض الحكام العرب.اليوم حزب الله في حاجة إلى الجميع وليس غدا فما انتم فاعلون؟لغدوة وروحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها.الله اكبر

تعليق