مأساة روح
حينما تتجمع خيوط القدر لتنسج ثوباً مزخرفاً من الآلام، و منقوشاً بنقوش الأسى، تطرزه لآلئ
الدموع الذهبية التي ستنسكب على وجنتين امتلأتا بالحزن و الألم . فمن التي سيلأمها ذلك الثوب
لتحظى به ؟
ظل هذا الثوب في دولاب الزمن إلى وقتٍ قُدِّر منذ الأزل ، فعندما حل فجر الثلاثاء و تعالت أصوات
المؤذنيين في السماء..
تصاعدت صرخات روح معلنةً بدايةَ مسيرها في الحياة، بعد دخولها إلى جسدٍ صغير، فما
أجملها من طفلة ! فعندما سمعها القدر استقبلها، بعد أن نادى دولاب الزمن ليخرج ما في جعبته، فلقد
أهدى القدر ذلك الثوب المشئوم لِيُلبِسَه قلب هذه الروح. ظلت تبكي و تساقطت دموعها الذهبية
على وجنتيها المشربة بالحمرة، حتى سمعت همساً في أذنها اليمنى ثم اليسرى، إنه صوت
الأذان و اللإقامة اللذين تلاهما صوتٌ يعتريه الخشوع و السكينة، فذلك الهمس صوت أبيها،
فهدأت ..إلى أن أخذتها يدٌ دافئة، وضمتها إلى صدرٍ بالحنان قد اتسم، فتلك هي الأم الحنون
فأغمضت الطفلة عينيها ... وخلدت إلى النوم ...
أكمل لاحقــــــــــــــــا ًً ... قصتي ليست طويلة أتمنى أن تكملوها للنهاية و تعطوني آرائكم و مايدعمني لأتطور؟؟
تعليق