بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأل رئيس الجمهورية العماد اميل لحود عن ماهية الشرق الاوسط الجديد الذي تخطط له الادارة الاميركية، وما اذا سيكون شبيهاً بما نشهده في العراق وفلسطين وما يجري في لبنان حالياً. وقال: إن إسرائيل تريد إخضاع لبنان، وبهذا يكون الشرق الاوسط الجديد مجموعة دول خاضعة لإسرائيل، ولا يمكننا أن نقبل بذلك.
وطالب في حديث إلى محطة "فوكس نيوز" الأميركية بأن تنظر لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى ناحية إسرائيل، "فهي تستعمل اليوم قنابل تحدث حفرة قطرها عشرون متراً، وعمقها خمسة أمتار تماماً كالحفرة التي أحدثها الانفجار الذي أودى بالرئيس الحريري. فلديهم قنابل ذكية، ويلصقون أجهزة إشارة على السيارات تسمح للقنابل بتتبعها. حين وجدوا أن عملية الاغتيال لم تخدم خططهم، أعادوا اليوم الكرّة من جديد. لأن لبنان المزدهر هو منافس قوي لإسرائيل.
وأكد أن العدوان حتى الآن لم يحقق أياً من أهدافه. وأن اسرائيل تعمد إلى قتل المدنيين لاحتلال كيلومترين اثنين على الحدود.
وأضاف: إن "حزب الله" لبناني ولا يطالب سوى ما يخدم السيادة اللبنانية ومنع إسرائيل من انتهاكها، والبعض يضع هذه المطالب في خانات أكبر مما هي عليه، ويقحم إيران وسوريا فيها، وهذا غير صحيح. وإذ لفت إلى التكامل القوي القائم بين الجيش اللبناني والمقاومة، بحيث يقوم كل منهما بالدور المطلوب منه، اعلن ان شعبية "حزب الله" آخذة في الازدياد.
وأكد أن الولايات المتحدة لا تبذل جهداً كافياً لإنهاء الازمة الحالية، وقال: إنها تعطي ضوءاً أخضر لإسرائيل لمواصلة عدوانها على لبنان، وعليها أن تقبل في مجلس الأمن وقف إطلاق النار، بعد تحقيق ذلك يمكننا أن نتحدث في جميع الامور.
وسئل عن موضوع الموقوفين في سوريا ولماذا لا يقوم "حزب الله" بأسر جنود سوريين لاسترجاعهم؟ فقال: لقد طالبت سوريا مراراً اللبنانيين الذين يقولون بوجود مسجونين لبنانيين لديها بتقديم الدليل. وهي مستعدّة لإطلاقهم، الأمر هو مجرد حملات إعلامية لتناسي إسرائيل والحديث عن سوريا، فسوريا تريد استرجاع هضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل منذ زمن طويل، وهناك القرار الدولي الرقم 242 الذي ينص على إعادة الجولان لسوريا، لا أحد يفكر في ذلك. وأضيف إلى ما سبق، القرار الدولي الرقم 194 الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم، وعدم توطينهم.
وقال رداً على سؤال: الانتهاء من حزب الله، أي من المقاومة اللبنانية، يعني أن لبنان سيعود كما كان في الماضي، حيث تستطيع إسرائيل الدخول ساعة تشاء إلى أراضيه من دون أي رادع.
ورداً على سؤال، قال: إن أميركا ليست وسيطاً نزيهاً في المنطقة. ورأى أن حزب الله بات اليوم أقوى، على الأقل سياسياً من جراء هذه الحرب. مشيراً الى ان الجميع لمس حتى في مؤتمر روما أن هناك خطة موضوعة لضرب لبنان، وأن عملية أسر الجنديين كانت مجرد ذريعة.
المصدر:صحيفة السفير اللبنانية. بتاريخ 03/08/2006 الساعة 13:06
http://www.ghaliboun.net/newsdetails.php?id=1119
وطالب في حديث إلى محطة "فوكس نيوز" الأميركية بأن تنظر لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى ناحية إسرائيل، "فهي تستعمل اليوم قنابل تحدث حفرة قطرها عشرون متراً، وعمقها خمسة أمتار تماماً كالحفرة التي أحدثها الانفجار الذي أودى بالرئيس الحريري. فلديهم قنابل ذكية، ويلصقون أجهزة إشارة على السيارات تسمح للقنابل بتتبعها. حين وجدوا أن عملية الاغتيال لم تخدم خططهم، أعادوا اليوم الكرّة من جديد. لأن لبنان المزدهر هو منافس قوي لإسرائيل.
وأكد أن العدوان حتى الآن لم يحقق أياً من أهدافه. وأن اسرائيل تعمد إلى قتل المدنيين لاحتلال كيلومترين اثنين على الحدود.
وأضاف: إن "حزب الله" لبناني ولا يطالب سوى ما يخدم السيادة اللبنانية ومنع إسرائيل من انتهاكها، والبعض يضع هذه المطالب في خانات أكبر مما هي عليه، ويقحم إيران وسوريا فيها، وهذا غير صحيح. وإذ لفت إلى التكامل القوي القائم بين الجيش اللبناني والمقاومة، بحيث يقوم كل منهما بالدور المطلوب منه، اعلن ان شعبية "حزب الله" آخذة في الازدياد.
وأكد أن الولايات المتحدة لا تبذل جهداً كافياً لإنهاء الازمة الحالية، وقال: إنها تعطي ضوءاً أخضر لإسرائيل لمواصلة عدوانها على لبنان، وعليها أن تقبل في مجلس الأمن وقف إطلاق النار، بعد تحقيق ذلك يمكننا أن نتحدث في جميع الامور.
وسئل عن موضوع الموقوفين في سوريا ولماذا لا يقوم "حزب الله" بأسر جنود سوريين لاسترجاعهم؟ فقال: لقد طالبت سوريا مراراً اللبنانيين الذين يقولون بوجود مسجونين لبنانيين لديها بتقديم الدليل. وهي مستعدّة لإطلاقهم، الأمر هو مجرد حملات إعلامية لتناسي إسرائيل والحديث عن سوريا، فسوريا تريد استرجاع هضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل منذ زمن طويل، وهناك القرار الدولي الرقم 242 الذي ينص على إعادة الجولان لسوريا، لا أحد يفكر في ذلك. وأضيف إلى ما سبق، القرار الدولي الرقم 194 الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم، وعدم توطينهم.
وقال رداً على سؤال: الانتهاء من حزب الله، أي من المقاومة اللبنانية، يعني أن لبنان سيعود كما كان في الماضي، حيث تستطيع إسرائيل الدخول ساعة تشاء إلى أراضيه من دون أي رادع.
ورداً على سؤال، قال: إن أميركا ليست وسيطاً نزيهاً في المنطقة. ورأى أن حزب الله بات اليوم أقوى، على الأقل سياسياً من جراء هذه الحرب. مشيراً الى ان الجميع لمس حتى في مؤتمر روما أن هناك خطة موضوعة لضرب لبنان، وأن عملية أسر الجنديين كانت مجرد ذريعة.
المصدر:صحيفة السفير اللبنانية. بتاريخ 03/08/2006 الساعة 13:06
http://www.ghaliboun.net/newsdetails.php?id=1119