إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

:: السـور المفتراة في قرآن الشيعة المزعوم.. هل هذا صحيح؟؟::

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    و اذا بدأت بذكر الافتراءات على مذهب السنة سأجد الطرد من المنتدى هو الرد علي
    ]

    اتقي الله فيما تقول

    لن تجد الطرد اذا كان اسلوبك مهذب في الحوار ومبني على الاسانيد ... اكثر من تم طردهم بداوا بالكلام المعسول وبعدها بدات سمومهم تنفث على الشيعة .. وهناك من السنة مازالوا معنا منذ اكثر من سنة وذو اخلاق عالية ولم يسيئوا لنا.. وان لم نطرد من يتعدى علينا من المنتدى فليس لنا غيرة على مذهبنا ..

    وللعلم انا اول من يطالب بطرد مثل هولاء النكرة ..

    ولااعتقد انك ستبقى ساكت ولن تطالب بطرد اي عضو شيعي يتعدى على السنة اذا دخل موقع سني .

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الراية
      أخي هذا من صنع أعداء الشيعة ولا يوجد عند الشيعة هكذا أشياء .. وكما قلت نلاحظ أخطاء كثيرة بها لغويا .. ومعروف أنه ليس كلام الله.

      ألا يستطيع الشيعة كتابة أشياء مماثلة واتهام السنة بها؟ إنه مجرد حبر على ورق.. وهل عليه ختم من أحد علماء الشيعة حتى نقول بأنه قرآن شيعي؟؟ وأنا بصراحة شيعي ولم أر غير قرآن واحد ... والقرآن الذي نقرأه مطبوع في السعودية.. يعني هو قرآن المسلمين جميعا..

      ولكن الشيعة على أخلاق محمد وال محمد ولا يوجد عندهم هرج وكذب... وصناعة أشياء واتهام الآخرين...

      ها هي إيران بطولها وعرضها .. أتحدى أن تأتوا لنا بقرآن كهذا من إيران!!..

      والسلااااام

      تعليق


      • #18
        لا الشيعة ولا السنة يقولوا بغير القرآن المعروف..
        رغم وجود احاديث في البخاري ..
        او مقاطع في كتب الشيعة يشتبه بانها قرآن او اية ..
        فقد يكون اما نقلت المعنى وليست بانه نص اية ..
        او اخطأ الكاتب ..
        ولا يعترف بقول الشواذ ..( عند الفريقين)

        تعليق


        • #19
          اللهم صل على محمد و آله الطاهرين...
          تجدر الإشارة هنا إلى أمر طريف, وهو أن الصورة المعروضة والمفروض أنها صورة لمصحف إيراني هي وثيقة مضحكة بكل ما لكلمة مضحكة من معنى, فمن الواضح أن الكذاب الذي نسب هذه الورقة إلى مصحف فارسي لم يتقن عمله ،، وحبل الكذب قصير كما قالوا ..

          لأن في الفارسية صحيح أنه لا توجد تاء مربوطة في ( ولاية ) فتكتب في الفارسية ( ولايت ) ،، ولكن كذلك لا توجد ( ألف لام التعريف ) !!!

          فمن الخطأ الشنيع أن ينسب للغة الفارسية هذا النص ( سورة الولايت) !!!!! على الظاهر الكاتب كان فارسا وهابيا !!!

          ثم لا يوجد في الفارسية شيء اسمه ( سبع آيات ) ،، بل ( هفت آيه ) لا كما زعم الكذاب الأشر .






          أخي الفلسطيني الكريم, حاول أن تتحرى مصادر دقيقة في تعرفك على معتقدات الآخرين...


          وسيكون من المفيد جدا أن تطلع على الموضوع أدناه:

          http://www.islam4u.com/almojib/2/3/2.3.3.htm
          التعديل الأخير تم بواسطة هادي الحسيني; الساعة 09-08-2006, 01:13 AM.

          تعليق


          • #20
            مشكورين على تواصلكم و ردودكم

            تعليق


            • #21
              انا لست عالما و لا ارى ان جوابي له قيمة عندك لكن رأيت ان اكتب اليك من باب الزامك بالحجة والله اعلم بما تؤول اليه حالك فيما بعد وانت مهندس و المنطق يجب ان يكون مفهوما لديك
              انت لم تصنع شيئا سوى انك نقلت صفحة من كتاب هو حجة عليك لا لك لانه كتاب سني يدعي ان لدى الشيعة سورة ولاية و نصها كذا وكذا
              اولا اثبت صحة كتابك وتأكد من المعلومات التي فيه صح ام خطأ و لا تكتفي بكونه منقول بلسان علمائك الذين لهم مواقف معروفة مسبقا من الشيعة ومن خالفهم عامة
              فهذه الصورة ليست من كتب شيعية والناظر اليها بتمعن سيرى الملاحظات التي على حوافه:" ملحق أ صورة عن سورة الولاية في مصحف الشيعة المحرف"
              ثم ان الشيعة اكثر من الفو الكتب للدفاع عن القران و نفي التغيير عنه فلم يصنعو ذلك؟؟
              انت تقول ان العلماء الاخرين لم يريدو ان ينتشر الخبر بين العوام لذلك اعترضو عليه
              و اقول كيف لك ان تعرف ذلك هل كنت معهم؟؟
              اقول لك شيء قد تراه غريبا لكن هي الامور هكذا:
              ان الشيعة حين رفعو شعار الامامة تميزو به عن بقية المذاهب و لم يهتمو
              و اتخذو موقفهم من الخلفاء الاوائل و الاواخر و بعض ازواج الرسول و االمحيطين به من المنحرفين ولم يهتمو
              و اقرو بوجود مصحف فاطمة رغم التهريج والاسفاف و الابتذال الي واجههم به المخالفون
              و لم يهتمو بالمواقف العربية التي تركتهم وحدهم بالساحة في لبنان امام الوحش الصهيوني
              و لم يهتمو بموقفكم من اعمال عاشوراء الحسين عليه السلام و التهويل و الدعاءات التي تدعونها عليهم
              و لم يهتمو برأيكم من المهدي عليه السلام و اعلنو صراحة غيبتة قبل اكثر من الف سنة و انهم للان ينتظرونه رغم الاستهزاء من قبلكم
              و الان اريد ان اصل بك بعد هذه المقدمة الطويلة الى النتيجة الاتية
              لو كان للشيعة قران غير القران الي موجود لاعلنوها صراحة بدون خجل
              و نحن لم ولا ولن نهتم بما يقولة المخالفون مهما كان لاننا وصلنا الى مرحلة ايقنا فيها ان الكلام لا طائل منه
              لسنا من يقول الكلام ثم يبرره اما انتم فاعرفو حجمكم من انتم حتى نطلب منكم الرضا و القبول بينكم؟؟؟
              هذا هو سبب عدم الرد عليك من قبل الاخوان وانا اذ اكتب هذه الكلمات لا اريدها ان تصل الى اذن صماء كاذنك بل اكتبها للموالين و من له عقل واياك اعني فاسمعي يا جارة
              لو كان للشيعة كتاب اخر لاعلنوه وهم لا يخجلون ويريدون الحقيقة تظل بين علمائهم كما تدعي و هذا الكلام يظهر مدى الحقائق التي يخفيها علمائك والاسلوب الذي يتبعونه بالبحث على مر الزمان من تصفية مخالفيهم و طمس الحقائق و حظر الكتب المخالفة بالرأي وصولا الى الهجوم على مواقع الانترنت و غلقها و تمكين سفهاء القوم من التصرف بمحتوياتها
              انت لست باحثا علميا اذا انك لم تلق السلام و لم تخاطب الشيعة مباشرة بل اشرت الى الروافض وكأنك تتحدث حديثا خاصا مع احد اصدقائك
              اكتب هذه السطور و التلفزيون يبث كلمة للسيد حسن نصر الله
              ملاحظة :صلاتك على الرسول لا ثواب بها انظر اليها و تعرف السبب

              تعليق


              • #22


                استغفر الله

                تحياتي واحترامي


                تعليق


                • #23
                  مشكورين على المرور ... أخي ask1401 لي عودة لاجابتك

                  تعليق


                  • #24
                    أعزائي
                    أنا شيعي وأقر أن للشيعة قرآن قاطمة ولكنه ليس في متناول الأيدي والأسف أنه ليس كذلك
                    هذا القرآن يختلف عن القرآن الموجود بين أيدينا في أمر واحد وهو
                    مرادفة أسباب النزول لكل سورة أو ربما لكل آية في بعض السور.... وفيه كذلك التفسير اليقين
                    وهناك حادثة تدل على ذلك عندما أحرقوا المصاحف كلها وأرادوا حرق مصحف فاطمة فأبت ذلك .... ولو فعلوا لكان أمرا محدورا
                    فالقرآن يا اخوة لا يحتمل الرأي كما أضحكني فعلا أحد المفسرين في تفسير "لا أقسم بيوم القيامة" ليقول أن معناها أكاد أن أفعل.... الله عز وجل يقول لا أقسم .... لا لا لا والانسان الظالم لنفسه يفسرها بأكاد أن أفعل.
                    هنا الفرق بين قرآن فاطمة والقرآن الذي بين أيدينا....

                    ملاحظة لأهل السنة....
                    لدينا نحن الشيعة ختمات للقرآن أتوقع أنها عندكم كذلك ....
                    وختماتنا في رمظان علانية في الميكرفون ....
                    والختمة تعني قرائة القرآن من أوله لآخره.... فإن كان القرآن الذي بين أيدينا ناقصا كانت ختمتنا ناقصة.... وإن كانت ختمتنا ناقصة وإن كان في قرارة نفسنا أن القرآن ناقص فكيف نتعب أنفسنا بالختمة؟؟؟
                    عجب عجاب وبالنسبة
                    وبالنسبة للتحريف
                    أنا قطعا آمنت أن القرآن محرف
                    لأن التحريف نوعان
                    في النص وفي المعنى
                    القرآن حفظه الله بالنص وجعله بين يدي عباده
                    وحفظه بالمعنى كذلك ولكن عبيده يرفظون الأخد بالمعنى ولكن عباده لازالوا على عهدهم بالنص والمعنى
                    أما ايماني بتحريف المعنى فله قصة فهو من موقع "مهتدون " أو "شبكة الدفاع عن السنة"
                    من المعروف أن المقصود في "ويأتون الزكاة وهم راكعون" هو الامام علي بن أبي طالب عليه السلام .... وسبب النزول معروف عند الشيعة والسنة ومن المعروف في كتب السنة والشيعة أن بعض المنافقين بعد هذه الحادثة ونزول السورة أصبحوا يتصدقون وهم راكعون....
                    فوجدت أن هذه الشبكة تقول أن المتصدق وهو راكع اختلف العلماء بين أنه علي بن أبي طالب أو فلان بن فلان!!!!
                    عجب عجاب ينفون ما جاء في كتبهم ليثبتوا للعامة الجهال بتدليسهم أن المقصود في الآية غير علي بن أبي طالب....
                    أسألكم بالله أما يعدُّ هذا تدليسا؟؟؟ وتحريف في القرآن؟؟؟
                    فأعيد أن العبيد أخذوا النص وحرفوا في المعنى وتركوا المجال لأهوائهم في تفسير القرآن القرآن
                    ولكن العباد أخذوا القرآن بالنص وبالمعنى... ففازوا فوزا عظيما
                    "وليس خطأ مني ذكر العبيد مرة والعباد مرة أخرى فالعباد ليسوا عبيدا والعبيد ليسوا عبادا"
                    وما التوفيق والسداد إلا من الله المهيمن القهار
                    التعديل الأخير تم بواسطة قطرات...; الساعة 15-08-2006, 03:13 AM.

                    تعليق


                    • #25

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الحمد لله الواحد المنان الماجد الديان ,الرؤوف الحنان السميع البصير .
                      اللهم صلي على محمد وال بيت محمد
                      الاخ م .فلسطيني اليك الجواب وانشاء الله المصادر كافيه واذا احببت المزيد منها فهي موجوده
                      لقد بات من الواضح جداً لدى أولي الألباب و البصيرة أن هناك جهات حاقدة و مأجورة وراء مثل هذه الاتهامات و الأكاذيب و المفتريات ضد الشيعة الإمامية أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و هذه الجهات لا تريد بالطبع إلا إثارة الفتن الطائفية و لا تحب سوى بث التفرقة في صفوف المسلمين ، فتارة يتهمون الشيعة بالقول بتحريف القرآن ، متمسكين في اتهامهم هذا بمقولة واحدة لأحد العلماء رغم كونه رأياً شخصياً لا يعبِّر عن رأي الشيعة متجاهلين بقية الآراء و التصريحات القوية و الواضحة في الدفاع عن القرآن الكريم و التي أدلى بها كبار علماء الشيعة و مفكريهم منذ اليوم الأول الذي وجِّه لهم هذا الاتهام ، و تارة يختلقون شيئاً من عند أنفسهم و يُسمّونه سورة و ينسبونه إلى ما يسمونه بقرآن الشيعة ، رغم سخافة و ركاكة ما اختلقوه و حبكوه ، و من المعلوم أن عزو شيء و نسبته إلى أحد بسيط ، و لكن إثباته أمر صعب ، و يحتاج إلى برهان قوي افتقرت إليه ادعاءات المفترين .
                      لقد أثبت علماء الشيعة صيانة القرآن الكريم عن أي نوع من التحريف اللفظي بجميع أشكاله و ألوانه بالأدلة و البراهين القوية ، فهناك عشرات الكتب ألَّفها علماء الشيعة في هذا المجال ، لكنك رغم كل ذلك تجد الذين في قلوبهم مرض و من لا يبتغون إلا الفتنة يفتشون عن كل قول سقيم و رأي شاذ بُغية التمسك به لإثارة الفتن ابتغاء مرضاة الشيطان الرجيم .
                      و من هذا القبيل اتهام الشيعة بأن قرآنهم هو غير قرآن سائر المسلمين زاعمين بأنه يحوي سورة بأسم الولاية ، و حديثاً استخرجوا من بطن هذه السورة المزعومة سورة أخرى أسموها سورة النورين ، كل ذلك إعتماداً على قول قائلٍ مجهول الهوية أو كتاب ليس له وجود خارجي ، حقداً منهم على مذهب أهل بيت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و عداوة للقرآن الكريم .
                      و لا شك أن ترويج هذه الأباطيل و فتح مواقع مفضوحة و مأجورة على شبكة الانترنيت ليس المقصود منه إلا تظليل السذج من الناس ، أما أهل العلم و التحقيق و المطالعة ، و المثقفون فهم ارفع شأناً من أن يتأثروا بهذه الترهات و المواضيع المختلقة و المفترية .
                      لكننا نرى من الواجب علينا أن نجيب على هذا السؤال حتى يتضح الحق و ينجلي غبار التظليل رغم أن علماء الشيعة قد أجابوا على هذه الاتهامات كلَّما أثار الحاقدون أمثال هذه الافتراءات .
                      منشأ هذه التهمة :
                      زعم كيخسرو اسفنديار مؤلف كتاب " دبستان المذاهب " أن الشيعة تقول بتحريف القرآن ، و قال فيما قال : ... و بعضهم يقول إن عثمان أحرق المصاحف و أسقط سوراً كانت نازلة في فضل أهل البيت ، منها هذه السورة : ... ثم ذكر جملاً ركيكة مفترية زعم أنها سورة الولاية ، فصار قول هذا الكاتب و كتابه مصدراً معتمداً لدى أعداء الشيعة و خصومهم .
                      من هو كيخسرو اسفنديار :
                      كيخسرو اسفنديار هو مؤلف كتاب " دبستان المذاهب " و هو من ولد آذر كيوان مؤسس الفرقة الكيوانية على عهد أكبر شاه التيموري 963 ـ 1014 في الهند .
                      ولد المؤلف في بلدة " بتنه " من أعمال الهند في أواسط العقد الثالث من القرن الحادي عشر للهجرة ، و كان عائشاً حتى ما بعد العقد السابع ، حسبما يبدو من التواريخ المسجَّلة قيد كتابه .
                      و كان المؤلف داعية للمذهب الكيواني القائل بوحدة الوجود و رفض المذاهب ، و الاجتماع على كتاب " الدساتير " الذي زعمه أم الكتب و مجتمع الشرائع كلها ، نسبه إلى نبي يقال عنه أنه " ساسان " .
                      و من ثم فان المؤلف في كتابه " الدبستان " يحاول تضعيف عقائد أصحاب الملل و الترويج ـ في خفاء و التواء ـ لمذهب أبيه آذر كيوان الجديد التأسيس .
                      و أول من أشاد بشأن الكتاب هو " فرنسيس غلادوين " ترجمه إلى الإنجليزية عام : 1789 م ، و في عام 1809 م ـ ذو القعدة 1224 هـ طبع الكتاب لأول مرة في " كلكتا " بأمر من مندوب الإنجليز " ويليام بيلي " ، و هكذا استمرت طباعته على يد عملاء الاستعمار في الهند و إيران و كذا تراجمه في سائر البلاد [1] .
                      نعم هذه هي قصة كيخسرو اسفنديار و كتابه " دبستان المذاهب " الذي يعتمد عليه أعداء الشيعة .
                      نص السورة المزعومة :
                      أما نص السورة المزعومة فهو : " بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الذين آمنوا أمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي و يحذرانكم عذاب يوم عظيم . نوران بعضهما من بعض و أنا السميع العليم . إن الذين يوفون بعهد الله و رسوله في آيات لهم جنات نعيم . و اصطفى من الملائكة و الرسل و جعل من المؤمنين أؤلئك في خلقه يفعل الله ما يشاء . قد خسر الذين كانوا عن آياتي و حكمي معرضون . و إن عليا من المتقين . وإنا لنوفيه حقه يوم الدين . ما نحن عن ظلمه بغافلين . يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بيِّنات فيها من يتوفَّاه مؤمناً و من يتوليه من بعدك يظهرون . و لقد أرسلنا موسى و هارون بما استخلف فبغوا هارون . فصبر جميل . و لقد آتيناك بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين . و جعلنا لك منهم وصياً لعلَّهم يرجعون . إن علياً قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة و يرجو ثواب ربّه . قل هل يستوي الذين ظلموا و هم بعذابي يعلمون " [2] .
                      و الجدير بالذكر أن النوري الذي ينسب إليه القول بتحريف القرآن ، و الذي يتمسك أعداء الشيعة بقوله لاتهامهم بالقول بالتحريف يقول في كتابه " فصل الخطاب " معلقاً على هذه السورة المزعومة بقوله : " لم أجد أثراً لها في كتب الشيعة سوى ما يُحكى عن كتاب " المثالب " المنسوب إلى ابن شهر آشوب : أنهم أسقطوا تمام سورة الولاية ، فلعلها هذه السورة [3] .
                      كتاب المثالب :
                      نعم لدى البحث و التحقيق و التتبع يتضح أن المصدر الأساسي لهذه النسبة إنما هو كتاب " المثالب " المنسوب لأبن شهر آشوب ، و الذي ليس له أي وجود خارجي و لم يره أحد .
                      قال اُستاذنا العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد هادي معرفة ( حفظه الله ) : أما كتاب " المثالب " الذي حُكيت عنه تلك العبارة فلم يره أحد إطلاقا ، و لا ذكره أصحاب التراجم ، سوى ما جاء في عرض كلام ابن شهر آشوب نفسه في كتاب " معالم العلماء " عند ترجمة نفسه ، فذكر كتاباً ضمن تآليفه بهذا الاسم ، إلا أنه هل خرج إلى التبييض ، و هل انتشرت نسخته ؟ فهذا شيء لم يذكره أحد و لا شاهده ديار [4] .
                      و قال أيضا في موضع آخر : " أما العبارة المحكية ، فلم نجد من ادعى مشاهدتها ، سوى نقلها بلفظ " حُكي " مجهولاً ، كما وقع ذلك في عبارة النوري و الآشتياني " [5] .
                      و قال المحقق الآشتياني صاحب الحاشية بعد نقل هذه السورة المزعومة : " ... و لم أقف عليها في غير هذا الكتاب ، سوى ما يقال عن كتاب " المثالب " لابن شهر آشوب ... " [6] .
                      و قال العلامة المحقق البلاغي ( رحمه الله ) لدى التعرض لهذا الاتهام و الافتراء و الذي عبر عنه بالمهزلة ، قال بعد ذلك : " ... و إن صاحب " فصل الخطاب " من المحدثين المكثرين المجدِّين في التتبع للشواذ ، و أنه ليعدّ أمثال هذا المنقول في " دبستان المذاهب " ضالته المنشودة ، و مع ذلك قال : إنه لم يجد لهذا المنقول أثراً في كتب الشيعة ، و في أي كتاب لهم وجدها ؟ أفهكذا يكون النقل في الكتب ؟! فكم نقلوا عن الشيعة مثل هذا النقل الكاذب !! [7] .
                      تقييم السورة المزعومة :
                      أما تقييم هذه السورة المزعومة و المفترية و إثبات كونها من المفتريات و الأكاذيب المجعولة فلا يتطلب جهداً ، فكل ذي لب عربي اللسان يكتشف زيفها بمجرد قراءتها ، و هي بذاتها تشهد على نفسها بالبطلان و الاختلاق .
                      قال اُستاذنا العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد هادي معرفة ( حفظه الله ) : " من المختلقات العاميَّة المرتذلة ما نسبه صاحب كتاب " دبستان المذاهب " إلى فئة غير معروفة من الشيعة زعم أنها تقول بتحريف القرآن ، قال : و بعضهم يقول إن عثمان أحرق المصاحف و أسقط سوراً كانت نازلة في فضل أهل البيت ، منها هذه السورة [8] .
                      و قال في موضع آخر : " أما السورة المزعومة ذاتها ، فهي تنادي بأنها حديث مفترى لا تعدو سوى تلفيقات ركيكة و تعبيرات هجينة لا تمت إلى أب صالح و لا أم صالحة . إنها خالفت قواعد الإعراب فضلاً عن الأدب الرفيع ، الأمر الذي يؤكد غرابة نسبتها إلى أي فئة من فئات الشيعة ، و هم على مختلف طبقاتهم كانوا و لا يزالون أئمة النقد و التمحيص ، و أساتذة الأدب و البيان ، و المضطلعين بالعلوم العربية على طول التاريخ . و لا ريب أنها سفاسف سخيفة حاكتها عقول غير ناضجة ، يتحاشاها ذوو الأحلام الراجحة .
                      نعم سوى أحقاد جاهلية تبعث على هذا الافتراء الكاذب ، قال تعالى : { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ... } [9] . إنه سفه و حمق إلى جنب خبث السريرة ، الأمر الذي يشكل طابع صاحب الدبستان الصعلوك المسكين [10] .
                      و قال المحقق الآشتياني صاحب الحاشية بعد نقل هذه السورة المزعومة : " ... و لكنك خبير بأنها ليست تضاهي شيئاً من القرآن الحكيم المنزل إعجازاً على قلب سيد المرسلين ، إذ من المقطوع به أن كل أحد يمكنه تلفيق هكذا ألفاظ و كلمات لا رابط بينها و لا انسجام فضلاً عن المعنى الصحيح ، و قد قال تعالى بشأن القرآن العزيز : { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } [11] " [12] .
                      تقييم كتاب دبستان المذاهب و مؤلفه :
                      قال محقق كتاب " دبستان المذاهب " الأستاذ رحيم رضا زاده ملك : " ما أثبته المؤلف في كتابه عن الأديان و المذاهب أكثرها جوانب عامّية مأخوذة من أفواه أناس أو شاهدها في تصرفات بعض المعتنقين لتلك الأديان في الأسواق و المقاهي و الأندية العامة ، و ربما على حواشي الطرق و الأسفار ، فكان يجتمع مع أؤلئك العاميين و يتناقل معهم الحديث ثم يسجلها قيد كتابه الذي تأليفه بهذا النمط خلال عشرين عاماً أو أكثر ما بين سنة : 1040 ـ 1065 ، و من ثم كان لفيف من المشعوذين من أهل الاستهواء حيث أحسّوا منه الرغبة الملحَّة في جمع الغرائب و العجائب ، جعلوا يتزلفون إليه ، رغبة في أكلة دسمة أو منحة أو صلة ، فيحيكون له أكاذيب و أقاصيص مجعولة ، و كان من سذاجته يسجلها في كتابه ، و أحياناً عن لسانهم مشفوعة بعناوين و ألقاب فخيمة ترفيعاً من شأنها حسب زعمه ، الأمر الذي نشاهده في كتابه كثيراً من قضايا و مسائل منسوبة إلى مذاهب و أديان لا أساس لها ذاتاً ، و ما هي إلا مغبة أن الرجل كان قد جعل نفسه موضع مهزلة المشعوذين ممَّن يروقهم الاستحواذ على سذَّج العقول أمثال هذا المؤلف المسكين " [13] .
                      و قال العلامة و المحقق الكبير الشيخ آقا بزرگ الطهراني ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) حول كتاب " دبستان المذاهب " و مؤلفه :
                      " دبستان مذاهب " أو " دبستان " في الملل والنحل ، فارسي طبع في بمبئي : 1262 مرتب على اثنى عشر تعليما ، و في كل تعليم أنظار ، و فهرس التعليمات على الترتيب :
                      1. پارسيان .
                      2. هندوان .
                      3. قراتبتيان .
                      4. اليهود .
                      5. النصارى .
                      6. المسلمين .
                      7. الصادقية .
                      8. الواحدية .
                      9. روشنينان .
                      10. الإلهية .
                      11. الحكماء .
                      12. الصوفية .
                      و بما أنه لم يذكر المؤلف اسمه فيه ، اختلف في مؤلفه كما ذكره السيد محمد على داعي الإسلام في أول كتاب " فرهنك نظام " فحكى عن سرجان ملكم في تأريخ إيران إن اسم المؤلف محسن الكشميري المتخلص في شعره بفاني و حكى عن مؤلف مآثر الأمراء إن المؤلف اسمه ذو الفقار علي و حكى عن هامش نسخة كتابتها ( 1260 ) أنه مير ذو الفقار علي الحسيني المتخلص بهوشيار ، و اختار هو انه لبعض السياح في أواسط القرن الحادي عشر أدرك كثيرا من الدراويش بالهند و حكى عنهم الغث و السمين في كتابه هذا .
                      أقول : و يحكى عن بعض المستشرقين إن في مكتبة بيروكسل نسخة دبستان المذاهب تأليف محمد فاني وذكر فيه انه ورد خراسان ( 1056 ) و رأى هناك محمد قلي خان المعتقد لنبوة مسيلمة الكذاب ، و كما انه أخفى المؤلف اسمه كذلك تعمد في إخفاء مذهبه لئلا يحمل كلامه على التعصب [14] .
                      نعم هذه هي الحقيقة بالنسبة إلى هذه السورة المزعومة بصورة مختصرة .
                      فكيف يجوز للعاقل الحصيف أن يُصَّدِقَ هذه المزعومة و يتجاهل اهتمام الشيعة الكبير و العريق بالقرآن الكريم الذي يعتقد به المسلمون في جميع العالم ، ذلك الاهتمام الذي لا ينحصر بالقراءة و الحفظ بل ينسحب على نشاطاتهم و مناحي حياتهم ، فهم يهتمُّون به قراءةً و حفظاً و تفسيراً و طبعاً و نشراً ، و في مجال الفقه ، و العقيدة ، و علم الأخلاق ، و التربية ، و غيرها من المجالات .


                      ________________________________________
                      [1] صيانة القرآن من التحريف : 192 ، لأستاذنا العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد هادي معرفة ( حفظه الله ) ، الطبعة الثانية : 1418 هجرية ، طبعة مؤسسة النشر الإسلامي ، قم / ايران .
                      [2] دبستان المذاهب : 1 / 246 ـ 247 ، تحقيق : رحيم رضا زاده ملك ، طبعة : طهران / ايران ، نقلاً عن : صيانة القرآن من التحريف : 188 .
                      [3] فصل الخطاب : 179 ـ 180، برقم ( سح 68 ) من الدليل الثامن ، كما عن صيانة القرآن من التحريف : 188 .
                      [4] صيانة القرآن من التحريف : 189 .
                      [5] صيانة القرآن من التحريف : 189 .
                      [6] بحر الفوائد في شرح الفرائد : 1/ 101 ، هذا و أن المؤلف فرغ من تأليف الكتاب سنة : 1307 هجرية بطهران ، و طبع الكتاب سنة : 1314 هجرية .
                      [7] مقدمة تفسير آلاء الرحمن في تفسير القرآن : 1 / 24 ـ 25 ، الأمر الخامس ، للعلامة المحقق الشيخ محمد جواد البلاغي النجفي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، المتوفى سنة : 1352 هجرية ، طبعة مكتبة الوجداني ، قم / ايران .
                      [8] صيانة القرآن من التحريف : 187 .
                      [9] سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 105 .
                      [10] صيانة القرآن من التحريف : 189 ، للعلامة المحقق الشيخ محمد هادي معرفة ، الطبعة الثانية : 1418 هجرية ، طبعة مؤسسة النشر الإسلامي ، قم / ايران .
                      [11] سورة الاسراء ( 17 ) ، الآية : 88 .
                      [12] بحر الفوائد في شرح الفرائد : 1/ 101 ، هذا و أن المؤلف فرغ من تأليف الكتاب سنة : 1307 هجرية بطهران ، و طبع الكتاب سنة : 1314 هجرية .
                      [13] رحيم رضا زاده ملك ، دبستان المذاهب : 2 / 126 و 129 ، قسم التعليقات ، طبعة طهران ، سنة : 1362 هجرية .
                      [14] الذريعة : 8 / 48 : للعلامة الكبير المحقق الشيخ آقا بزرك الطهراني ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) .


                      ملاحظه الرد منقول من احد مواقعنا الاسلاميه وفقهم الله لخدمه مذهب ال محمد (صلى الله عليه وسلم)

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة قطرات...
                        أعزائي
                        أنا شيعي وأقر أن للشيعة قرآن قاطمة ولكنه ليس في متناول الأيدي والأسف أنه ليس كذلك
                        لا أخي هذا مصحف فاطمة وليس قرآن فاطمة
                        المصحف كل شيء جمع صحفاً ( التعريف مو دقيق ) مثل صحف إبراهيم وموسى

                        أما القرآن فهو اسم آخر كتاب أنزل على النبي محمد (ص)

                        تعليق


                        • #27
                          تحياتي
                          أخي السلطان
                          كلامك صحيح ودقيق فقد خانني التعبير
                          وأسفي على ذلك

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم( انا نحن انزلنا الذكر وانا له لحافضون)...............اسم يا ناصبي الرد واعرف من نقص القران ومن حرفة ومن مصادرك................ان معنى التحريف عندنا هو (- عقائد الإمامية: 62.ويدلّ على عدم وقوع التحريف ـ سوى العمومات أمثال حديث الثقلين وأحاديث العرض على الكتاب ـ قول علي (عليه السلام) في نهج البلاغة: "كتاب ربكم فيكم، مبيّناً حلاله وحرامه، وفرائضه وفضائله، وناسخه ومنسوخه، ورخصه وعزائمه، وخاصّه وعامّه، وعبره وأمثاله، ومرسله ومحدوده، ومحكمه ومتشابهه... ".
                            وما قاله الإمام الباقر (عليه السلام) كما في الكافي 8: 53 "... وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرفوا حدوده..."، فالمراد من إقامة الحروف هو حفظها عن التغيير والتبديل والزيادة والنقصان.
                            وهذان الحديثان يدلاّن بكل صراحة على نفي التحريف )

                            تعليق


                            • #29
                              الدليل الاول............أخرج الطبراني والبيهقي:إنّ من القرآن سورتين إحداهما هي:
                              "بسم اللّه الرحمن الرحيم، إنّا نستعينك ونستغفرك ونُثني عليك الخير كلّه ولا نكفُركَ ونَخلعُ ونتركُ من يفجرك".
                              والسورة الثانية هي:
                              "بسم اللّه الرحمن الرحيم، اللّهم إياك نعبدُ ولك نُصلّي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك الجدّ، إنّ عذابك بالكافرين ملحقُ".
                              وهاتان السورتان سمّاهما الراغب في المحاضرات سورتي القنوت، وهما مّما كان يقنتُ بهما سيّدنا عمر بن الخطّاب، وهما موجودتان في مصحف ابن عبّاس، ومصحف زيد بن ثابت(1).
                              أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده:
                              عن أُبي بن كعب قال: كم تقرأون سورة الأحزاب؟ قال: بضعاً وسبعين آية، قال: لقد قرأتها مع رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) مثل البقرة أو أكثر
                              ____________
                              1- السنن الكبرى للبيهقي 2: 210، كتاب الدعاء للطبراني: 238، المصنّف لابن أبي شيبة 3: 121 ح4997، الدر المنثور 6: 421، والمحاضرات للراغب الأصفهاني 2: 443. (مبدأ القرآن ونزوله).

                              تعليق


                              • #30
                                الدليل الثاني...............أمّا الرواية الثانية التي أخرجها الإمام أحمد في مسنده، والتي تقول بأنّ سورة الأحزاب ناقصة ثلاثة أرباع، لأنّ سورة البقرة فيها 286 آية بينما لا تتعدّى سورة الأحزاب 73 آية. وإذا اعتبرنا عدّ القرآن بالحزب فإن سورة البقرة فيها أكثر من خمسة أحزاب، بينما
                                ____________
                                1- مسند أحمد بن حنبل 5: 132، وقال محقّق الكتاب ـ حمزة أحمد الزين ـ: "اسناده صحيح".

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X