بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على اشرف الخلق و المرسلين ومحمد
و على اهل ببته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كتب قيصر الروم كتابا إلى خلفاء بني العباس وجاء فيه (( جاء في كتاب الإنجيل
أنه من قرأ سورة خالية من سبعة أحرف ، حرم الله جسده من نار جهنم ، وهذه
الأحرف عبارة عن : ث ، ج ، خ ، ز ، ش ، ظ ، ف ))
وفحصنا كثيرا فلم نعثر على هكذا سورة في كتب التوراة والزبور والإنجيل ، فهل
يوجد في كتابكم السماوي تلك السورة ؟
فجمع الخليفة العباسي جميع العلماء وعرض عليهم السؤال فعجزوا عن الجواب وأخيرا
طرحوا هذا السؤال على الإمام الهادي فأجاب عليه السلام قائلا : هذه السورة هي
سورة الحمد التي تكون خالية من الأحرف السبعة .
فسألوا الإمام ما فلسفة خلو هذه السورة من الأحرف السبعة ؟
فأجاب الإمام عليه السلام : إن حرف (ث) إشارة إلى الثبور ، وحرف ( ج ) إشارة إلى الجحيم ،
وحرف (خ ) إشارة إلى الخبث ، وحرف ( ز ) إشارة إلى الزقوم ، وحرف ( ش ) إشارة إلى
الشقاوة ، وحرف ( ظ ) إشارة إلى الظلمة ، وحرف ( ف ) إشارة إلى الآفة .
فأرسل الخليفة هذا الجواب لقيصر الروم ، وشعر القيصر بالفرح بعد حصوله على
الجواب واعتنق الإسلام وخرج من الدنيا مسلما.
ونسألكم الدعاء.
والصلاة و السلام على اشرف الخلق و المرسلين ومحمد
و على اهل ببته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كتب قيصر الروم كتابا إلى خلفاء بني العباس وجاء فيه (( جاء في كتاب الإنجيل
أنه من قرأ سورة خالية من سبعة أحرف ، حرم الله جسده من نار جهنم ، وهذه
الأحرف عبارة عن : ث ، ج ، خ ، ز ، ش ، ظ ، ف ))
وفحصنا كثيرا فلم نعثر على هكذا سورة في كتب التوراة والزبور والإنجيل ، فهل
يوجد في كتابكم السماوي تلك السورة ؟
فجمع الخليفة العباسي جميع العلماء وعرض عليهم السؤال فعجزوا عن الجواب وأخيرا
طرحوا هذا السؤال على الإمام الهادي فأجاب عليه السلام قائلا : هذه السورة هي
سورة الحمد التي تكون خالية من الأحرف السبعة .
فسألوا الإمام ما فلسفة خلو هذه السورة من الأحرف السبعة ؟
فأجاب الإمام عليه السلام : إن حرف (ث) إشارة إلى الثبور ، وحرف ( ج ) إشارة إلى الجحيم ،
وحرف (خ ) إشارة إلى الخبث ، وحرف ( ز ) إشارة إلى الزقوم ، وحرف ( ش ) إشارة إلى
الشقاوة ، وحرف ( ظ ) إشارة إلى الظلمة ، وحرف ( ف ) إشارة إلى الآفة .
فأرسل الخليفة هذا الجواب لقيصر الروم ، وشعر القيصر بالفرح بعد حصوله على
الجواب واعتنق الإسلام وخرج من الدنيا مسلما.
ونسألكم الدعاء.
تعليق