رويترز - سرية وذكاء حزب الله ترعبان الجيش الإسرائيلي بالجنوب
وعمليا فان اسرائيل تقاتل عدوا خفيا. فمقاتلو حزب الله المدربون تدريبا عاليا والموجودين على ارضهم في تلال وكهوف جنوب لبنان يستطيعون اطلاق الصواريخ ثم يختفون عن الانظار.
واسرائيل التي تتفوق على حزب الله بما تملكه من سلاح جوي وتكنولوجيا تحارب قوة مقاتلة تعتمد على معرفتها بتضاريس المنطقة والارض وتأييد غالبية الجنوبيين في المنطقة وعلى الكمائن لدى دخول القوات البرية.
وقال المتحدث السابق باسم قوة حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان تيمور جوكسل «حزب الله يمارس حرب عصابات بطريقة تتسم بالذكاء. هم يعرفون عدم قدرتهم على مواجهة اسرائيل في الساحة المفتوحة مع ما تملكه من قوة جوية لذا فهم ينتظرون ان تتوغل داخل لبنان حيث يعرفون الارض وينصبون الكمائن».
«لهذا لا تتوغل اسرائيل كثيرا داخل الاراضي اللبنانية فلديها القوة لكنها تعرف بالفخاخ المنصوبة لها».
وقال مصدر في حزب الله انه عندما انسحب المقاومون من مارون الراس في الاسبوع الثاني للحرب فخخوا منازلهم في القرية الحدودية الامر الذي أدى الى مقتل اسرائيلي وجرح ثلاثة.
وتقاتل اسرائيل حزب الله بقوة تفوق 6000 جندي تساندهم دبابات وغطاء جوي على خمس جبهات في جنوب لبنان. وتقول دورية «جينز» العالمية لشؤون التمرد والارهاب ان حزب الله يعتبر أقوى مجموعة مسلحة غير رسمية في المنطقة حيث زودته ايران بصواريخ غير موجهة بعد الانسحاب الاسرائيلي.
وقالت في تقرير مشيرة الى الجناح العسكري لحزب الله «مقاتلو المقاومة الاسلامية يعتبرون من بين اكثر المقاتلين من نوعهم التزاما وتدريبا وحماسا».
واضافت «الاساليب التي يستخدمها افراد المقاومة الاسلامية والتي تزداد تطورا باطراد تدل على انهم دربوا باستخدام الكتيبات العسكرية الاسرائيلية والاميركية مع التركيز في هذا التدريب على أساليب الاستنزاف وسرعة الحركة وجمع المعلومات والمناورات الليلية».
وقال اللفتنانت كولونيل الاسرائيلي تساحي زيجيف فيما دوت القذائف الاسرائيلية ان «حزب الله يبدو عدوا ذكيا فهو يتعلم أسرع من الفلسطينيين ويمتلك أسلحة لا يمتلكها الفلسطينيون».
وأضاف «الفوز في هذه الحرب سيستغرق وقتا لكنني واثق أن اسرائيل ستنتصر في الحرب لاننا أقوى من حزب الله».
وكان زجيف يتحدث في بلدة المطلة الحدودية يوم الاحد وقال جندي من كتيبة «رافين» للقوات المظلية «القتال كان مخيفا. هذه حرب حقيقية. مقاتلو حزب الله قاتلوا جيدا». ولم يسمح للجندي بالكشف عن اسمه.
وأضاف «سنعود وأنا خائف مثل أي أحد آخر لكنني مدرك أن لدينا عملا نؤديه».
ووجد الجنود الاسرائيليون المعركة ضد حزب الله أصعب من المعارك في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وكانت هجمات حزب الله قد ساعدت في اخراج القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000 بعد احتلال دام 22 عاما.
وقال مظلي آخر «في الاراضي الفلسطينية كنا نتولى زمام الامور فكنا نعرف المنطقة وكنا متفوقين لكن مع حزب الله نقاتل جيشا حقيقيا».
وألقت حرب لبنان بظلالها على العدوان الذي تشنه اسرائيل في غزة لاستعادة جندي آخر أسير ولوقف اطلاق الصواريخ. واستشهد نحو 150 فلسطينيا قرابة نصفهم من النشطاء هناك. وقتل عدد من الجنود بنيران صديقة.
وامتلأت البلدات والمزارع التعاونية الواقعة قرب الحدود اللبنانية بالجنود حيث فر كثير من السكان من نطاق صواريخ حزب الله. واستدعي الآلاف من جنود الاحتياط على الاقل مطلع هذا الاسبوع.
يمكن للمرء سماع صدى دوي انطلاق الصواريخ في الجو في جنوب لبنان ولكن عندما ينظر الى الجبال بحثا عن مصدر الصوت لا يرى الا اشجار الزيتون يحركها النسيم فيصدر عنها حفيف ولا يرى اي صواريخ ولا اي مسلحين يجوبون شوارع القرى.
وعمليا فان اسرائيل تقاتل عدوا خفيا. فمقاتلو حزب الله المدربون تدريبا عاليا والموجودين على ارضهم في تلال وكهوف جنوب لبنان يستطيعون اطلاق الصواريخ ثم يختفون عن الانظار.
واسرائيل التي تتفوق على حزب الله بما تملكه من سلاح جوي وتكنولوجيا تحارب قوة مقاتلة تعتمد على معرفتها بتضاريس المنطقة والارض وتأييد غالبية الجنوبيين في المنطقة وعلى الكمائن لدى دخول القوات البرية.
وقال المتحدث السابق باسم قوة حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان تيمور جوكسل «حزب الله يمارس حرب عصابات بطريقة تتسم بالذكاء. هم يعرفون عدم قدرتهم على مواجهة اسرائيل في الساحة المفتوحة مع ما تملكه من قوة جوية لذا فهم ينتظرون ان تتوغل داخل لبنان حيث يعرفون الارض وينصبون الكمائن».
«لهذا لا تتوغل اسرائيل كثيرا داخل الاراضي اللبنانية فلديها القوة لكنها تعرف بالفخاخ المنصوبة لها».
وقال مصدر في حزب الله انه عندما انسحب المقاومون من مارون الراس في الاسبوع الثاني للحرب فخخوا منازلهم في القرية الحدودية الامر الذي أدى الى مقتل اسرائيلي وجرح ثلاثة.
وتقاتل اسرائيل حزب الله بقوة تفوق 6000 جندي تساندهم دبابات وغطاء جوي على خمس جبهات في جنوب لبنان. وتقول دورية «جينز» العالمية لشؤون التمرد والارهاب ان حزب الله يعتبر أقوى مجموعة مسلحة غير رسمية في المنطقة حيث زودته ايران بصواريخ غير موجهة بعد الانسحاب الاسرائيلي.
وقالت في تقرير مشيرة الى الجناح العسكري لحزب الله «مقاتلو المقاومة الاسلامية يعتبرون من بين اكثر المقاتلين من نوعهم التزاما وتدريبا وحماسا».
واضافت «الاساليب التي يستخدمها افراد المقاومة الاسلامية والتي تزداد تطورا باطراد تدل على انهم دربوا باستخدام الكتيبات العسكرية الاسرائيلية والاميركية مع التركيز في هذا التدريب على أساليب الاستنزاف وسرعة الحركة وجمع المعلومات والمناورات الليلية».
وقال اللفتنانت كولونيل الاسرائيلي تساحي زيجيف فيما دوت القذائف الاسرائيلية ان «حزب الله يبدو عدوا ذكيا فهو يتعلم أسرع من الفلسطينيين ويمتلك أسلحة لا يمتلكها الفلسطينيون».
وأضاف «الفوز في هذه الحرب سيستغرق وقتا لكنني واثق أن اسرائيل ستنتصر في الحرب لاننا أقوى من حزب الله».
وكان زجيف يتحدث في بلدة المطلة الحدودية يوم الاحد وقال جندي من كتيبة «رافين» للقوات المظلية «القتال كان مخيفا. هذه حرب حقيقية. مقاتلو حزب الله قاتلوا جيدا». ولم يسمح للجندي بالكشف عن اسمه.
وأضاف «سنعود وأنا خائف مثل أي أحد آخر لكنني مدرك أن لدينا عملا نؤديه».
ووجد الجنود الاسرائيليون المعركة ضد حزب الله أصعب من المعارك في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وكانت هجمات حزب الله قد ساعدت في اخراج القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000 بعد احتلال دام 22 عاما.
وقال مظلي آخر «في الاراضي الفلسطينية كنا نتولى زمام الامور فكنا نعرف المنطقة وكنا متفوقين لكن مع حزب الله نقاتل جيشا حقيقيا».
وألقت حرب لبنان بظلالها على العدوان الذي تشنه اسرائيل في غزة لاستعادة جندي آخر أسير ولوقف اطلاق الصواريخ. واستشهد نحو 150 فلسطينيا قرابة نصفهم من النشطاء هناك. وقتل عدد من الجنود بنيران صديقة.
وامتلأت البلدات والمزارع التعاونية الواقعة قرب الحدود اللبنانية بالجنود حيث فر كثير من السكان من نطاق صواريخ حزب الله. واستدعي الآلاف من جنود الاحتياط على الاقل مطلع هذا الاسبوع.