تويت
الهجوم علي بعلبك كانت نتيجة معلومات اردنيه عن وجود السيد حسن نصر لله بها
لم يعد هناك اسرار في عمان ففي الصالونات السياسية التي يشارك فيها وزراء ورؤساء وزارات وضباط كبار من الجيش والمخابرات اكثرهم من المتقاعدين يتم تداول اخبار لا تقرأها في الصحف الاردنية التي تسيطر عليها الحكومة وغالبا ما يتم تمرير هذه المعلومات للصالونات عبر مسئولين سابقين لا زالت لديهم مونة على المسئولين الحاليين في دوائر الامن والمخابرات.
الانزال الاسرائيلي على بعلبك وبالتحديد على مستشفى دار الكرمل كان موضوع الساعة في الصالونات السياسية في عمان والرواية الاكثر تداولا تقول ان المستشفى العسكري الميداني الموجود في بيروت والذي يعمل فيه عدد من رجال المخابرات توصل الى معلومة تفيد ان حسن نصرالله تلقى علاجا في مستشفى دار الحكمة التابعة لحزب الله في بعلبك.
المعلومة مررت الى المخابرات الاردنية ومنها الى المخابرات الاسرائيلية وتم على الفور الاعداد لعملية الانزال التي شاركت فيها عشرات الطائرات السمتية وطائرات الفانتوم لكن مخابرات حزب الله علمت بالامر قبل ساعات من الغارة فقامت باخلاء المستشفى تماما من المرضى والاطباء ولم يبق فيها الا مجموعة من الحراس العاديين ووفقا لما يقال فان الحزب كان يخطط لمحاصرة المستشفى بوحدات من مقاتليه لعلمه بامكانية القيام بانزال فوقها لكن العملية الاسرائيلية سبقت وصول الوحدة الاسرائيلية ويقول المراقبون ان اسرائيل لو تأخرت يوما في التنفيذ لوقعت وحدتها المظلية بقبضة رجال حزب الله .
الطريف ان حملة الانزال الاسرائيلي نجح فعلا في اعتقال حسن نصرالله ولكن تبين انه مواطن عادي يعمل بليطا وكان خلال العملية يلعب شدة مع جيرانه الذين تم اعتقالهم ونقلهم الى تل ابيب بدعوى انهم من قادة حزب الله واحدهم يعمل مسلك بواليع .
إسرائيل احتفلت بعمليتها بعرض صورة لبارودة على انها اسلحة وجدت في المستشفى وهي احدى بواريد الحرس في حين اعلن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان الغارات الاسرائيلية دمرت البنية التحتية لحزب الله وبعد اقل من ساعة من هذا التصريح امطر حزب الله اسرائيل بثلاثمائة صاروخ وهي اكبر كمية من الصواريخ تطلق على اسرائيل في يوم واحد منذ بدء الحرب.
مخابرات حزب الله علمت بالغارة قبل وقوعها فأخلت المستشفى والمخابرات الاسرائيلية خططت للغارة بناء على معلومات وردتها من المخابرات الاردنية عن وجود حسن نصرالله في بعلبك
لم يعد هناك اسرار في عمان ففي الصالونات السياسية التي يشارك فيها وزراء ورؤساء وزارات وضباط كبار من الجيش والمخابرات اكثرهم من المتقاعدين يتم تداول اخبار لا تقرأها في الصحف الاردنية التي تسيطر عليها الحكومة وغالبا ما يتم تمرير هذه المعلومات للصالونات عبر مسئولين سابقين لا زالت لديهم مونة على المسئولين الحاليين في دوائر الامن والمخابرات.
الانزال الاسرائيلي على بعلبك وبالتحديد على مستشفى دار الكرمل كان موضوع الساعة في الصالونات السياسية في عمان والرواية الاكثر تداولا تقول ان المستشفى العسكري الميداني الموجود في بيروت والذي يعمل فيه عدد من رجال المخابرات توصل الى معلومة تفيد ان حسن نصرالله تلقى علاجا في مستشفى دار الحكمة التابعة لحزب الله في بعلبك.
المعلومة مررت الى المخابرات الاردنية ومنها الى المخابرات الاسرائيلية وتم على الفور الاعداد لعملية الانزال التي شاركت فيها عشرات الطائرات السمتية وطائرات الفانتوم لكن مخابرات حزب الله علمت بالامر قبل ساعات من الغارة فقامت باخلاء المستشفى تماما من المرضى والاطباء ولم يبق فيها الا مجموعة من الحراس العاديين ووفقا لما يقال فان الحزب كان يخطط لمحاصرة المستشفى بوحدات من مقاتليه لعلمه بامكانية القيام بانزال فوقها لكن العملية الاسرائيلية سبقت وصول الوحدة الاسرائيلية ويقول المراقبون ان اسرائيل لو تأخرت يوما في التنفيذ لوقعت وحدتها المظلية بقبضة رجال حزب الله .
الطريف ان حملة الانزال الاسرائيلي نجح فعلا في اعتقال حسن نصرالله ولكن تبين انه مواطن عادي يعمل بليطا وكان خلال العملية يلعب شدة مع جيرانه الذين تم اعتقالهم ونقلهم الى تل ابيب بدعوى انهم من قادة حزب الله واحدهم يعمل مسلك بواليع .
إسرائيل احتفلت بعمليتها بعرض صورة لبارودة على انها اسلحة وجدت في المستشفى وهي احدى بواريد الحرس في حين اعلن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان الغارات الاسرائيلية دمرت البنية التحتية لحزب الله وبعد اقل من ساعة من هذا التصريح امطر حزب الله اسرائيل بثلاثمائة صاروخ وهي اكبر كمية من الصواريخ تطلق على اسرائيل في يوم واحد منذ بدء الحرب.