أكد المحلل العسكري في صحيفة "ايرلندا تايمز" طوم كلونان، أمس، أن نوعية الصواريخ التي يطلقها حزب الله على إسرائيل لا يمكن أن تطلق من داخل المباني أو الجوامع والمستشفيات أو المنشآت التابعة للأمم المتحدة مثلما تدعي القوات الإسرائيلية.
وأوضح كلونان انه لا يمكن إطلاق هذه الصواريخ من هذه الأماكن بسبب الانفجار الخلفي الذي تسببه قاذفة الصواريخ، بل انه يمكن إطلاقها من أماكن مفتوحة فقط.
وأشار كلونان إلى انه لو تمت تجربة إطلاق الصواريخ من داخل مبنى، فان طاقم إطلاق الصواريخ سيقتل على الفور، وربما إلى تدمير الصاروخ قبل إطلاقه. كما أن معظم هذه الصواريخ تحمل على شاحنات أو على آليات ذات دفع رباعي.
وأوضح كلونان أن مقاتلي الحزب سيحاولون الاختفاء بسرعة بعد أن يطلقوا الصواريخ، وانه لا يمكن تخبئة شاحنة ضخمة بسرعة في قرية صغيرة مثل قانا، أو أن يتم تخبئة مثل تلك الشاحنة التي تطلق الصواريخ أو الآلية ذات الدفع الرباعي بسهولة في منزل صغير كالذي استهدفته القوات الإسرائيلية في القرية.
وأشار كلونان إلى أن استهداف النساء والأطفال العزل من الشيعة قد تمثل استهدافا متعمدا للمدنيين الأبرياء لأهداف عقابية، وتشكل بالتالي جريمة حرب.

المصدر:صحيفة السفير اللبنانية. بتاريخ 03/08/2006 الساعة 10:12

http://www.ghaliboun.net/newsdetails.php?id=1063