تويت
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على المصطفى وآله المنتجبيـــــــــــــــــــــــن ..
أصحاب البصائر : سلام من الله تعالى عليكم ورحمته تعالى وبركاته .
كيف لعمر أن يكون أرحم من محمّد ..؟
من القول المأثور عن عمر قوله :
": لو عثرت بغلة في العراق ، لسألني الله عنّها لمَا لم تُصلح لها الطريق يا عمر ..؟:"
لن نبحث في سند الفريّة ، ولكن نُلزم القوم بما ألزموا به أنفسهم .. إذًا هذا عمر بن الخطاب يوصي نفسه ببغلة أهل العراق حتّى يُوفّر لها سلامة الطريق ، وتيسيرَ المسلك ..خوفا من وقوعه في التقصير والإهمال ممن ولّي أمر الرعيّة ومسؤولية القيادة .؟ وكانت له مكرومة وفضيلة كلّما ذُكر العدل والإنصاف إلا وكانت دليله وبيانه .. إلاّ أنهم يستكثرون على الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلّم – وهو خاتم الرسل والرحمة المجزاة .. أن يوصيَ لأمّته براعِ من بعده حتّى يبلغهم سُبُلَ الهداية والرّشاد ..؟ حتى جعلوا العقل أسير الحيرة والدهشة . وأنا أجزم بأنّ الذين يُردّدون مثل هذه المعتقدات لم يُكلّفُوا أنفسهم ولو قليلا منَ البحث في حقيقة المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم -- ومنتهى كماله الأخلاقي والخلقيّ .. مع ما إبتليوا به من تقليد أعمى ، وتعصّب مستطاب ، حتّى رووا القبيح حسن واعتقدوا به . وهكذا عوّدوا أنفسهم بالتسليم لما أنتج رحم السقيفة ، وما أسست وأنجبت .. مع اجترار ما قالوه ونقلوه لهم في كثير من الأمور.. دون أن يتفطّنوا إلى أن القول بمثل هذا المعتقد السقيم يسيء إلى حضرة الرسول الكريم "ص" بتركه الواجب ، وعدم تبليغه أمر ربّه بتعيين وليّ الأمر من بعده ..؟
و لو سلّمنا بأن هذا هو واقع الحال ، فهل يحقّ له "ص" بعدها أن يلوم أمته إن ارتدت على أدبارها القهقرى من بعده .؟ وهل منَ الإنصاف أن يتوعّدهم "ص" بسوء المنقلب إن هم عادوا من بعده كفّارا يضرب بعضهم رقاب بعض .؟ وهو السبب في كلّ ذلك وقد تركهم بلا راع عُرضة للإختلاف والنزاع والإقتتال .. يُناوشهم المنافقون منْ ظهر منهم ومن بطن . وتترصّدهم اليهود وأهل الردّة والصليب .. وهذا في واقع الحال إتّهام صريح بالإهمال والتقصير وترك أوجب الواجبات مّمن كان بالمؤمنين رءوف رحيم ..؟ ولكن إذا عُرفَ السبب ، بطُلَ العجب .. لأنّ من يعتقد بالسقيفة وما أنجبت ، لا يُمكنه الإيمان بواقعة الغدير وما أنتجت ..؟ لأنّ الغدير والسقيفة لا يجتمعان في عقل واحد .. إلاّ لدى من رُفعَ عنه التكليف ، أو من بنيت عقيدته على ما ورّث الآباء من عقيدة ابتداء .. ومن أصحاب القول المشهور ": هذا قبر سيّدنا حجر بن عديّ – رضي الله عنه – قتله سيّدنا معاوية – رضي الله عنه – ..؟ بعد أن رضوا لأنفسهم عقيدة السذج والأغبياء والنّاعقين من الهمج الرعاع ..
حتّى اعتقدوا وسلّموا بأنّ الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلّم – قُبضَ بين الخسر والنّحر، ولم يوصي بشيء .؟ وترك أمّة هُمّلا كالغنم في الليلة الشاتئة تعيش التيه والضياع .. ولكن عمر إبن الخطاب لمّا أدليت إليه الخلافة وإمرة المسلمين ، كان من عدله ورحمته .. كالسقيم تشغله بغلة العراق إن هو قصّر في حقّها ، ولم يُصلح لها الطريق ..؟
هذه عقيدتهم وذاك معتقدهم .. فلعنة الله على البغاة الظالمين لأهل الحقّ ...
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيمـــــــــــــــا
أصحاب البصائر : سلام من الله تعالى عليكم ورحمته تعالى وبركاته .
كيف لعمر أن يكون أرحم من محمّد ..؟
من القول المأثور عن عمر قوله :
": لو عثرت بغلة في العراق ، لسألني الله عنّها لمَا لم تُصلح لها الطريق يا عمر ..؟:"
لن نبحث في سند الفريّة ، ولكن نُلزم القوم بما ألزموا به أنفسهم .. إذًا هذا عمر بن الخطاب يوصي نفسه ببغلة أهل العراق حتّى يُوفّر لها سلامة الطريق ، وتيسيرَ المسلك ..خوفا من وقوعه في التقصير والإهمال ممن ولّي أمر الرعيّة ومسؤولية القيادة .؟ وكانت له مكرومة وفضيلة كلّما ذُكر العدل والإنصاف إلا وكانت دليله وبيانه .. إلاّ أنهم يستكثرون على الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلّم – وهو خاتم الرسل والرحمة المجزاة .. أن يوصيَ لأمّته براعِ من بعده حتّى يبلغهم سُبُلَ الهداية والرّشاد ..؟ حتى جعلوا العقل أسير الحيرة والدهشة . وأنا أجزم بأنّ الذين يُردّدون مثل هذه المعتقدات لم يُكلّفُوا أنفسهم ولو قليلا منَ البحث في حقيقة المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم -- ومنتهى كماله الأخلاقي والخلقيّ .. مع ما إبتليوا به من تقليد أعمى ، وتعصّب مستطاب ، حتّى رووا القبيح حسن واعتقدوا به . وهكذا عوّدوا أنفسهم بالتسليم لما أنتج رحم السقيفة ، وما أسست وأنجبت .. مع اجترار ما قالوه ونقلوه لهم في كثير من الأمور.. دون أن يتفطّنوا إلى أن القول بمثل هذا المعتقد السقيم يسيء إلى حضرة الرسول الكريم "ص" بتركه الواجب ، وعدم تبليغه أمر ربّه بتعيين وليّ الأمر من بعده ..؟
و لو سلّمنا بأن هذا هو واقع الحال ، فهل يحقّ له "ص" بعدها أن يلوم أمته إن ارتدت على أدبارها القهقرى من بعده .؟ وهل منَ الإنصاف أن يتوعّدهم "ص" بسوء المنقلب إن هم عادوا من بعده كفّارا يضرب بعضهم رقاب بعض .؟ وهو السبب في كلّ ذلك وقد تركهم بلا راع عُرضة للإختلاف والنزاع والإقتتال .. يُناوشهم المنافقون منْ ظهر منهم ومن بطن . وتترصّدهم اليهود وأهل الردّة والصليب .. وهذا في واقع الحال إتّهام صريح بالإهمال والتقصير وترك أوجب الواجبات مّمن كان بالمؤمنين رءوف رحيم ..؟ ولكن إذا عُرفَ السبب ، بطُلَ العجب .. لأنّ من يعتقد بالسقيفة وما أنجبت ، لا يُمكنه الإيمان بواقعة الغدير وما أنتجت ..؟ لأنّ الغدير والسقيفة لا يجتمعان في عقل واحد .. إلاّ لدى من رُفعَ عنه التكليف ، أو من بنيت عقيدته على ما ورّث الآباء من عقيدة ابتداء .. ومن أصحاب القول المشهور ": هذا قبر سيّدنا حجر بن عديّ – رضي الله عنه – قتله سيّدنا معاوية – رضي الله عنه – ..؟ بعد أن رضوا لأنفسهم عقيدة السذج والأغبياء والنّاعقين من الهمج الرعاع ..
حتّى اعتقدوا وسلّموا بأنّ الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلّم – قُبضَ بين الخسر والنّحر، ولم يوصي بشيء .؟ وترك أمّة هُمّلا كالغنم في الليلة الشاتئة تعيش التيه والضياع .. ولكن عمر إبن الخطاب لمّا أدليت إليه الخلافة وإمرة المسلمين ، كان من عدله ورحمته .. كالسقيم تشغله بغلة العراق إن هو قصّر في حقّها ، ولم يُصلح لها الطريق ..؟
هذه عقيدتهم وذاك معتقدهم .. فلعنة الله على البغاة الظالمين لأهل الحقّ ...
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيمـــــــــــــــا